Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/11/1445 (19 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
قراءة حول آليات التحول الديمقراطي(2)

Sit of Dimocracratic.jpg
قراءة حول آليات التحول الديمقراطي(2)

www.change4 now jeeran.com.jpg 

حقاً...... لا طريق للوحدة الحقيقية أمامنا سوى الإتفاق حول كينونة القيم  الدينية وصيرورتها كأقوى القيم الإجتماعية تاثيراً على عملية الوحدة الوطنية .. ذلك أنها كآلية تنظيمية تمتلك مفاتيح  القراءة الصحيحة لمعايير السلوك الإجتماعي تجاه قيم الخير والشر والخطأ والصواب .. كما تمتلك إرادة التوجيه والتأثير على غيرها من القيم الإجتماعية ذات الطابع السياسي والثقافي والإقتصادي والقانوني ..الخ ، لتساهم بصورة فاعلة في صناعة الفكر والشعور (الفردي والجماعي) وتركيب الوعي وفق درجات إستجابة الكيان الإرتري وتفاعله الجاد مع موجهات هذه القيم ، فينسحب هذا التفاعل الى جيل الأبناء إرتقاءاً الى مستوى التوحد والإلتقاء والتماسك والإلتفاف مع جيل الأباء حول ضرورة الإستجابة لقيم الإلتزام بالخير والفضيلة كعناصر مقوية لبناء الوحدة والوفاق الإجتماعي .. وضرورة نبذ قيم الشر والرزيلة كعناصر طاردة لعملية التماسك الأخلاقي في البناء الإجتماعي ....

هذا بإختصار شديد مجمل الدور التنظيمي للقيم الأخلاقية (المنبثقة من جزورالقيم الدينية) في ترسيم حدود العلاقات السيادية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية والقانونية وتدعيم بناء الوحدة الوطنية على أرقى مستويات الإستجابة الوجدانية والسلوكية لمقتضيات إستمرارها كأساس متين يقوم عليه بناء التغيير الديمقراطي وقواعد البناء الدستوري للدولة الديمقراطية المنشودة ...

ولعل من أهم ما تتطلبه المرحلة من عضوية الملتقى هو النجاح في إجتياز ألغام المراحل السابقة التي كانت مفاهيم حراكها يفترض وجود إختلاف في تصميم البناء الأخلاقي للشريكين (المسلم والمسيحي) وذلك إستجابة لإنعكاسات النظرية التقليدية القديمة المستنبطة من الفكر الغربي ذلك الفكر الذي لا يسترعي إنتباهه سوى المجرى الإعتقادي والتعبدي الظاهري لحركة الرافدين (القيم الإسلامية والمسيحية) الذين يقسمان على ضوء ذلك الحراك الوطني ومن ثم الكيان الوطني عمودياً الى خطين متوازيين .. ولعل هذا المستوى من التفكير التقليدي هو الذي قد أغرق الحراك النضالي سابقاً في أوحال النظريات البديلة (الوافدة من الغرب والشرق) وذلك عملاً منهم بالمبدأ الجدلي للنظريات المادية التي تتجاهل جسر التواصل الأخلاقي الممتد بين الكيانين المسلم والمسيحي لكون نظرتها الأخلاقية تنبني على مبدأ التحلل من القيم الأخلاقية الموروثة من قبل المجتمع .. وذلك بناءاً على رفضها التأريخي لعودة القيم الدينية لمنصة التوجيه الإجتماعي مرة أخرى وذلك عملاً بالمبدأ البديل (العلماني) والمرتبط بإفرازات تأريخية مرَّ بها المجتمع الغربي وحده دون غيره من المجتمعات .. الأمر الذي أسقط الحلول العملية لتلك المجتمعات بسقوط القيم الأخلاقية المنبثقة من القيم الدينية عن معالجة أزمة الديمقراطية .. الأمر الذي بات يهدد التماسك الذي يتميز به البناء الأخلاقي للمجتمع الإرتري (المسلم والمسيحي) في المستقبل بسبب محاولات تطبيع قيم هذا البناء النظري للجدلية المادية (المتحللة من القيم الدينية) مع قيم البناء الإجتماعي الإرتري الراسخ من خلال قيمه الأخلاقية المرتبطة إرتباطاً وثيق بجزور قيمه الدينية (الموجهة لإعتقاده وسلوكه) .. فإن كانت النخبة الإرترية سابقاً قد تجاذبتهم نوازع فكرية تتناقض مع عقيدتهم ومع أهداف الثورة الأخلاقية نتيجة للعبئ والضغوط النفسية الكبيرة الواقعة عليهم  لحداثة التجربة وقلة الخبرة النضالية في فترة التحرير ... فإن إنقشاع ذلك العبئ وتلك الضغوط والمبررات السابقة من قلب الحراك النضالي الراهن يجب أن يُحدث التغيير المنشود في الوجهة الفكرية والسلوكية العامة للنخبة السياسة بعد إستفادتها من إرهاصات التجربة المريرة الماضية وبلوغها مرحلة متطورة في الفهم والتنظير السياسي والتنظيمي .. ومن ثم عليها من خلال عضوية الملتقى السعي لتركيز الوعي وتكثيف الحضور بهدف الإمساك بخيوط الوحدة والبدء في عملية تشريح للمراحل السابقة وإجراء جراحات ماهرة لإستئصال الأورام الخبيئة والأمراض المعيقة للتطور في إتجاه تفعيل أهداف ملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المقسمة الى محاور هامة سترسي القواعد الأخلاقية لإرادة التغيير.. .......... يتبع 3........

