ብሔር ኩናማ ምስ ካልኦት ኣህዋቶም ብሔራት ኤርትራ ክቢድን ሰፍዘይብል መስዋእትን ዋጋን ብምክፋሉም ሃገራዊ ናጽነትን ርእሰ-ወሳኔ ህዝቢ ኤርትራ ክርጋግጹ ምኽኣሉምን ግሑድን ዘይካሓድ ሃቂን ኢዩ። ይኩን እምበር ድህሪ ምርግጋጽ ሃገራዊ ልኡላውነት ኤርትራ ካብ1993 ኣትሂዙ ብሔር ኩናማ ከምቶም ካልኡት ብሔራት ኤርትራ ማህበራዊ ፍትህን ሰላምን ምዕባልን ዝስፍን ዲምክራስያዊ ሰርዓት ብስንኪ ኣረመናዊ ባላዒ ወዲ ሰብ ዝኮነ ስርዓት ሻዕቢያ ቅጽሉ ብሕግደፍ ዝተጽውዐ ክተክል ኣይተዓድለን። ሰለዚ ብዙሓት ደቂ ብሔር ኩናማ ዝፍትውዋ ሃገሮም ርህሩሆም ናብ ጉረቤት ሃገር ኢትዩጵያ ክሰደዱ ተገዲዱም።

ان هذه الايه الكريمه بمثابة عهداً وميثاقاً يحفظ كيان الوطن بالروابط الاجتماعيه القويمه والسليمه التي تعمر القلوب بالحب والموده والرحمه ، ليتماسك النسيج الاجتماعي وليتكرس التعايش السلمي المستدام مسبوقا بإتباع أمر الله والانتهاء عن نواهيه بالانكباب علي تعاليم الله السماويه المقدسه . التي لا يأتيها الباطل من بين يديها او من خلفها . موقنين ومؤمنين بوحدانية الله الذي لا اله غيره جلَّ وعلا وليس كمثله شي لا في السماء ولا في الارض ومابينهما وما تحت الثراء .   لا اصدق ان يصدر هكذا بيانا مفتري ومعتدي علي رمز النضال السياسي والكفاح العسكري والتصدي البطولي الذي جاء بهذا الكسب الوطني العظيم (تحريراً واستقلالاً ). البطل الشهيد والقائد العسكري المقتدر الذي كان الشمس في كبد السماء من قبل وعي الشعب برزوحه تحت الاستعمار التعاقب.  وعليه يسرني في هذه السانحه المخزيه ان اتدارك هذه الاستدراجات تارة بمقولة تقرير المصير الحفيه وطوراً بغوغاية (مشروع هم واهدافهم الجهوي الاقصائي ). بالحقائق والوقائع التاليه : ـ

   الحديث عن المسلمات غير محبب أثناء النقاش الجاد ، يجب أن يبدأ النقاش رأسا من جوهر المسألة المطروحة للنقاش ، أختصارا للوقت وأحتراما لعقل المتحاور ، أما فى هذا المنال سوف أبدأ بسؤال يعتبر من البديهيات لان كما يجب وأن السؤال هو ، هل المطلوب من المعارضة فعلا وقولا تغيير النظام أم تغيير الجغرافية والتاريخ ؟! دون اي شك الهدف الاستراتيجى هو تغيير النظام وليس تغير حقائق التاريخ والجغرافية اذا كان هذا هو الهدف . ماذا يفعل قرناليوس فى معسكر المعارضة ؟ لان استراتيجيته تختلف من استراتيجية المعارضة جغرافيا وتاريخيا .

