Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
28/10/1445 (06 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
شكراً جبهة التحرير الأرترية / بقلم علي عافه إدريس ـ الدوحة

شكراً جبهة التحرير الأرترية     

علي عافه إدريس ـ الدوحة

aliafaa@yahoo.com

تعليقات لابد منها :

       بعد أن نشر مقالي (ماذا تبقى لنا من الكرامة يا جبهة التضامن ) في المواقع الأرترية في الانترنيت قد وصلتني عبر الإميل عدد ستة رسائل تضمنت إثنتان منها المدح  و المؤازرة  و الثالثة قرر مرسلها صديقي محمد حسن محمود ذو الحس الأمني العالي أني أخطأت عندما تناولت مثل هذا الموضوع الأمني الحساس على صفحات الانترنيت خاصة فيما يخص إقتراح الحلول  و أنا من جانبي قد إعتبرت رأي صديقي محمد في هذه النقطة بالتحديد رأي موضوعي على الرغم من إختلافي معه ، فقد قال أنه يخشى أن يتسبب التناول الإعلامي في فشل خطط تنظيمات التضامن التي توجهت بالنداء إليها وسيحد ذلك من إمكانية حصولها على معلومات عن المجرمين وبالتأكيد أن هناك تنظيمات تعمل في مثل هذا الموضوع الحساس ، أما الرابعة والخامسة لم يكن لهما علاقة بموضوع المقال ، إنما علاقتهما قوية بمهاترات سابقة في مواقع الأنترنيت ، فإحداهما من صديقي الذي سبق وتحدثت عنه في مقال سابق وهو الذي دأب على إرسال الرسائل على إميلي بمواظبة يحسد عليها ، فقد أرسل لي هذه المرة أيضاً كلمته المعتادة (تافه) بعد أن نسخ عنوان المقال فأختلط عليّ الأمر حيث لم أفهم إن كانت كلمة تافه هذه المرة لي أم  للمقال ؟ أما الأخرى نعتني صاحبها بالمرفه وشرح بأني مرفه في الدوحة وأدعو الأخرين للحرب بدلاً عني ، وقال إذا كنت بهذه الرجالة التي أتشدق بها لماذا لا أذهب لحمل السلاح ، أما الذي لم أجد له تفسير يقنعني هو ما ورد في الرسالة السادسة فقد إعترض صاحب الرسالة بشدة على حديثي عن كرامتنا المهدرة وأنا صراحة لم أفهم وجهة نظره إلا أني إعتقد أن سوء الفهم بيننا ناجم عن عدم وضوح مفهوم الكرامة لديه فكل الذي كتبته عن كرامتنا المهدرة هو الأتي ((نحن الارتريين قد فقدنا الكثير من كرامتنا كبشر في ظل النظام الدكتاتوري الشيفوني في أرتريا فتعرضنا للتعذيب والتغييب في السجون وللاغتيال والتشرد واللجوء ، ولإنتهاك الأعراض وسلب الأرض من قبل من سخر قوتنا لاستعبادنا فأمتلك قوة أكبر من قوتنا فأستخدمها لسلبنا كرامتنا ، وعلى الرغم من أن فارق القوة لصالح المغتصب إلا أننا لم نستسلم له بل قاومناه ولا زلنا نقاومه ، وطالما أن هذا هو حالنا في مقاومة من هو أقوى منا فلماذا تسلب وتمتهن كرامتنا من قبل من هم أقل منا في كل شئ، أهو نتيجة لعدم مبالاتنا أم أن ذلك ناتج عن ضعفنا))

       كما تلقيت اتصالين تليفونيين من صديقين عزيزين أحدهما هناك تواصل مستمر بيننا ، وقد علق أن خيالي واسع ، وسألني كيف إقترح حل عسكري وأن هذا الحل سيتم تنفيذه في الأراضي السودانية أما صديقي الثاني فقد جاء صوته عميقاً من الزمن الجميل جاء من زمن الدراسة من زمن الطموحات الكبيرة والآمال العريضة والإنجازات الضخمة ، فقد إنقطع الإتصال بيننا منذ أكثر من عشرون عاماً ، إلا أن أخباره لم تنقطع عني وكذلك حسب ما فهمت منه أن أخباري لم تنقطع عنه ، وسبب تفرقنا أنه إختار الدرب الصعب درب النضال والمقاومة درب العزة والكرامة على الرغم من أنه يملك كل الكفاءات و الامكانيات العلمية التي كانت ستميزه في الدرب الذي إخترته أنا ، إلا أنه فضل ركوب الصعاب ، عموماً طال الحديث مع صديقي القادم من الزمن الجميل ، وأخجل تواضعي بالكثير من الكلام الجميل ، وأخبرني أن هناك عملية كبيرة تجري منذ ستة أشهر في نفس الموضوع الذي تناوله مقالي الأخير و هي في هذا الأيام على مشارف الإنجاز ووعدني أن يتصل بي مرة أخرى .

