Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/11/1445 (19 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ماهية التعايش بين المسلمين والمسيحيين في إرتريا / بقلم /سهم الحق/بيرث

ماهية التعايش بين المسلمين والمسيحيين في إرتريا

  بقلم /سهم الحق/بيرث

   لقد  حان الوقت واَن  الأوان  لكى نضع النقط فوق الحروف ، فى تناول  قضية جوهرية  وأساسية  ، حتى نتمكن من معرفة مواطن الخلل  والعلل  فيها ، تلك هى قضية التعايش بين المسلمين  والمسيحيين فى اريتريا  لأنهما يشكلان دفتى  الوطن الارترى  .. ...  وقد حان الوقت  الأن ، لأننا نعيش  فى عصر الدولة  التى تتطلب  ان تقر فيها  الامور بشكلها الصحيح  ، وان نضع  كل الحقوق والواجبات  فى مصافها  العا دل ، وان نسمى الاشياء بمسمياتها الحقيقية  ، بعد ان انتقلنا من مرحلة الثورة  والكفاح ، التى كانت تبرر  الكثير من التجاوزات ، والتعدى ، من أجل  الوصول  الى الغاية الكبرى  وهى تحرير الوطن  وخلاصه من المستعمر الغاصب . ان الوقت قد حان لكى نحدد وبوضوح  وقوة  _ نحن المسلمين فى اريتريا  - حول من نحن فى هذا الوطن  ، مفندين كل المفاهيم المغلوطة ، ومؤكدين  الحقائق الثابتة  وكاشفين  كل الزيف  والتعدى  وهضم الحقوق  التى تتعرض لها مسيرة التعايش ، مؤكدين  بان هنالك تباين بين الفئتين ، وهذا التباين ليس وليد الساعة  بل ظهر جلياً أبان  فترة تقرير المصير فى اربعينيات القرق الماضى ، ومن ثم فى فترة الفدرالية  حتى فى مسيرة الكفاح المسلح  الى الواقع المرير فى ظل الاستقلال والدولة الاريترية . لقد عجزنا نحن المسلمين  عن الإدراك الواعى  والمسؤل  للقواسم المحورية  المشتركة والقضايا الأساسية  والمصالح الهائلة  التى تربط بين المسلمين  فى الأقاليم الاسلامية ،.. فمثلآ عند بداية مرحلة التحرير ظهرت دلالات مشتركة وقوية  عبرت عن وحدة الشعور والوجدان  والذاكرة الجماعية  ،دفاعًا عن هويتنا  والاحساس العميق  المشترك بالظلم  الواقع علينا كمسلمين دون ان يستثنى اى فئة منا . لقد تأكد ذلك الاحساس العميق فى اشعال المسلمين فتيل النضالات السلمية لرد الظلم  والأضطهاد  والتهميش (  السياسى ، والثقافى والاقتصادى  الخ ..). وعندما لم يجدى ذلك نفعاً تصدر المسلمون تفجير  الكفاح المسلح  لردع  العدوان  االاستعمارى ، وادى ذلك الى التفاف كل المسلمين فى عموم اريتريا حول الثورة بقيادة جبهة التحرير الاريترية  رائدة النضال الوطنى  منذ اندلاعها  .  وقد ساعد ذلك عامل الجغرافية  والهم السياسى  المشترك حيث تشكل اراضينا  الأسلامية  امتداداً طبيعياً لبعضها البعض ، وتتواصل اجتماعياً، واقتصادياً وترتكز الى عوامل الانسجام  النفسى والوجدانى على اساس الدين الواحد  وتشابه التقاليد الاجتماعية  والثقافية ، علاوة على  اللغة العربية ذات الارث القديم ووسيلة لتخاطب المشتركة بيننا كثقافة وإدارة وهوية  ذات الافق الواسع .هنالك  تدنى  فى الفهم  الواعى  لطبيعة الصراع الخفى المعلن  بين الطائفتين ، حيث ان طبيعة الصراع هذا اخذ  أشكال متعددة  فى التاريخ القديم ، والازمان اللاحقة والمعاصرة  بين الاقاليم الاسلامية والمسيحية فى  الكبسا ، ففى جوهره هو صراع الوجود بكل ما تعنيه الكلمة  ، وان المسيحيون هم الذين فرضوا  هذا الصراع  ، اذ انهم  كانوا ولا زالوا  يستهدفون الوجود البشرى  على الااضى الاسلامية ، واستهداف اى دور سياسى  وتطور اقتصادى  وحضارى  وثقافى للسكان