Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
28/10/1445 (06 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ارتريا:- متى تزول السكرة وتأتي الفكرة لنرسي العدالة والطفرة!/ بقلم :- محمود علي حامد كاتب ارتري مستقل:

بسم الله الرحمن الرحيم
ارتريا:- متى تزول السكرة وتأتي الفكرة لنرسي العدالة والطفرة!
     بقلم :-  محمود علي حامد   كاتب ارتري مستقل:
 


        
  مقدمة:- أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم  *    فطال ما استعبد الانسان إحسانا                                                    
ثورة رزح شعبها تحت نير الاستعمار المتعاقب  بدأ بالحكم العباسي في منتصف القرن السادس (1993-650) قرابة ثلاثة قرن ونصف القرن وانتهاءا بالابتلاع الاثيوبي البغيض لارتريا وحتى اعلان الاستقلال. دليلا كافيا بأنها تحت خط الصفر اقتصاديا. زد على ذلك خروجها من حرب تحرير ضروس (1961- 1993) قدمت فيها عرق شيوخها ونخاع رجالها ودماء شبابها وحرمان اطفالها من الغذاء والدواء والتعليم والكساء ودموع الامهات الائي قدمن فلذات اكبادهن قربانا للحرية والاستقلال. (هل يصح ان يكون جزاء شعبها هذا الظلم والعدوان؟!
ان تشبث الشعبية بقيادة (سباعيتها ). ست جنرالات وسابعهم زعيمهم السيد/ (افورقي )بالفلسفة البلشفية الباهتة المذلة والمهينة للشعب فكانت منتهى عبقريتها هذه الاحادية الناشزة وتلك الدكتاتورية الغاشمة، وهاتيك الشمولية القابضة التي صادرت بها الحريات واحتكرت بها الاستقلال واستولت بها على مقدرات الشعب بدون وجه حق مؤسسي دستوري شرعي ووطني جامع . وكان البلاد ضيعة تملكها الجبهة الشعبية والعباد رعايا وليس مواطنين. (فهل هذه مبادي ثورية شريفة واهداف وطنية نبيلة ؟!...
وبما ان جيش الشعبية جيش ارتري وطني ينتمي الى هذا الشعب بالروابط الدموية واواصر القربى مقرونة برفقة السلاح والكفاح والملح والملاح ابان حرب التحرير الطويلة . وهم الاباء والاخوان والابناء والاحفاد. لازال الشعب الابي يعّول عليهم ان يكونوا اهلا للعدالة الاجتماعية التي تعطي كل ذي حق حقه الوطني المشروع. متوخين العدالة والمساواة والمشاركة في كل شاردة وواردة تخص هذا الوطن الخالد وشعبه الكريم الذي لم يبخل بكل نفس ونفيس.
وبما ان تجاهلهم بل وانصياعهم لهذه (السباعية الشريرة) قد طال امده وتأخر تفكيرهم ونجدتهم لشعبهم من هذه القرصنة التي فاقت قرصنة القرون الوسطى. يدعوهم الشعب ان يفيقوا من هذا السبات العميق ليجابهوا هذه (السباعية) بصورة حضارية ووطنية سليمة. ليبصروها بتسببها في إذلال واهانت الشعب بعد الحرية والاستقلال
كما على المعارضة الوطنية المشروعة ان تتخلص بكل وطنية خالصة ومخلصة من نسج النزاع وغزل الصراع ومضغ الجدل العقيم الذي تاه بها الى هذا الجمود والتردي وذلك الشد والجذب المخزي والمزري، الذي اضاع زمن القضية الوطنية هباءا منثورا . من جراء تشعب الفصائل بالتشرزم والتفرخ والثلة العائدة المشهورة بالمراوغة والتسويف ، مكشوفة المبدأ الانتقامي والهدف الملئ بالاحلام الوردية لتصّدر المعارضة بالحابل او النابل. بنفس منهج الشعبية البلشفي المرفوض قلبا وقالبا وشكلا وموضوعا. والمعارضة الصامدة التي تقطعت بها الاسباب لتقوقعها في الالتزام الفصائلي وهروبها من الملتقيات الجماهيرية  سواء كانت مستقلة او مشاكسة لذلك ذهب جهدها الوطني كما يقولون (شمار في مرقة) لعدم مواجهة الشعب وعكس حالها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ففقدت تاييد الشعب لاسباب عديدة ليس مجالها هذا المقال. وبالتالي غاب عنهم بان جيش الشعبية نفسه مغلوب على امره