Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
10/11/1445 (17 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
المقالات: مقالات
Speech delivered at a festival arranged by the ELF on the 50th anniversary  of armed struggle of the Eritrean people for independence in London 

 Dear guests, Eritreans, friends of Eritrean people, distinguished members of the leadership of the Eritrean Liberation Front and members of the mass organisations.

Thank you for inviting me. I am very happy and proud to be today with you and I am grateful for making me a part of this great event.

Thank you also for giving me an opportunity to stand on this platform and reflect on the glorious past of the ELF. The ELF will always remain a symbol of the ultimate right of the Eritrean people to live in freedom and dignity. Through the ELF we regained our pride, our self-confidence and national consciousness.

The first bullets shot by our great martyr Hamid.Idris Awete on the mountains of Adal were soon echoed from every corner of our country and the world was to be aware of the unbreakable will of a small nation on the Horn of Africa. Considering the poor armament of our founding fathers and the the military and political power of the forces who opposed us – the USA, the UN, the OAU and the mighty Ethiopian army it would be conceived impossible to secure independence, but yet we succeeded. It happened because it was a conflict between the forces of determination for dignity and the unholy alliance of political interests. But still we don't bear a grudge or own any kind of feeling of vengeance against those who opposed us. We look forward.



النظام الارتري يتحلل عضوياً / الحسين علي كرار

عندما يتقادم البنيان ويؤول للسقوط يقوم مالكه بترميم  ما تلف منه ، فالملاك يهتمون بأبنيتهم بالصيانة الدورية مبكرا لاستمراريتها قبل موسم الأمطار ويخسرون في سبيل ذلك أموالا طائلة من جيوبهم ، فإذا حدث فيها الإهمال بالطمع والجشع يعرفون حتما ستسقط فوق هاماتهم ، فتقتل الأرواح وتتلف الممتلكات ، وعند العجز في إعادة بنائه أو  إزالة ركام مخلفاته ، تقوم البلدية بإزالته بعد الإنذار بالكتابة على جدرانه بالقلم الأحمر  تالف للإزالة ، وذلك لنظافة المدينة وللمحافظة على البيئة ولحماية صحة المواطن ، والنظام الارتري تقادم خلال العشرون عاما فلم يقم لا بترميم جدرانه المتساقط ولا بصيانة الثقوب  التي تسربت من خلالها المياه ، فأصيبت جدرانه وسقوفه بالشقوق ، وتآكلت بعوامل التعرية كل مرافقه فأصبحت تتساقط مرفقا مرفقا وذراعا ذراعا ، فحزبه الذي يدعي أنه سلطان الحكم تبعثرت قوته ، وقيادته أما وضعت في السجون أو اختارت اللجوء  أو سلكت الخيار الأسهل والمفضل وهو الخضوع لولاية الزعيم ، فطغت عليه الدكتاتورية الفردية وسادت عقلية المنتفعين من بقى من قيادته فسقط الحزب ،  وفي السياسة الداخلية  جعل الشرعية للقوة المطلقة  لأن في عرفه من يملكها يملك السيادة ولذا طبق الميكيافلية لحماية الأمير من المتآمرين ففقدت الدولة السيادة وسقطت ،



