Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/11/1445 (19 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
أريتريا :- جحود هذا الخلف موروث من غدر ذلك السلف، لتسويق سياسة الخرف / بقلم :- محمود علي حامد

بسم الله الرحمن الرحيم

أريتريا :- جحود هذا الخلف موروث من غدر ذلك السلف، لتسويق سياسة الخرف
بقلم :- محمود علي حامد
كاتب أريتري مستقل


مقدمة :- لا أعتقد وغيري من خلق الله بأن هناك خرف وسخف أكثر ممن اتخذ (إلهه هواه) ويهرطق (بأن لا إله والحياة مادة). والكتب السماوية المقدسة أساطير الأوليين، ويسمى الدكتاتورية على هواه ديمقراطية. ونهب الشعب وتسخيره للسخرة اشتراكية ( والإلحاد والفساد والإفساد حرية) ومحاربة طبيعة الأشياء كالعقل والمنطق والمثالية والإستقامة يسميها تخلف ورجعية. تحقيقا لمصالحة الأحادية الناشدة بدكتاتورية غاشمة وشمولية قابضة على حساب المصالح الوطنية العليا والعامة.
هذا النهج الغريب والعجيب!! طريق مسدود وداء نكد منكود لا يستحق إضاعة زمن القضية الوطنية العادلة رجاء لطلب المصالحة الوطنية والحوار الوطني السياسي السلمي معه. لأن من اتخذ (إلهه هواه) ما هو إلا شيطانا رجيما لا يمكن الوصول معه إلى حل وطني يرسي العدالة الاجتماعية التي ترضي الله وخلق الله.
والمعارضة الوطنية (الصامدة والعائدة) بتحالفها المتخالف وغير متآلف آراها تحرث في البحر بأقوال دون أفعال وبعدم مصداقية وأمانة وطنية. لأنها مخترقة بكل أسف بنفس داء الشعبية الناشدة, لذلك منتهى إنجازها هذا الشد والجذب الذي لا يرقي ليقارع الشعبية مقارعة سياسية صادقة مقتدرة ومؤهلة ترضخ الشعبية للعدالة والمساواة والمشاركة الوطنية المنشودة بالوطن والمواطنة العظيمة.
بعد الحرية والاستقلال كيف نقبل الاستحمار؟!...
إن جحود هذا الخلف موروث من غدر ذلك السلف، الذي كلف الشعب الأريتري حرب ضروس على طول ثلاثة عقود، كان المسلمون وقودها. بينما الإخوة في الوطن (النصارى) انحازوا للاستعمار الاثيوبي مستقطبين بوازع ديني وثقافي ولغوي وبنزعة مادية ووظيفية دفعتها أثيوبيا فكانوا لها ساعدا أيمن ( سياسيا وعسكريا ومخابراتنا). بينما المسلمون في المنخفضات الأريترية المسلمة والأقلية المسلمة في المرتفعات الثلاثة كقبائل الجبرتا في حماسي وسراي. وقبائل الأساورتا والساهو في إقليم المسلمة في المرتفعات لاحتلال الأثيوبي البغيض. تحت قيادة الثورة الوطنية(جبهة التحرير الأرتيرية) سليلة الكتلة الاستقلالية ورائدة النضال السياسي والكفاح العسكري الذي تصدى للاستعمار بمنتهى الوطنية المنقطعة النظير.
قيض الله انتصارات متوالية لهذه الثورة العسكرية المباركة مدعومة بشعبها المسلم الذي لم يبخل بماله ونفسه وولده قربانا للحرية والإستقلال. فذاع صيتها على مستوى الكرة الأرضية. حيث لفت ناظري الشباب والجيل الصاعد النصراني المطرد لهذه الثورة الفتية والتفاف شعبها المسلم حولها. كما لاحظوا وهن الإمبراطورية الإستعمارية (سياسياوعسكريا واقتصاديا). الأمر الذي عكس لهم الأخطاء الفاحشة والمخلجة التي ارتكبها أسلافهم العملاء.
فتفققت قريحتهم الوطنية تجاه وطنهم العزيز فتقدموا جماعات وفرادى ذكورا وإناثا طالبين الإنضام إلى ثورتهم الوطنية العسكرية يسبقهم سخطهم على أسلافهم الذين استمرؤوا العمالة للاستعمار.فقوبلوا بمنتهى الحفاوة والتكريم ووزعوا في لواءات جيش التحرير الوطني للتدريب والتجنيد. وهكذا قيض الله الوحدة الواحدة على صعيدا واحدا للشعب الإريتري عن بكرة أبية. فسقطت أسطورة (الحزب الاتحادي الإثيوبي وشعاره الغبي أثيوبيا أو الموت )!...