                                    المشرف العام على الموقع:  أبوعادل

إتصلوا على العنوان التالي:    dhnet2010@hotmail.com       /www.change4now.jeeran.com

قراءة حول آليات التحول الديمقراطي (3)

 

          حقا........ يجب من خلال هذا الملتقى السعي لتركيز الوعي وتكثيف الحضور بهدف الإمساك بخيوط الوحدة والبدء في عملية تشريح واعية للمراحل السابقة وإجراء جراحات ماهرة لإستئصال الأورام الخبيئة والأمراض المعيقة للتطور والسير في إتجاه تفعيل أهداف ملتقى الحوار الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المقسمة الى محاور هامة سترسي بإذن الله القواعد الأخلاقية لإرادة التغيير ومن ثم القواعد الأخلاقية للآليات التنظيم (السياسي والإجتماعي والثقافي والإقتصادي والقانوني) .

إن الإلتقاء حول فكرة إستراتيجية عظيمة كوضع منظور أخلاقي موحد لآليات تنظيم الحراك الوطني للأمة الإرترية يمثل في إعتقادنا أعلى المهام التأريخية المنوطة بعضوية الملتقى .. وذلك لتجاوز أهم عقبة تأريخية تواجه النضال الإرتري وهي مرحلة الهشاشة والتفكك في البناء التنظيمي (السياسي والإجتماعي والثقافي والقانوني) على حدٍ سواء .. ومن ثم نرى أن نجاح الملتقى في إرساء هذه القواعد الأخلاقية الموحدة لحراك المجتمع الإرتري من خلال توحيده المستويين الأخلاقيين الرئيسيين (القيم الإسلامية والمسيحية) ليلتقيان في المصب الرئيسي المتمثل في الوحدة الوطنية ... إنجازاً تأريخياً لم تسجله المجتمعات المتحضرة نفسها .. الأمر الذي يدعو الى ضرورة التأمل في هذا الحدث التأريخي إن تحقق على أرضنا وبإسم مجتمعنا .. تخيلوا معي حجم هذا الإنجاز وأهميته في رفع المعنويات وتجييش الطاقات إستجابةً لدواعي هذه الوحدة التأريخية لكل مكونات الشعب الإرتري وكنموزج يحتزى به ..ولعل ذلك يشبه أكثرما يشبهً الواقع النضالي لمرحلة تفجر الثورة الإرترية حيث معدل الإرتفاع لنسبة التأييد والمؤازرة يسير بوتيرة متدرجة تتناسب طردياً مع وقع التأثير والإستقطاب الحركي للثوار المناهضين لإرادة المستعمر الأجنبي .. ألا يشبه حال الثورة واقع حالنا اليوم في ظل ديكتاتورية الهقدف ..

