تاريخ و تجارب شعوب مشابهة

علي عافه إدريس ـ الدوحة

aliafaa@yahoo.com

الحلقة ( 2 )

أحزاب أرمنية:

• حزب الطاشناق .
• حزب الهانشاك .
• حزب رامغافار .
• حركة اللبنانيين الأرمن الأحرار .

أحزاب سريانية:

• الإتحاد السرياني .

أحزاب كردية:

• الحزب الديمقراطي الكردي في لبنان .
• حزب رزكاري .

أحزاب أخرى:

وهي أحزاب لا تغلب عليها طائفة معينة

• الكتلة الدستورية .
• حركة التجدد الديمقراطي .
• الحركة الديمقراطية اللبنانية .
• الحزب الجمهوري اللبناني .
• حركة اللبنانيون الجدد .
• حزب البيئة اللبناني .

أحزاب تاريخية:

• الحزب الشيوعي اللبناني السوري .
• الحزب الديمقراطي .
• منظمة الإشتراكيين اللبنانيين .
• لبنان الإشتراكي .
• حزب التجدد اللبناني .

الهيئة القضائية:

          النظام القضائي اللبناني هو مزيج من القوانين العثمانية وقانون نابليون والقوانين المدنية ، ويقسم القضاء اللبناني إلى ثلاث مستويات:

المحكمة الابتدائية.

محكمة الاستئناف.

محكمة التمييز.

أما المجلس الدستوري فيصدر الأحكام المتعلقة بتفسير الدستور و خلافات الانتخابات، كما أن هناك المحاكم الدينية التي تفصل بالأمور الشخصية لكل طائفة في قضايا مثل الزواج والميراث .

العلاقات الخارجية :

لبنان عضو أساسي وفاعل في جامعة الدول العربية و من مؤسسي هيئة الأمم المتحدة ، وعضو في المنظمة الدولية للفرانكوفونية ، وفي نهاية عام 2001م  أنهى لبنان مفاوضاته للانضمام إلى الإتحاد الأوروبي ، كما أن له العديد من الاتفاقات التجارية الثنائية مع البلاد العربية ويعمل للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية ، علاقاته ممتازة مع كل الدول العربية ، لكن علاقاته تأزمت مع سوريا بعد إغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ، إلا أنها في حالة تحسن منذ تنصيب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية وقيام البلدين بفتح سفارات، ويأخذ لبنان الموقف الحيادي في كل الصراعات الإقليمية والدولية إلا بالنسبة لإسرائيل الذي أعلن حالة العداء والمقاومة معها لحين حصول السلام الشامل والعادل، وفي عاصمته بيروت أطلق الزعماء العرب مبادرة للسلام مع إسرائيل والتي عرفت باسم مبادرة بيروت والتي تعرض مبدأ السلام مقابل الأرض. 

القوات المسلحة :

تشمل القوات المسلحة اللبنانية قطاعين:

الجيش اللبناني : وهو القطاع المسؤول عن الدفاع عن لبنان من الأخطار الخارجية والمساندة في ضبط الأمن الداخلي عند الحاجة،وللجيش ثلاث قطاعات: البرية والبحرية والجوية، وتعتبر تجهيزات الجيش بسيطة جداً لهذا يعتبر ضعيفاً مقارنة بجيوش المنطقة وفي عام 2006م  انتشر الجيش في جنوب لبنان لإبعاد حزب الله عن مناطق التماس مع إسرائيل ، لذا أصبح يواجه إسرائيل لأول مرة منذ 1982م.

في عام 1982م  بدأت الولايات المتحدة ببرنامج تطوير وتحديث للجيش اللبناني، وكان من المفترض أن يُطبق على أربعة مراحل إلا أنه لم ينجز، وفي عام 2006م  قدمت الولايات المتحدة مساعدات إلى الجيش لتحسين تدريباته وتطوير قدراته في المحافظة على أمن البلاد ، كذلك قدم الجيش الأميركي أيضا 12 طائرة بدون طيّار إلى الجيش اللبناني،كما قدمت روسيا 10 طائرات ميكويان ميج ـ 29 .

قوى الأمن الداخلي : وهو القطاع المسؤول عن حفظ الأمن بشكل عام وتتألف من الشرطة في بيروت والدرك في المناطق والفوج السيار للتدخل.

