Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
29/10/1445 (07 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
هؤلاء يستحقون منّا التحية (2) علي عافه إدريس ـ الدوحة

هؤلاء يستحقون منّا التحية

(2)

علي عافه إدريس ـ الدوحة

aliafaa@yahoo.com

2010/3/10

هؤلاء يستحقون منّا التحية(1)

اعتذار : قبل تناول موضوع مقالي هذا بودي أن أتقدم باعتذار عن خطأ ورد في مقالي قبل الأخير (شكراً لجبهة التحرير الارترية) ، فقد ذكرت أن كل الذي كتب في موضوع الرشايدة  ثلاثة مقالات ، إلا أنه بعد أن نشر المقال وصلتني رسالة عبر الإميل من أحد الأخوة الأفاضل نبهني أن هناك مقال للأستاذ/ مطلق بن عتيل الدرموشي بعنوان (الهاربون من جحيم النظام بين سندان الشعبية ومطرقة عصابات الرشايدة  ) قد نشر في بعض المواقع الارترية نقلاً عن سودانيزأون لاين تناول نفس الموضوع ، وببحثي عن المقال وجدته بالفعل وهو مقال ممتاز يستحق صاحبه الثناء منّا وكان أول ما كتب وبفارق زمني كبير فكان لصاحبه قصب السبق ، لهذا وجب عليّ الاعتذار من الأستاذ مطلق والسادة القراء وإعتذار أخر عن عدم تضمين إعتذاري في مقالي الأخير (إضاءات على وثيقة العهد الأرتري ) سهواً.

مقدمة:

أول ما فكرت في كتابة سلسة هؤلاء يستحقون التحية فكرت في شكر الجمعيات التي كانت قد تكونت في السويد واستراليا لدعم الرعيل ، إلا أن الأحداث قد وجهتني لوجهة أخرى لآخرون هم بدورهم كانوا يستحقون التحية فقد فضلت تقديمهم مواكبة للأحداث فقد صادف تلك الأيام إنعقاد الدورة السادسة لدورة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمشاركة الأرترية المشرفة بتنسيق مؤسسة عواتي وكيف أنهم أعادوا إلينا الأمل بعد أن كدنا نفقده في منظمات المجتمع المدني الأرترية في ندوة بروكسل ، ثم تلى ذلك إنعقاد مؤتمر حزب الشعب الديمقراطي فغرقت في قرارات منتداه، ومن بعد ذلك موضوع الرشايدة  ثم رد جبهة التحرير الأرترية علينا بحل سريع للمشكلة الذي ألزمنا التفاعل معهم ، ثم ظهرت وثيقة العهد الأرتري وحقيقة الأمر أني إعتكفت لقراءتها وتلخيص قوائمها ، و قد علمت من واقع تجاربي الشخصية السابقة أن الموضوع الذي يحين موعده وأقوم بتأجيله يتكرر رغماً عني تأجيله مرات ومرات وهذا ما حدث معي بالضبط ، والمواضيع التي ذكرتها هي مجرد أحداث حاولت ملاحقتها مع مراعاة ظروف أخرى موضوعية تحد من قدرتي على الكتابة بسرعة كافية ، الشئ الذي ترتب عليه إهمال أمر أساسي كان يفترض أن أقوم به ، هذا على الأقل ما أبرر به تأخري في توجيه الشكر لمن يستحقونه ، لذا أرجو أن يقبل القراء والمعنيين اعتذاري، علماً أن مبرراتي كانت مقنعة لي ،إلا أني بعد كتابتها أحسست بأنها واهية و ليس لديّ غيرها .

ثقافة التبرع :

أن العمل التطوعي بكل جزئياته هو جهد يبذله الإنسان من أجل مجتمعه دون توقع جزاء مادي مقابل وهو حركة اجتماعية تهدف لتأكيد التعاون وإبراز الوجه الإنساني للعلاقات الاجتماعية مع إبراز أهمية التفاني في البذل والعطاء عن طيب خاطر في سبيل الآخرين ، وهو كذلك يعكس وعي الإنسان وإدراكه لدوره في المجتمع ، و تعاليم كل الأديان السماوية تحث على التراحم والتضامن، وكذلك الأعراف والتقاليد ونحن الارتريين لنا منها الكثير في أدياننا وأعرافنا ، ومن أهم الأسس التي يجب أن يعول عليها أي عمل جماعي في توفير التكاليف اللازمة للمشروعات أساسه المبادأة في التحصيل والتبرع، لا الانتظار لما يفيض به الأغنياء على المشروعات من فضول أموالهم، فيجب أن يلتزم كل الناشطين والمنتمون للعمل بمبلغ مالي ولو كان بسيطاً يقدمونه للمشروع كمورد ثابت، ثم يأتي دور الاستطاعة بحيث يدفع كل حسب استطاعته، كما يجب أن يسعى الناشطين لدى كبار القوم من ذوي الكرم والمروءة والنجدة و الدين ليمدوا المشروعات بما تحتاجه ، والمجتمع الأرتري رغم القيم الجميلة التي يملكها وبالأخص في شقه المسلم تنقصه ثقافة التبرع بالقليل الذي لا يؤثر في ميزانية الفرد إلا أنه بتبرع الجميع و مواظبتهم تظهر القوة ويتم الإنجاز كقطرات المطر على الرغم من ضآلة القطرة لكن مع كثرة القطرات والمداومة تسبب السيول والفيضانات ، وكان لابد من كسر سلبية مجتمعنا ، وهذا هو بالضبط ما فعله أخوتنا في جمعيات الرعيل .

