Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
29/10/1445 (07 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
أرتريا إلى أين فى ظل حراك سياسي  محموم ؟(1)/ بقلم: أحمد نقاش

أرتريا إلى أين فى ظل حراك سياسي  محموم ؟(1)

بقلم: أحمد نقاش

 

يلاحظ هذه الايام تسارع الاحداث السياسية فى القرن الافريقي عموما وفى أرتريا على وجه التحديد،وهذا الحراك فى الساحة السياسية الارتريا  يشير إلى الوضع السياسي الارتري مقبل فى قادم الايام غلى أحداث غير إعتيادية،على أساس لكل نتيجة مقدمات تسبق الاحداث،وهذه المقدمات يمكن إجمالها على النحوى التالى :

اولا على مستوى النظام الحاكم فى أسمرا :

النظام الارترى ادرك حقيقة جدية المجتمع الدولى فى تأديبه او اكثر،خاصة بعد قرار مجلس الامن الدولى رقم 1907 الذى صدر بتاريخ 23-12-2009 القاضى بحظر سفر كبار مسؤولى النظام،وحظر توريد الاسلحة،وكذلك تجميد الوضاع والارصدة للحكومة الارتريا.

بدخول هذا القرار حيذ التنفيذ بدت سوءات عورات النظام فى الداخل والخارج،وتشير بعض المعلومات الاولية إن افراد من عملاء النظام فى الخارج اصبحت ارقام حسابتهم وارصدتهم تحت المراقبة والرصد،بل منهم من  وقع تحت  طائلة القانون   وهم ينقلون  اموال بطرق  غير  مشروعة فى بعض  الدول  الاوروبية.

والان نظام هقدف يستعد لاخراج اكبر قدر من الجماهير فى الداخل  والخارج فى تظاهرة سلمية  لاستنكار قرار  الحظر الدولى رقم 1907 فى مدينة " جينف " السويسرية وفى مختلف دول العالم وفى ارتريا يوم الاثنين الموافق 22-02-2010.

واتبع النظام عدد  من  الاساليب القذرة لاجبار الجماهير للمشاركة فى بالون استعراضعه الذى لا يقدم  ولا يؤخر فى مسألت  الحظر،وابرز هذه  الاساليب تمثلت فى التهديد  لكل  من  لا يشارك بحرمانه من حقوقه فى داخل البلاد،فضلا عن  اعتباره شخصا غير  مرغوب به فى الوطن.

بل اعلنت بعض قوى المعارضة الاثيوبيا  التى أصلا لا تؤمن بإستقلال أرتريا وسيادتها الوطنية بالمشاركة فى تظاهرة  جينف السويسرية دعما للنظام الارترى ووحدة الشعبين!وهذا التحالف الجديد مثير للجدل اذا  ما  علمنا  ان  نظام هقدف لا يتورع من  فعل  اى شئ  من اجل  بقاءه على السلطة.وتحالف هقدف مع " الجبهة الشعبية لتحريرتغراى – ويانى " فى اوائل الثمنينيات القرن الماضى ضد القوى الوطنية الارترية والتى على اثرها خرج جيش التحرير  الارترى من الساحة الارترية وكل هذا ليس  ببعيد عن ذاكرة الشعب الارترى.

الا أن كل هذا  وذاك يشير الى إنزاعاج نظام  اسمرا الدكتاتورى  من العقوبات الدولية وشعوره بقرب عقارب الساعة عن اعلان نهاية عهده المظلم .

ثانيا على مستوى قوى المعارضة الارترية :

فى الوقت الذى يفترض أن تستعد فيه قوى المعارضة الارترية بشكل إيجابى لتشكيل البديل الديمقراطى  المناسب وملئى فراغ  السلطة المتوقع بشكله القانونى وإعداد مؤسسات لذلك  نراها تستعد بشكل  سلبى الذى يبدو فى السعى لتحقيق  مكاسب  ذاتية وتنظيمية ضيقة أشبه  ما  يكون صراع على السلطة اكثر من اعادة الشعب على سلطته الحقيقية.

