إرتريا : ـ نعم للتصحيح المليح ـ
ولتحجيم العاق البجيح ـ وتضميض الشعب الجريح!
بقلم : محمود علي
حامد
كاتب ارتري مستقل
25/يناير /2013م
إلي
مدخل وطني صريح : ـ
الشعب الارتري الابي
(بشقيه المسلم والنصراني) مشهود له بوطنيه منقطعة النظير ، منذ النهضه الوطنيه السياسيه بقيادة حزب الكتله الاستقلاليه
التي أنشأها اسلافنا الكرام ، ذووا الوفاء والعطاء ونكران الذات في عام 1943م .
*
وتداولها الشعب جيلاً
بعد جيلا (بالثوره الوطنيه العسكريه (جبهة التحرير الارتريه ) حتي توسعت كماً وكيفاً وتشظت الي اربعه فصائل تاريخيخ لها
جميعاً القدح المعلي بالنضال السياسي والكفاح العسكري والصمود البطولي الذي بعون الله ونصره العزيز حقق التحرير في
24/5/1991م عزز باصوات هذا الشعب الكريم الذي اكتسح الاستفتاء فأعلن الاستقلال وامتلاك القرار في 24/5/1993م
نصف
رايك عند أخيك
إنَّ الخلاف الذي بين
كافة الفعاليات السياسيه وقواعدها العريضه خلافاً سياسياً مشروعاً . وليس خلافاً شخصياً . وعليه الحل في الحوار اكراماً
للشهداء الاحرار الثوار ، وانصافاً للشعب المحتار بعد الحريه والاستقلال وامتلاك القرار ، وتمكيناً للأجيال القادمه
بالوحده والاستقرار . وحفاظاً علي أمانة التاريخ الوطني المسلسل بالوقائع والاحداث البطوليه التي كرس لها هذاالشعب حجاجم
الرجال ودماء الشباب وعرق الشيوخ وحرمان الاطفال من الغذاء والدواء، والتعليم والكساء، ودموع الامهات اللائي قدمن فلذات
اكبادهن قرباناً للعزة والكرامه والحريه والاستقلال . الذي بكل اسف شوهه هذا (الابن العاق المدعو (إسياس أورقي) باساليب
يندي لها البجين (عدراً وجحوداً وقلب ظهر المجن للشعب كل الشعب منصباً نفسه (حكومة امر واقع ) قسرا وغصباً وارتجالاً لم
يخطر علي بالاً ولايتصور في الخيال . حيث جعل البلاد سجناً كبيراً والعباد رعايا وليس مواطنين والجيش الوطني اجراء وليس
شركاء بشريعة غاب وارهاب وتسلط علي الرقاب ، محميه بمخابرات انتقائيه تحصد انفاس الشعب الاعزل ناهيك ان ينطلقوا ببنت شفه .
إن الشعب الارتري في
الداخل والخارج اينما كان يبارك هذه الصحوه التصحيحيه التي اثلجت القلوب . ويناشدكم باسم الوطن العزيز وشعبه المغلوب علي
امره بعد الحريه والاستقلال . ترجيح العقل والمنطق والوطن والمواطنه القويمه والسليمه والعداله الاجتماعيه الساميه .
للحيلوله دون سفك الدماء وان لاتقطر نقطة دماً من دماء الشعب الارتري
(معارضاًً ومؤيداً )
لهذا التصحيح المليح ، كي يأخذ التصحيح راب الصدع . ذلك لاننا جميعا اخوه في الوطن ورفقاء في النضال والكفاح والملح
والملاح . قاسينا جميعا الكثير الخطير المثير لانجاز هذا الكسب العظيم .
كما نحمد الله لنا من
مكارم الاخلاق والتربيه الفطريه السويه مايرشدنا الي العدل والمساوات والمشاركه الوطنيه الشرعيه ، التي تقتضي منا جميعاً
لبسط الرأي والارأي الاخر الذي يقودنا جميعا الي الحوار الوطني السياسي السلمي الذي يجمعنا حميعا لعقد مؤتمراً وطنياً
جامعاً . لتنبثق منه (حكومة وطنيه انتقاليه دستوريه مؤقته) تفسح مجال الحريه للشعب كل الشعب دون فرز او تمييز . كي يؤسس
احزابه المدنيه الوطنيه (اكرر احزابه الوطنيه المدنيه) وليس العسكرتاريه البلسفيه الدكتاتوريه الشموليه القابضه التي
لاتمت بصله الباته الي الواقع الارتري الفطري والسوي دينا ودنيا بعيداً عن الفلسفه المستورده التي سقتنا كدرا وطنيا .
بفعل هذا الابن العاق الذي لم يألوا الاًّ ولا ذمه علي بني وطنه الاحرار الثوار.
إنَّ الشعب الارتري عن
بكرة ابيه يؤيد هذا التصحيح المليح وينشد منكم توخي العداله الاجتماعيه ـ بعيداً عن العنف الثوري الضعيف العويص لاننا
مهما كانت الاخطاء القاتله التي فرضها هذا (النظام الآحادي الناشذ) فنحن اخوه في الوطن نبتغي السلام والوئام المستدام
بما يرضي الله وخلق الله .
القاسم المشترك عدالة
اجتماعيه
ندعو الله العلي القدير
ان يوفقكم لما فيه صالح البلاد وسعادة العباد ونناشدكم الصبر والتريث والحكمه وسعت الصدر لنتخطي هذا المنعطف العظيم
وصولاً الي دولة القانون ذات التعدديه الحزبيه والديمقراطيه الحقه التي تعطي كل ذي حق حقه الوطني المشروع دون تسلط او
وصايه علي الشعب العزم والحزم علي ارساء المؤسسيه الدستوريه والقانونيه والعرفيه التي تحدد الحقوق والواجبات الوطنيه
العليا والعامه .
سيروا وعين الله ترعاكم
لما فيه سعادت العباد واستقرار البلاد متوخين العداله التي تجمع ولا تفرق وتحمي ولا تهدد وتصون ولا تبدد وتوجه البلاد
والعباد الي تقدما متجدد تجت سيادة الدستور الوطني الذي يجب ان يكتمل بالاستفتاء . لانه مفصل علي مقاس ( مشروع هم
واهدافهم الجهوي الاقصائي ). وعليه للشعب رأي في صياغته الابدلوجيه التي تهتم بالقله وتهمش وتجحف الاكثريه كما عايشتم
وخرجتم بهذا التصجيج الوطني الذي يأرجركم عليه ربكم ويشكركم عليه شعبكم الابي .
الي الامام موقنين
ومؤمنين بنصر الله والشعب يشد من اذركم لتصلوا بنا الي غدٍ مشرق عزيز يستمتع فيه الشعب معكم بحلاوة حريته وطلاوة استقلاله
تحت سيادة المؤسسيه الدستوريه التي ترضي الله وخلق الله .
اللهم فأشهد اللهم فإني
قد بلغت
كاتب ارتري مستقل
