Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
11/11/1445 (18 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
نداء من وحي الضمير الى الضمائر الحية والروح الوطنية / ابراهيم محجب -أبو نادر

نداء من وحي الضمير الى الضمائر الحية والروح الوطنية

نحو جرحى التحرير المعاقين والرعيل الأول

 ابراهيم محجب -أبو نادر

ABOREJAlA AAB2.jpg

اين حق الرعيل الاول وجرح التحرير...أيها الأحرار قسما على عاتقنا واعناقنا رد الجمائل الجمة لهؤلاء...ومهما قدمنا لهم فلا نمن عليهم حيث لن نستطع ايفاء كل تضحياتهم...لا ننسى انهم كانو الفراس يزئرون كالاسود...ثائرون, صامدون, مقاتلون, مدافعون, مجابهون, مهاجمون...في الوديان والغابات والجبال والصحاري والسهول...وبعد ثلاثون عاما تحقق النصر وهم أصبحوا لاجئون...والى متى سيظلون في معسكرات اللاجئين يعانون

 ****************************************

وهكذا الدنيا كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام (صدق الله العظيم) – تتعدد الأسباب والموت واحد ومن لم يمت بالسيف مات بغيره. مرت معركة تقوربا التأريخية منذ ستة وأربعون عاما وعاش قائدها البطل محمد علي ادريس (أبو رجيلة) صامدا كالجبل لا تهزه الرياح الغربية ولا الشرقية...وقف شامخا مقاوما مع رفاقه الأبطال ضد الاحتلال الأثيوبي المدعوم أمريكيا و روسيا...وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم...ولا ضاع حق وراءه مطالب. وبفضل المولى لم تسيل دماء الشهداء وجهد الثوار هدرا فأنتصر الشعب الارتري رافعاًَ راية الاستقلال عاليا بكل فخر واعتزاز... ومضت ثمانية عشر عاما منذ الاستقلال والرعيل الأول لم ينعم بثمرة كفاحهم وتضحياتهم... ورحل أبو رجيلة عن الدنيا – رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء. ما يحزن المرء هو ان ينسى الأبطال في حياتهم ويدفن في الغربة في مماتهم بعيدين عن الديار التي أعطوا شبابهم لتحريرها...والطامة الكبرى تكمن في عدم التزامنا بالواجب الأخوي والانساني والوطني نحو الرعيل الأول... فالحزن والتباكي بعد الموت لا يفيد هؤلاء الأوفياء...ولهذا كتبت هذه السطور لمخاطبة محبي الأبطال الذين قدموا  شبابهم فداء للوطن...وانا على ثقة ان رسالتي هذه ستجد القبول عند الأخوة والأخوات في مشارق الأرض ومغاربها.

فيا أخوتي في الوطن – هبوا لنشارك جرحى التحرير والرعيل الأول

لنخفف عنهم المعاناة والآلام والمحن

لا تعزنا الدنيا الفانية وننسى القسم

أخوة لنا جار عليهم الدهر وغدر بهم الزمن

فمنذ الستينات لبوا نداء الوطن

وغادروا الديار تاركين الضنا والآباء والأمهات والأهل

والتحقوا بجيش التحرير البطل

وجابهوا الثعابين والعقارب والوحوش معا

وتحملوا المشقة والجوع والعطش

والهدف النبيل يزيدهم اصرارا

وأتت ملحمة تقوربا التأريخية وكانت الميزان

تلك المعركة الفاصلة بين الحق والباطل وكانت الامتحان

انتصر فيها جيش التحرير رغم تفوق العدو عددا وعدة وعتادا

وكان فيها نصيب العدو هزيمة نكراء حيث عجز الصمود امام سلاح الايمان

وجند العدو مرتزقة من الصيع والحثالة

وسلطهم لحرق القرى الآمنة بمن فيها وما فيها دون هوادا

وأباح لهم تدنيس المقدسات وهتك الأعراض

تصدى لهم جيش التحرير ولقنهم بعون الله درسا قاسيا لكل جرم اقترفته ايديهم اللعينة

معارك جمة خاضها جيش التحرير وحقق الانتصار تلو الانتصار

فمنهم من قضى نحبه ونال الشهادة

ومنهم من جرح وأصبح معاقا

واليوم لم يجدوا حافظا لتلك التضحيات

ولم يتمكنوا من العودة لينعموا بالحرية والعزة والكرامة

هؤلاء الامجاد جادوا بعز زهرة شبابهم لمقاومة الاستعمار

منذ أبو الشهداء كبيري وعواتي قدموا حياتهم فداء

يقينا ليس بيننا جاحد ينكر أفضال هؤلاء الأبطال

ثورة منذ الاربعينيات توارثتها الاجيال

وزحفت روح الحرية والنضال حتى عمت كافة الاقطار

وانتصر الشعب الارتري ورفع راية الاستقلال

ومع هذا...اين حق الرعيل الاول وجرح التحرير أيها الأحرار

قسما على عاتقنا واعناقنا رد الجمائل الجمة لهؤلاء

ومهما قدمنا لهم فلا نمن عليهم حيث لن نستطع ايفاء كل تضحياتهم

لا ننسى انهم كانو الفراس يزئرون كالاسود

ثائرون, صامدون, مقاتلون, مدافعون, مجابهون, مهاجمون

في الوديان والغابات والجبال والصحاري والسهول

وبعد ثلاثون عاما تحقق النصر وهم أصبحوا لاجئون

والى متى سيظلون في معسكرات اللاجئين يعانون

والى متى يمدون أيديهم للاغاثات الدولية ونحن عنهم غافلون

والى متى حرمانهم هذا من خيرات بلادنا الغنية بما يعنيهم

وطن يعج بموارد الطبيعية من ثروات برية وبحرية

تتوفر فيه المعادن وأراضي زراعية ومناطق سياحية

لا ريب أن دوام الحال من المحال

وسبحان مغير الأحوال

وأن العودة لأرض الوطن بعون الله حتمية وليس من المحال

وستتوج حكومة عادلة لينال كل ذو حق حقه وللرعيل ألف تحية

والى ذلك الحين عار علينا ان نقف مكتوفي الأيدي

تمر الأيام وتفني الاجسام ويبقى صالح الأعمال

سيسجل التأريخ وقبل فوات الأوان فالنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الرحمن

فكما تدين تدان ولا يحصد المرء الا ما زرعته يداه

وان واجبنا نحو الرعيل الأول قاسم مشترك يوحد البنيان

ولنعمل معا متكاتفين بكل جد واجتهاد

فبتضافر الجهد والصدق مع النفس سنسابق عجلة الزمان

وبعون الله سنحقق الآمال

ونخفف عن جرحى التحرير والرعيل الأول المعناة والمحن والآلام

لا يضيع الله أجر من أحسن عملا

فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها

وما ربك بظلام للعبيد – صدق الله العظيم

مقدمه: ابراهيم محجب – أبو نادر

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,953,471 وقت التحميل: 0.28 ثانية