المسلمين فى اريتريا . ان التعايش المشترك  بين الطائفتين  يجب ان يخرج من دائرة  النوايا الطيبة والسذاجة  السياسية  وضبا بية  الاستراتيجية  التعايشية . حيث اننا كمسلمين  فى المراحل السابقة  لم نكلف انفسنا للوقوف امام وقائع التاريخ  الماثل امامنا بكل رموزه دون النظر او التطرق الى شروط ارضية التعايش  المنشودة  ، وعدم استحضار  تجربة الصراع  المرير  بين المسلمين والمسيحين  حول مصير الوطن  والمؤامرات المحكمة التى استهدفت  المسلمين نتيجة اجماع المسيحين الى ضم اريتريا الى اثيوبيا  وبشكل نهائى ، وان هذا  لا يحتاج الى تأكيدات لأنه واضح وجلى  فى تاريخنا القريب ، حيث مالوا الى الجانب المستعمر الطامع ، لعزل وتهميش المسلمين فى اريتريا أبان فترة تقرير المصير الاريترى فى نهاية الاربعينيات . حيث كانت مواقف ومطا لب كل من المسلمين والمسيحين مختلفة وواضحة . فقد طالب المسلمون  باستقلال اريتريا  كاملة وإقامة دولة ذات سيادة على ترابها ، ونظام سياسى حر ، وحكومة وطنية منتخبة  وفق الاسس القانونية تصون التعايش  بين كافة الطوائف وتتساوى  المواطنة فى الحقوق والواجبات  ، ولا شىء يعلو فوق القانون ، والاجماع على ان اللغتين العربية والتجرنية لغتان رسميتان للبلاد ، واكدوا ان الوطن الارترى  الواحد لن يتأ سس الا بضمان الحقوق والمساوة بين أبناءه من المسلمين والمسيحيين . فى الوقت الذى اندفع  الصف المسيحى وبغالبيته الساحقة  الى تسليم اريتريا الى اثيوبيا نهائياً ، وفى سبيل ذلك تنازلوا عن كل شىء يعود اليهم بدافع الديانة الواحدة والتراث الثقافى والاجتماعى المشترك مع اثيوبيا ،  لذلك لم يشعروا باى  ذنب حيال تنازلهم الكامل  عن لغتهم الخاصة ( التجرنية ) التى تميزهم  عن اثيوبيا  منذ امد بعيد ، وطالبوا اعتماد اللغة الامهرية  لغة لهم  والعلم الاثيوبى رمزاً لهم ، وحاولوا جاهدين اخضاع المسلمين لنفس المنهج الا ان المسلمين  لم يتزحزحوا عن مطالبهم الاساسية فى تقرير المصير  وانجاز الاستقلال قيد انملة وبتواطىء من حزب الاتحاد الاريترى (اندنت ) ، والامبراطور هيلى سلاسى  ، وامريكا ، وافقت الامم المتحدة  على المشروع الفدرالى بين اريتريا واثيوبيا الذى تقدمت به امريكا .  ولم يشفى ذلك غليل الصف المسيحى بل عمل قادتهم  مع بداية تطبيق نصوص الدستور الفدرالى ، الى اجهاض كل الحقوق الاساسية التى كفلها الدستور . موظفين كل قدراتهم و مسخرين كل امكانات حلفائهم من اجل الحاق اريتريا  باثيوبيا  نهائياً . ان الصورة الماثلة امامنا اليوم  فى ظل الاستقلال الغالى الثمن  لا تختلف عما كانت عليه  الاحوال الجائرة  فى فترة تقرير المصير ، وعن مواقف وممارسات  مسيحيو الكبسا  فى مرحلة الثورة و مواجهتها من خلال فرق الكمندوس ، والعمل على ارباك مسيرة الثورة ، ومحاولة تطويقها  وإضعافها والهيمنة عليها ، بعد ان اظهروا احساساً وطنياً مفاجئاً  ، من خلال تدفقهم  بالألاف الى صفوف الثورة  بعد مقتل  الرئيس الاثيوبى ذو الاصول الاريترية ( أمان عندوم ) . كان من المفترض مرور هذه الألاف المتدفقة  والقادمة من حضن الاستعمار  الاثيوبى  بسلسة من الإجراءات  الطويلة  لتأمين سلامة الثورة من اى اختراقات تخريبية .  ولكن ما حدث هو العكس ، حيث فتحت جبهة التحرير امامهم  بكل حسن النية  ساحات التدريب ، ومستودعات الاسلحة ، بل وقررت اشراكهم فى المؤتمر الوطنى  الثانى برغم مرور اسابيع قليلة على التحاقهم بركب الثورة ،  وجلهم يجهل  مفاهيم الثورة وسلوك الثورية وبالرغم من ذلك وعملآ بالترحيب وحسن النية ومبدأ عفا  الله عما سلف  تم تزكيتهم  ليتبوؤ المواقع القيادية العليا لجبهة التحرير الاريترية . وكم كانت الطامة كبرى .