بمناسبة الذكرى 51 لمعركة تقوربا التاريخية في بيرث كلمة الأستاذ صلاح جلال مسؤول الملف السياسي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط في حزب الأمة القومي السودانيو أحد مؤسسي التجمع الديمقراطي السوداني
نشر من قبل omaal في 03:16 مساء - 06 07 1436 هـ (24 04 2015 م)

بمناسبة الذكرى 51 لمعركة تقوربا التاريخية في بيرث

كلمة الأستاذ صلاح جلال

مسؤول الملف السياسي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط في حزب الأمة القومي السوداني

و أحد مؤسسي التجمع الديمقراطي السوداني


تفاصيل الخبر

بمناسبة الذكرى 51 لمعركة تقوربا التاريخية في بيرث

كلمة الأستاذ صلاح جلال

Mr. Salah Jalal.jpg

مسؤول الملف السياسي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط في حزب الأمة القومي السوداني

و أحد مؤسسي التجمع الديمقراطي السوداني

تغمرني السعادة وانا اتحدث مع إخوة وأصدقاء وأشقاء على مستوى من المعزة .

والإصولية الوطنية والأقليمية لبناء وطن وأوطان ديمقراطية حرة متكاتفة وملتزمة  بمستقبل شعوبها في منطقة القرن الأفريقي السودان – إرتريا – أثيوبيا جيبوتي – الصومال هذه المنطقة ذات الخصوصية العالية متكاملة والقدرات المتكاملة هي أفضل مكان لوحدة شعبية كاملة جو سياسية قد يمكننا التفاوض  مع الأقليم  وتمتلك هذه الجبهة التفاوض ويمكننا التفاوض مع العالم لبناء نهضة إقتصادية حقيقية ونحن شعوب حقيقة سماتها المشتركة  كبيرة جداً . دلوكتي أنا وسط هذا الحضور لا يمكن أن أقدر أن أميز إن لم أكن أعرف الناس بالاسم  من هو السوداني ومن هو  الإرتري في هذا الجمع وعندما كن نسير في الطرقات في كامبو إشتاتوا في أسمرا وماركاتوا في أديس أبابا كان الكل يتحدث معنا سواء بلامهرية  أو التقرينية واللهجات الأخرى كانوا  يتحدثون الينا  اعتقاداً منهم كأننا نجيد هذه اللغات وأننا أهل هذه الأرض تماماً وبالتالي نحن شعب واحد مجموعة سكانية واحدة ذات مصير مشترك وحتماً سوف  ننتصر يوما لقيم المنطقة ولقيم التقدم لضرورات الحرية وضروارت إقامة حكومات  تمثل هذه الشعوب ذات الشفافية والمسائلة وحرية كاملة إختيارية للمواطنيين هذا هو الأساس الذي سوف نناضل من أجله جمبعاً في هذه المنطقة وهو المفتاح لكي نحقق في الوحدة السياسية في منطقة القرن الأفريقي ومفتاح للنهضة الاقتصادية الشاملة وإن لم تعيها هذه الحقيقة الحكومات فقد وعتها الشعوب وأختبرتها الشعوب كحقائق ولذلك وجد الشعب السوداني أنه راعي وكفيل الثورة الإرترية منذ بداياتها في العام 1958م الى أن أنتصرت وأصبحة دولة فقد  كان الحاضنة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لها هي دولة السودان في كل الحكومات كانت ومازالت وهذا يوكد على قدرنا الواحد ويؤكد على مسيرنا الواحد , سنظل في السودان أوفياء لهذه القيم وكل ما أغتفلت أبواب في دولنا تفتح في دولة أبواب أخرى فقد أغتفلت أمامنا الأبواب في الخرطوم فتحت أمامنا أبواب إرتريا قد أمضينا فيها وقتاً وإرتريا بقيادتها السياسية الحالية وقفت بجانبنا بالسلاح وقفت بجانبنا بالمأوى أنا كنت أحمل جواز سفر دبلوماسي إرتري منذ العام 1990م- 2000م ومازل الجواز معي لكنه صحيح مامجدد . وكذلك نجد عدد من الإخوة يحملون جوازات سودانية هذه هي الطبيعة تقفل أبواب تفتح أبواب أخرى في الدول والاصول الإنسانية ولذلك أن نضالنا الشترك قد كان وسيظل من أجل الحرية والديمقراطية ولبناء حكومات ذات شفافية ومصداقية ومسائلة سنستمر نناضل من أجل هذا في السودان وفي إرتريا وفي أثيوبيا وفي جيبوتي وفي الصومال  كأدا للتطور والتقدم .

وفي الختام المجال ما مجال للحديث بشكر الإخوة في المجتمع والجالية الإرترية بي بيرث لتكريمهم أحد المناضلين المتميزين وذا القدرات وقد القى بالأمس كلمة هزت مسامعي على المستوى الشىخصي بكلمات بسيطة لكنها كبيرة في المعنى والمرمى عن الشعب السوداني وهذا ما عرفناه في الارتريين وفيما عرفناه منهم في علاقاتنا معهم . لنا صداقات كبيرة في الحكومة والمعارضة كانت ولازالت مستمرة نأمل أن نكون مفاتيح للخير في الفترة القادمة وشكرا على حسن الاستماع والسلام عليكم .