بهذه (السباعية) التي تحبس انفاس الجيش بل وتفكيره السوي بالمظله المخابراتية التي تظلل كل من هب ودب في داخل البلاد. وزاد الطين بله نزاع وصراع المعارضة ذات الفصائل الهلامية الذاتية وليس السياسية التي اثبتت هشاشتها وتركيبتها البدائية التي لا تشجع الجيش الشعبي الارتري ان يتجرأ ويخاطر. ما لم تكن المعارضة متكتلة على صعيدا واحد بالوحدة لتطمئنهم بان المعارضة مؤهلة ومقتدرة لتكون ندا لمقارعة الشعبية مقارعة سياسية سلمية ترضخ الشعبية (واقطابها السبعة) للمصالحة الوطنية والحوار الوطني السياسي السلمي الذي يقود الامة الارترية قاطبة لعقد المؤتمر الوطني الجامع. لتنبثق منه (حكومة انتقالية دستورية جامعة مؤقتة ولتتفرغ لتاسيس المؤسسات الدستورية. بعد استلام مقاليد الحكم دستوريا من (حكومة تصريف العمل). فهل تعي هذه المعارضة الوطنية بان سياستها الحالية لا تفيد القضية الوطنية العادلة، وبالتالي تفسح مجال الصول والجول للشعبية في البلاد وهي طافحة الكيل وبالغة السيل والذبي . لاطمئنانها بان المعارضة اتفقت لئلا تتفق. وتلك طامة كبرى يجب ان يتداركها الشعب الارتري وعلى راسهم الطبقة المستنيرة التي عليها مسئولية وطنية لامتيازها بالعلم والمعرفة والسياسة والكياسة والحضارة والتمدن .
للحيلولة دون الاختراق والانشقاق
1/ العمل من اجل الوحدة الواحدة الموحدة على قلب رجل واحد. لارساء المصالحة الوطنية والحوار الوطني السياسي السلمي الذي يثري الراي والراي الاخر ويقر التعددية الحزبية المنشودة .
2/ اول اوليات الحكومة الانتقالية جمع جنود الفصائل في بوتقة واحدة بمسمى (القوات المسلحة الارترية)
3/ تحظر القوات المسلحة الارترية من ممارست السياسة حظرا دستوريا باتا. وذلك للحيلولة دون تعريض البلاد للانقلابات العسكرية . او انحيازها لحزب من الاحزاب المدنية على حساب الاحزاب الاخرى.
4/ يسمح لاي عسكري يانس في نفسه الكفاءة السياسية ويعتزم احترافها (له ذلك) بكل حرية وعزة وكرامه. شريطة ان يستقيل من السلك العسكري ويتحول بمحض ارادته الشخصية وقناعته الوطنية الى مواطن مدني يحترف السياسة كغيره من السياسين تحت سيادة الدستور والقانون والعرف الذي يحدد الحقوق والواجبات الوطنية.
5/ اللغتين الرسميتين للدولة (العربية والتجرينية). وثالث الاثافي الانجليزية لاهميتها العالمية (سياسيا واقتصاديا واعلاميا) وبالتالي للترجمة اللازمة بين اللغتين اذا دعا الداعي لذلك.
6/ حرية العقائد السماوية المقدسة وغيرها من الوضعية والتقليدية مكفولة بالدستور وهو حاميها الذي يعاقب من يخل بحريتها العقدية.
7/ اللامركزية الحكم مطلب جوهري تحت اشراف الحكومة الاتحادية. وذلك للحيولة دون المركزية المتغرطسة التي يستشري فيها الفساد الاداري والمالي والامني والقضائي والاجتماعي .
8/ الحكم يجب ان يكون نيابي وليس (رآس) تفاديا للدكتاتورية الفردية. وضمانا لتوسيع مواعين الشورى التي ترضي الله وخلق الله.
9/ يجب ان تكون مدة (الحكومة الانتقالية الدستورية) بين (خمسة او اربعة سنوات) وذلك لكي يتسنى لها مهمتها الدستورية والوطنية . وبالتالي تمنح زمنا كافيا ووافيا للاحزاب المدنية الوطنية لاعداد
برامجها وتعبئة جماهيرها بالكيفية التي يراها كل حزب صالحة للبلاد والعباد (دون حجر لفكر او حظر لنظرية). لكي تتأهب الاحزاب للمنافسة  الانتخابية النزيهة التي سوف يحضرها مراقبين من الدول الاقليمية والدولية بجانب مراقبة (القوات المسلحة الارترية) ذات الحياد وعدم الانحياز. لانها الدرع الواقي من كل اعتداء اجنبي وحارس الدستور الوطني المؤقت من اي اعتداء محلي يخل بهذا النظام الدستوري المتكامل بالعدل.