هل ما يحاك اليوم من مؤامرات وتيكتيكات متقنة واساليب عداء طائفى ، ومحاولات علنية وخفية  تستهدف المسلمين ، واقاليمهم ، وسلب كل حقوقهم ، وادماجهم بالقوة فى محور كبسا الثقافى  والاجتماعى .....الخ . هل كل ذلك يختلف فى مضمونه وشكله  وممارسته عن الذى كان يمارسه مسيحيو الكبسا ضد شركائهم المسلمون فى اربعينيات القرن الماضى ؟؟ !!!! ( اليس الاغتيالات ، والاعتقالات ، والاختطافات ، والطرد الجماعى  ، والاستيلاء على الارض ، وانتهاك العرض ، والمغالطات التاريخية ، وتزيف الوعى ، ونشر الرعب ، هو السائد  . الأن فى اريتريا  وليس ادل على ما نقول سوى الوقوف على ما تطالعنا به مواقع الانترنيت اليوم  من مقالات مطولة ومستمرة ، بل  تأ ليف كتب ، وإقامة تجمعات منتظمة  سرية وعلنية، الغاية منها هو اقصاء المسلمين ورفض اية حقوق لهم فى ارض الوطن الا الفتات ......!!!! وتعال بنا  اخى الكريم نقف على بعض النمازج من ما يكتب ويعمل به  ، وبشكل علنى وسافر :  يقول هذا ( سمرى تسفاى )  :- 1- ليس من حق المسلمين الاعتراض على نزول المسيحين الى المنخفضات ، وهذا الاعتراض  امر غير مقبول  لأن المسيحيين ضحوا من أجل كل شبر فى اريتريا وبالتالى من حقهم  الطبيعى ان يتواجدوا فى كل شبر من الدولة  !!!!!!! 2- لن يتمكن المسلمون من استرجاع حقوقهم من المستوطنين الجدد ، واتحدى ان يفعلوا ذلك بوضع امكاناتهم فى ميدان المعركة ويفضل ان تسكن المنخفضات من قبل سكان المرتفعات بدلآ من ان ياتى ويعود اليها العرب اى اللاجئين  !!!! 3 – يطلب سمرى من المسلمين قبول الأمر الوقع  اذا اردوا السلام والاستقرار فى اريتريا  فالمسيحيون من يحكم البلاد وهم الغالبية !!!!!   .هذا ما تحمله  هذه المقالات ومن العديد منهم . كل هذا وغيره من المواقف  والممارسات الجائرة و مما يضمره هؤلأ لا يتسع له هذا المجال ،و  خير شاهد على الظلم  والغبن  الواقع على المسلمين  ما  تمارسه الشعبية  وعلى نفس مبدأ أسلافهم  بحيث تسود لغتهم وثقافتهم وتراثهم .ان نجاح الجبهة الشعبية ومن وراءها  القاعدة العريضة من مسيحى  الكبسا قد  قطعت شوطاً كبيرا ًفى تنفيذ أحلامهم الشوفينية المتوارثة ، وان هذا النجاح  يرجع الى العوامل  الرئيسية  التالية :- ·       رضوخ المسلمين لضعفهم الذى اوجدوه بأنفسهم  وعدم مغادرتهم  مواقع الدفاع السلبى  واستجداء  حقوقهم  رغم قوتهم  وكبير حجمهم وقدرتهم  التى تتفوق على قدرة وامكانات المسيحيين ...( لكنها قوة مبعثرة ....وعاجزة على فهم الصراع وابعاده ).  خطط الشعبية  المتواصلة  وبطرق ملتوية وخبيثة واطروحات تلفيقية لإثارة واستغلال التناقضات  الثانوية والخلافات الهامشية  والاحتكاكات الفرعية فى صفوف المسلمين وفى اقاليمهم ، واستقطاب ضعاف النفوس منهم ، من أجل فرق تسد .     . منع عودة اللاجئين الى الوطن الأم ، فبعودتهم سيختل  التوازن الذى لا ترضاه الكبسا عامة ازاء هذه التحديات التى تواجه المسلمين ، فقد غدا واجباً علينا  اكثر من اى وقت مضى ان نتحرك وبسرعة  د يناميكية  ، ولكن بتركيز  ووعى  ، من خلال استيعابنا  لحقوقنا  وتعريف شركائنا  فى الوطن على هذه الحقوق  والالتزام الصارم بها  ولتحقيق ذلك مطلوب توحيد رؤية الاقاليم الاسلامية من خلال :-

