Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
29/10/1445 (07 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
 مـــريثة لــــقائد تـــــقوربا / أبوآمنة محمد

 مريثة لقائد تقوربا

أبو أمنة محمد

بدأ فصل الصيف والزمن منتصف ليلة الرابع عشر القمرية .. كانت كوكبة من الرعيل يقفون صفاً وعواتي أمامهم يقول : صف تراصاً " كلهم يتنكبون أسلحتهم (أبو عشرة) عندما يقول عواتي صفاً تراصاً يضعوا أيديهم على الزناد .. عواتي ينظر إلى السماء ، السماء صافية والقمر مضيء يبتسم عواتي فيلتف إلى رفاقه  ويقول : (كبوب) أنظر إلى القمر ماذا ترى ، نعم هو يا عواتي .. أزلفت ساعة الميعاد أطلقوا النار تحية للشهيد إنه قائد من قيادات جيش التحرير ونجم لامعاً من نجوم الجبهة وبيرقاً عالياً من بيارق الوطن.

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23)

تردد صدى صوت الرصاص في الجبال والوديان فينظر عواتي يميناً فيرى نساء يبكين في السجون والجلاد يضربهن بلا رأفة ويلتفت يساراً غاضباً فلم يجد أحد غير الأرض اليباب ... قف هذا نعش أخر لفارس أخر ملأ البلاد صولات جولات دفن خارج التي كنا في عشقها نسهد .. في زمن الجحود والهروب والخنوع ذالك البطل الذي كتب بالبارود والدم فجر معركة تقوربا الخالدة.

دع الصواعق تدوي في الدجى حمماً  ..

حتى يبان الهدي والظلم ينخزل

وأشرق بوجهك الدياجي كلما عتمت مشاعلاً

حيث يعيش الخائر الخطل

وأقدح زنادك وأبق النار لاهية

يخافها الخاسئ المستعبد النذل

أبا خالد .. يا معلم الأجيال معاني الرجولة والهم ، أنت سفر تاريخنا المعاصر فهل تعلمنا وتعلموا من ورثوا قيادة المسيرة همتك؟ شكيمتك ؟ غيرتك ؟ وهمة رفاقك الأوائل شهامة وتحدياً.

 قال الشاعر :

قالوا وظل .. ولم تشعر به الإبل

يمشي .. وحاديه يحد .. وهو يحتمل

ومخرز الموت في جبينه ينشتل

حتى أناخ بباب الدار إذا وصلوا

وعندما أبصروا فيض الدماء جفلوا

فهل جفلوا من كانوا في مؤخرة المسيرة عندما نبحت الكلاب في أسوار الدار وتركوا أبطال الأمس يدّفن في المهاجر ولم تكتحل أعينهم بالأرض التي  سهروا وناضلوا وأفنوا حياتهم من أجلها ....

 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,717,552 وقت التحميل: 0.27 ثانية