من حيث المبدء  يمكن اجمال  هذا الصراع والاصطفاف السياسى  للمعارضة على النحوى التالى :

أ‌-   قوى ترى نفسها أحق بإرث تركت نظام هقدف فى حالة سقوطه نهائيا او تقاسم السلطة معه فى حالة عودة النظام الى التعقل والرشد وسماع النصح،وهذه القوى لا تريد ولا تسعى لتغير الجذرى فى النهج السياسي والايدولجى التى يتبعها نظام اسمرا منذ عقود بأعتبار هؤلاء جزء لا يتجزء من تلك الفلسفة التى  تتمثل فى بقاء سيادة قومية واحدة دون  البقية الباقية، وتتكون هذه القوى فى معظمها من العناصر التى  كانت الدعم  الاساسى والعمود الفقرى للجبهة الشعبية قبل جنون رأس السلطة فى ارتريا،وهم الذين  كانوا  من  العناصر الاساسية التى لعبت دور كبير فى فتح ابواب المنظمات  الكنسية والانسانية لدعم الجبهة الشعبية فى الماضى،والان يدقون نفس الابواب القديمة من اجل الحصول على الدعم لانفسهم فى هذه المرة، ومحاولة اقناع المؤسسات الدولية عبرهم على اساس  هم البديل المناسب لتأمين المصالح الغربية فى ارتريا اكثر من الغالبية المظلومة والمهمشه فى ارتريا،وتوجد لهذ القوى واجهات مؤسسات المجتمع المدنى لتسهيل بعض الاعمال التى لا يتم الا عبرها.

وأنضمت الى هذه القوى فى الفترة الاخير عناصر من مدرسة "جبهة التحرير الارترية" التى ودعت ارثها التارخى فى مؤتمرها الاخير فى مسرحية إسمها " باى باى جبهة " الا ان  هذه العناصر  لم تصل الى هذه النهاية فى خطوة واحدة بل يمكن القول انها وصلتها عبر سلسلة من الخطوات والتى يمكن ان نجملها على النحو الاتى :

1-  هذه العناصر  كانت تقف ضد تقدم " جبهة التحرير  الارترية _ المجلس الثورى " منذ خروج  جيش التحرير الارترى من الساحة الارترية عقب الحرب الاهلية التى قادتها عناصر الجبهة الشعبية بتحالف مع " ويانى تغراى " انا ذاك ،عبر تعطيل القرارات الهادف لتطوير التنظيم بل عبر الانشقاق غير مبرر .

2-  نشر ثقافة الكره ودعوة لاقصاء العنصر المسلم عن السلطات العليا فى التنظيم بحجة أن المجتمع الدولى اصبح لا يتقبل العنصر المسلم بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر.

3-  وصول هذه العناصر الى قنعات على ان التغير او الوصول الى السلطة لا يمكن ان يتحقق  عبر الشعب بل عبر العمالة الدولية وتأمين مصالحها فى البلاد ولو كانت على حساب الشعب والوطن،لان الشعب فى قنعات هؤلاء ليس اكثر من اداة يمكن تسخيرها عبر المشاعر المختلفة تحت شعار " الغاية تبرر الوسيلة " بل نراهم يخوفون المجتمع الدولى  من تكرار تجارب " وادى سوات " فى ارتريا،لقد  فات على هؤلاء ان الاستخبارات الدولية اكثر علما  منهم بأحوال الوضع فى ارتريا وبطبيعة الشعب الارترى واسلوب نضالاته منذ عقود.

والوحدة التى اعلنا عنها اخيرا  لم تأتى نتيجة لتقارب بين مدرسة " الجبهة " ومدرسة " شعبية " بل جاءت لالتقاء وتقارب افكار عناصر القيادة فى الوسائل المختصرة للوصول الى السلطة فضلا عن التقارب فى عملية اقصاء مسلمى ارتريا عن السيادة الحقيقية والسلطة الفعلية كما هو حال المسلمين  الان .

وسائل هذه القوى لتحقيق الاهداف هى :

1-    الاعتماد على القوى الخارجية ومؤسساتها المختلفة للوصول  الى السلطة.

2-    تضليل الجماهير بالمفاهيم الديمقراطية التى لا يؤمنون بها حقيقتا.

3-    التركيز على  قوة الاعلام  والمال

4-    محاولة كسب الشباب  عبر  وسائل مختلفة وخاصة خلق اطر مستقلة لهم فى ظاهر الامر

5-    تهميش عمل التحالف الديمقراطى الارترى وتعطيله عن  كل  تحرك  جاد

6-    محاولة كسب بعض التنظيمات الارترية محدودة الاجندة السياسية .

فى الحلقة القادمة مع بقية قوى المعارضة الارتريا الاخرى... اذا شاء الله

ahmednagash@yahoo.com

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,711,773 وقت التحميل: 0.38 ثانية