لماذا حزب قوات التحرير الشعبية ؟؟
نشر من قبل omaal في 07:06 صباحا - 05 01 1432 هـ (11 12 2010 م)

P.L.F.party.jpg

  لماذا حزب قوات التحرير الشعبية ؟؟


تفاصيل الخبر

P.L.F.party.jpg

  لماذا حزب قوات التحرير الشعبية ؟؟

 لقد تلقينا العديد من الأسئلة  و كلها تتعلق حول اختيارنا اسم حزب قوات التحرير الشعبية لحزبنا .

الحقيقة  ان ساحة العمل السياسي تعج بالعديد من الأسماء وكل أسم  تدل علي معاني عظيمة ونبيلة ولا يوجد اعتراض علي ذلك .

وانطلاقاً من هذا فأن تمسكنا بأسم قوات التحرير الشعبية له ما يبرره ، لأنه فصيل وطني أصيل ومعناه تذكرنا بنضالات وتضحيات عظمية سطرت بدماء الشرفاء الذين ضحوا من أجل ان تنال إريتريا استقلالها الوطني .

وحين نعني الوطني ، الوطن الذي تسود فيه العدالة والمساوي لكل إريتري  عمل دون كلل بجهده  وماله وعرقه لكي تشرق شمس الحرية .

انطلاقاً من هذا الفهم العميق رأينا أن نجدد العهد  ونتابع النهج والمبادئ التي اتبعتها  قوات التحرير الشعبية في عهد الثورة ، الحرية لإريتريا وإقامة  دولة القانون والعدالة تكفل للجميع حرية التعبير والعمل  والتنقل. . هذه كانت أمنية كل إريتري.  ولكن التطورات التي سادت إريتريا من لحظة الاستقلال إلي يومنا هذا لم تعكس احلام وأمنيات الشعب ، فوجدنا النظام الذي يحكمها يبتعد شي فشي عن الأهداف التي ناضل الشعب الإريتري من اجلها  بكل ماتعني هذه الكلمة . من هذا المنطلق وبحكم  مسؤليتنا التأريخية في تصحيح المسار لمبادئ التي انطلقت قوات التحرير الشعبية من أجلها في مسيرة الثورة وحققت العديد من الأنجازات وأولها كان بناء علاقات قوية ومتينة مع الدول العربية وأستطاعت من خلال هذه العلاقة أن تخلق العديد من الفرص سواء في إيجاد فرص العمل والتعليم لأبناء المناضلين واللأجئين في دول الجوار ،كانت قيادة قوات التحرير الشعبية  تطرق كل الأبواب وتحدت كل الصعاب لكي تجد التأييد في المحافل الدولية بحقوق الشعب الإريتري في نيل استقلاله وحريته ، لقد سلكت كل الطرق لأسماع صوت الشعب وقدمت العديد من المذكرات لجميع المنظمات الأنسانية فوجدت القبول والترحاب ، بالرغم من كل الخلافات السياسية التي ظهرت  في الساحة ، فأن قيادة قوات التحريرعملت في إصلاح االمسيرة عبر العديد من الأتفاقيات الوحدوية ، و لأسباب وأخرى فشلت تلك التجربة وأصبحت في ذمة التاريخ .

من هذأ المنطلق ، فأن التاريخ في بعض المرات يعيد نفسه بشكل واخر ،

فأريتريا التي ناضلنا من أجلها وضحينا في سبيلها  أصبحت في أيدي غيري أمينة ،تنظيم ( نحنا علامنا )  أشعلت الفتن في عموم إريتريا  ، صادرت حق المواطن في التعبير والتفكير في التعليم والعمل ، تفنن في العديد من المشاريع  التي تهين المواطن ، خلقت الرعب بين المواطنين والسجون أصبحت مؤي كل الوطنيين من الذين اعترضوا علي هذه التصرفات . اليوم في إريتريا تغيرت الموازين لصالح القوي الطائفية ، من خلال البرامج والخطط التي يقوم بها نظام اسياس الديكتاتوري ، الذي سيطر علي جميع  موارد الدولة فمن شاء يمنحه الوظائف العليا ومن شاء يجمده يفعل ما يريد .

أصبح لنظام افورقي قوانين تتيح له الأستيلاء علي أرض الموطنيين وممتلاكاتهم ولاسيما في المنخفضات سواء الشرقية منها أو الغربية  . فرض الضرائب التي ليس في استطاعت المواطن أن يدفعها ويختار بمحض إرادته عدم العودة . فمن تحد القرار وعاد فيعيش في معسكرات  لا تليق بالإنسان . فكانت الخسائر كبيرة  فقدوا ، خلالها فلذات اكبادهم  في المعارك التي خاضها النظام لصالح مشاريعه التوسعية   وبذالك فقدوا الحاضر المستقبل  . في إريتريا اليوم الكل يعاني واصبح الهروب الحلم الذي يراد كل إريتري .

أن حزب قوات التحرير الشعبية ومن هذه الخلفية التي نتناولها سوف  يعمل بكل جد ومع كل الفصائل والأحزاب الوطنية أن يتحمل مسؤوليته التاريخية للعمل في إنجاح عمل المعارضة  وبلورة كل القضايا التي تهم المواطن واولها تفيكيك نظام اسياس الدكتاتوري من قواعده .

كما سوف نعمل في فتح صفحة جديدة  ، تتلخص بعدم العودة في الخلافات التي أوصلت القوي الوطنية  في فقدان الأحترام ووصول نظام أفورقي . في سدة الحكم .

أن الطريق إمامنا شاق ولكن بالوحدة والتكاتف سوف نحقق اهدافنا ..

سوف نستمع لكل الأراء المخلصة بقلب مفتوح  وصدر رحب .

 ونتعلم منها ونقول لشعبنا  أن النصر حليفنا وبالعمل المخلص سوف ينهار النظام  الديكتاتورية والطائفيين ، وتعود الفرحة والبسمة في وجوه  كل الوطنيين .

نشكر كل الأخوان الذين نصحونا وسوف نعمل بكل التوصيات التي طرحت علينا .

النصر لشعبنا

والدستور العادل شعارنا 

أمانة الاعلام