اللقاء الثاني بين وفدي السودان وإرتريا يشهد مزيد اً من التشكيك والتسويف :
نشر من قبل omaal في 11:22 صباحا - 17 11 1431 هـ (24 10 2010 م)

جرى يوم الجمعة 22 / 10 / 2010م لقاء ثاني بين وفدين سوداني وارتري في مدينة تسني الارترية بهدف تهدئة الاوضاع


تفاصيل الخبر

اللقاء الثاني بين وفدي السودان وإرتريا يشهد مزيد اً من التشكيك والتسويف :

جرى يوم الجمعة 22 / 10 / 2010م لقاء ثاني بين وفدين سوداني وارتري في مدينة تسني الارترية بهدف تهدئة الاوضاع المتجهة للتفجر والذي بدأت ملامحه في منطقة كرهتيب الحدودية السودانية  وما رشح من اللقاء لا يبشر بنهاية عاجلة لما طرأ من توتر بل حدث تشكيك من قبل الطرف الإرتري وإتهامات إستفزازية  خطيرة غير مقبولة ولائقة على الطرف  السوداني وأهليته في المسؤولية الوطنية وبعد مزيد من النقاش وإصرار الوفد السوداني بطلب الإنسحاب الفوري من الأراضي السوداني قبل الطرف الإرتري مبدا الإنسحاب مقابل شروط تقدم بها الى الطرف السوداني ولم يتم الإنسحاب الى حين كتابة هذا الخبر اليوم الأحد 24 أكتوبر 2010 م . والجدير بالذكر إن الوفود من الطرفين كانت تتمثل في الوفد السوداني كان  برآسة والي ولاية كسلا  ويضم في عضويته رئيس المجلس التشريعي لولاية كسلا وقائد المنطقة العسكرية الشرقية وقائد اللواء بكسلا و قائد الفرقة بخشم القربة والتي تتبع له منطقة النزاع الحدودية  ومدير امن الولاية الشرقية ومدير شرطة ولاية كسلا  بالاضافة الي قيادات إمنية قادمة من الخرطوم .

وفد الحكومة الإرترية  كان برآسة حاكم اقليم  القاش بركة/ موسي رابعة والقائد العسكري للجبهة الغربية الجرنال هيلي سامئيل ( الملقب شاينا ) والعميد تخلي منجوس رئيس حرس الحدود ومنسق المعارضة السودانية والعقيد يوناس مسؤل الإستخابرات العسكرية على إمتداد الحدو السودانية وعدد من الكوادر الأمنية والعسكرية لحزب الجبهة الشعبية الإنعزالي . وعبر الوفد السوداني الحدود عن طريق بلدة اللفة الإرترية وعقد إجتماعه مع الوفد الإرتري في مدينة  تسني الإرترية ..