      كذلك  كتب الأستاذ علي عبد العليم في حلقته الثانية من مقاله(الشباب الهارب من أرتريا بين مطرقة النظام الدكتاتوري وسندان عصابات التهريب)((نادت بعض الأقلام بإستخدام القوة العسكرية لتأديب عصابات التهريب من الرشايدة ، وتحرير المحتجزين في قراهم ومعسكرات الإحتجاز التي تشبه معسكرات النازية في الحرب الكونية الثانية ))ثم ألحقه برأيه الشخصي ((أن الوسيلة العسكرية لا يلجأ إليها إلا بعد إستنفاد كافة الوسائل السلمية والحلول التي تطرقنا إليها في السطور السابقة .. ثم لا تستطيع المعارضة الأرترية إستخدام هذه الوسيلة داخل الأراضي السودانية ! إذن تجاوب السلطات السودانية وتحمل مسئولياتها هو الذي يجفف مصادر عصابات التهريب ، ويقوض تواجدها ..)).

أنا في الحقيقة لا أدري أين قرأ الأستاذ عبد العليم لهذه الأقلام التي قصدها في مقالته فكل الذي كتب في الموضوع ثلاثة مقالات أولها كتبها الأستاذ عمر حامد والثانية كتبها هو أما الثالثة فقد كتبتها أنا ونشرت في نفس اليوم مع مقالة الأستاذ عبد العليم ، والذي كتبه الأخ عمر حامد عثمان فرج في مقالته (تجارة الرق في الحدود الارترية السودانية) لم يرد فيه مثل هذا الرأي وبهذه المناسبة أحي أخونا عمر الذي بمقالته تلك حرك بركتنا الراكدة ، كما أني قد عدت لكل التعليقات في موقع فرجت التي كتبت في كل المقالات ذات الشأن ولم أجد ما تحدث عنه الأخ عبدالعليم أما مقالي (ماذا تبقى لنا من الكرامة يا جبهة التضامن) هو الآخر لم ينادي بالذي كتبه الأستاذ  عبد العليم حيث أن ذاك المقال شبيه في كثير من محاوره بالحلقة الثانية للاستاذ علي عبدالعليم التي نشرت بتاريخ 5/2/2010م مع مراعاة فارق الأسهاب لصالح مقال الأستاذ عبد العليم وإقتراحه تكوين لجنة من تنظيمات التحالف، وكل ما أرجوه هو أنا لا أكون أنا المقصود بتلك العبارات التي أوردها الأخ عبد العليم خاصة أنا من إقترح حلول لكن لم يكن من بينها الذي ذكره الأخ           عبد العليم.

الوفاء بالوعد :

يوم الجمعة الموافق 5/2/2010م إتصل بي من السودان صديقي القادم من الزمن الجميل وأخبرني أن العملية قد تم إنجازها فسألته متى وكيف ، فقال لي بإمكانك الذهاب لكمبيوترك وفتح موقع جبهة التحرير الأرترية (أومال) ومعرفة التفاصيل التي تريد معرفتها ، فقلت له قبل ربع ساعة كنت قد فتحت موقع أومال ولم أرى جديدا، فطلب مني فتحه الآن ، وبفتحي للموقع وجدت بيان ناظرة الرشايدة والتصريح الصحفي للجبهة وأردت معرفة بعض التفاصيل حيث أن البيان والتصريح لم يشفيا غليلي ، لذا عدت وإتصلت بصديقي القادم من الزمن الجميل ، و رغم طول المكالمة التي إستمرت قرابة الساعة ، إلا أن لم إتحصل منه علي معلومات مهمة سوى أن العملية كانت ضخمة، وأن حلها إستغرق ستة أشهر من العمل المتواصل وأن المقالات التي نشرت في الأنترنيت قد دفعتهم للتعجيل مخافة أن تفشل كل العملية ، ودعاني أن إستخدم خيالي  في كيف يمكن الوصول لحل لمثل هذه القضية الشائكة ، وما الذي يمكن أن يدفع ناظر الرشايدة لإصدار بيان عاجل يلتزم فيه  للشعب الأرتري بالحل العاجل للقضية ، عموماً شكرت صديقي وأوضحت له أنه لم يفي بوعده كاملا فكل الذي تحدث عنه لم يخرج عن إطار العموميات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

تحية إجلال وإكبار :

الحديث عن جبهة التحريرالأرترية حديث ذو شجون وهو حديث دائماً يطول ، إلا أني سإختصر ذلك في أن أتوجه بالشكر لقيادة الجبهة فقد أثبتوا أنهم خير من يحمل هموم وطموحات الشعب الأرتري، وقد أعادونا بالذي فعلوه للزمن الجميل ، لهم مني تحية إجلال وإكبار،و لا يسعني في هذا المقام إلا أن أقول لهم شكراً جبهة التحرير الأرترية لقد وفيتي وكفيتي ، كما لا يفوتني أن أتوجه بالتحية لتنظيمات جبهة التضامن ، وأقول لهم أنتم كالأنجم بأيها إهتدينا وصلنا  .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,704,818 وقت التحميل: 1.23 ثانية