ويوجد في لبنان بعض الجهات المسلحة التي لا تتبع الدولة مثل قوات حزب الله والتي تقوم بالمقاومة ضد إسرائيل بدعم من فريق 8أذار والقوات الفلسطينية داخل المخيمات ، وهناك حوار يجري بين أفرقاء الحكم لإيجاد إستراتيجية دفاعية تحدد دور المقاومة تحت كنف الحكومة وسحب السلاح من المخيمات.

إقتصاد لبنان :

      المعروف عن المجتمع المدني اللبناني أنه مجتمع استثماري تجاري، وسمح انتشار اللبنانيين في العالم في بناء علاقات تجارية عالمية، وللبنان نسبة عالية من اليد العاملة الماهرة توازي مستوى العمالة في الدول الأوربية ، وهي الأعلى بين الدول العربية.

الزراعة :

بالرغم من أن طبيعة لبنان مناسبة للزراعة من حيث وفرة المياه والأراضي الخصبة وهي الأعلى نسبة بين البلدان العربية الآسيوية، إلا أن نسبة الاستثمار في الصناعات الغذائية ضعيفة ولا تجذب أكثر من 12% من اليد العاملة والناتج من الزراعة لا يتجاوز 11% من إجمالي الناتج المحلي وهي الأدنى بالمقارنة مع القطاعات الاقتصادية الأخرى. ومن أهم المنتوجات الزراعية اللبنانية هي التفاح ، الدراق ، البرتقال ، الليمون والزيتون ... الخ .

الصناعة :

يفتقر لبنان لخامات المواد الأولية الطبيعية ويعتمد على الدول العربية في الحصول على النفط ولهذا فإن إنشاء صناعات إنتاجية عملية غير مربحة، لذلك يركز اللبناني على الصناعات التحويلية وإعاده التركيب لمنتوجات مستوردة.

في عام 2004م  شغل القطاع الصناعي 26% من اليد العاملة وساهم ب21% من الناتج المحلي ، ومن أهم الصناعات: صناعة الأغذية والمنسوجات والكيماويات والاسمنت ومنتجات الأخشاب وتصنيع المعادن والمجوهرات وتكرير النفط، وهناك موارد طبيعية أخرى مثل الحجر الجيري وخام الحديد والملح ، من أما أهم الحرف هي صناعة القش والفخار والخزف والزجاج المنفوخ والنحاس والنسيج والخشب، صناعة المرصبان والسكاكين وصهر الأجراس والحلي من الفضة والصابون الحرفي والتطريز.

الخدمات :

أهم القطاعات الاقتصادية اللبنانية هو قطاع الخدمات وبخاصة قطاعي السياحة والمصارف ، فنظامه الرأسمالي وقانون سرية المصارف المتبع فيه جذبت العديد من الرساميل ، وطبيعة البلاد الجذابة ونشاطاته السياحية والثقافية تجعله منطقة جذب للسياح ويقصده خاصة السياح من الخليج العربي حتى خلال الأزمات،  فـ 65% من اليد العاملة تعمل في قطاع الخدمات ويساهم هذا القطاع ب67.3% من الناتج المحلي .

وتأثر الاقتصاد اللبناني بشدة بسبب الحرب الأهلية التي إنتهت عام 1990م ، إلا أن الاقتصاد تحسن بشكل متسارع  ففي عام 2006م ، سجلت موجودات المصارف بأكثر من 75 مليار دولار كما سجلت حركة السياحة زيادة وصلت إلى 49.3% مقارنة بعام 2005 ووصلت قيمة الاستثمار في السوق إلى 10.9%، إلا أن عدوان تموز عام 2006م دمر الاقتصاد اللبناني وبخاصة قطاع السياحة، إلا أن السياحة عادت إلى مستويات عالية منذ صيف 2007م .

التعليم في لبنان:

النظام التربوي اللبناني نظام حر بحسب الدستور اللبناني ، وهو إلزامي لجميع اللبنانيين للسنوات التسع الأولى من الدراسة الأساسية ، ويوجد في لبنان ثلاث مراحل تعليمية .

المرحلة الأساسية: وهي تشمل التسع سنوات الأولى من الدراسة فيما يعرف بالسنوات الابتدائية والمتوسطة و هي سنوات إلزامية لجميع اللبنانيين ، وينال الطلاب في نهايتها "الشهادة المتوسطة الرسمية"

المرحلة الثانوية: وهو ثلاث سنوات بعد المرحلة الأساسية ، وفي السنة الثانية الثانوية، ينقسم الطلاب بين المسار العلمي أو المسار الأدبي ، و في السنة الثالثة، يختار الطالب أحد المسارات الثلاث التالية: الآداب والإنسانيات ، العلوم العامة ، علوم الحياة والاقتصاد والاجتماع ، ويحصل بنهايتها الطالب على "الشهادة الثانوية الرسمية" أو ما يسميه العامة ب"البكالوريا القسم الثاني" بعد اجتياز امتحانات رسمية تشرف عليها وزارة التربية والتعليم .