نحن .. وهم ...وهؤلاء !؟/ عمرجابر عم

مدخل : أحد الأخوة قا ل تعليقا على ما كتبت وما قلته فى مدا خلتى فى ندوة الوزير الأثيوبى : أذا هلل لك الخصوم ..عليك مراجعة رسا لتك ..أى مواقفك !؟ يقصد الجبهة الشغبية الحا كمة فى أرتريا – بداية أنا لم أسمع بهذا ( التهليل ) الذى يقوله الأخ ... لأننى لا أقرأ مواقع النظا م وليس لى علاقة مع أى منهم حتى ينقل الى مشا عرهم ومواقفهم ..أتا بع من خلال وثا ئقهم وسيا سا تهم المعلنة وأحدد مواقفى . ثم أن مقولة ( أذا توافق ما تقوله مع ما يقوله خصمك السيا سى ..عليك مراجعة نفسك ) مقولة غير صحيحة لا با لمنطق ولا با لمقا صد التى يقصدها كل طرف من تلك المقولة. هل يعنى ذلك أنه أذا قا لت الشعبية ( نريد أرتريا المستقلة والموحدة ) نقول كلا نحن لا نريد ذلك لأنهم قا لوه ؟ ما نقوله لهم : نعم نحن أيضا نريد ذلك ..لكن نحتلف معكم حول محنوى ومضمون ذلك الأ ستقلال ...ولأ ن ( الخلط ) وصل ذروته لدى الأرتريين بحيث لم نعد نعرف من ( نحن ) ومن ( هم ) وأين نختلف ولما ذا .. وفوق ذلك كله علاقا تنا ب ( هؤلاء ) !؟ ذلك هو موضوعنا اليوم .



قرأة في كتاب إبراهيم محمد علي جبهة التحرير الارترية بداية ونهاية الحرب الأهلية الثانية (12)بقلم / محمد صالح أبوبكر

تحت العنوان أعلاه تحدث الأستاذ عن إنهيار إتفاقية 20 أكوبر وإندلاع الحرب الأهلية وقال الأستاذ أن وفد الجبهة الشعبية في القيادة العليا المشتركة إقترح ضرورة وجود عسكري مشترك في بعض المناطق وإقترح أن تبدأ الجبهة بإرسال بعض ألويتها إلى الساحل الشمالي ، كي تكون بجانب قواتهم هناك .... وهنا ينسى أو يتناسى أن الجبهة كانت موجودة في منطقة الساحل الشمالي منذ ستينات القرن العشرين وكان هناك اللواء 44 ، وبهذا لم يكن الساحل خلفية خالصة للجبهة الشعبية وحدها قط ... وأكد الأستاذ أن وفد الجبهة وافق وأرسل القوات بقيادة قبراي تولدي (اللواء 97 ) ، ورواية الأستاذ  غير صحيحة فهي إما أنها نابعة من نقص في المعلومات وهذه مصيبة أو أن للأستاذ غرض دفعه  للروي بهذه الطريقة وتجاهل حقائق تاريخية يعرفها راعي الغنم في بلادنا وليس رجل بقامته ومكانته ، ويعلم الأستاذ وغيره أن الساحل الشمالي لم يكن تحت سيطرة الجبهة الشعبية قبل عام 1980م قط ، وكانت فيه وحدات جيش التحرير، وأخيراً كان فيه اللواء 44 ووحدات صغيرة مستقلة وأجهزة أمنية وجماهيرية ومليشيات شعبية ،



مساهمة في اثراء المناقشات في المؤتمر العام لجبهةالإنقاذ الوطني الأرترية /الجزء الثاني/ بقلم / عمر محمد أحمد

في الجزء الأول كنت قد تناولت الحديث حول اربع قضايا من مجمل الستة التي لابد وان تكون موضع النقاش في مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية المزمع انعقادة في شهر نوفمبر القادم من العام الجاري. في هذا الجزء الثاني اختتم مساهمتي المتواضعة هذه ، بالموضعين المتبقين واللذين سبق وان اشرت اليهما في الجزء الأول وهم . خامسا:الدين والمجتمع:الارتريون يدينون بالاسلام والمسيحية، ما عدا نسبة قليلة جدا. فهذا الأاقرار وحده لا يكفي ترجمة الواقع الديني وانعكاساته على سائر مجال الحياة في بلد ما ، ليس لأن بعض الصراعات تأخذ (مثلاَصيغة دينية مع ان الأسباب الحقيقية تعود الى دوافع اجتماعية، او  التداخل احيانا بين الأنتماء الديني والانتماء والاثني واللغوي والأقليمي، ولا يمكن بالطبع، تجاهل هذا الأمر بل هو في غاية الأهمية ونحن بصدد تحديد كفة ظاهرة سياسية او اجتماعية تحديدا موضوعيا.