إن قرناليوس استفذ مشاعري ومشاعر كل الارتريين بتعديه للخط الاحمر في تجنيه علي الرمز الوطني ولهذا اعتبرته تجني في حق كل وطني غيور على ثورته ووطنه . تقول يا قرناليوس في بيانك المشؤوم(نحن مع سبتمبر وليس مع عواي) وكما سميتنا نعم نحن أبناء عواتي ونعتز بذلك ونقول لك من ليس مع عواتي لايكون مع سبتمبر لأن العلاقة بين عواتي وسبتمبر علاقة جدلية مترابطة ولإيماننا لو لا عواتي لما كان هناك سبتمبر ولا كفاح مسلح ولا إنتصار ولاحرية . فمهما تجنيت على عواتي فإنه كألبحر

رابطة الرعيل الأول وقدامى المحاربين

بيان هام

حول تخرسات المدعو قرنانيوس رئيس حركة كوناما

 

الإتحاد العام للطلاب الإرتريين في السودان

اللجنة التنفيذية – دورة 2011 – 2013م

بيان إدانة لتطاول الحركة الديمقراطية لتحرير كوناما إرتريا

 على الشهيد البطل حامد إدريس عواتي

عندما بنى الفراعنة تمثال ابوالهول في الجيزة، لا شك وانهم راعوا كل مقومات الجمال من براعة التصميم والتشطيبات انتهاءً بطلائه بألوان زاهية، ولكن الزمن وما يستصحبه من عوامل الطبيعة كالأمطار والرياح والحرارة والبرودة، أدت الى تآكل التمثال، وزوال الألوان ، ليبقى التمثال بشكله الباهت. والحال نفسه ينطبق على المسلات في اكسوم وأطلال مطره في أكلي جوزاي التي واجهت نفس المصير. ورغم ان العوامل المذكورة هي السبب ولكن لا يمكن لوم الطبيعة بل يمكن أن نعزي ذهاب ألق هذه المعالم التاريخية إلى غياب الرعاية والإهتمام الكاف من البشر الذين يجب ان يستصحبوا تأثيرات هذه العوامل ومن ثم التقليل من تأثيراتها. إن البطل الشهيد حامد إدريس عواتي هو بمثابة ابو الهول إرتريا، وعليه لا يمكن لأي وطني غيور أن يسمح أن يُمس اسم عواتي بسوء أو تشوّه سمعته بسبب غياب الحماية والاهتمام الكافيين، وبعد قراءتي لعشرات الادانات والاستنكار لمحاولة التطاول على الشهيد البطل حامد ادريس عواتي خلال الايام الماضية ، فرحت بها لأنه من الواجب ان تكون الرد في مثل هذه حالات سريعة ومباشرة.

في البدء أود أن أشير إلى حقيقة أساسية هي أن التاريخ الإرتري الحافل بالبطولات والإنجازات التاريخية العظيمة ، لا يمكن بأي حال من الأحوال تزويره من قبل السيئين وبعض حثالات المجتمع وأصحاب الأقلام والألسن الخبيثة والشريرة ، لأن التاريخ موثق وله شهوده المخلصون والصادقون الوطنيون ومحمي من أبناء هذا الشعب العظيم المثابر الذي منح من خلال مسيرته النضالية المظفرة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود الأرض الإرترية الطيبة أرواح أبنائه الغالية ودماءهم الزكية ، وتحمل أنواعا شتى من العذاب وألوانا من الحرمان وواجه صنوفا من الاضطهاد والقهر والتشرد ، مسجلاً في ذلك أروع صور التضحية والفداء والبطولة حتى استطاع أن يحرر البلاد ويمحو أثار الظلم والعدوان وتحقيق الأهداف النبيلة التي سقط الشهداء وعلى رأسهم القائد حامد إدريس عواتي في سبيلها . والنقطة الأخرى التي أريد التأكيد عليها هي إنني لا أرغب أن أعطي بيان المدعو قرنليوس وزناً ، فقد أردت في هذه العجالة أن اذكر تلك الفئة الضالة ببعض الحقائق عسى أن تسعفهم فيقدموا اعتذارهم للشعب الإرتري.

