Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
26/10/1445 (04 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
جبهة التضامن الإرترية نصف عام ويزيد  والمسيرة مبشرة الحلقة الثانية والأخيرة

بسم  الله الرحمن الرحيم

جبهة التضامن الإرترية

نصف عام ويزيد  والمسيرة مبشرة

الحلقة الثانية والأخيرة

2/على صعيد العلاقات السياسية :

يمكن النظر الى رؤية جبهة التضامن من عدة زوايا:

*  في علاقاتها مع التحالف الديمقراطي الارتري  إعتبرت نفسها كإطار نضالي إضافة الى الساحة السياسية المعارضة للنظام الدكتاتوري عموما والتحالف على وجه الخصوص وهي لذلك أوضحت منذ البداية إلتزامها وحمايتها للمظلة السياسية الموحدة للمعارضة المتمثلة في التحالف الديمقراطي الارتري  بل وطالبت بتطويره وتفعيل آلياته حتى يتمكن من مواكبة المستجدات ويكون قادرا على التعبير بصورة صحيحة ودقيقة عن حاجات ومطالب الشعب والمعارضة وأبدت استعدادها للعب دورايجابي في ذلك (راجع في ذلك كلمة التضامن أعلاه) وحرصا منها على هذا القدر المتوفر من اللقاء على الحد الأدنى  لم تطالب التحالف بالإعتراف بإطارها الجبهوي ولم تطلب منه التعاون معها على إيصال مشروعها السياسي عبر ما هو تحت يده من أدوات عمل على الرغم من الأهمية البالغة لذلك (وسائل الاعلام مثلا) وكذلك رحبت بتوصل تنظيمي الكناما والعفر الى صيغة عمل جبهوي واعتبرت ذلك خطوة نحو تقليص المسافات بين قوى المعارضة وأبدت استعدادها للتعاون معهما في ما يخدم مصلحة الوطن ومشروع المعارضة (راجع البيان الختامي للاجتماع الدوري الثاني لهيئة القيادة في 23/8/2009 م).

*  في علاقاتها مع التنظيمات السياسية الإرترية عبرت عن حرصها على العلاقات النضالية القائمة وأكدت على ضرورة استقرار العلاقات بين مكوناتها وفصائل المعارضة الأخرى وقررت عدم الدخول في أي نوع من الملاسنات والمشاحنات واستنادا على هذا لم ترد على ما ورد من بعض التجاوزات الرسمية بحقها من بعض التنظيمات أو بعض القيادات تحت اسمائها الرسمية .

*  أما في علاقاتها مع بعضها فهي من ناحية تنظيمات وأحزاب وحركات فاعلة في جبهة المعارضة تضيف جهودها الى بعضها في المتفق عليه من قضايا وتكافح بشكل متوازي فيما يشكل التزامات وبرامج خاصة لها ، وهي من ناحية أخرى إطار واحد ، والتوازن بين الإطارين يستند على الإيمان بأهمية كل واحد منهما للآخر ولا نذيع سرا إذا قلنا أن التفاهم بينها قائم على كامل الاحترام والتعاون بما يخدم المصلحة الجماعية والتنظيمية معا ويشكل تأمينا وحماية للجبهة ومكوناتها على حد سواء بمنطق أن حماية الجزء هو حماية للكل وأن أطراف التضامن في المنظور المستقبلي هي مكونات لمشروع استراتيجي واحد .

* على صعيد العلاقات الخارجية فإن رؤية جبهة التضامن ومواقفها واضحة على كل المستويات (الجوار/ العرب/ المسلمين/ العالم) – راجع  البيان الختامي للاجتماع الأول للهيئة القيادية في 10/6/2009 م.

