وداعـــا صـديـق الشـعـب وصاحـب القلـم الشـجاع / عمر جبر عمر
نشر من قبل omaal في 05:57 صباحا - 14 07 1431 هـ (25 06 2010 م)

ينعى عمر جبر عمر

 الصحفـى والكاتـب السـودانى المبـدع الاسـتاذ/ سـيـد أحمـد خليفـة رئيـس تحـريـر جـريـدة الوطـن السـودانية.

 

 


تفاصيل الخبر

وداعـــا صـديـق الشـعـب

وصاحـب القلـم الشـجاع

نقلـت الأنبـاء الـواردة على صفحـات الشـبكة العنكبوتيـة رحيـل الصحفـى والكاتـب السـودانى المبـدع الاسـتاذ/ سـيـد أحمـد خليفـة رئيـس تحـريـر جـريـدة الوطـن السـودانية.

كان الـراحـل صـديقـا وفيـا للشـعب الارتـرى ... وقـف معـه ودافـع عـن قضيتـه فى مـرحلـة الثـورة، ليـس فى صحيفتـه ,, الوطـن،، فحسـب بـل وفى الصحـف العـربية الأخـرى وفى وسـائـل الاعـلام المتنوعـة، وفى مـرحلـة الـدولـة وقـف الى جانـب الشـعـب الارتـرى وحقـه فى العـدالـة والمسـاواة والـديمقـراطيـة، لـم يتملـق رئيـس ولـم ينافـق مـلك ولـم يخـدع او يتاجـر بقضـية.

كـتب كتـاب ,, ارتـريـا ... جـزائـر البحـر الأحمـر وكان احـد مسـاهماتـه الاعـلاميـة المقـدرة لشـعبنـا المناضـل ــ وبعـد التحـريـر التقيتـه فى المملكـة العـربيـة السـعـوديـة، وعنـدهـا علـم أننى كـنت أعـد العـدة لاصـدار كتـاب جـديـد فكـتب لى مقـدمـة ذلك الكتـاب الـذى لـم تتـم طباعتـه لأسـباب خارجـة عـن اٍرادتى.

كان يـرحمـه الله خلوقـا ومـوسـوعـة فى قضايـا القـرن الافـريقى .. كان شـجاعـا فى التعبيـر عـن آرائـه ما جعلـه هـدفـا للكثيـر مـن حمـلات خصـومـه، لكنـه صمـد وواجـه وتمسـك بمـا يـؤمـن بـه، وظـل حتى اللحظـة الأخيـرة صـديقـا وفيـا للشـعـب الارتـرى وفتـح قلبـه وعقلـه لـكل شـعبنـا الارتـرى الـذى بادلـه الحـب بالحـب والوفـاء بالوفـاء وكان بينـه وبـين شـعبنـا الكثيـر مـن الأحتـرام المتبـادل.

الآ رحـم الله الـراحـل سـيـد أحمـد خليـفة بقـدر مـا قـدم لأهلـه ووطنـه وللشـعـب الارتـرى، ونسـأل الله لـه الجنـة ولأسـرتـه الصبـر وحسـن العـزاء.

انـا لله وانـا اليـه راجعـون.

عمـر جابـر عمـر

لنـدن ـ المملكـة المتحـدة