 #  اولآ :  الاعداد الجاد لكيفية مواجهة الموقف والدفع به فى اتجاه تأكيد الحقوق .

#   ثانيأ :   لقد تأكد تماماً ان ( الكبساويون ) لم يتورعوا ولن يتورعوا فى  اى مرحلة من المراحل ، على استفزازنا  والتجنى على حقوقنا باعتبار اننا نتخلى دائماً وطوعاً عن حقوقنا الاساسية  ، واليوم  اما م صمتنا يتم تشويه نضالاتنا وانكار دورنا الوطنى  ،  والتهميش ومواصلة طمس الهوية  وتزييف التاريخ وابقاء نا فى الدرجة الثانية  من المواطنة  ، وتغير التركيبة السكانية  بانتزاع الاراضى  الاسلامية  التى ظلت لمئات السنين مناطق اسلامية ، والاستئثار  بالسلطة المطلقة....وخير دليل الذى يرصد هذه الحقائق   ( الجهد الكبير والمقدر  الذى بذله مجلس ابراهيم مختار  لإعداد وثيقة  العهد ... التى ترصد بدقة شديدة  الواقع وبالارقام والأسماء والمواقع والمهام ، حقيقة الحكم فى اريتريا  ، وانه  لدليل قاطع على الاستئثار بكل شىء من أجل  الكبسا . لذا  اصبح لزاماً ان نجمع كل طاقاتنا وامكاناتنا ونحشدها فى اطار شامل  ، وان لا نكتفى  فقط بالأشارة الى الاخطار الحقيقية  التى يعيشها شعبنا . علينا العمل الجاد  لكشف كل المخططات  الهادفة  الى مصادرة  حقوقنا ، والانتقال  الى المقاومة المشروعة لاسترداد  الحق المسلوب . ولا يمكن تحقيق هذا الاسترداد للحق  الا  بتأكيد شروط نجاحه وتكمن  هذه الشروط على التالى :-

أ‌-  جعل الارضية التى نقف  وننطلق منها  ارضية صلبة صلابة ايماننا العميق بحقوقنا الوطنية .

