Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
11/11/1445 (18 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
لا إعتراض في أمر الله / بقلم حسن أدم حسن

بسم الله الرحمن الرحيم

لا إعتراض في أمر الله

من سخرية القدر أن يموت قائد من الرعيل الأول في أرض الشتات ووطنه تمرح وتسرح فيه الأوغاد وتنشر في ربوعه الفساد.

في هذا الوقت العصيب الذى يعاني فيه شعب أبي كل صنوف الذل والهوان , ينتقل رمز الوطينة والوطن إلي الرفيق الأعلى ومسيرة النضال التى أعلن ثوابتها مع رفاقه الأبطال لم تحقق أهداف بعد, فالثورة كانت ولا زالت في أمس الحاجة إلى حكمته وخبراته المتراكمة عبر سنوات المسيرة ولكن لا إعتراض في أمر الله, فالموت كأس الكل شاربه والقبر باب الكل داخله(إنا لله وإنا إليه راجعون).

هذا القائد الأب كان حازماً وشديداً فى التعليمات العسكرية, مقدام ورأس الحربة فى خوض المعارك ومواجهة العدو, كل هذه الصفات العسكرية الصارمة كانت مغلفة بالرحمة ومشاعر إنسانية فياضة تتجلى في اللحظات الصعبة التى يحس فيها المقاتل بالإحباط أو أي مشاعر سلبية أخرى نتيجة المناخ المحيطة بهم, فكان يشعر بهم فوراً ويتحول إلى أب حانون لمن أراد الأبوة, وأخ كبير وصديق صادق لمن أراد ذلك حتى تختفى الغيوم وتعود الأمور إلى ديدنها الطبيعى ويعود هو الى إنضباطه العسكرية الصارمة, بالفعل كان قائداً مميزاً فريداً من نوعه في التعامل مع المقاتلين الذين تحت فيادته.

فقد عشت هذه الحقائق سنوات عدة وأنا مقاتلاً تحت قيادته, فكان يحافظ على سلامة الكل أكثر مما يحافظ على سلامة نفسه بروح فدائية وإيثار لا مثيل لهما, فكان خير قائداً وقدوة في الأصالة وحب الوطن والتضحية لكل من عاش بالقرب منه أو عمل تحت قيادته.

ومعركة تقوروبا كانت خير شاهد على شجاعته التى أذهلت العدو فكانت معركة فاصلة في تحديد معالم الثورة الارترية وعلامة فارقة فى الميسرة النضالية, ولا أنسى دوره البارز في تحرير مدينة تسنى, هذا غيض من فيض من تاريخه الحافل بالبطولات.

أخيراً رغم بلوغه من العمر عتيا إستمر في صموده رافضاً الإستسلام والتنازل عن مبادئ الثورة المتمثلة في الحرية والكرامة إلى أخر الرمق حتى وافته المنية فى الغربة ولكن دون أن ينحنى لعواصف الزمن وإرادة الخونة,ونحن أبنائه سائرون على نهجه حتى يقضى الله أمراً كان مفعولا.

حسن أدم حسن

14/3/2010 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,954,721 وقت التحميل: 0.71 ثانية