مساهمة في اثراء المناقشات في المؤتمر العام لجبهة الإنقاذ الوطني الأرترية/الجزء الأول:/ بقلم عمر محمد احمد - روتردام

لن اتمكن من المشاركة في المؤتمر العام التوحيدي لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية. بيد ان هذه المناسبة  الثورية تحتم عليّ كعضو في التنظيم المساهمة في انجاح اعمال المؤتمر العام . فذلك، لا محالة دفعة الى الأمام للنضال  من اجل اقامة البديل الديمقراطي. وحتى تحقق تلك المساهمة اهدافها لابد من التحلي بالموضوعية ، وطرح الأمور بالصراحة البناءة والشفافية ، لاسيما في حالتي هذه، حيث  انني سأساهم في اعمال المؤتمر عبر مواقع الإنترنت،  التي تتيح المجال لإعداد  اكبر للتجاوب . ويشجعني على هذه المساهمة وبالطريقة التي اخترتها، التقاليد الدمقراطية لجبهة الإنقاذ الوطني، حيث كانت تتيح المجال لأعضاء سائر التنظيمات الدمقراطية الأخرى، للمساهمة في مناقشات مسودات البرنامجين، السياسي والتنظيمي، اضافةَ الى ذلك لا تختلف القضايا، السياسية والتنظيمية التي تطرح نفسها امام التنظيمات المعارضة بإعتبارها تناضل جميعا، حسب اهدافها المعلنة، لأسقاط الدكتاتورية وإقامة البديل الدمقراطي وسيادة القانون، بغض النظر عن المعالجة أ و المقاربة لكل من اطرافها، ولا شك ان مناقشات كهذه تخلق المناخ الملائم لإزالة اللبس والحساسيات وتقرب المسافات وتخلق الأرضية المشتركة والصلبة لوحدة الأفكار والمواقف.



رسا لة الى السيد\ برخت سيمون وير الأتصالات القومية والناطق الرسمى بأسم الحكومة الأثيوبية – المحترم.

علمنا بأنكم ستشاركون فى منبر الحوار الوطنى الأرترى – وهذه بادرة جميلة تعكس حرصكم على توضيح الحقائق والتحاور مع الفئات الشعبية الأرترية. ومن المردود الأيجابى لمثل هكذا لقاءات أنكم ستستمعون الى رأى المواطن الأرترى مباشرة دون محاولات للتجميل أو التزيين الدبلوماسى كما عودتكم قيادات المعارضة الأرترية. لقد تولدت فى الأشهر الأخيرة مشاعر لدى معظم الأرتريين تشكك فى نوايا الحكومة الأثيوبية ومدى جديتها فى دعم المعارضة الأرترية --  بل وموقفها من أرتريا المستقلة والموحدة ؟ نحن لانتحدث عن تجربتكم مع الجبهة الشعبية سواء فى مرحلة الثورة أم بعد الأستقلال – ذلك معروف ومحفوظ لدى كل الأرتريين ... السؤال هو حول الحاضر – أى العلاقة مع المعارضة الأرترية ومستقبلها. وهدفنا من هذه الرسالة هو تقويم العلاقة بين الشعبين وصولا الى تحقيق الأهدا ف المشتركة . وقبل الدخول فى التفاصيل نود تأكيد ما يلى:



الكوناما .. نعمَ الأهل والأحباب .. وليس قرنليوس /موسى يوسف أحمد / أميركا

لقد تابعتُ بكل أسف بتسريح قرِن ليوس وبراكين الردود السريعة التي نزلت كالصاعقة على المدعوا أعلاه ، من الإرتريين أحفاد عواتي الميامين حيث ما وجدو من أرجاء المعمورة ، ودلالات المواقف التي عبَّرت دون أدنى شك عن سَيَّانية عواتي والثورة الإرترية .
وحقب الأزمان وأواخرها العشر تؤكد بأن علامات آخر الزمان تظهرُ فيها الغرائب والعجائب ، وليس بغريب أن يظهر في بلادنا عميل أرعن مقرون إسمه الأول بقرن ويحمل من الأفكار ودلالاته الحيوانية بما يعكسُ إسمه الأول من المواصفات التي يحملها قرينه الثاني والذي لا يختلف عنه في التفكير والتصرف والحماقات ، زيادة على خبرة العمالة التي تميزه على الحيوان والتي إمتدت من نظام تفري مكونن وإلى يومٍ غير معلوم



الإستعداد لعقد مؤتمر مخابرات شبيبة النظام الارتري عقب عطلة عيد الاضحى بالخرطوم /للمزيد من التخابر والتآمر ؟؟ / بقلم عبده رمضان

في شهر رمضان يعمل المسلمون لتطهير القلوب والتقرب الى الله وكذلك المسيحيين عندما يقومون بالصيام ليجعلوا بالصيام قيم السماء عالية في الارض والتعامل بين الاديان بالمحبة والالتزام وفي الاعياد الدينية عامة تتبادل كل الطوائف الدينية التهاني سواء كانوا جاليات أو أسر أو حكومات . ونحن الارتريين المقيمين في السودان نقضي رمضان مع  السودانيين بالكثير من حسن الاحترام والمعاملة حتي على مستوى الشارع العام ، ولكن ما تقوم به إدارة الجالية الارترية منذ شهر رمضان المنصرم من نشاط خبيث لحساب حزب الجبهة الشعبية ضد السودان بواسطة شريحة موالية لها تعمل لبناء خلايا تآمرية بالمنظمات الفئوية التي تجاوزتها المرحلة تحت مظلة عقد مؤتمر للشباب الارتري بعد عيد الأضحى المبارك ،  وهذا ما إعتبرناه ترسيخ للتصرفات الفارغة والمفلسة والمتربصة بعلاقة الشعبين الشقيقين التي يعمل نظام الجبهة الشعبية لتعكيرها كلما تقاربت العلاقة وهم يتحركون كلما وجدوا فرصة سانحةلملاحقة المواطنين  بضريبة ال 2% التي يطارد بها حزب الهقدف الإرتريين في كل بقاع العالم مستخدماً وسائل التهديد والترهيب والترغيب ومن خلال متابعتنا لهذا المؤتمر والعناصر التي تتردد هذه الايام على مباني السفارة بالخرطوم لأغراض توسيع الخلايا ومناقشةالكيفية التي يشركون بها العناصر المطلوبة والقادرة على أن تلعب الدور الذي يطلب منها في الولايات والعاصمة .



لكونا ما : بين الحقوق الضا ئعة والقيا دات التا ئهة !؟/ عمرجابرعمر

فى ملتقى الحوار الذى أنعقد فى أثيوبيا منذ أكثر من عامين تجمع عدد كبير من الأرتريين من شتى أنحاء العالم – بعضهم لا يعرف أرتريا لأنه ولد وعاش فى الخارج وبعضهم لم يعايش مجموعات قومية خارج قوميته بسبب الهجرة ... أحد هؤلاء أقترب منى بعد أن ألتقينا فى لجنة من اللجان وقال لى : أريدك أن تساعدنى على اللقاء مع (كوناما ) – لم أعش فى أرتريا لكنى شاهدتهم فى ( الفيديو) وأعجبت بفنونهم وحيويتهم وقرأت عن تاريخهم – لكن لم يسعدنى الحظ على أن ألتقى أحدهم!؟ لم أندهش من طلبه فقد صادفت أيضا ( كوناما ) لا يعرفون الآخر لم يشاهدوه؟ أخذت الرجل وذهبت به الى العم ( أدقوى ) وهو صديق حميم لوالدى وكانا يعملان معا فى منطقة القا ش مع الكوناما ويتحدث لغة الكوناما بطلاقة وكان خير من يعرفه با لكوناما وثقافتهم.