ب‌- ضرورة تجاوز الخلافات والتناقضات  الثانوية  التى تستشرى فى اوساطنا ، وجعلت منا  شراذم مبعثرة ، هشة وضعيفة ، وان نحارب الانعزال والتباعد  والضغائن والترصد لأخطاء  بعضنا . وللخروج من ذلك اصبح لزاماً علينا  الاعتراف المتبادل  لدورنا السلبى  فى الحال الذى وصلنا اليه ، ذلك بعد ان نقر  الخلافات  والاخطأ فى حق بعضنا البعض بكل شفافية وصدق ، ومتى ما  مارسنا هذا التصحيح ننتقل الى رؤية واحدة ومنهج واضح  تخدم المصلحة العليا للقطاع الاسلامى  وصولآ الى مبدأ الشراكة الحقيقة  مع الاخرين  فى الوطن  التى تقوم على العدل والمساواة ، وكفالة كافة الحريات لمجمل مكونات  المجتمع الاريترى .   وحتى نستطيع  ان نخطو خطوات عملية فى هذا المضمار  ( علماً اننا فى سباق مع الزمن  ) لا بد ان نرتكز على المرتكزات الأساسية التالية

أ‌-  التحرك الواسع والمكثف  لبث الوعى الحقوقى  بشكل واضح وصريح  ودقيق  ، وتلك هى مهمة الجميع الافراد والجماعات  والتنظيمات والاحزاب ..الخ

ب‌- الاقرار بان  الوطن الاريترى يسع للجميع  فقط متى ما أحسنا إقرار الحقوق الكاملة لكل مكونات الشعب الاريترى  دون اى تمييز او إقصاء .

ت‌- مكاشفة واضحة ووضع النقط فوق الحروف وبأقصى درجة الشفافية  بين شركاء الوطن من المسلمين والمسيحين وباقرار  مبدأ لكل ذى حق حقه كاملآ وحق الوطن الموحد فوق الجميع.

ث‌-  مراحل حسن النية  والبحث عن مبررات حول تجن الأخرين قد ولت ، وان الحق المسلوب لا يعطى  بل ينتزع انتزاعاً .

ج‌-الاستيعاب التام بأن التغير الد يمغرافى والتزيف التاريخى  وهيمنة الثقافة الكبساوية .... الخ  تسير بوتيرة  وإيقاع سريع حتى يصبح  الوضع عما قريب أمر واقع  ، وتغيره  الى حقيقته سيكلف جهد وتضحيات كبيرة ، لذا يتطلب سرعة ترصيص الصفوف  وتنظيمها  لتشكل قوة الردع الحقيقية  .

ح‌- ان نتجنب حساسية  ان نفكر بصوت مسموع عن حقيقة واقع البلاد والظلم الواقع علينا  ، لنطرح كما يطرحون ، ونجاهر بحقوقنا كما يجاهرون دون خجل او مواربة ا و تودد .

خ‌-  مجالسنا ونقاشاتنا على كل المستويات الثنائية  والجماعية  والتنظيمية  والحزبية ....الخ   يجب ان ترتكز وبقوة  على كيفية ترتيب الصفوف ، والتأكيد الجازم  بأن الواقع الذى نعيشه اليوم  كمسلمين  من ظلم وتجنى  هو صورة من واقع الأمس  الذى دفع بنا  الى إعلا ن الكفاح المسلح فى عام  1961م  

د‌-  اما آن لنا الآوان ان نتحد وننبذ الخلاف . اننا امام واقع مرير جداً وإن  تدارك الامر يتطلب   سرعة التعاضد وقوة التماسك ، فشعبنا المغلوب على أمره ينادينا الخلاص ...الخلاص  فهل نحن مجيبون .... قبل فوات الأوان ..... وعنده لا ينفع الندم  اللهم إنى بلغت ... اللهم فاشهد .

    ودمتم . 

 نلتقى فى الحلقة القادمة............ اذا شاء المولى .. 

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,975,714 وقت التحميل: 0.29 ثانية