على الرغم من أن عدد التنظيمات السياسية والمدنية والمراكز والمواقع الإعلامية في الإنترنيت قد تجاوز المائة والخمسون ، إلا أن التي قالت رأيها في بيان قرنليوس  لم يتجاوز عددها العشرة وهي (جبهة التضامن ــ جبهة التحرير الأرترية ـ  الشبكة الأرترية للحوار الوطني ـ المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي فرع أستراليا ـ مركز الخليج للخدمات الإعلامية ـ  المنتدى الأرتري للحوار الديمقراطي ـ موقع فرجت ـ موقع عدوليس) ، والمصيبة أن البقية لاذت بالصمت ، أو في أحسن الأحوال ستتأخر في تحديد موقفها من الذي ورد ببيان قرنليوس رغم أن رأيهم وموقفهم كان مهماً في قضية محورية تعتبر من المسلمات التي لا تحتاج لإجتماع المجالس المركزية ،،، الوطنية ،،، الثورية  ،،، الشورية ... الخ ،خاصة أن التأخر في تحديد المواقف هو مؤشر سلبي لحالة من ثلاثة حالات أولها أن يكون للبعض رأي مشابه لرأي قرنليوس وبالتالي هو متفق مع قرنليوس وهذه طامة ،  والحالة الثانية أن يرى البعض أن الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة وهذا جهل من النوع الذي يلحق الضرر بأهم الثوابت و المرتكزات وفي الثوابت والمرتكزات لا ينفع إلا الحسم ليس لهذا الموضوع فقط إنما للقادم من الموضوعات  ، والحالة الثالثة أن يكون التأخير في تحديد المواقف انتظاراً لنتائج إجتماعات التحالف الوطني الديمقراطي أو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي وهذه الحالة الأخيرة ليس أقل في سلبيتها من الحالتين الأولى والثانية لأن الأمر المطلوب إتخاذ قرار فيه هو من الأمور التي يفترض أن تكون من الثوابت التي لا يقبل الجدل حولها بأسلوب قرنليوس أو بأي أساليب أخرى وبالتالي لا يفيد الانتظار فيه لاتخاذ قرار على طريقة الموت مع الجماعة رحمة.

سبتمبر.. سؤال إليك

كم عدد الذين يرددون اسمك

ويجدون فيك حلاوة الحديث

والحديث عنك متعة

ومتعة الحديث عنك مشقة

وكان حلاوة الحديث

في بيانك الأول الذي وضعته

في عنوان صفحتك الأولي

فى  ظل الظّروف الخانقة التى تمرّ بها بلادنا ، جرّاء سياسات النّظام القهريّة واللا إنسانية  لأكثر من عقدين من الزّمن ، والأمر الّذى إنعكس  بشكل مدمّر على حياة  كلّ المجتمع  الإرتـرى بكافة  فئاته وفى مختلف أماكن تواجده، وعلى كافة المستويات السياسية منها والإجتماعية والإقتصادية والأمنية .. هذا بجانب تعاطى دول الجوار  مع الشّأن الإرترى  وفقا لأجندتها الخاصّة، سواءا تعلّقت بأمنه القومى على المستوى  الخارجى ،وإمّا حفاظا على سلطته على المستوى الدّاخلى. وبنفس المستوى فإنّ موقف القوى الدولية الفاعلة باتت تنظر للصراعات الدّائرة فى منطقتنا وفق أجندتها الخاصة فى حماية مصالحها  فى المداخل الأساسية لحوض البحر الأحمر  بعيدا عن مصالح شعوب المنطقة ، والتى تدفع الفواتير الباهظة،  الأمر الذى بات يهدّد حاضر ومستقبل هذه الشعوب، وفى القلب منها إرتريا.

   مقــــدمـــه : ـ  ماذا دهي هذا الشعب الابي صاحب الصولات والجولات والحزم والعزم الذي تصدي للإستعمار الاثيوبي البغيض وحقق بعون الله ونصره العزيز الكسب الوطني المنشود تحريراً واستقلالاً وامتلاك قراراً في 24/5/1993م . بعد نضالاً سياسياً وكفاحاً عسكرياً دام نصف قرن من الزمان 1943ـــــ 1993 .

