بيان صادر عن جماهير جبهة التضامن الارترية بالمملكة المتحدة
نشر من قبل omaal في 05:45 صباحا - 12 02 1431 هـ (27 01 2010 م)

عقدت جماهير جبهة التضامن الارترية اجتماعا بدعوة من فرع التضامن بلندن


تفاصيل الخبر

بيان صادر عن جماهير جبهة التضامن الارترية بالمملكة المتحدة

عقدت جماهير جبهة التضامن الارترية اجتماعا بدعوة من فرع التضامن بلندن، لنصرة مسيرة جبهة التضامن التي تعتبر مخاضا عسيرا ، ولما كانت الساحة الارترية سيما شعبنا الارتري يتعرض لكثير من المعاناة جراء ممارسات حكومة الشعبية الدكتاتورية وتدخلاتها الغير مسؤلة في دول الجوار ، وخلق حالة من الفوضى والحروب في تلك الدول ، تلكم الممارسات دفعت المجتمع الدولي لفرض عقوبات على الشعب الارتري الذي هو أصلا في حصار دائم من قبل النظام الجائر الأمر الذي جعل ارتريا في حالة عزلة دولية واقليمية ، تزيد من معانات شعبنا.ان المجتمعين هنا يدينون كل تلك التصرفات سيما ما تقوم به حكومة أفورقي الانعزالية   من تهجير لسكان  المرتفعات الى  مناطق المنخفضات الارترية، الأمر الذي يعد احلالا لسكان آخرين محل مواطني المنطقة ، وهم أولئك الذين غيبهم أفورقي وزمرته الانعزالية ومازالوا يعيشون في معسكرات اللاجيئيين، تلك الحالة تعني تغيير ديمغرافي بل تفريغ الأرض من سكانها لصالح آخرين لهم أرضهم التي يعتزون بها ولايرغبون في التخلي عنها وهو أمر غير مقبول ومدان . لذلك نناشد كل القوى الوطنية الحادبة على وحدة الشعب الارتري أن ترفع صوتها عاليا لرفض بل وادانة تلك الاجراءات حفاظا على الوحدة الوطنية، كما نطالب التحالف الديمقراطي الارتري وخاصة جبهة التضامن الارترية الوقوف بحزم واتخاذ الخطوات العملية لايقاف ذلك التوطين، لأن ما تقوم به حكومة الشعبية هو الاعداد لحرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد وان التماهي مما يحدث يعني الموافقة عليه. ومن ناحية ثانية فان المجتمعون ناقشوا بشكل مستفيض أوضاع المعارضة الارترية ورؤيتها لطبيعة الصراع ، وقد طالب الحضور قيادة جبهة التضامن بطرح خطابا سياسيا أكثر انسجاما وواقع الأشياء الأمر الذي يمكن الجماهير من متابعتها بل ومناصرتها على رؤية  واضحة.

كما نطالب جبهة التضامن باسراع الخطى في اكمال الوحدة الكاملة ( الاندماجية) بين أعضائها، كما نهيب بها للخروج من حالة الركود التي أصبحت صفة ملازمة لقوى المعارضة الارترية لأن الأمور تتسارع بوتيرة لايمكن التنبؤ بنتائجها .

نسأل الله التوفيق ولجبهة التضامن مزيد من النجاحات على  اعتبارها صمام أمان لوحدة شعبنا بكل طبقاته وطوائفه المختلفة.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الخزي والعار والاندحار للدكتتاتور وعصابته

لندن – المملكة المتحدة

23 يناير 2010