Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
18/10/1445 (26 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
    الموبقات التسع /   الحلقة الاولى الهيمنة الثقافية /   بقلم / عمر جابر عمر  ملبورن – استراليا

    الموبقات التسع

  الحلقة الاولى  الهيمنة الثقافية

  بقلم / عمر جابر عمر  ملبورن – استراليا

  بداية يجب أن نعرف معنى مصطلح الثقافة حتى نحدد ما إذا كانت هناك هيمنة أم لا ؟

  العلوم هى مشتركة بين البشر – قوانين وأسس الفيزياء والكيمياء والاحياء والجيولوجيا ... الخ واحدة وموحدة وكذلك المعادلات الرياضية والحسابية – ولكن إختلاف الشعوب من إختلاف الثقافات ...القيم   والمبادئ والمورثات والعادات والدين ؟؟ اللغة هى أداء ناقلة للثقافة ومعبرعنها ووسيلة للاتصال والتواصل .. ولكنها وهى تؤدى ذلك الدور يتأثر تشكيلها ومحتواها ومفرداتها بتطور الثقافة المنبثقة عنها فالعلاقة عضوية جدلية – بمعنى ان معرفة اللغة والتفوق فيها يرفع من مكانة الفرد فى تلك المجموعة الثقافية بل ويفتح المجال لمن يريد ارتياد الساحات التى تتحقق فيها طموحاته . لكل شعب بل لكل قومية ثقافتها التى تفخر بها ، ولا تقبل أن يسلبها منها أحد أو يقوم بتشويهها ... فى مرحلة تقرير المصير كانت قومية (( الأمهرا )) تبسط نفوذها وتبحث لها عن موطئ قدم لإبتلاع إرتريا كلها . كانت النخبة المسيحية من أبناء المرتفعات الارترية (( الاندنت )) تتقرب من قومية الأمهرا وتتذلل لها ظناً انها يمكن ان تحظى بمكانة خاصة فى الامبرطورية . ولكن خاب ظنهم ... الأمهرا عاملوا قيادات الأندنت بإحتقار وإعتبروهم عملاء وبعد أن حققوا أهدافهم لفظوهم ولجأ بعضم والتحق بالثورة بعد فوات الأوان . رموز القوميات الاخرى الذين جندتهم الجبهة الشعبية وعملت على تهجينهم ومارست ضدهم (( ختان عقلى )) أصبحوا ملكيين أكثر من الملك يدافعون عن المواقف التى لا يجرء أركان النظام الحديث عنها . عندما تصل الهيمنة الثقافية أقصى مدى يجد الشخص من القوميات الأخرى نفسه ملزماً ومكرهاً للسير فى إتجاه مرسوم سلفا تم تعبيده وتزيينه بثقافة القومية المهيمنة وعلى رأسها اللغة – عليك أن تتحدث اللغة إذا كنت تبحث عن عمل أو تريد أن تلحق بالمدرسة أو بالجيش بل وحتى للنزهة والتسوق فى الأماكن العامة !  أينما تلتفت تجد نفسك محاطا بشعارات وأغانى وتعليقات نابعة من تلك الثقافة المهيمنة . حكى لى صديق حضر لقاء للجالية الإرترية فى (( أبوظبي )) أثناء حرب (( بادمى )) 1999 . رأى فى الاجتماع شخص من أبناء البلد ( ظبيانى ) يقف ويتحدث بلغة تقرنية بطلاقة ! وقبل أن أفيق من دهشتى نهض أخر زميل له وخطب فينا بالتقرنية ... سألت الذى يجلس بجواري من هؤلاء ؟  قال : إرتريون ... رشايدة من ارتريا !؟ عندها أدركت الى مدى وصلت الهيمنة الثقافية !!

 وحتى يمكن لثقافة ما السيطرة والاستئثار بكل شئ لابد لها من التحرك ووضع اليد على مواقع محددة :

 1 / السلطة السياسية 2 / الثروة – الإقتصاد  3 / الوظائف العامة  4 / القوة العسكرية ... الجيش والأمن  5 / الإعلام .. الفنون ووسائل الإتصال مع القواعد  6 / التعليم ...