*  وعلى مستوى علاقاتها مع الجماهير الارترية فإنه يمكن القول أن التضامن ولجت ولأول مرة ما يمكن أن نسميه جديد السياسة الارترية وذلك بدخول منهج إعتبار موقف الرأي العام أو رغبة الشارع الارتري في ما تتخذ من برامج ومشاريع عمل وهو نوع من السياسة لم يكن موجودا في ساحتنا من قبل – إلا مرة واحدة في منتصف السبعينات في وقف الإقتتال بين رفاق السلاح - إذ كان المعروف أن ترسم القوى السياسية مشروعاتها وتعرضها على الجماهير وتستقطب من يقبل بها . ولكن لوحظ أن قيادة جبهة التضامن تتحرى إتجاه الرأي العام بل عملت على تلبية رغباته وتعاملت بوعي مع مشاعر الجماهير الارترية التي استبشرت بميلاد الجبهة وأدخلت تعديلات واتخذت قرارات وتوجيهات لجميع أطرها العاملة بما يضمن انسجام نظمها وقدرتها على التجاوب مع الرغبة الجماهيرية ، وعليه فإن المساندة الشعبية التي حظيت بها ليست من جماهير التنظيمات المؤسسة فقط . والتأثير الذي سيحدثه ذلك واضح إذ من المحتمل أن تحظى جبهة التضامن بمساندة ومشاركة الكثيرين من الارتريين الذين ابتعدوا عن المشاركة في العمل ضمن أطر المعارضة ضد النظام لأسباب عديدة . وهذا بدوره سيلقي أعباءا إضافية على هذا الكيان نسأل الله أن يعينه على تحملها .

3 أما على صعيد الشكل وإن كان ظاهريا يتماثل مع الأشكال السابقة من التحالفات التي مرت بها الساحة المعارضة . وبما إن الأشكال التنظيمية هي إنعكاس للفكرة والمقاصد السياسية التي تنظمها وتأسيسا على ما أسلفنا من أن جبهة التضامن تمثل نقلة على الموجود ، فإنه من الطبيعي أن يتمتع هيكل جبهة التضامن الارترية بميزات ما ظهر منها حتى الآن مشاركة كل رؤساء التنظيمات المكونة على المستوى التنفيذي للعمل وثبات القيادات المنتدبة الى الجبهة عكس التجديد المستمر الذي كانت تشهده التحالفات السابقة بما له من تأثير في العلاقة والتراكم في الخبرة ، كما أن هيكل جبهة التضامن يتمتع بمرونة تنظيمية تمكنه من المواكبة وتصب في  خدمة وتطوير الجبهة.

4/ ملاحظات على بعض ما يعتبرتحاملا على جبهة التضامن الارترية :

* بغض النظر عن الاسلوب الذي استخدم في الكتابة السلبية عن جبهة التضامن فإننا غير معنيين بالرد على ما كتب تحت الأسماء المستعارة لسبب أساسي وهو أن صاحب الفكرة غير قادر على تحمل مسؤلية ما يقول ولذلك يتخفى وراء أسماء وهمية وبما أن الصراع السياسي لا يخاض ضد أشباح  فإن آراءهم لاتستحق المناقشة .

* ما ورد من تحامل ومحاولات إساءة  لجبهة التضامن على المستوى الرسمي من أفراد أو هيئات سنتجاوز عنها عملا بتوجهيات القيادة وإلتزاما بمنهج جبهة التضامن في الترفع عما لايخدم القضية العامة ، عل ذلك يساهم في إبقاء أبواب الحوار مفتوحة .

