Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
18/10/1445 (26 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ارتريا:- ايها الشعبية لستم ذئابا وليس الشعب دواباً ! / بقلم:- محمود علي حامد

بسم الله الرحمن الرحيم
ارتريا:- ايها الشعبية لستم ذئابا وليس الشعب دواباً ! :-
بقلم:- محمود علي حامد
كاتب ارتري مستقل

كل الشعب الارتري عن بكرة ابيه يقر ويسلم بأن التحرير جاء نتيجة كفاحا ونضــالا وصمودا وتضحيـات جسام على طول قرابة نصف قرن من الزمان (1945-1991). وتوج بالاستفتاء الشعبي الجامع الذي أرسى إعلان الاستقلال في 24/5/1993.
عليه هذا الاستقلال ملكا للشعب وليس حكرا او ملكية  خاصة لرافد من روافد الثورة الوطنية.
      ان ما مارسته وتمارسه الشعبية من وحشية، تدعو للعجيب لأنها تتنافى والعقل والمنطق والوطنيـة والادب، الذي حول حبور وسرور التحرير الى إحباط وغضب. بسياسة (خيار وفاقوس) لكـل من هب ودب ، (بأمر فرد) اتخذ حق الشعب غنيمة وفبئا مكتسب ، لا يشاركه فيه الا من يتبعه كالكلب ، الذي يطيع سيده بعطاء لا ينضب، وبحكم قسري مغتصب، فرضه فم الذهب، فذهب بكل الذهب دون خجل او وجـل من مصـادر حــق الشعب.
      عليه ننوهم بأنهم ليسوا ذئابا ولا الشعب الارتري دوابا ، ليقبل شريعة غاب وإرهـاب وتسلط على الرقـاب . ان دلت فإنما تدل على الغرور والفجور وأحادية ناشذة ودكتاتورية غاشمة وشمولية قابضة مرفوضة قلبا  وقالبـا وشكلا ومضمونا لافتقارها الى المواطنة والعدالة والمساواة والمشاركة الوطنية المشروعة.
      ان المعارضة الصامدة ليس لها عداء شخصـي مع الشعبية   (نخبا وقيـاداتاً عسكرية وسياسيــة وعلى
رأسهم زعيمهم (السيد افورقي). بل خلافها سياسيا بحتا ومشروعا ، يستدعي بصورة حضــارية ووطنية الرأي والرأي الآخر طبقا للمفاهيم المتعارف عليها عالميا ودوليـا وثوريا ووطنيا وأخلاقيا (الا وهو :- ) :- جمع الشعب كل الشعب عن بكرة ابيه دون فرز او تمييز او استقصاء لعقد مؤتمر جامع لتنبثق منه حكومة وطنيــة انتقالـية دستورية جامعة مؤقتة.
1. لتستلم دستوريا مقاليد الحكم من (حكومة تصريف العمل)
2. لتتفرغ لتأسيس المؤسسات الدستورية .
3. وتصيغ قوانين الأحزاب والانتخابات. تمهيدا لإفساح مجال الحرية للشعب لكي يؤسس أحزابه الوطنية المدنيــة (اكرر المدنية) بالكيفية التي يراها كل حزب صالحة للبلاد والعبـاد (دون حجر لفكر وحظر لنظرية) . لتتــأهب الأحزاب المتنافسة ديمقراطيا بمنتهى النزاهة في حلبة الانتخابات ، تحت سيادة الدستور والقانون والعرف الذي يحد الحقوق والواجبات الوطنية.
      اما المعارضة العائدة التي كانت لأكثر من عقد من الزمان ذات مناصب سياديـة ودستوريــة وتنفيذية في (حكومة الأمر الواقع) تأتي اليوم بعد خلافها لأسباب تعلمها وتخصها وتملك أجندة خاصة بها محددة  ومخططـة وهي (أزالت افورقي) لتحل محله بنفس النهج الشمولي المرفوض بالفعاليات السياسية وقواعدها العريقة المناهضة لهذه البلطجة السياسية والفلسفة البلشفية التي لا تمت بصلة  الى الواقع الارتري الفطري والسوي دينا ودنيا.
     وللحيلولة دون الغرق في مستنقع المحاطة والتسويف والمراوغة المملة فقد قرر مسلمي ارتريا سكان المنخفضات المسلمة الستة والأقلية المسلمة في المرتفعات الثلاثة كقبائل الجبرتا  في إقليمي (حماسين وسراي) وقبائل الساهو والاساورتا في إقليم أكلي قوازي ، الذين أصابهم الإجحاف والتهميش والإقصاء العجيب ليؤسسوا حزب (المنخفضات)ويتخذوا من (جبهة التضامن الوطنية) حجر زاوية سياسية حزبية ليلتفوا حولها ويؤيدوها بالتضامن والوحدة الواحدة الموحدة على قلب رجل واحد تطلعا لملتقى وطني جامع (للتشاور والتحاور والتفاكر) والخروج باستراتيجية وطنية تضمن حقوق المسلمين عدلا ومساواتا ومشاركة في كل شاردة وواردة تخص هذا الوطن الخالد وشعبه الكريم.
     ونناشد الإخوة في الوطن سكان المرتفعات النصارى الثوار الأحرار المناهضين للشعبية الاقصائية  ان يؤسسوا حزبهم (المرتفعات ) على غرار المنخفضات . من اجل العدالة الاجتماعية والحقوق الوطنية لكل جناــح من هذين الجناحين اللذين خيمت عليهم هذه الشراذم الشيطانية وجعلتهم رعايا وليس مواطنين.
