رسالة حزن ومواساة
تأكد وفاة ثلاثمائة وخمسون لاجئا إريتريا بين ثمانمائة وخمسون يوم الأحد الماضي 19 إبريل 2015م كانوا في رحلة هجرة سرية بالبحر الأبيض المتوسط نتيجة لغرق المركب الذي أقلهم من الشواطئ الليبية صوب القارة الأروبية . ويعبِّر التحالف الديمقراطي الإرتري عن عميق حزنه لهذا الحادث المأساوي الذي ضم ضحاياه إرتريون بينهم أسرا وأطفالا وشبابا.
ويعتبر التحالف الديمقراطي الإرتري إن تعرض الإريتريين للجوء والغرق ومختلف أشكال المعاناة، ليست دوافعه إقتصادية وسعي لتحسين مستوى معيشة، ولكنه نتاجا لسياسات ونهج السلطة الديكتاتورية المعادية للسلام والإستقرار والديمقراطية في إريتريا.
وبما أن اللجوء والغرق لايمثل إلاّ بعض صور المعاناة التي يعيشها الشعب الإرتري، فإن قطع دابرها إنما يتحقق بتصعيد النضال المرحلي، وإحداث التغييرالشامل في إرتريا.
وفي الوقت الذي نتوجه فيه لشعبنا الإرتري وأسر ضحايانا بأحر التعازي في هذه المأساة الكبرى، نتقدم لجميع ذوي الضحايا من مختلف البلدان بعميق مواساتنا، ونرى إن وقف مثل هذه المآسي إنما يكون بتغيير أوضاع شعوبنا وبلداننا. وألهمنا الله جميعا الصبر والسلوان.
التحالف الديمقراطي الإرتري
24/04/ 2015م
