المؤتمر الثاني لحركة الشباب الارتري العالمية البيان الختامي
نشر من قبل omaal في 06:04 صباحا - 20 04 1432 هـ (25 03 2011 م)

المؤتمر الثاني لحركة الشباب الارتري العالمية

البيان الختامي

 


تفاصيل الخبر

المؤتمر الثاني لحركة الشباب الارتري العالمية

البيان الختامي

 

لقد عقدت حركة الشباب الارتري العالمية مؤتمرها السنوي الثاني في الفترة من 11 إلى 13 مارس تحت شعار " الانطلاق من أجل التحرر الجديد ".

وبعد أن استمع المؤتمرون على تقارير رئيس الحركة ورؤساء الأقسام تناول واقع حال الشباب الارتري والارتريين عامة وما هو الدور الذي يجب عليهم القيام به مستقبلاً وخطط عمل الحركة استناداً على التقارير المقدمة.

وقد قام المؤتمر بتقييم تحرك حركة الشباب الارتري عشية المؤتمر الأول تحركات الحركة الذي امتد من الجوار إلى أمريكا الشمالية بقوة وتحول إلى حركة شبابية متماسكة ، وفي عشية المؤتمر الثاني أكد على وجوده القوي في أوربا وأفريقيا وخاصة في معسكرات اللاجئين. وفيما يتعلق بخططه القادمة تم الاتفاق على توجيه الجهود نحو العمل داخل الوطن.

ومع الإشارة إلى الجهود المقدرة التي جرت لتحديث لوائح الحركة والإشادة بما تم إلا أن اللائحة الحالية ليست هي النهائية وأن النواقص يمكن تطويرها في المؤتمر، ولكن حتى ذلك الحين لابد من التعامل باللائحة الحالية في اتخاذ القرارات بشكل مهذب ، حث المؤتمر أن ذلك يتطلب جهود كل الأعضاء.

إن مؤتمر حركة الشباب الارتري العالمية أكد بأن من يعانون في الصحراء وليبيا والمعتقلات المصرية وفي غيرها البلدان وأكد أنه سيعمل على بذل ما يمكن عمله حيالهم من أجل دعمهم ومساعدتهم. وخاصة الرهائن الذين يعانون في سيناء من قبل المهربين غير الشرعيين لأن إنقاذ أولئك أمر لا يحتمل الانتظار ويوصي بدوره كل الارتريين لكي يمدوا يد العون لهم. ونوه إلى أن كل من يسكت عن تقديم العون لهؤلاء وهو قادر فإنه سيكون مسئولاً أمام التاريخ وأنه يترك جرحاً تاريخياً لا يندمل.

كما أشاد بكل من يقومون للعب دور كبير من التخفيف عن آلام ومعاناة الغربة عن الارتريين.

وبعد أن قيم المؤتمر رياح التغيير المدفوعة بالشباب في دول شمال أفريقيا والدول العربية بعين الرضا نوه إلى أن على الشباب الارتري أخذ العبرة من هذه التحركات وخلق أرضية للانطلاق هو من ضرورات المرحلة.

كما نبه المؤتمر إلى قلة ممن وصلوا إلى بلاد الغربة وطلبوا حق اللجوء ثم يوقعون على أوراق يقرون فيه ندمهم عما بدر منهم من هروب ثم يتحولون إلى عيون مسلطة على بني وطنهم من طالبي اللجوء والإقامة ويستخدمون التخويف والتهديد ، نقول لهم لقد ولى زمن الخوف من التهديد والسكوت عما كان منهم لأننا سوف نقاضيهم بالقانون ونتخذ في حقهم الإجراءات القانونية المتبعة في البلدان التي يقيمون فيها.

 كما قرر المؤتمر توسيع عضويته وفروعه ، وتوزيع نشرات مكتوبة والكترونية تثقيفية ، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بشكل أكبر في ما يتعلق بأوضاع اللاجئين ، والعمل على تطوير الوضع المالي للحركة ، إضافة إلى  أكد المؤتمر بأن حركة الشباب الارتري العالمية ستتواصل مع كل التنظيمات والشخصيات الوطنية في الداخل والخارج لكي لتتعاون معها في  برهنت  الرغبات الحقيقية للشباب الارتري، وستقوم من أجل ذلك بتوجيه النداءات والمطالبات لعلمها أن ذلك من متطلبات المرحلة.

إن حركة الشباب الارتري العالمية تؤكد متابعتها لأعمال الملتقي الوطني للتغيير الديمقراطي عن كثب من خلال ممثلي العلاقات الارترية الدولية ، وأكد استعداده للتعاون في كل ما يصب في مصلحة الشعب الارتري.

وفي الختام انتخب المؤتمر لجنة تنفيذية مكونة من سبعة أعضاء لتسيير العمل وعدد خمسة عشرة أعضاء مجلس ممثلين،  وذلك بعدما تسلم المهام من اللجنة السابقة.

ويتقدم المؤتمر بالشكر لحركة الشباب الارتري العالمية فرع لاس فيقاس على استضافتهم بشكل مسئول هذا المؤتمر وإنجاحه.كما شكر جمعية المواطنين من أجل السلام دعمهم ألا مشروط الحالي كما كان في الماضي ، وكذلك جمعية الارتريين من أجل التغيير ما تجشموه من سفر من بي إريا ومشاركتهم في المؤتمر والإعلان عن تأييدهم للمؤتمر.

حركة الشباب الارتري العالمية

13 مارس 2011م