Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
26/10/1445 (04 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
للاعلام من دور فعال ومؤثر في تشكيل الراي العام اقليميا وعالميا

 للاعلام من دور فعال ومؤ ثر في تشكيل الراي العام اقليميا وعالميا

asim999@maktoob.com

أنا محتج

كما نعلم جميعا ما للاعلام من دور فعال ومؤ ثر في تشكيل الراي العام اقليميا وعالميا ولفت الانظار الى قضايا الشعوب السياسية والاقتصادية والانسانية وطرح قضايا ها الداخلية بحيادية تامة او شبه تامة -في بعض الاحيان -  فما الجدوى من الاحتجاج على قناة الجزيرة؟وهل ترى قناة الجزيرة او القنوات العربية الاخرى عبء متابعة الشان الارتري امرا غير انساني؟ ام ان عدم اتاحة الحريات والقمع الاعلامي وماساوية الاوضاع التي تعاني منها ارتريا مبررا وجيها لاحجام دورها المهني؟ام هل قناة الجزيرة والقنوات العربية  تتبع الموج العام وتغيب كما غاب المجتمع الدولي ومنظمات الحريات و حقوق الانسان ؟الإعلام سلاح اجتماعي سياسي من اخطر الأسلحة التي تستخدم في مجال الحرب النفسية، وصراع الإرادات والقوى في العصر الحديث، زاد من خطورته التطور التقني الهائل في وسائل الاتصالات، والدور الذي يلعبه الخبر، والتعليق والصورة، في خلق القناعات والأفكار، وتشكيل وصياغة الرأي العام، حيث امتد تأثير وسائل الإعلام، ليطال مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. وقد مهدت هذه الثورة الإعلامية لظهور نظام " العولمة " بعد أن أصبح العالم كله بمثابة " قرية كبيرة ". وقد صاحب هذا التطور زوال الحدود الإعلامية بين الدول، بحيث لم يعد في وسع الدولة- أية دولة- أن تحمي نفسها من تدفق المعلومات التي تصلها عبر عشرات الوسائل الحديثة للاتصالات ولعلّ أهمها الفاكس، والبريد الإلكتروني، والصور المرسلة عبر المحطات الفضائية، والانترنت، وغيرها.

وهكذا أصبح شعب كل دولة معرضاّ، سواءً شاء أم أبى، لتلقي الصور والأخبار والمعلومات يومياً من أجهزة الإعلام الجنبية، مما زاد في حجم تأثير الرأي العام الدولي على الرأي العام الداخلي. وبما أن لكل دولة سياسة خارجية معينة تحرص على تحقيقها، وبما أن إمكانية تحقيق هذه السياسة تتعلق كثيراً بإمكانية إقناع الدول الأخرى وشعوبها بعدالة هذه السياسة ومصداقيتها، لذا تقوم الدعاية الإعلامية بدور كبير في هذا المجال، وتزداد أهميته يوماً بعد يوم.
وإذا كانت الغاية من الإعلام بوسائله المختلفة عكس صورة البلد على نحو واقعي والدفاع عن مواقفه وسياساته، فهو معني أيضاً بالعمل على تحسين تلك الصورة وإجلاء حقيقها بما ينمّي ويعزز تلك المواقف والسياسات.. ويتطلب هذا الأمر من المعنيين الإفساح في المجال أمام الإعلاميين للدخول إلى مؤسساتنا الإنتاجية والخدمية والاطلاع عليها من الداخل، ومعاينة حالتها باستمرار، وتقديم المادة الإعلامية دقيقة صحيحة ليأخذ النقد البنّاء دوره ومداه.. وعلى السلطة التنفيذية حين تتضح الرؤية، أن تقوم بواجبها في التقويم فتقيم وتحط كما يقال.. وكلهم يتذرع بالسرية، وكأنهم جميعاً على خط الدفاع الأول. علماً بأن متابعة الجانب الاقتصادي /الاجتماعي إعلامياً لا يقل عن الجانب السياسي، بل هو الوجه الآخر له، وهو الجناح الثاني الذي يمكّن السياسي من التحليق عالياً.
كل ما نريده من الاعلام العربي ان  يقوم بدوره في اريتريا لاسيما ان ارتريا احدى الدول التي تعاني اشد المعاناة من النظام الظالم والصفووي القاصم على ظهر ارتريا فعلى قناة الجزيرة والقنوات العربية الاخرى الا تكتفي بلقائا خاصا مع اسياس افورقي بل القيام برسالة الاعلام وتنزل الى الشارع وتصف الصورة الارترية المغلوب على امرها
ولذلك علينا ان نحتج ..ونحتج  .. ثم نحتج حتى يسمع بكاء الصغير و ترى دمعة الفقير لتشم رائحة العبير في ارتريا العظيمة.....

أنا محتج

 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,645,735 وقت التحميل: 0.22 ثانية