Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/11/1445 (19 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
إرتريا : ـ قصوراً علي الرمال ـ بأعمده من حبال ـ مآلها لامناصاً الزوال ! / بقلم : محمود علي حامد

بسم الله الرحمن الرحيم

إرتريا : ـ قصوراً علي الرمال ـ بأعمده من حبال ـ مآلها لامناصاً الزوال !...

بقلم : محمود علي حامد

كاتب ارتري مستقل

24/12/2012م

            مقدمة: ـ    

لايمكن بأى حال من الاحوال ولا بالبلطجة  الجدال والاحتيال بناء صرحاً معمارباً سامقاً , ونظاماً سياسياً متناسقاً , ونماء اقتصادياً راتقاً , ورابطاً اجتماعياً صادقاً بالموده والرحمه والتكافل الاجتماعى , الذى يتماسك به النسيج الوطنى تطلعاً لإزدهار البلاد واستقرار العباد . وارساء السلام والوئام المستدام . دون أساساً مؤسسى وقانونى وعرفى يحدد الحقوق والواجبات الوطنيه العليا والعامه ( عدلاً ومساواتاً) لهذا الشعب الذى قدم كل غال ونفيس  على طول نصف قرن من الزمان (1943 – 1993) . عزز بأصواته الكريمه فإكتسح الاستفتاء الذى أعلن به الاستقلال فى 24/5/ 1993.

وبعد : ـ

                                     ما هذا الذى يمارس بعد الحريه والاستقلال ؟!...

                                                                   ( أ )

       هل من الوطن والمواطنه العظيمه والمبادئى الثوريه  الشريفه والأهداف الاستقلاليه النبيله ومكارم الاخلاق السليمه والقويمه . ان يستولى فصيلاً بعينه منفرداً من الفصائل ألتاريخيه الأربعه على مقدرات البلاد (ساسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً )بأحآديه ناشذه ودكتاتوريه  غاشمه وشموليه قابضه لاتمث بصله الى الواقع الارترى الفطرى والسوى ديناً ودنيا ؟!..

                                                                 ( ب)

      بأى حق شرعى ووطني و مؤسسى حضارى ( نصب نفسه هذا الفصيل حكومه أمر واقع ) وقسراً وغصباً وقرصنه  فاقت قرصنة القرون الاولى فارضاً دون خجلاً أووجلاً شريعه غابٍ وارهابٍ وتسلطاً على الرقاب بالأساليب البوليسيه القمعيه التى تنتهك حقوق الانسان بمنتهى الظلم والعدوان ؟!...

                                                                 ( ت )

هل هذا الكسب الوطنى ارثاً خاصاً لهذا ( المشروع الجهوى الأقصائى ) دون مشاركه رفقاء السلاح والكفاح والملح والملاح والشعب الأبى الذى كان حصناً حصيناً وحارساً أمنياً وممولاً كريماً بماله ونفسه وولده. قرباناً للعزه والكرامة والحريه والاستقلال بان حرب التحرير الطويلة (1961- 1993) ؟!

                                                              ( ث )

ألايوجدفي  مؤيدي  فى هذا( المشروع المصروع ) طوعاً وكرهاً رجالاً حكماءاً وأعياناً أسوياء , وجنوداً أوفياء اً وشباباً أذكياء يحجمون هذا الصلف والخرف و هذا العقل المتخلف الذى يتمتع به ( زعيمهم الأوحد  إسياس أفورقى) وبطانته السداسيه الامعية التى لاتالوا اللأولاذ مة على بنى وطنها الثوار الأحرار الذين شاركوا قديماً وحديثاً فى هذا الكسب الوطنى العظيم ؟!...

                                                                      ( ج )

    ان نظاماً فردياً أحادياً متعالياً تعالى اجوف , سياسته سوق الشعب كالقطيع على ( هواه ومزاجه ) الذى يخدره تطبيل المطبلين وتملق المتملقين من بطانة ألانتهازيه والنفعيه والوصوليه الي منتهى انجازاتها سوم الشعب سوء العذاب بعد ان أحالت الشعب الى رعاياوليس مواطنين والبلاد الى سجن كبيراً وجيش الوطن الى أجراء وليس شركاء . بالسخره المسخره التى تسميها مزاجاً اشتراكيه . والخدمه الوطنيه التي  لانهاية لها لتعطيل الشباب من مستقبله التعليمى والمعرفى ومعتقداته  الروحية رازحاً تحث مؤشر الفقر المدقع معززاً بفلسفة التقدمية الكاذبة

 ( ايحاداً وفساداً وافساداً ) وطمساً للهويه لغة وثقافه وقيماً روحية ( انجيلاً وفرقاناً ) . ومسخاً للثوابت الوطنية ذات

الايما ن واليقين بالله الذى لااله غيره الافى السماء ولا فى الارض وما بينهما وما تحت التراب ) بغيت ترسيخ عدم احترام التعاليم السماوية المقدسة ( انجيلاً وفرقاناً ) لينسوا الإئتمار  بامر الله والانتهاء عن نواهية التى تنير البصر والبصيرة وتقودها الى العدالة والمساوات ( والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير) كل بعقيدته التى يقدسها ويؤمن بها اجلالاً وتقديراً لقول الله العلى القدير الذى يقول عز من قائل ( وما خلقت الجن والأنس الاليعبدون ). صدق الله العظيم . ولكم الواعظ الحق فى محكم تنزيله فى سورة عبس الآيات( 3764) :

( يوم يفر المرأ من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه , لكل امرئى منهم يومئذن شأن يغنيه . صدق الله العظيم .

اكتفى بهذا القدر من مضحكات ومبكيات هذا(المشروع الجريمة ) الذى اهلك الحرث والنسل ولازال على هواه ومزاجه العجيب والغريب الذى ينمُ دون شك أو ريب عن ( عبادته لأنانيته النكرة النكراء بهذه السياسة الخرقاء والفلسفة الجوفاء وعبقرية الغوغاء .التى تحارب طبيعة الأشياء وتناطح شريعية السماوات لتهلكه وتهلك  الامة الارتريه الشماءبالاثم والمعصيه والبغضاء والعياذ بالله الذي ليس له انداداً وشركاء.

ختاماً :             

        الى الاخوة مؤيدى هذا المشروع الجهوى الاقصائى طوعاً وكرهاًيستحيل ان ننكر بعضنا البعض وطناً ومواطنه ونضالاً وكفاحاً لاننا أبناء هذاالوطن الخالد بكل قطاعاتنا المدنية والعسكرية بما اسلفنا من شقاء أو عناء للانعتاق من براثن الاستعمار الأجنبى البائد عبر نصف قرن من الزمان فلماذ هذا التهميش والاجحاف والاقصاء لاخوانكم فى الوطن والمواطنة وأعلموا يرحمكم الله بأن حق وراءه مطالب لابد من ان يحقق الحق الأبلج ويبطل الباطل الملجلج . ذلك لأن وعد الله حق. يحق الحق و  يزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً , ولامناصاً بأن قصوراً فى الرمال بأعمدة من حبال مآ لها الزوال آجلاً أو عاجلاً.

 

                                                                                                كاتب ارتري مستقل

 

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,970,049 وقت التحميل: 0.58 ثانية