10/ على الحكومة الانتقالية ان تلتزم بميزانية تقديرية سنوية  متساوية للاحزاب من الدخل القومي لتمويل الاحزاب وانجاز مهامها الحزبية حتى نهاية المرحلة الانتقالية. وذلك للحيلولة دون تمويل الاحزاب من جهات اجنبية. واي حزب يخرق هذا الحظر تسحب منه رخصة الحزب ويتحمل خطأه القاتل المخالف للنص الدستور الوطني المؤقت.
11/ الجبهة الشعبية تقوم بادارة البلاد حتى تكوين (الحكومة الانتقالية الجامعة) وذلك للحيلولة دون تعطيل مصالح البلاد والعباد وسيرورة دواوين (حكومة تصريف العمل) .
من الوطنية احترام التاريخ الوطني!
كلنا يعلم بان الفصائل التاريخية الاربعة ذات قدح معلى نضالا وكفاحا وتضحيات جساما مشهودة وملموسة وصمودا وطنيا على مدى ثلاثة عقود من الزمان وهي:-
 أ. جبهة التحرير الارترية  الثورة الام    سليلة الكتلة الاستقلالية الخالدة
 ب. قوات التحرير الشعبية -  البنت البكر  - المنشطرة من الثورة الام
 ج. الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا – البنت الوسطى – المنشطرة من الشقيقة البكر
  د. حركة الجهاد الاسلامي الارتري – اخر العنقود افرزها النزاع والصراع والجدل العقيم عليه حصر الاحزاب الوطنية على هذه الفصائل التاريخية الاربعة والاكتفاء مرحلياً بها ونرجو من  الفصائل المتشرزمة والمتفرخة والعائدة ان تتقي الله في نفسها وشعبها وتختزل نفسها في هذه الاحزاب الاربعة بمحض اردتهما الشخصية بمنتهى الوفاء والعطاء ونكران الذات الوطني الذي ينشد نهاية المطاف لهذا الشد والجذب وذلك التارج والترنح الذي اهلك الحرس والنسل. وبالتالي نستطيع تحويل النهج الثوري العنيف الى دولي حضاري وقانوني يحترم المؤسسية والديمقراطية ذات التعددية الحزبية التي تفسح مجال الحرية للشعب المغلوب على امره بعد الحرية والاستقلال وهكذا نلفت ونعين تفكير جيش الشعبية الوطني الارتي لكي يقوم بدوره الوطني العادل لنستشرف  غدا مشرق عزيز يجمع ولا يفرق ويحمي ولا يهدد ويصون ولا يبدد ونتطلع لمستقبل متجدد بالوفاق والسلام والوئام المستدام.
قبل الختام
اذكروا يرحمكم الله شعبكم في الداخل وحاله الذي لا يسر عدو قبل الصديق ومن الخارج يكفيه تشردا  في العراء لا يستحق هذا الشعب الباسل الذي كان حصنا حصينا وحارسا امينا وممولا كريما بماله ونفسه وولده قربانا للحرية والاستقلال .
وعليه كلنا يعلم علم اليقين بان الفصائل الهلامية في يوم من الايام كانت منتميا لهذا او ذاك الفصيل بمحض ارادتها وقناعتها الوطنية بمنتهى الحرية والعزة والكرامه. لنقطع دابر هذا الجحود والتردي الذي طال امده وجعل من استغلالنا وبالا واغلالا واحتلالا ما انزل الله به من سلطان.
وختاما
فهل من نفرة لازالة هذه السكرة لنستبدلها بالفكرة ولنرسي العدالة والطفرة؟!
وعلى الشعب الارتري الكريم وفي مقدمته قياداته العسكرية والمدنية وطبقته المستنيرة ان تدرس هذا المشروع دراسة وطنية صرفه بعيدا عن الفلسفات المستوردة وقريبا من محاسبت الضمائر الوطنية والمشاعر الانسانية والمفاهيم الحضارية التي تقدس العدالة والمساواة والمشاركة الوطنية التي ترضي الله وخلق الله . والله لا يضيع اجر من احسن عملا .
هذا ولله الامر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل
اللهم فاشهد اللهم فاني قد بلغت
كاتب ارتري مستقل

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,702,530 وقت التحميل: 0.20 ثانية