  الجبهة الشعبية كاتجاه وتوجه بدأت منذ وقت مبكر فى تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه . ولكن قبل إعلان ميلاد الجبهة الشعبية كتنظيم عام 1976 كانت هناك مؤشرات ومواقف تشير الى بروز مثل تلك الإتجاهات :

 1 / أثناء الدراسة فى جامعة ،، أديس أبابا ،، كان الطلاب الإرتريون يتحدثون عن الثورة وأخبارها باعجاب ولكن الطالب (( أسياس أفورقي )) كان يقول لهم : (( بعلنا كنمرحا إنا )) أي سنقودها بأنفسنا !؟

 2 / حينما التحق بجبهة التحرير وأرسلته الى الصين فى دورة تأهيل عمل (( أسياس أفورقى )) على شق أعضاء الدورة الى فريقين – وكما جاء فى تقرير السلطات الصينية الى قيادة الجبهة ( المجلس الاعلى ) وصف ماحدث بأنه خلاف بين الذين ثقافتهم عربية والذين ثقافتهم تقرنية !؟ لم يقل التقرير مسيحيين ومسلمين !؟

 3 / بعد عودته الى الميدان واختياره عضوا فى القيادة العامة عام 1969 إنفصل (( اسياس أفورقي  )) بمجموعته عن جبهة التحرير وأصدر بيانه ( نحن وأهدافنا – نحنا علامانا ) وكانوا جميعا من أبناء المرتفعات الإرترية من المسيحيين .

 4 / واصل (( أسياس أفورقي )) نهجه ورسالته – يجمع كل من أختلف مع جبهة التحرير ويستفيد من إمكانيات وقدرات المنشقين عنها ( قوات التحرير ) حتى أعلن تنظيمه الجبهة الشعبية عام 1976 . بكل المواصفات والأسس التى تضمن هيمنة قوميته .  كان معظم من حوله مشغول بالمواجهات اليومية مع العدو الأثيوبى – عسكرياً وجماهيرا وإعلامياً ... ولكنه الوحيد الذى كان يخطط ويرسم – الهيمنة على الاقتصاد ومؤسساته – السيطرة على الأمن والإعلام وتوجيهه .. بناء أسس دولة المستقبل على مقاسه هو وطموحاته هو وفكره هو . جاء النصر وإنتقلت الجبهة الشعبية بعتادها ومعداتها .. بتراثها وموروثاتها .. بنهجها الإقصائي  واستئثارها بكل شئ ، من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة .  بدأت تنفذ ما شرعته سلفا – وفرضت سياسة الأمر الواقع لتمرير سياستها وبرامجها .

 كيف طبقت الجبهة الشعبية مقولة الهيمنه الثقافية بأسسها ومرتكزاتها التى ذكرنا فى البداية ؟؟

  أولاً:  السلطة السياسية – الحكومة المؤقته بعد التحرير ثم الحكومة الإنتقالية بعد الإستقلال والتى كان يفترض أن تنتهي عام 1997 .

 إفتعال الحرب مع أثيوبيا حول (( بادمى )) والإنفراد بالقرار السياسى حتى على مستوى تنظيم الجبهة الشعبية وأعتقال مجموعة ال 15 وبدء مرحلة الدكتاتور الفرد .

  ثانيا :  الثروة – الاقتصاد :-  شركة البحر الاحمر المملوكة للجبهة الشعبية والتى أحتكرت كل شيء – التصدير والاستيراد والتوزيع وأغلقت الفرص أمام الإستثمار الأجنبية والقطاع إلارترى الخاص . يضاف الى ذلك المصانع الموروثة من العهد الأثيوبي ... مصانع النسيج – الأغذية – الخمور – الزجاج – الخ ... كذلك السيطرة على القطاع المصرفى والبنوك وعقود التسليف والقروض والتمليك .

  ثالثا :  الوظائف العامة :- المناضل ( ادريس أبعرى ) كان يناضل فى صفوف الجبهة الشعبية وكان من أشد المتحمسين للتدريس بلغة الأم رغم انه يجيد اللغة العربية ويكتب بها قصصا وروايات . بعد الاستقلال تم تعينه مديرا لمكتب العمل وكانت المفاجأة .. وجد الكشوفات الكاملة للتوظيف وأسماء ومواقع الموظفين .. كان 95% من هؤلاء من قومية التقرينية !! صرخ ونادى وكتب ولكن لا أحد يسمعه ... وأخيرا وضع فى السجن حتى اليوم ! فى احصائية قدمها السيد / أحمد راجى فى موقع عواتى ( أغسطس 2009 ) يقول ؟

 * عام 2002 قامت بعثة الأمم المتحدة بمسح للسياسة التعليمية – شارك فى ذلك الجهد أكثر من أربعين شخصا من المديرين والمشرفين – لم يكن منهم غير الوزير (( عثمان صالح )) وشخص آخر والبقية من قومية التقرنية !

 * ورشة عمل فى مجال الزراعة والتغذية انعقدت عام 2006 شارك فيها 185 لم يكن منهم غير ستة أشخاص والبقية من قومية التقرنية .

 * فى عام 2007 سيمنارات فى وزارة الصحة شارك فيها أكثر من أربعين شخصا كان بينهم مسلم واحد .

