قصف  مدفعي عنيف ومتبادل على طول الجبهة الغربية

إندلع  منذ صباح السبت 16 / 6 / 2012م قصف مدفعي عنيف على طول الجبهة الغربية ( بادمي ) وتركز القصف الأكثر ضراوة وكثافة في واجهة مدينة تكمبيا المتاخمة لمدينة  أوقارو على نهر القاش الموسمي ولازال القصف العنيف المتبادل بين الطرفين مستمراً حتى كتابة هذا الخبر صباح اليوم الأحد 17 / 6 / 2012م ، ويعتبر عسكريون أن القتال المتقطع والذي تستخدم فيه كافة صنوف الأسلحة البرية يستهدف في إحدى فروضه الاستطلاع وهو ما يطلق عليه ( الإستطلاع  القتالي )  أو التفتيش وهدفه معرفة  نوايا الخصم وإستعداده وأسلحته ومواقعه الإستراتيجية ونوع  جاهزيته القتالية وروحه المعنوية وتحديد ثغرات ضعفه العسكرية  وهو تمهيد لإندلاع قتال واسع أشد ضراوة أو تحريك لملفات نائمة وفي الحالة الارترية الأثيوبية يرجح إحتمال إندلاع حرب ضارية جديدة بالنظر للاستعدادات الجارية من الطرفين على صعيد الأرض والقصف المتبادل .

إختفاء سكان حي من مدينة تسني الارترية الحدودية :

 صمت رهيب لف حي حلة سيدي الشهير بمدينة تسني صباح الأحد  17 / 6 / 2012 م لم يظهر أياً من سكانه سكتت الحركة والنشاط ، إختفى السكان وكأن الأرض ابتلعتهم وكل سكان المدينة في عيونهم الأسئلة التي لايجدون عليها الجواب وحتى لايسألوا في دولة الصمت يخافون من  أجهزة أمن النظام التي تعد عليهم سكناتهم ولكن الحيرة والخوف تبدو على الوجوه ، وترجح مصادر عليمة ان السكان قد يكونوا فروا إلى المناطق الريفية القريبة ، خوفاً وهلعاً خاصة وأنهم يسمعون دوي المدافع وأكد لهم اللقاء المفتوح لكوادر النظام بمدينة تسني وحث الناس على حمل السلاح على حتمية وقوع الحرب  وهم خبروا قبل أعوام شراستها في حيهم  هذا ولازال المصير والمآل الحقيقي لسكان حلة سيدي مجهولاً وحتى تفك طلاسمه نخشي من أن يختفى سكان بقية الأحياء والمدن وخاصة تلك الواقعة تحت مرمى النيران .