كان الشعب الإريتري سباعا ضارية على جيوش الإحتلال، يحالفه انتصارا تلو انتصارا حرر به جل أرياف الوطن العزيزوحاصروا جيوش الاحتلال في المدن وكانهم قطيعا محصور في حظائر.
لعلم الأجيال مواليد السبعينات وما بعدها كانت الثورة الأريترية الباسلة (جبهة التحرير الإريترية) معلما مشهودا وملموسا للشعب الإثيوبي الذي كان يتخذ من الإمبراطور هيلي سلاسي (إلها يمشي في الأمصار) فكانت أول صحوة ثورية لها إنقلاب (الجنرال منفستو نواي) في عام 1964م على الإمبراطورية الأسطورية.
الذي قمعته لعبت الأمم لمصالحها الخاصة في إريتريا وبحرها الأحمر الأريتري العربي الإستراتيجي.
الذي أقامت فيه قاعدتها العسكرية الأمريكية (البحرية والبرية والجوية) حماية لربيبتها إسرائيل من الدول العربية التي كانت منحازة للقضية الفلسطينية العادلة. وللاستيلاء على الموارد النفطية العربية من المحيط إلى الخليج. كما كانت الثورة الفتية ذات تبني مباشر للثورة الناشئة في أثيوبيا ( الجبهة الديمقراطية الأثيوبية ويني تقراي) حيث قامت بتدريبها في معاقلها الخاصة ثم أعطتها منطقة بادمي لتكون معقلا لها ضد حكومة منقستو هيلي ماريام) الشيوعية التي كانت عدوا لدودا لها ولهذه الثورة الأثيوبية الناشئة.
توسعت جبهةت التحرير كما وكيف وعم صيتها أرجاء المعمورة، بفضل التعاون العظيم الذي قدمته لها الدول العربية وعلى رأسها السودان شعبا وحكومات محفوظا هذا الجميل والصنيع ما دامت الأرض ومن عليها على قيد الحياة.
نشأت خلافات بين النخب والقيادات العسكرية والسياسية جراء غرور ونشوة الانتصارات المتوالية فتشبثت بالأفكار المستوردة المنقولة نقل مسطرة والمقلدة تقليدا ببغائيا إذا لم أقل (قرديا). فكان حصاد النضال الوطني الطويل نسج نزاع وغذل صراع ومضغ جدل عقيم . لا يمت إلى الواقع الأريتري الفطري والسوي بأي صلة دينية أو دنيوية . الأمر الذي انفرط به عقد الوحدة الوطنية العليا.
أفرز هذا الانحراف عن العقل والمنطق والحياء بعد الإنشطارين الأول والثاني بروز آخر العنقود ( حركة الجهاد الإسلامي الأريتري) تداركا للموقف وللحيلولة دون ضياع العقائد السماوية والثوابت الوطنية وإرساء العدالة الإجتماعية .
وبالرغم من هذا التباين الرباعي للفاصئل التاريخية الوطنية التي كانت ذات قدح معلى نضالا وكفاحا وصمودا ضد الإحلال الإثيوبي البغيض . كانوا قوة ثابتة ضد المستعمر بالرغم احتدام تشاكسهم وتعاكسهم علىت بعضهم البعض.
أراد الله بفضله وكرمه ونصره العزيز فتحررت أريتريا 24/5/1991م. عم السرور والحبور الشعب في الداخل والخارج وتأهب للعودة إلى بلاده المحررة. إذا بالشعبية تفاجئه منتهزة قصب سبق دخولها البلاد بعد جلاء الاحتلال الأجنبي الذي أصبحت به تلقائيا (حكومة تصريف العمل ). بإرجاء الاستقلال لعامين كاملين بحجة الاستفتاء. دون أن تستشير الشعب وفعاليته السياسة التي هي نفسها تعتبر رافد من روافد الثورة الوطنية الكبرى وبجحودها الموروث من غدر أسلافها اتخذت أعذار لعبة الأمم سبيلا لهذا التأجيل المفاجئ الفردي لصالح حزبها الإنفرادي.