2 / وحدة المنظور الأخلاقي :ـ

هو عبارة عن محاولة لملئ الفراغ التنظيمي الذي يعاني منه الكيان الإنساني برمته من خلال تجميع كل الزوايا النقدية المتفرقة المرصودة لتقييم الجانب الأخلاقي في المجتمع الإرتري .. وتبني مبدأ تنظيمي جديد يؤمن بأن وحدة القيم الوطنية هو الأساس المتين لوحدة الحراك الوطني .. ولا يمكننا إرساء آليات تنظيمية فاعلة تراعي هذا المبدأ إلا بإتخاذنا القيم الدينية المرجع الأساس لكل القيم الأخلاقية .. وذلك حسب ما تقدم من ذكر لأهمية هذه القيم التي تملك سلطة التوجيه والتحكم في مسار هذه الوحدة حتى إيصالها الى مستوى توحيد الوجهة العامة للسلوك الوطني الإرتري.. وحماية المظهر العام من التأثر بالقيم المادية (المنحلة) المتناقضة مع الوجهة الأخلاقية للمجتمع حسب ما سيتم الإتفاق عليه من خلال وحدة المنظور الأخلاقي ..

ولعل البعض وللوهلة الأولى لن يدرك الهدف الإستراتيجي لهذه الخطوة مالم يدرك قيمة البعد الأخلاقي وأهميته في عملية الوحدة الوطنية .. خاصة عندما نرى الصعوبة التي يواجهها البعض في رؤية النفق المظلم الذي تعيشه المجتمعات الغربية والمجتمعات المقلدة لنظامها الأخلاقي المحدد لآليات تنظيمها (السياسي والإجتماعي والثقافي والقانوني) بصورة عمياء لغياب الإضاءة العلمية الكافية لتحديد منحنيات هذا المسار والصعوبات التي دفعت بالبعض للسقوط والإنتحار لفقدانه زاد الفهم والرؤية والإستجابة الروحية لمضمون وفحوى الحراك الإجتماعي بعد تفريغ القيم الدينية من دورها التوجيهي... ولذلك أسميناه نفق لغياب القواعد الأخلاقية المنبثقة عن القيم الدينية، ليس هذا وحسب بل لحلول القيم المادية المتحللة من القيم الدينية محلها عملاً بالمبدأ العلماني الذي لم يتم مراجعته وتقييمه منذ عصر النهضة الأوروبية ... خاصة وأن ماتم إقراره في تلك المرحلة الحرجة بناءاً على وضع نفسي غير مستقر كان يعاني من إضطهاد الكنيسة وتجاوزها للدور الأخلاقي المرتبط بتوجيه المجتمع  الى دور سياسي مستبد وموالي للحكم الديكتاتوري القائم آنذاك

بل وأصبحت الكنيسة مناهضة للتحولات العلمية المبنية على نظريات عقلية ودعومة بالتجربة والبرهان.. الأمر الذي دفع الشريحة المتعلمة الى تجاوز خطوط الخلاف الموضوعي الى بلوغ مرحلة من العداء والكره الغير محكوم بمنطق أو برهان ..

ومن ثم عندما ثارت هذه الشريحة وإستلمت الحكم كان أول خطوة تنجزها هو إقصاء الدين عن الحياة العامة للمجتمع الأوروبي .. إي عزل القيم الدينية التي لم تمارس اي دور في الظلم والإضطهاد الكنسي الواقع في تلك المرحلة بل كان القساوسة هم من يحرف هذه القيم لتتناسب وتطلعاتهم السلطوية .. ومن هنا ندعو النخبة المثقفة الإرترية لدينا أن يعيدوا مراجعة الأحكام التي صدرت بحق الدين السماوي من قبل المجتمع الغربي حتى لا تأتي نظرياتهم السياسية مبنية على هذا التوجه القديم الذي أخطأ طريق الإستقامة العلمية النزيهة أثناء إصداره الأحكام جزافاً الأمر الذي انتج آليات تنظيمية عاجزة وبعيدة عن مركز التأثير والتوجيه الأصيل في الأمة الإنسانية أي مركز القيم الدينية الحاملة لشجرة البناء الأخلاقي لكل المجتمعات الإنسانية ..

إن نجاح الملتقى في إجتياز هذا النفق هو أولى علامات النجاة من واقع الأزمة الراهنة الممتدة جزورها من منابت القيم الغربية والتي ساهمت بقدر معلوم في تفكيك قيم البناء التنظيمي لكيان الثورة الإرترية وتفريغ محتواها من المبدأ الأخلاقي الأمر الذي أثمر واقعاً مأساوياً كان أبرز مشاهده هو فرار الألوف من أبناء شعبنا خارج الوطن وإختفاء ذات النسبة داخل المعتقلات والسجون المنتشرة في زاوية وركن من أركان إرتريا وذلك كنتيجة عملية للممارسة القمعية لنظام إسياس الديكتاتوري وغياب البناء الديمقراطي وإختفاء مفهوم الوحدة الوطنية كمفهوم عملي  له آليات تنظيمية قائمة ومعترف بها من قبل المجتمع الإرتري .