 يقول أنصار النظام ان ذلك ميراث من الحقب الاستعمارية السابقة وسنعيد الأمور الى المستوى الطلوب ... غير صحيح ... مقارنة بسيطة مع الحقب الاستعمارية توضح ما يلى :

 1 / عهد بريطانيا – كان هناك توازن اقليمي وطائفى فى الوظائف العامة

 2 / فى عهد هيلا سلاسى تراجع ذلك التوازن ولكن يظل بالمقارنة لما هو موجود اليوم أفضل بكثير !

عام  : 1965

 * فى محافظة القاش – سيتيت كان إثناء عشر من عشرين من ابناء المنخفضات والمسلمين ( حاكم – قاضى – قائد شرطة – ادراى )

*  سمهر والساحل : أحد عشر من اثنين وعشرين

 * دنكاليا : ثمانية من أربعة عشر

 الوضع الراهن 2009

 * مصوع : أربعة من ستة عشر فقط من المسلمين

* عنسبا ( كرن ) اربعة عشر من ستة عشر من قومية التقرنية

 * قاش – بركا : خمسة عشر من ستة عشر من قومية التقرنية

 إذا كانت الخطط الثقافية والوظيفية والإقتصادية يتم توزيعها وفق نسبة القوميات فان قومية التقرنية تشكل 50% على أكثر تقدير وحسب إحصائيات قدمها مكتب التخطيط فى وزارة التربية عام 1996 . لكنها تستحوز على 95% من الوظائف أو أكثر .. إنها هيمنة كاملة وشاملة .

 ربعا : القوة العسكرية والأمن – فى الرتب العاليا ( جنرالات – عقداء - رواد ) تظل هيمنة قومية التقرنية كاسحة وحاسمة .

 خمسا : الإعلام ... إمتلاك وسائل الإتصال – إذاعة وتلفزيون وصحف .. إرتريا البلد الوحيد الذى لا توجد فيه صحافة خاصة .

  هنا لا نجد الهيمنة الوظيفية فحسب ، بل  والرسالة التى يبعث بها النظام يوميا لنشر الثقافة الوحيدة والواحدة ...

 بعض البسطاء يعتقدون ان وجود صحيفة (( إرتريا الحديثة )) باللغة العربية هو إعتراف باللغة ومساواتها مع التقرنية – كلا أيها السادة – هناك نشرة باللغة الانجليزية تصدرها الحكومة الإرترية موجهه الى الأجانب ... نفس الوضع ينطبق على إرتريا الحديثة .. العربية !

  الدليل – تجربة شخصية مررت بها .. كتبت مقالا عن الديمقراطية فى إرتريا الحديثة .. وأراد أحد الأصدقاء ترجمتها الى التقرنية لينشرها فى الصحيفة الأخرى .. ولكنه منع – بل تلقى إنذارا ؟  قالوا له ليكتب ما يشاء بالعربى .. من يقرأ ؟  أما التقرنية فهى اللغة الرسمية التى تعبر عن رأى الدولة !؟

 كانت اللغة العربية محصورة فى برنامج إذاعى وتلفزيونى محدد لا تتجاوزه – وكذلك بعض اللغات القومية الأخرى .. وكانت حقوق تلك القوميات أشبه ما تكون بالحقوق المتحفية . تظهر فى الإحتفالات والرقصات الفلكلورية والأغانى – ولكن ما حدث مؤخرا انه حتى تلك الحقوق ذهبت وتلاشت لأن أبناء وبنات قومية التقرنية بدأوا يتعلمون الغناء وأداء الرقصات لتلك القوميات ويتدربون عليها ويقدمونها على المسرح والتلفزيون !  ماذا تبقى من مظاهر ومواطن الهيمنة الثقافية ؟؟

 سادسا : التعليم :- فى مفهومه وتوزيعه العام على مستوى القطر فان قطاع التعليم يعانى تخلفا فى المناهج والوسائل وسوء توزيع فى مواقع المدارس على مستوى الإقليم الإرترية . فى فترة الإستعمار الأثيوبي كانت نسبة التوزيع أيضا غير عادلة بين المرتفعات والمنخفضات حيث كانت 1:2 ، ولكن فى عهد الشعبية وفرض لغة الأم إختل التوازن وأصيبت مناطق المنخفضات والمسلمين عموما بجفاف تعليمى جعلها لا تستطيع التنافس .

 * فى دراسة أعدها الاستاذ ( محمد عثمان ايلوس ) عن التعليم فى عام 1991 – 2004 نجد ما يلى :

 1 / متوسط إستيعاب الطلاب فى المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة هو 48.9% على مستوى ارتريا

 2 / الطلاب الجالسين لامتحان الشهادة الثانوية خلال عشرة أعوام بلغ عددهم خمسون ألف والناجحون منهم ثمانية آلاف والمقبولين فى جامعة أسمرا من هؤلاء ألفي طالب فقط 90% منهم من قومية التقرنية .

