Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
29/10/1445 (07 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
زوال حكم الشعبية مسألة حتمية و لو طال الزمن / بقلم أبو كمــــــــال

بسم الله الرحمن الرحيم

 

زوال حكم الشعبية مسألة حتمية و لو طال الزمن

ولكن ستبقي تعقيدات حكمه بعد زواله .

التاريخ / 7/3/2010م

بقلم أبو كمــــــــال

تحقق الإستقلال الوطني ولم تتحقق الحرية للشعب الإرتري بعد أن خاض أطول حرب تحرير شعبية في التاريخ الحديث وواجه أقوى جيش في القرن الأفريقي (الجيش الإثيوبي ) و هزم ذلك الجيش و أنتصر عليه و إنتزاع الإستقلال الوطني عام 1991م بعد أن قدم شعبنا تضحيات كبيرة لا تخطر ببال أحد . خسارات بشرية و مادية ودمار و تدمير وقتل جماعي و إحراق قرى بكاملها و إبادة الماشية و تسميم الآبار و تشريد و لجوء إلي خارج الوطن في معسكرات لم تتوفر فيها  في ذلك الوقت أبسط وسائل الحياة في السودان و اليمن و التي لم يعود منها حتى هذه اللحظة بسبب إستراتيجية نظام الشعبية الحاكم الرافضة عودتهم إلي وطنهم و إبقائهم خارج أرض الوطن في مواقع اللجوء ليتمكن النظام من  تنفيذ سياسة توطين المجموعات المهجرة من المرتفات بطريقة مبرمجة و مكشوفة لإحداث تغير ديمقرافي  في خريطة سكان منخفضات بركة و القاش و غيره و فرض واقع تركيبة إجتماعية جديدة تنشأ بهذا الاستيطان و تغلب ميزان القوة الاجتماعية التي كانت قائمة من قبل في هذه الأقاليم و فعلاً قد تمكن نظام الشعبية من تنفيذ سياسته و الإستيلاء علي المساحات الصالحة للزراعة و أباد  كل الغابات و تم توزيع هذه الأراضي كلها علي المسيحيين القادمين من تلك المرتفعات و سوف لن تجدوا من بين الذين تم تمليكهم هذه المساحات واحد من المسلمين يملك مشروع واحد و هذه من أخطر المظالم الواقعة علي شعبنا التي تجاوزت كل الحدود و أشكال التهميش و أنواع الإضطهاد السياسي و الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي و الديني و تزوير تاريخ الماضي و تدمير الحاضر و تعتيم المستقبل للشعب الإرتري .

إن نظام حكم أسياس دكتاتوري الطائفي المظلم بتصرفاته هذه و سياساته الرعناء عمق روح العنصرية و الطائفية  بين الشعب الإرتري بإنحيازه للطائفة الواحدة التي يحكم باسمها و بذلك يكون قد فتح أبواب الجحيم علي إستقرار و سلام ووئام المستقبل و عرض  في المنظور القادم الوحدة الوطنية إلي خطر مؤكد سوف تكون له أضرار بالغة في إرتريا أرضاً و شعباً و التعايش السلمي بين مكونات المجتمع الإرتري و إن فرضه قسراً لغة التجرنية بإسلوب إستعماري و أساليب القهر لإقتلاع كل الثقافات من غير ثقافته وفرض ذلك علي الناس أن ينوم و يصحوا و يضحكوا و يبكوا و يرقصوا بالتجرنية هذا أمر لا تستقيم معه حقوق المواطنة و الشراكة و مهما يكن ذلك فإن دوام الحال من المحال و عليه أن يعلم سوف لن تدوم سياسة القهر و محاولات إقتلاع جذور مجتمع يشكل أكثر من نصف سكان مستحيلة و ليست مسألة عدم قدرة المقاومة و الرفض الآن هي مقياس بأي حال من الأحوال بأنه قبول بهذا الواقع المرير .

فإن حل القضايا الهامة و الكبيرة التي أنفرد بها النظام الدكتاتوري  الطائفي كقضية السلطة و الثروة و اللغة و الإستيلاء علي الأرض و نزعها من أصحابها و توزيعها علي الآخرين من طائفته و عملائه بدون وجه حق و بمنطق سلطة القوة لصالح طرف أهل كبسا سوف لن تضمن هذه الممارسات الجائرة بسلب حقوقنا و إنكار مشاركتنا في هذه الوطن بكل ما تعنيه هذه الكلمة من حقوق بإستمرار الدولة الواحدة طالما زل هذا الظلم قائم و سكتوا عنه عقلاء أهل كبسا و مثقفيهم وحتي الذين يدعون إنهم معارضة للنظام أو الذين إنسلخوا عنه أخيراً و تحولوا إلي معسكر المعارضة حتي هذه اللحظة لم يستنكروا هذه الممارسات الطائشة بإعتبارها خطر يهدد مستقبل السلام الأهلي و يعترفون بهذه الأخطاء الكبيرة والخطيرة التي أرتكبها و يرتكبها نظام الشعبية في مستقبل التعايش السلمي بين أبناء إرتريا وإن عدم الإعتراف بشراكة بقية مكونات المجتمع الإرتري حتماً ستؤدي إلي عدم تأمين حقوق المواطنة في وطن واحد كما أن ردت فعل ذلك ستكون قوية في يوم من الأيام تقود بلادنا نحو عدم الإستقرار و السلام فإن واقعنا اليوم نحن أهل الأرض المسلوبة و اللغة و الثقافة المرفوضة و الدين المضطهد لم يبقي لنا شيئ نخاف عليه لأننا لا نملك مقدار خردلة واحدة  من الحقوق المشروعة لنا في ذلك الوطن لأن أهداف هذا النظام و مخططاته قائمة علي ظلمنا و ممارسة كل أساليب الإضطهاد السياسي و الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي و الديني ضدنا و بهذا المنطق إن مستقبل إرتريا الواحدة مرهون بزوال هذا النظام و قيام دولة كل الإرتريين علي إنقاده  

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,723,655 وقت التحميل: 0.23 ثانية