التعليم الجامعي: وهو التعليم الأكاديمي الذي يؤدي إلي الحصول على شهادات جامعية مثل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

وقد نتج عن هذا النظام وجود قطاعين للتربية في جميع مستوياتها وهما: القطاع الحكومي الذي بدأ مع الاستقلال والقطاع التربوي الخاص الذي هو أقدم منه بأجيال .

وتتجلى الثقافة في لبنان بشكل عام بانفتاحها على ثقافات الشرق والغرب، الأمر الذي يبرر توجه الكثير من الطلاب اللبنانيين إلى متابعة تحصيلهم العلمي العالي في جامعات أوروبا وأميركا وجامعات العالم العربي.

 التعليم المهني:

التعليم المهني في لبنان هو نظام تربوي يهيئ طلاب المستوى الثانوي للعمل فور تخرجهم بتخصصات مطلوبة في سوق العمل ، وفي لبنان العديد من المعاهد والمدارس المهنية والتي تستحوذ على 27% من مجموع طلاب المستوى الثانوي إذ بلغ مجموع الطلاب المسجلين في البرامج التقنية والمهنية: 39,773 طالب،      ويتميز التعليم والتدريب المهني في لبنان بالآتي:

يتعلم الطالب في جميع مراحل الدراسة المهنية، المواد النظرية العامة والمهنية والأعمال التطبيقية في ورش ومختبرات المدرسة ـ لا يوجد أي تدريب للطالب في سوق العمل أثناء الدراسة إلا في إطار المدارس التي تتبع نظام "التعليم المزدوج" ـ  تستطيع المدرسة المهنية الخاصة طلب الترخيص لأي اختصاص إذا كانت شروط البناء متوفرة ـ تستطيع المدرسة المهنية الحكومية اعتماد التدريس لأي اختصاص مع شروط الموافقة من المديرية العامة للتعليم المهني وموافقة وزير التربية ـ يوجد نموذج تعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب وقطاعات العمل والإنتاج عنوانه "التعليم المزدوج" وهو تعليم وتدريب مهني تتوزع مهمة القيام به على جهتين ، المدرسة المختصة والمؤسسة التدريبية ، وبالتالي يحصل التدريب المهني في المدرسة ومؤسسة العمل ، حيث يتم التنسيق بين التعليم النظري في المدرسة والتدريب العملي في الشركة ، ويحصل الطالب بموجب ذلك على الشهادة الثانوية المهنية بعد ثلاث سنوات، مرفقة بوثيقة تدريب خاصة من قبل الشركة .

التعليم العالي :

بعد الحصول على ﺷهادة الثانوية يمكن لأي طالب أن يكمل تعليمه في الجامعة أو الكلية أو أي مؤسسة تعليم عالي ، واليوم هناك 41 جامعة في لبنان، بعضها من الجامعات المعروفة عالمياً ، والجامعة الأمريكية في بيروت كانت أول جامعة إنجليزية في البلد، وجامعة القديس يوسف تعتبر الجامعة الفرنسية الأولى. وقد أعطت الأمم المتحدة لبنان على التعليم من الرقم القياسي 0،84 في عام 2005م ، كما أن هناك الجامعة اللبنانية التي تديرها الحكومة، الجامعة الأنطونية للرهبان الأنطونيين وجامعة بيروت العربية المدعومة من مصر.

الصحافة والإعلام :

تعتبر لبنان من أكثر الدول العربية إشتهاراً بهذه المهنة منذ انطلاقتها مع جريدة "حديقة الأخبار" عام 1858 ، واستطاعت الصحافة اللبنانية أن تحتل مركز الصدارة في مجالات الإعلام والإعلان والتثقيف والدفاع عن الحرية في العالم العربي ، كما يوجد في لبنان جامعات ومدارس خاصة لتعليم الصحافة والإعلام على درجة من الرقي والإتقان مما جعل منها أقوى الدول العربية في هذا المجال وخاصة في مجال الإذاعة والتلفزيون والصحافة. والإعلام في لبنان حر وغير موجه ومتعدد .