      ولكي يتسنى إنشاء هذين الحزبين بصورة وطنية صـادقة و أمينة على كــل حزب ان يغربل منتسبيه من المندسين فيهم المخترقين لأهدافهم   الوطنية العادلة والذين لا يهمهم امر البلاد والعباد. لأنهم مصابون بأمراض سياسية عديدة نذكر منها على سبيل المثال :- (الانتهازية والنفعية والوصولية) طمعا في الصدارة بالحابل والنابل متخذين من فلسفة البلطجة البلشفية ، التي تستخف بالعقائد السماوية المقدسة والثوابت الوطنية التي تحفظ الكيان الارتري العظيم نهجا عجيبا وغريبا يصادرون به القيم الروحية والأعراف التليدة والعريقة والتقاليد السامية التي أرست تماسك  النسيج الاجتماعي واستدام بها التعايش السلمي . ليستبدلوها (بالإلحاد والفساد والإفساد) وفرض الاستبداد والاستعباد.
      ان من يتوقع من أولئك وهولاء بهذه السياسية الدكتاتورية الغاشمة يركع ويخنع هذا الشعب الأبي الباسل . عليه ان يتصل فورا بأقرب طبيب نفساني ليعالجه من هذا الداء العضال والوهم،  والخيال ، ليعرف قدر نفسه وعقله . وذلك بكل بساطة ان الشعب الارتري يملك عقلا راجحا وفراسة كيسة وفطنة نافذة وإيمانا راسخا بربه العزيز الحكيم، يتبين به ما يضره وما يصلحه ويصلح امر (دينه ودنياه) فلا يمكن باي حال من الأحوال ان يستجدي المعيشة والوظيفة بمحاربة عقائده السماوية المقدسة .(باللادينية الباهتة) التي تحيل الشعب الى سوائم صماء.
عليه ندعو الشعب الارتري المسلم ان يلتف حول (جبهة التضامن الوطنية) المعلنة بأربعة فصائل وطنية تدعو الشعب كل الشعب دون استثناء للتضامن والتكتل والوحدة الوطنية الصادقة. لكي نحولها الى حزب (المنخفضات) الإسلامية الستة والإقليمية المسلمة في المرتفعات كما اشرنا آنفا.
     كما نناشد الاخوة في الوطن النصارى سكان المرتفعات ان يؤسسوا حزبهم (المرتفعات) لكي نتلتقي بأذن الله بالالتحام والوفاق والاتفاق في ملتقى وطني  جامع (للتشاور والتفاكر والتحاور) والاتحاد الوطني الصادق الذي
يعطي كل ذي حق حقه الوطني المشروع بالعدل والماواة والمشاركة الوطنية بالاحترام المتبادل. لننشي منبرا سياسيا مقتدرا ومؤهلا لمقارعة الشعبية مقارعة سياسية سلمية وحضارية وانســانية. ولنحجم المعارضة العائدة التي
تستجير من الرمضاء بالنار لتحرق الشعب الارتري في اتون احلامها الوردية المستحيلة . وبفضل الله مكشوفة للنصارى والمسلمين ومعلوما مقرها ومستودعها للجميع.
      فلا تقيموا لهرطقتهم وفلسفتهم الغوغائية وزنا لانها ذوبعة في فنجان تريد بها تكسير مجاديفكم الوطنية ، فامضوا في تأسيس حزبيكم الوطنيين (منخفضات – ومرتفعات) دون تردد او تقاعص وستجــدون بهذه الوحدة الوطنية النصر حليفكم لتحققوا هدفكم الوطني المنشود. الذي اذا كتب الله لكم الوحدة والتآلف ، فسوف ينجلي استعمار الشعبية واستكراد المعارضة العائدة المتربصة لترث الشعبية وشريعة غابها النكـرة . غير آبهة بحقوق الشعب الارتري الذي قدم ماله ونفسه وولده قربانا للحرية والاستقلال.
       ختاما :- على المسلمون المهمشون والمجحفون ان يتنهزوا هذه الفرصة الذهبية التي اتاحتــها (جبهة التضامن الوطني) والتي تعتبر حجر زاوية سياسية لتأسيس حزب المنخفضات . واعلموا ان اكبر سند لكم هو ثقلكم الشعبي وامتدادكم الجغرافي الممتد بالأرض الخصبة التي التي يتخللها ثلاثة انهر موسمية ذات ذرع وضرع وغابات كثيفة وموارد طبيعية معدنية متنوعة ابرزها الذهب في المديريات الغربية . تقابلهـا المديريات الشرقية ببحرها الاحمر العربي الارتري الذي يذخر بالتجارة الملاحية العالمية والثروة السمكـية وموارد طبيعية ، متنوعة ابرزها البترول والغاز الطبيعي. يتوجها سبقكم الوطني الذي له قدح معلى مشهود وملموس في التاريخ الوطني الارتري.
      شعب يملك هذا الثقل الشعبي وذلك الاقتصاد والقوى وهاتيك السبق الثوري الوطنـي. يعجز عن ان يكون كتلة واحدة موحدة على قلب رجل واحد؟ انفضوا  يرحمكم الله للوحدة والتضامن لنقطــع دابر هذه المهذلة النكراء ، التي تمارسها علينا هذه الشراذم ذات الافكار الهوجاء والدكتاتورية العمياء لتعيدوا  حقوقكم الوطنية المسلوبة نهارا جهارا بصورة بربرية لا يحسمها الا الاتحاد  الوطني الصادق والحازم والجــازم ، الذي يعزز وحدتكم الوطنية التي تجمع ولا تفرق وتحمي ولا تهدد وتصون ولا تبدد ، وتعدكم وشعبكـم الكريـم بالتقدم المتجدد.
هذا ولكم  العتبى حتى ترضوا
هذا ولله الامر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل
اللهم فاشهد اللهم فاني قد بلغت
كاتب ارتري مستقل

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,461,813 وقت التحميل: 0.27 ثانية