 * البعثات الدراسية وبعثات التأهيل والتدريب فى الخارج ( جنوب افريقيا – مصر – ايطاليا ) 90% من قومية التقرنية . فى عام 2002 اعترفت الحكومة بفشل برنامج التعليم .

 كان أبناء القومية المحظوظة يتوقع منهم الإبتهاج والإحتفال بإنتصارهم وتفوقهم ... ولكن ماذا حدث ؟؟  لقد حقق لهم ( القائد الملهم )) كل ذلك .. فلماذا المعارضة ؟ لماذا الهروب الجماعي للشباب ؟ لماذا الحملات الإعلامية من أبناء القومية على النظام ليس من جهة التحالف الديمقراطى فقط بل من المواقع المستقلة ومنظمات المجتمع المدنى ؟ لماذا المسيرات ومظاهرات الإحتجاجات فى أروبا وأمريكا وأستراليا ؟؟ ربما كان السبب (( الدلع )) الذى زاد عن حده كما قال لهم قائدهم الملهم ؟؟ كلا .........

 1 / ليس بسبب الخدمة الوطنية التى ليس لها نهاية وضياع فرص بناء المستقبل .

 2 / ليس بسبب إنعدام الحريات وتفشى البطالة وضياع حقوق الدفاع عن النفس عند الإعتقال

 3 / ليس بسبب غياب حرية الحركة فى الخروج والدخول وعدم القدرة على الإستثمار وإنعدام فرص المنافسة الإقتصادية .

 كل تلك هى عوامل ساعدت وسرعت من عملية المواجهة والطلاق مع النظام ..

لكن الاسباب الرئيسيه هى : الشرخ الذى حدث فى الجدار الذى كان يحمى تلك القومية والإنهيار الذى لحق بالبناء الثقافى لقومية التقرنية .

 اولا :  أحد مكونات وركائز تلك الثقافة هو (( التوازن الإقليمى !! سراى وأكلى قزاى وحماسين .. حتى لو كان القائد من جهة واحدة لابد من حضور ومشاركة الآخرين – بالقرار – بشغل الموقع . بالظهور فى الواجهة . بعد أعتقال مجموعة ال 15 تم تهميش أكلى قزاى ووجود سراى أصبح جزئيا وثانويا. ثانيا :  الكنيسة – فصل الدين عن الدولة – ما لله لله وما لقيصر لقيصر – على القيصر ان يحصل على مباركة ومبايعة راعى الكنيسة . ما حدث هو العكس بدا (( القيصر )) يتدخل فى شئون الكنيسة بل عزل الباب وإعتقله وعين بدلاً عنه آخر – تلك ركيزة أخرى إنهارت بسبب التصرف الأحمق للدكتاتور .

ثالثا :  الموروث التاريخي – علاقة قومية التقرنية بقومية تقراى إجتماعيا وثقافيا يجعلهما موروث تاريخى وعلاقات يومية ووشائج وصلات إجتماعية . المعركة التى فجرها النظام مع ( التقراى ) واحدثت الطلاق النهائى والعداء المستحكم بينهما أطاحت بالركيزة الثالثة لقومية التقرنية –  نموزج اخر للتصرفات الحمقاء للدكتاتور وتغلب الطموح الشخصى والقرار الفردى على مصلحة القومية التى يمثلها !

رابعا :  حالة التفوق والسيطرة داخليا ولدت رد فعل عدائي من بقية القوميات دفاعا عن نفسها ورفضا للأمر الواقع .. قومية التقرنية فى النهاية جزء من الشعب الإرتري اذا كان لها ان تعيش بسلام مع الآخرين عليها ان تعترف بشراكتهم وحقوقهم . يضاف الى ذلك العزلة الإقليمية والدولية التى تعانى منها الدولة الإرترية ... كل ذلك جعل الحاضر بالنسب لأبناء قومية التقرنية مقلقا والمستقبل مبهما ومظلما . حتى لضمان إستمرار (( دولتهم )) لابد من تحقيق التعايش الرضائى مع الآخرين .  لذا فان موقفهم هذا هو فى سبيل البحث عن مستقبل أفضل أكثر إستقرارا وضماناً من حاضر لايستطيع أحد ان يتنبأ متى وكيف سينتهى .. ولكن الأكيد انه سينتهى !؟

 كان الله فى عون الشعب الارتري

   الى الحلقة القادمة

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,439,755 وقت التحميل: 0.22 ثانية