صدور كتاب  جديد  يحمل عنوان  جذور الصراع  حول لغات التعليم  في ارتريا  من تأليف  الأستاذ/ أبو بكر جيلاني
نشر من قبل omaal في 01:42 صباحا - 21 10 1430 هـ (10 10 2009 م)

صدور كتاب  جديد  يحمل عنوان  جذور الصراع  حول لغات التعليم  في ارتريا  من تأليف  الأستاذ/ أبو بكر جيلاني


تفاصيل الخبر

صدور كتاب  جديد  يحمل عنوان  جذور الصراع  حول لغات التعليم  في ارتريا  من تأليف  الأستاذ/ أبو بكر جيلاني

Algilaney Book111.jpg

صدر  كتاب جديد يضاف إلى المكتبة الارترية  يحمل  عنوان - جذور الصراع حول لغات التعليم  في ارتريا- من تأليف الأستاذ/أبوبكر جيلاني يتكون من  58 صفحة من الورق المصقول  الفاخر  وغلاف  جميل  يتخلله اللون الأزرق الفاتح على شكل قوسين منفصلين كل واحد منهما يقع على زوايا الكتاب احدهما على رأس الغلاف والأخر أسفله تتخللهما  بعض حروف الأبجدية العربية متداخلة ولكنها بعضها يشكل جملة توحي بانها (باضع )اسم ميناء مصوع القديم أو ربما جاءت دون قصد يشع على بعضها ضوء من زوايا القوسين  واللون الأبيض في الوسط  يبرز عنوان الكتاب واسم مؤلفه في وسطها  بشكل جميل وبلون ازرق غامق أما الغلاف الأخير فهو بنفس الشكل  ولكن في وسطه تقع نبذه عن المؤلف دون صوره شخصيه له  و مصمم الغلاف وضع ريشتين متعانقتين  على حافة المساحة البيضاء بشكل ذكي أعطى  الغلاف مسحه شاعريه جميلة  تصميم الغلافين تم بيد أخ فنان ارتري  صمم  الغلاف دون مقابل مساهمة  منه  في دعم  موضوع الكتاب طلب عدم ذكر اسمه  أوحتى وضع إمضاءه عليه رغم أن هذا مجاله  يتكسب منه فله منا  الشكر الجزيل صحيح أن  طباعة الكتاب ونشرة  تبنته جبهة الثوابت الوطنية الارترية  لأنه جزء من رسالتها ألا  أن من ساهم  في إخراجه إلى الوجود هم عددا من فرسان العربية  على رأسهم  حفيد القاضي /موسى الشخصية  الوطنية الفذة فهذا الشبل  حقا من ذاك الأسد والذي رفض مجرد ذكر اسمه  رغم مساهمته الكبيرة فقد ساهم بجهده وماله بل كرس إجازته السنوية لانجاز هذا العمل وكذلك الأستاذ/ أبو محمد وغيرهم من جنود مجهولين ،الكتاب  رعيه المادي وما يباع منه لا يعود إلى جبهة الثوابت الوطنية الارترية أو المؤلف أنما لدعم قضية التعليم واللغة العربية مثل جمعية النور التعليمة لدعم الطلاب تقديرا لدورها حيث قدمت الكثير للطلاب الارتريين في الخارج الذين لم  يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات  فكانت  هذه الجمعية تسعى بجهدها الحثيث في إيجاد فرص التعليم الجامعي لهم خاصة أبناء المعسرين  على مدى سنوات طوال ويقف على رأس هذا الجهد شخصية تعليمة معروفه  وهو الأستاذ/ عيسى سيد حيوتي المربي الكبير  وزملاءه في الجمعية  وكذلك أيضا  لدعم  وتشجيع النشر باللغة العربية للكتاب الناشئين  الذين يكتبون في مجالات  السياسية والأدب والشعر والثقافة ولا يملكون الإمكانات  لطباعة  أعمالهم  على أن تكون إعمالهم ذات قيمة  تقدم رسالة لمجتمعهم ,ألا أن هذا الجهد ما كان له أن يظهر بهذا الزخم  لو لا المادة المفيدة والعظيمة التي قدمها مؤلف الكتاب  هذه الدراسة فالأستاذ أبو بكر جيلاني  قدم لنا  دراسة  عظيمة  بذل فيها جهدا كبيرا ومقدرا رغم  انه غير متفرغ  ويعمل أكثر من  اثني عشر ساعة يوميا لتامين قوت  أسرته  ألا  انه استطاع بروح  المناضل أن يواصل في أداء رسالته  ويقدم لنا هذا العمل العظيم ونتمنى أن  تكون له إعمال أخرى  تصب في نفس الاتجاه .

أذا كان لنا أن نهدي  هذا العمل  وما سيتبعه من جهد في نفس القضية فإننا  نهديه إلى روح شهداء اللغة العربية  وأولئك الذين  سجنوا  بسب دفاعهم عنها  على رأسهم الشهداء

عمار محمود الشيخ 

طه محمد نور   

محمد داؤد

الذين اغتالتهم  الأيدي ألاثمة زبانية  النظام الطائفي في أسمرة بأوامر من الطاغية ,هؤلا الشهداء العظماء قدموا أرواحهم  رخيصة فداء هويتهم  ولم يرهبهم بطش الأجهزة الأمنية لنظام الطاغية افورقي وهناك غيرهم بالطبع من لم نستطيع أن  نتعرف عليه.