الإعلام المرئي :

تلفزيون لبنان

ويوجد في لبنان تسعة محطات تلفزيونية أرضية، وسبعة فضائية، ومحطات التلفزة التي تبث عبر الأقمار الاصطناعية تجذب مشاهدين من كل البلاد العربية ،

وكان الإنتاج التلفزيوني اللبناني السباق في إنتاج الدراما العربية التي انتشرت في العالم العربي قبل الحرب الأهلية ، إلا أن إنتاجيتها انخفضت مع بداية الحرب ، والآن يشتهر التلفزيون اللبناني بالبرامج الاستعراضية والألعاب الفنية ومن أشهر محطات التلفزة اللبنانية هي تلفزيون المستقبل و (الأ ل سي بي ) و (الأو تي في) و تلفزيون المنار.

الإعلام المسموع

إذعات لبنان :

الإعلام اللبناني متطور إلى حد كبير، ويتمتع بالتنوع الذي يعكس تنوع البلاد والانقسامات التي تعصف به ، ولبنان أول دولة عربية تسمح لمحطات إذاعة خاصة بالعمل ضمن حدودها مع احتفاظ الحكومة بحق الموافقة على إنشاء المحطات ومراقبة نشرات الأخبار والبرامج السياسية ، وبإمكان جهاز الرقابة إيقاف أي بث يعتقد أن له انعكاسات سلبية على الأمن، وتقسم المحطات الإذاعية إلى ثلاث فئات:

الفئة الأولى هي التي يسمح لها ببث الأخبار السياسية ، ومعظم هذه الاذاعات تتبع جهات سياسية أو طائفية.

الفئة الثانية هي التي تبث البرامج الفنية فقط.

الفئة الثالثة هي إذاعات الـ (fm) التي تبث في المناطق التي تعد بالمئات، فخلال الطفرة الإعلامية الغير شرعية التي شهدها لبنان بثت المئات من إذاعات الـ «fm» التي تعمل على الموجة القصيرة جداً، وكان يكفي وجود هاتف ومكتب صغير لإدارة إذاعة يغطي بثها بضعة كيلومترات مربعة، وبعد صدور قانون الإعلام إنخفض عددها بشكل ظاهر.

النشر :

الصحافة اللبنانية :

يشجع الدستور اللبناني  الحرية الشخصية وحرية المعتقد والتعبير مما يجعل الحرية الصحفية في لبنان من أعلاها في البلاد العربية، ولفترة طويلة من الزمن كانت معظم الأنظمة والمعارضات العربية تنشيء صحفها في لبنان من أجل التعبير عن مبادئها أو مهاجمة منافسها ، ومما يزيد من اعتزاز الصحافة في لبنان بأن يكون خريجوها قد انتقلوا بخبراتهم إلى أقطار عربية عدة ، لا سيما في السعودية والخليج وأوربا، لكن هذا الانتقال أثراً سلباً على  الصحافة اللبنانبة نفسها إذ لم تستطيع تعويض الخسارة ، وحالياً هناك 110 صحف ومجلات سياسية مرخصة في لبنان متنوعة بين شهرية وأسبوعية ويومية. 14 منها هي صحف يومية، من ضمنها ثلاثة تصدر بغير اللغة العربية وهي الأرمنية والفرنسية والإنجلزية ، و تتحدث الأرقام المتداولة عن نسبة تتراوح بين الثمانين ألفا والمائة ألف عدد تباع يومياً موزعة على الصحف الـ 14 مجتمعة. أما القراء فيتراوح عددهم بين 320 ألفا و400 ألف قارئ.

دفع الصحفيون اللبنانيون أثمان غالية بسبب مواقفهم، فقد إغتيل جميل مروة وجبران المتني في أواخر ستينات القرن الماضي ورياض طه وسليم اللوزي أبان الحرب الأهلية ، ومؤخراً أغتيل سمير قصير وجبران تويني بسبب مواقفهم  ، كما تعرضت مي شدياق لمحاولة إغتيال أدت إلى بتر يدها وساقها، بالإضافة إلى هروب العديد من الصحفيين اللبنانيين من لبنان بسبب التهديدات التي تلقوها بسبب مقالاتهم .