ثقافة التكريم : التكريم يعني الأنصاف ، ووضع الشخص في مكانته المناسبة لعمله وإنجازاته وإعطاؤه حقه ، وهو إعتراف للمكرم بالجهد والأعمال الجليلة التي قدمها، والتكريم يعكس مدى ثقافة ووعي المجتمع وهو في حد ذاته ظاهرة حضارية وجودها دافع للتفاني والتألق ، وتربية للنشء بأجمل صور التربية وتقوية لروابط المجتمع أما غياب هذه الظاهرة فهو مثبط للعزائم ومفتر للهمم ومفكك لروابط المجتمع ومحصلته النهائية شل المجتمع بقتل أهم محفزات ترابطه .

وغياب هذه الظاهرة في مجتمعنا وراء كثير من الأمراض والعلل التي يعانيها فنجد ذاك البطل الذي لا يعرفه إلا أبناء عمومته أو قبيلته في أحسن الأحوال على الرغم من أن الذي قدمه كان لأرتريا ، فيقدم عليه من قدم أقل عطاء منه لمجرد أنه يعرف أفراد أقوى أو وسيلة إعلام أسهل ، فيترتب على ذلك الإحساس بالغبن  لدى أهم فئات مجتمعنا، أو ذاك الكهل الذي يتشبث بالقيادة على الرغم من ظروف مرحلته العمرية  وما يرافقها من أمراض وما تحتاجه المرحلة من مواكبة ودماء شبابية ، لأنه يعرف مصيره أنه بمجرد مغادرته للموقع القيادي مصيره التجاهل والنسيان ، ويكفي عيباً لغياب التكريم أننا بفقده نفقد دافع التفاني والتألق والإبداع .

تحية إجلال وإكبار:

       دائماً سطور الشكر والثناء تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها وأنا أحاول صياغة كلمات شكر وتقدير للإخوة  في الصندوق الوطني لدعم الرعيل وقدامى المناضلين بأستراليا ، وكذلك للإخوة في جمعية العرفان الأرترية بالسويد فإن كان للنجوم أفلاكها ..وللعبير شذاه ..وللبحر درره وأصدافه ..فإن للتميّز أهله ...ورواده... حريٌ بي في هذه الوقفة أن أمد يد الشكر و العرفان لكم ، احترتُ كيف أهدي إليكم حدائق الكلمات.. وأنتم من زرّاعها المبدعين.. فكم بذرتم فيها أجمل البذور .. ورعيتموها حق الرعاية .. ثم قطفتم منها أينع الثمر وأطيبه.. ورحتم تجوبون الأرض تنشروا بين رياضها عطر زهورها وألذ َّ قطافها .. بنفسٍ طيّبةٍ ملؤها الحب والتقدير والاحترام .

أجد نفسي عاجزاً  عن إيجاد الكلمات المناسبة لشكركم فكلمة شكراً وحدها لا أعتقد إنها تكفي لشكركم على السنة الحسنة التي  بدأتموها  وحسبكم شكراً أنكم خيارنا .

ميداليتان ذهبيتان تخصانني

عندما ينال معظم الأشخاص شهادة دراسية عليا أول ما يفكر فيه أن يستخرج النسخة الجدارية منها ويذهب بها للسوق لوضعها في برواز من البراويز الفارهة ثم يتخير لها المكان الأكثر بروزاً في المكتب حيث يعمل أو الصالون حيث يستقبل ضيوفه فيعلقها فيه ، وإذا تحصل على كأس أو ميدالية ذهبية يفعل بها ما فعله مع الشهادة ، ولأني في الأيام الماضية قد تحصلت على ميداليتين ذهبيتين من أخوين فاضلين إعتز كثيراً بشهادتيهما هما الأستاذ/ علي سالم والأستاذ حسن ود الخليفة، ولأني فخور بهاتين الشهادتين ولا يمكنني تقنيناً تعليقهما على جدار مكتبي أو صالوني ، لذا رأيت أن أرفعهما عالياً وأن أتحدث عنهما في الأنترنيت ، والشكر أجزله للأستاذين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,710,430 وقت التحميل: 0.63 ثانية