بيـان شبكـة "إدعـم" ردا علـى "قرنوليـوس عثمـان"

فى الأول من سبتمبر 2012 وبينما كان جموع الوطنيين الإرتريين من مختلف المشارب والتوجهات وفى جميع أنحاء العالم يحتفلون بالذكرى الحادية والخمسون لإنطلاق الكفاح المسلح  أصدر قرنوليوس عثمان ، قائد الحركة الديموقراطية الإرترية لتحرير الكناما بيانا مسيئا لرمز تلك المناسبة المجيدة - الشهيد البطل حامد إدريس عواتى . في حين إن الحقيقة التي لا مراء فيها بأن عواتى قد إستحق لقب البطولة الوطنية وهالة التقدير والإحترام التى يتمتع بها حتى اليوم بفضل مساهماته الفذة وجهوده الفريدة فى اطلاق الشرارة الأولى للكفاح المسلح مع مجموعة من رفاقه الطليعيين ، الأمر الذى قاد فى نهاية المطاف إلى تحقيق الاستقلال التام وقيام دولة إرتريا . لهذا فإن تاريخه ليس بحاجه لمن يدافع عنه لأن إسهاماته البطولية كفيله بالتعبير عن نفسها، وهي وحدها التي سمت بصورته ووضعتها في مصاف فوق كل الشبهات . لذا لا يستطيع كائناً من كان أن يسلبه هذا الشرف أو المكانة المرموقة التى ثبتها تأريخه فى ذاكرتنا الجمعية رغم بعض محاولات التشويه والتى كان آخرها ما صدر عن قرنوليوس عثمان.



Awate is majestic and indisputably one of Eritrean national symbols …

It is incontrovertible that martyr and hero Hamid Idris AWATE undoubtedly is one of our national symbols because he is the “Father of the Eritrean Armed Struggle and Revolution for Freedom and Independence.” The name Awate is intrinsically, historically, emotionally and factually intermingled to our nation called “Eritrea” and he represents one of the cornerstones of modern Eritrea composition. He is one of our national addresses and national constants… because he represents all Eritrean fighters who fought bravely with self-asceticism and unparalleled devotion and bravery for long and hard 30 years of sacrifices and heroism. However, from time to time some anomalous voices are heard who try to discredit and belittle our giant and hero… but all badly fail, because he is monumental and all his heroic deeds are well documented and lived by many people still alive who were eyewitness to this legendary leader and can tell their part of history unhesitant with graphic details and accuracy.



إساءات الحقد والخوف سلاح العاجزين / الحسين علي كرار

 ماذا ستفعل قريش القرن الواحد والعشرين في أوروبا وأمريكا ، فإن رسالة الإسلام  دخلت منازلهم ، وتلاوة القرآن عمت مدنهم وقراهم  ، ونداء الآذان  يعلوا أرضهم وفضائهم  ، ومعتنقون الإسلام من أبنائهم يتسابقون بالأفواج ، فإذا كان ينتابهم الحقد والخوف من الإسلام ، فقد انتاب الحقد والخوف قريش مكة  قبلهم بألف وخمسمائة عام ، فقد أظهروا العداء لرسالة الإسلام التي هزمتهم بقوة حجتها كما تهزم اليوم قلوب هؤلاء المعتصر أكبادهم ، وينتشر بينهم الإسلام ، فقد نبذ الإسلام  كفرهم وإشراكهم  وبهيمية حياتهم ، فاتهموا الرسول صلي الله عليه وسلم بكل صفات الإساءة ونعتوه بالعته والجنون والسحر وانتابهم الذعر من إعجاز القرءان الكريم فقالوا عنه شاعر كذاب ، وأخذتهم العزة والأنفة والاستعلاء فقالوا لم  لم تنزل الرسالة علي رجل من القريتين عظيم ، اضطهدوه وجوعوه وأخرجوه من دياره  ، ثم لاحقوه  ، ولكن علت كلمة الشهادتين وانتشر الإسلام وعظم المسلمون ، وإن مكة التي أخرجوه  منها مهاجرا بعقيدته ،  فتحت بأبنائها المسلمين بقيادته



