اقام اللاجئيون الارتريون بالعاصمة الاثيوبية احتفالا شعبيا

 بمناسبة الذكري الرابعة والخمسين لانطلاقة الكفاح المسلح

اقام اللاجئيون الارتريون بالعاصمة الاثيوبية احتفالا شعبيا بمناسبة الذكري الرابعة والخمسين لانطلاقة الكفاح المسلح

اقام اللاجئيون الارتريون بالعاصمة الاثيوبية احتفالا شعبيا بمناسبة الذكري الرابعة والخمسين لانطلاقة الكفاح المسلح للشعب الارتري  بقيادة الشهيد الرمز حامد ادريس عواتي ورفاقه من الرعيل الاول للثورة واقيم الاحتفال باديس ابابا تحت اشراف اللجنة التنسيقية للاجئين الارترين بالعاصمة الاثيوبية وبرعاية  (ارا) وهي الجهة الحكومية الاثيوبية المشرفة علي شئون اللاجئين باثيوبيا. وكانت اللجنة التنسقية قدوجهت دعوات لكافةالفصائل السياسية الارترية المعارضة للنظام في اسمرا حيث حضر منها الاحتفال ممثل جبهة التحريرالارترية  وممثل حزب الشعب الديمقراطي الارتري وممثل التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الاحمر  .والقيت في الاحتفال كلمات لكل من اللجنة التنسيقية للاجيئن الارترين مستعرضة عظمة المناسبة باعتبارها تمثل تاريخا مجيدا للشعب الارتري واعتبارها اي مناسبة سبتمبر ميلاد للثورة الشعب الارتري وتوقه للحرية والانعتاق من الاستعمار الاثيوبي في حقبتي الامبراطور هيلي سلاس ونظام الدرق بقيادة منقستو هيلي ماريام كما استعرضت الكلمة معاناة الشعب بعد الاستقلال في ظل النظام الدكتاتوري الحاكم الان في ارتريا هذه المعاناة المتمثلة في انعدام الحرية والديمقراطيةوالانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وانعدام التنمية مماادي لحالة اللجوء والتشرد للشعب الارتري كماتوجه اللاجئيون بنداء للمجتمع الدولي للالتفات لمعاناة الشعب الارتري ودعمه للنضال الديمقراطي الذي يخوضه هذا الشعب ضد الدكتاتورية بقيادة اسياس افورقي. كما القي نائب عمدة بلدية العاصمة الاثيوبية اديس ابابا كلمة اكد فيها علاقة الشعبين التاريخية معربا عن تضامنه مع النضال الديمقراطي الذي يخوضه الشعب الارتري مؤكدا بان بلديته كانت وستظل تعمل من اجل تخفيف المعاناة للاجئين الارترين ذاكرا في ذات الوقت بان بلاده تستضيف حتي هذه اللحظة 170 الف لاجئي ارتري ومازالت موجات اللجؤ مستمرة من كافة انحاء ارتريا الي كل دول العالم وخاصة دول الجوار وختم حديثه بالتمني للشعب الارتري بان يحقق تطلعاته في الحرية والديمقراطية.كما القيت كلمة من احد اللاجئين الارترين المقيمين ببريطانيا جاء خصصيا لهذه المناسبة مذكرا في كلمته بان مشاركته هذه هي الثانية للاجيئن الارترين باثيوبيا حيث كنت الاولي حضوره للمشاركة في التظاهرة التي اقامها الارتريون في اثيوبيا تاييدا لتقرير مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة رفضا للانتهاكات حقوق الانسان في ارتريا. وتخللت الحفل اغاني وطنية ومسرحيات هادفة يتمحور مضمونهاحول معاناة الشعب الارتري في ظل نظام الدكتاتور اسياس افورقي وزمرته كما عكست هذه الاغاني وتلك المسرحيات مايتعرض له الشباب الارتري من ويل اللجوء من ممارسات عصابات الاتجار بالبشر والموت في الصحاري و عرض البحار.