محددات المنظور الأخلاقي :ـ.......... يتبع (4)

Read about the mechanisms of

Read about the mechanisms of

Democratic transformation (1)

 

Can you imagine the unity of thought and feeling and behavior of the community away from the natural mechanisms of fusion of its components.. Or in isolation from his attributes and qualities and motives, which are shared social, cultural and ethical lines similar?? .. Both

The promotion of the values of unity in a society does not arise only through the combined will of living and its meeting on the foundations and the foundations of ethical, cultural, political, organizational structure established to protect and strengthen foundations subjective and objective...

Therefore, we believe that the features of cohesion and mobility features hard Altver free compatibility and features a decent living application of the rules of partnership and co-continuous.

Mechanisms of National Unity:

Unit of religious values: Is it rational to unite the religious values of a society in which the entity Muslim and Christian walk, each in a line parallel to another? .. None ..!! We can do it .......

why ?... This is because of religious values in common space and pools their moral and consolidated their positions in the side of behavioral...

However, the absence of the manifestation of ethical behavior to the monotheistic religions was the main reason behind the disappearance of unity and consensus behavioral ... And then we go here to illustrate this gap by reading this summary, which clearly reveals the port that has become a sneak him the appearance of unity and social harmony, And then to the fore today as distinctive social feature of the relationship of the Muslim and Christian entities

.. But the difference between them on the point of belief and worship are imposed and there is disagreement in the side of morality, It is unacceptable because it contradicts the logic of reason and reality, however, it has become such a controversy Eetmzar Unfortunately the general behavior of society is impossible reality embodied in our ignorance of the realities of the relationship and maxims, Which requires us to address the immediate can not be postponed access to the mechanisms of ideological and organizational unite our vision and our practice of moral values. That it was essential to recognize that we have only the properties of the general social mobility and components to derive psychological stability and organized by the intellectual and behavioral background of religious values intended for the general construction of individual and collective, The only way to real unity we can agree on the essence of these values and social values is increasingly becoming the most powerful influence on the process of national unity ..

General Supervisor of the site:

Abu Adel / omer Mohammed salih
 

Read about the mechanisms of

Democratic transformation (2)

Really...... No way to real unity we can agree on the essence of religious values and social values is increasingly becoming the most powerful influence on the process of national unity...

.. Regulatory mechanism that they possess the keys to the correct reading of standards of social behavior towards the values of good and evil, right and wrong .. It also has the will of the guidance and influence on other social values of a political nature, cultural, economic, legal, etc. .., To contribute effectively in the industry thought and feeling (individual and collective) and installation of degrees of awareness of the Eritrean response entity and its interaction with the serious vectors of these values, To withdraw this interaction to a generation of children to whole level of autism and convergence and cohesion, and going around with a generation of parents on the need to respond to the values of commitment, and virtue as elements of good shots to build unity and social harmony .. Values and the need to renounce evil and repulsive Alersilp elements of the process of ethical consistency in the social structure....

Perhaps the most important stage of the requirements of membership of the Forum is to succeed in passing the mines stages of the previous concepts of mobility assumes that there is a difference in building design ethical partners (Muslim and Christian) .. In response to the implications of traditional theory derived from the ancient Western thought that thought which does not bring to his attention only course of Belief and the worshipful apparent movement of Mesopotamia (the values of Islamic and Christian)

Who shall divide the light of this national movement and national entity, and then vertically to the two parallel lines ..  Perhaps this level of conventional thinking is the one who has plunged the mobility struggle earlier in the trap of alternative theories (imported from the West and East) in accordance with their principle of dialectical theories of physical ignore the bridge of communication ethics that extends between the two entities that Muslims, Christians to the fact that its view of morality based on the principle of degradation of moral values inherited by the society ..

Depending on the historical rejection of the return of religious values of social guidance platform again, and in accordance with the principle alternative (secular) and associated secretions over the historic Western society alone, without other communities .. Which dropped the practical solutions for these communities fall of moral values derived from religious values to address the crisis of democracy ..

And also threatens the cohesion, which is characterized by the building society's moral Eritrean (Muslim and Christian) in the future be

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,968,987 وقت التحميل: 0.49 ثانية