المهندس سراج موسى عبده ...غياب رمز من رموز الحركة الطلابية الارترية / مهندس سليمان فايد دارشح

خاضت الحركة الطلابية في مختلف بلدان العالم نضالات عنيفة ضد القوى الاستعمارية والأنظمة الدكتاتورية ولعبت دورا أساسيا في الحركة الوطنية سواء كان ذلك في الانصهار التام مع حركة الجماهير الشعبية في فعلها اليومي العفوي أو ضمن أطرها وأدواتها التنظيمية . وتنبع أهمية الحركة الطلابية الارترية من كونها شريحة من شرائح الحركة الوطنية ومقدمة صدامية في مواجهة أعداء الوطن بحكم وعيها المبكر واستقرائها لمؤشرات الأحداث التي كانت تتقاذف الوطن .لقد برزت الحركة الطلابية الارترية كقوة نشطة وواضحة في الخمسينات وأصبحت تشكل مصدر قلق وخوف للاستعمار البريطاني وحلفائه الإثيوبيين والدوائر الغربية التي كانت تعد لمسرحية الاتحاد الفدرالي المزيف .



قرأءة في كتاب إبراهيم محمد علي جبهة التحرير الارترية بداية ونهاية بقلم/ محمد صالح أبوبكر ( 11 ) إتفاقيتي الخرطوم  و20 أكتوبر ... ومفاوضة إثيوبيا !!

يعد ما كتبه الأستاذ إبراهيم عن الوحدة قراءة شخصية للأستاذ تقيم تنظيم سياسي ، ومن بينها وثائق يمكن العودة إليها للوقوف على طريقة تفكير الفرقاء في الثورة إزاء هذا الملف الخطيرملف وحدة قوى الثورة الأرترية . كان لجبهة التحرير الأرترية نظرتها لمسألة الوحدة الوطنية ، وكانت نقلة كبيرة وتاريخية بين ما كان في المؤتمر الوطني الأول من رؤى وأفكار ونقاشات وقرارات ، وبينما قرر في المؤتمر الوطني العام الثاني وهو تعبير عن طفرة في عقل المناضلين الارتريين ، إذ أقرت لأول مرة مبدأ الحوارالديمقراطي نهجاً وأسلوباً لحل مشكلات الساحة الأرترية ، وأما نظرة القيادة عملياً ونظرياً في هذا الملف فكانت نظرة رومانسية طوباوية تعبر بعمق عن الأحلام والأشواق أكثر مما تعبر عن الجوانب العملية والواقعية في التعاطي مع هذه المسألة ومصلحة التنظيم ، وكثيراً ما يخالطها فن التزين والتزويق والأدلجة والأبعاد والحساسيات  ، والخلط بين خيارى الاقدام والاحجام ، وعلى كل حال فقد أقر المؤتمر الوطني العام  الثاني لجبهة التحرير الارترية مبدأ  الحوار الديمقراطي مع قوى الثورة ، وكان يقصد في ذلك الوقت قوات التحرير قبل أن تنقسم لبعثة خارجية ( بقيادة الشهيد سبي ) ولجنة إدارية ( بقيادة أسياس ) ، وإنطلاقاً من هذا القرار بدأت القيادة تتحسس طريق التطبيق ، ولهذا شرعت في الاتصال مع قوات التحرير الشعبية وبدأت الاتصالات المباشرة بوساطة سودانية  ،

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,935,913 وقت التحميل: 0.02 ثانية