ويصدر في لبنان العديد من المجلات الأسبوعية والتي تغطى كل ميادين المعرفة من سياسية وفنية وعلمية وقصص مصورة. وكان لبنان أول من أصدر المجلات المصورة مثل سوبرمان و "ريما" في العالم العربي ، ويشتهر لبنان بدور النشر التي تصدر الكتب المتنوعة العربية منها والمترجمة من لغات أخرى. وأول دار للنشر في لبنان أنشئت بهدف النشر والتوزيع والتأليف هي دار العلم للملايين في عام 1945م ، و كان معظم العاملون في إنتاج الكتب قبل ذلك إما أصحاب مطابع أو أصحاب مكتبات ولم يكن تخصصهم النشر ، و يوجد لدى نقابة الناشرين في لبنان حوالي 600 ناشر مسجل لكن عدد الفاعلين لا يتجاوز الـ 100 ناشر أبرزهم دار النهار وشركة المطبوعات ودار المنشورات الحقوقية صادر ودار الفارابي ودار كنعان ودار الحلبي للمنشورات الحقوقية ، وتصدر هذه الدور حوالي 5000 عنوان جديد سنوياً، كما أنشأ الناشرون اللبنانيون دور نشر في أوربا مثل "دار الريس" وفي الدول العربية مثل "مكتبة خياط". واختارت منظمة اليونسكو مدينة بيروت عاصمة للكتاب العالمي لسنة 2009 ، كما أن معظم الجرائد والمجلات لها وجود ومواقع على الإنترنت ، وبدأت في الفترة الأخيرة شيوع الصحف الإلكترونية مثل "ليبانون فايلز" و"النشرة" و"لبنان الآن" التي يقدمون الأخبار على موقعهم لحظة حدوثها، بالإضافة إلى البلوغات التي بدأت تأخذ اهتماما كبيراً كصحافة فردية .

العطل والأعياد:

هناك عدد كبير من العطل الرسمية في لبنان حاليا كنتيجة لتنوعه الطائفي والمذهبي ، وفي وقت سابق كان بعض الأعياد لا يُعطل فيها سوى أبناء الطائفة أو الدين المخصص لهم هذا العيد، قبل أن يتم تعديل هذا الأمر وتصبح العطل الدينية مفروضة على الجميع سواء كانوا من أتباع هذا الدين أو لم يكونوا، وكانت هناك أعياد تقام في لبنان في عصور سابقة، أما اليوم فقد اندثرت، مثل الإحتفال بذكرى موت أدونيس ، أما الأعياد والعطل الحالية فتشمل:

أعياد دينية بتواريخ ثابتة :

• الأول من يناير ـ رأس السنة الميلادية (أول أيام السنة حسب التقويم الميلادي).
• السادس من يناير ـ عيد الميلاد عند الطوائف الآرمنية والأردثوذكسية (عيد ميلاد يسوع المسيح بحسب تقويم الكنائس الشرقية) .
• التاسع من فبراير ـ عيد مار مارون (ذكرى القديس مارون مؤسس الطائفة المارونية ) .
• الأول من مايو ـ عيد العمال العالمي  (يوم التضامن مع العمال ) .
• الخامس عشر من أغسطس ـ عيد إنتقال السيدة العذراء (عيد إنتقال مريم العذراء إلى السماء) .
• الثاني والعشرون من نوفمبر ـ عيد الإستقلال  (ذكرى إعلان الاستقلال عن فرنسا) .
• الخامس والعشرون من ديسمبر ـ عيد الميلاد عند الطوائف الكاثوليكية (عيد ميلاد يسوع المسيح بحسب تقويم الكنائس الغربية) .

أعياد دينية بتواريخ غير ثابتة :

* الأول من محرم (تقويم هجري ) رأس السنة الهجرية (أول أيام السنة حسب التقويم الهجري)

*العاشر من محرم (تقويم هجري)  ذكرى عاشوراء (يوم استشهاد الإمام الحسين)

*الثاني عشر من ربيع الأول (تقويم هجري) المولد النبوي الشريف (مولد النبي محمد  صلى الله عليه وسلم )

*الأول والثاني من شوال (تقويم هجري) عيد الفطر عند المسلمين .

* العاشر والحادي عشر من ذو الحجة (تقويم هجري) عيد الأضحى عند المسلمين.

* في شهرمارس أو أبريل ـ جمعة الآلام عند الطوائف الكاثوليكية  ذكرى صلب المسيح عليه السلام بحسب تقويم الكنيسة الغربية .

* يوم الأثنين الذي يلي جمعة الآلام ـ عيد القيام  ــ ذكرى قيامة المسيح بحسب تقويم الكنيسة الغربية .

الاحتفالات التي تقام بدون عطل :

6 مايو ــ عيد الشهداء (ذكرى الشهداء الذين شنقهم الأتراك عام 1916م).

25 مايو ــ عيد المقاومة والتحرير(ذكرى إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان ) .

والسلام حتى لقاء آخر