قبل الشعب وفعاليته السياسية على مضض هذا التصرف الفردي للحيلولة دون عرقلة هذا الكسب الوطني العظيم . مع علمه الإجراء ماهو إلا حصان طروادة يمكن الشعبية من البلاد (سياسيا وعسكريا واقتصاديا وأمنيا) وقد كان .
جاء الاستفتاء وخاصة الشعب الأريتري عن بكرة أبية بمنتهى الوعي السياسي والأمل الوطني المنشود فكسحه بأصواته الكريمة وأعلن به الاستقلال في 24/5/1993م.
ومنذ الاستقلال الشعب يقاسي من سياسة الستعمار التي تمارسها الشعبية بمنتهى الغرور والفجور والظلم والعدوان مستبدلة الانعتاق من الاستعمار الأجنبي باستحمار محلي ما أنزل الله به من سلطان.
الحل الجزري من هذا الحال المذري والمخزي
1/تكوين حزبين وطنيين يسمى (حزب المجحفين النصارى) (وحزب المهمشين المسلمين) ليكونا كل حزب من هذين الحزبين مستقلين عن بعضهما البعض. ولكي يتطلع كل حزب بكيانه الخاص (عقديا وسياسيا واجتماعيا) رافضا أي مسلم في حزب النصراني وكذلك في الحزب المسلم يرفض أي نصراني .
2/هذا الإجراء المثالي والمجدي فرضه بعض العناصر ( من المسلمين والنصارى) الذين لا ينتمون ( لا إلى المسلمين ولا إلى النصارى ) رغم قله عددهم (لا دينيين ) يستخفون بالعقائد السماوية المقدسة والثوابت.
الوطنية التي تحفظ الكيان الإريتري العظيم. ومنتهى عبقريتهم التائهة وعرقلة مصير البلاد والعباد. موهومين بأحلامهم الوردية ( صدارة وقيادة وريادة وسيادة وزعامة) للبلاد والعباد وهم في منتهى الإلحاد والفساد  والإفساد مغرورين بهرطقة الشفة وفلسفتها الغوغائية وكأن الشعب في عقولهم المريضة خشب مسندة يحركونه (كيف ومتى وأينما شاؤا ). ليجعلوا من أريترياالعزيزة (دولة لا دينية ) تفسد النسل وتهلك الحرث والأصل وتسوق الشعب إلى دار الوبار وسوء المال والقرار والعياذ بالله العلي العظيم.
3/أن الشعب الأريتري بشقية ( المسلم والنصراني) لا يقبل هذا الكفر الصريح وذلك الإسفاف القبيح وعقائده السماوية المقدسة أهم عنده من الوطن، وما قيمة الوطن دون الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله التي ترسي العدالة الاجتماعية وترسخ السلام والوئام المستدام؟ .
4/عليه شريعة الغاب والإرهاب والتسلط على الرقاب بسياسة ( الإلحاد والفساد والإفساد) مرفوضة قلبا وقالبا وشكلا وموضوعا ولابد من مقاومتها بهذين الحزبين الوطنيين . الذين بهذه الكيفية يتسنى لكل حزب غربلة منسوبية من هذه الشرازم الانتهازية والنفعية والوصولية بهذه الأساليب البلطجية.
5/بعد إقامة هذين الحزبين الوطنيين بهذه البصيرة التي تحجم وتحدد هؤلاء الأشرار يلتحم هذين الحزبين (للتشاور والتحاور والتفاكر) كمعارضة صادقة وأمنية كي يؤسسوا منبرا سياسيا يعكسوا به حثيثيات قضيتهم الوطنية العادلة للأذى العام الإريتري والإقليمي والدولي. متوخين العدالة والمساواة والديمقراطية الحقة التي تعطي كل ذي حق حقه الوطني المشروع تحت سيادة مؤسسية دستورية وقانونية وعرفية تحدد الحقوق والواجبات الوطنية بما يرضي الله وخلق الله. ليعود هذا الشعب الأبي إلى بلاده الحرة المستقلة معززا مكرما ليستمع بحلاوة حريته وطلاوة استقلاله.متطلعا لغد مشرق عزيز يجمع ولا يفرق ويحمي ولا يهدد ويصون ولا يبدد ويكرس بجهده تقدما وازدهارا متجدد.
هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد وإليه قصد السبيل
اللهم فاشهد اللهم فأني بلغت
كاتب أريتري مستقل.

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,971,798 وقت التحميل: 0.53 ثانية