 ان  ما مورس ويمارس لم يخطر علي بال الحادبين علي مصلحة البلاد والعباد . وبالرغم من ذلك تحولت الجبهة الشعبيه الي (مشروع هم واهدافهم ) الجهوي الاقصائي . بعد ان حجمت الجيش الوطني الي اجراء وليس شركاء والشعب الي رعايا وليس مواطنين وبعد ان استولت علي البلاد ومقدراتها السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه . مستبدلاً الجيش بمخابرات خاصة له منتثقات من العوام والانتهازيين ودربهم في اسرائيل ، وجلب لهم خبراء من الموساد الاسرائيليه في داخل البلاد كي يسوموا الشعب سوء العزاب وتضييق الخناق عليهم بحيث تحصي عليهم انفاسهم ناهيك ان ينطقوا ببنت شفة . وعليه بكل غروراً وفجوراً نصبت نفسه (حكومة امر واقع ) مانحاً بطانته السداسيه صلاحيات مطلقه سنفذون بها شريعة الغاب والارهاب والتسلط علي الرقاب . بحيث يحيلوا الشعب عسكريين ومدنيين الي سبه قطيع مسبوقة هذا المشروع (الي كيف ومتي واينما شاء) .

في بادرة خطيرة ودخيلة على أدبيات النضال الوطني الارتري .. وفي توقيت كان مستفزاً للأمة الارترية جميعاً .. صدمنا كغيرنا من الارتريين ونحن نطالع البيان المشؤوم للمدعو قرنليوس عثمان متدثراً بعباءة الحركة الديمقراطية لتحرير الكناما وهو يتطاول ويسئ لرمز نضالنا الوطني ومفجر ثورة الفاتح من سبتمبر الشهيد البطل / حامد ادريس عواتي .. ونحن نشجب وندين بشدة ونستنكر هذا البيان وأي أساءة لرموز نضالنا الوطني ونعتقد ان التطاول على الزعيم الوطني حامد ادريس عواتي هو تطاول على الامة الارترية جميعاً ..

عام1969 قام جعفر نميرى بأنقلاب وأستلم السلطة فى السودان …لم يصبح رئيسا فحسب بل منح تفسه رتبة ( مشير ) بأعتباره قائدا عاما للقوات المسلحة !

فى نفس الفترة كان ( جوزيف لاقو ) يقود حركة ( أنيا نيا 1 ) فى جنوب السودان ضد حكومة الخرطوم . عندما سمع ( جوزيف لاقو ) بما قام به نميرى من ترقية نفسه الى رتبة مشير جمع قواته المتمردة وقال لهم : أنا ونميرى دفعة واحدة تخرجنا من الكلية العسكرية فى سنة واحدة …ولما تمت الآن ترقيته الى رتبة مشير فقد قررت أن أكون (جنرالا ) …ثم طلب من مساعده وضع النياشين والأوسمة على صدره …وما فيش حد أحسن من حد !؟

ما معنى هذه المقدمة ؟ الأنظمة الدكتاتورية لا تقتصر شرورها وآثامها على الدائرة الجغرافية التى يتحكم بها الدكتاتور …بل يمتد تأثيرها السلبى وتنتشر عدواها الى خارج تلك الدائرة وتلحق حتى بالمعارضين لها فى الخارج ! معظم تنظيمات المعارضة فى العالم الثالث لا تمارس الديمقراطية فى علاقاتها الداخلية وأن كانت قى برنامجها النظرى وفى تصريحاتها الأعلامية تطالب بالديمقراطية ؟

طالعنا على شبكة الانترنت بياناً بإسم مكتب إعلام ما سمي بحركة الكناما بمناسية الفاتح من سبتمبر ذكرى إندلاع الثورة ، وأساءت تلك الحفنة إلى سبتمبر ورموزه وشهدائه وطليعتهم القائد الشهيد حامد  إدريس عواتي وهذا يعني النيل من كل مقاصد الثورة وشهدائها لأنهم جميعا ساروا على رب عواتي . وحاول أولئك الجهلة تصوير التاريخ وكأنه أرض أوشركة يحتكرها البعض وجهلوا أن التاريخ فعل ومبادرة وفكرة يطرحها ويبادربها الأفراد أو الطليعة وترفدها الشعوب لأنها تعبر عن  تطلعاتها ومطالبها .