* جبهة التضامن الارترية  هي مشروع سياسي إرتري طرح نفسه على الساحة الارترية ( إذن محاولات وصفها بأقل من ذلك هو نوع من التزوير)، وعليه إلتزمت هي بصريح العبارة بالسعي من أجل الدفاع عن المظلومين منهم ورد حقوقهم وحماية حياتهم ورعاية مصالحهم .وعلى هذا فإن كل من يرى نفسه  مظلوما الآن من هذا النظام - وقد يظلم في أوقات أخرى من جهات أخرى- وهو بحاجة الى رد حقوقه والدفاع عن حياته ورعاية مصالحه ، فهي تمثله بالضرورة . ومن البداهة القول أن من لايرى نفسه من تلك الفئات فهي لا تمثله . وهنا لا بد من إعادة القول أن جبهة التضامن لم تقل أنها هي الوحيدة التي تمثل هذا الوسط ولم تنكر على الآخرين تمثيلهم لهذه الفئات وغيرها بحسب كل مشروع ولكننا لا نفهم دوافع الآخرين للاجتهاد في نفي تمثيل جبهة التضامن  لهذه الأوساط . هل هو ضروري أن يكون لهذه الأوساط ممثل سياسي واحد وعليه ينبغي إقصاء الآخرين كما فعل أسياس ؟ هل نحتاج الى شهادات من قوى سياسية أو جماعات أو أفراد مهما بلغ مستوى ثقافتهم  أن جبهة التضامن تمثل _ الارتريين المهمشين من المسلمين وغيرهم _؟  الصحيح هو أن نناضل الآن ونوجه قوانا كلها ضد هذا النظام الجائر ونتعاون من أجل استرداد حقوقنا ونرجئ موضوع من هوأكثر تمثيلا ومن يفوز بقبول الجماهير الارترية لوقته ونترك الحكم على ذلك لشعبنا عبر المنافسة الشريفة في الانتخابات الحرة والنزيهة التي إذا ما وصلناها وهيأنا لها كما يجب ، لن تكون ظالمة بحق أي واحد من الذين ناضلوا وجاهدوا وضحوا من أجل الحياة الحرة والكريمة .

* جبهة التضامن الارترية عبارة عن خطوة على طريق طويل وهو مشروع سياسي طرح على الارتريين وبالتالي لم يعد ملكا خاصا لأصحاب المبادرة بل صار ملكا لكل الذين يتبنونه . أما التأسيس كان بداية ككل بداية تبدأ بها قلة ومبادرون ثم يشارك فيها الجميع ويطورونها ، والمؤسسون واللاحقون يتساوون في الحقوق والواجبات تجاه المشروع . وكل التجارب الانسانية تقول بهذا بما فيها تجربتنا الارترية .فالذين أسسوا جبهة التحرير الارترية  في القاهرة عام1960 كانوا قلة من أبناء شعبنا وبعد ذلك تبناها الشعب الارتري ودافع عنها ، وعواتي لم يمنعه عدم مشاركته في تأسيس الجبهة من إعلان الكفاح المسلح تحت رايتها  ، وعواتي ورفاقه أنفسهم كانوا قلة قليلة من كرام أبناء إرتريا ثم إلتحق بهم عشرات اللآلاف من الارتريين رجالا ونساءا ولم يشترطوا حضور طلقة البداية في (أدال) في الفاتح من سبتمبر من عام 1961 م. إذن ما تبقى من خطوات على الطريق نحو الغاية هو الأكثر وربما الأهم في مسيرة جبهة التضامن ،  فعلى الذين يعنيهم الأمر من أبناء شعبنا المبادرة الى وضع أنفسهم في الموضع الصحيح في الزمن المناسب بدون البحث عن أعذار للتخلف عن هذا المشروع  فجبهة التضامن تحتاج الى جهودنا جميعا ومن أراد أن يلعب دورا فعالا فيها فطريقه هو المشاركة فيها . وفي هذا الاطار تجدر الإشارة  بل الإشادة  بجبهة الثوابت الوطنية التي أدركت هذا المعنى العميق للعمل وبادرت الى اخذ موقهعا متجاوزة ذلك الفهم الضيق الذي عرقل توجه البعض الى المشاركة في القادم والهام من مسيرة جبهة التضامن الارترية .  

مع تحيات لجنة الاعلام والتعبئة الجماهيرية

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,651,123 وقت التحميل: 0.29 ثانية