Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/11/1445 (19 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
هل يمهد (هنجما) ببيانه لفتنة جديدة ؟ بقلم مهندس/ سليمان فايد دارشح 

 بسم الله الرحمن الرحيم

هل  يمهد  (هنجما) ببيانه  لفتنة جديدة ؟!


بقلم مهندس/ سليمان فايد دارشح 

 تعد حرية التعبير من ضمن مجموعة الحقوق الطبيعية وتكون لصيقة بالانسانية وبالتالي يستطيع اي شخص أن يعرب عن رأيه بشكل طبيعي ، بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير ، بشرط أن لايتجاوز حدود الدين والقانون والنظام والاخلاق والاعراف الكريمة . والذي يطلع علي البيان الختامي للاجتماع الدوري التاسع للمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الثورية (سدقئي)  يصاب بالذهول لخطورة ماورد  فيه من إثارة للفتن واراء وافكار هدامة ، تتنافي تماماً مع مبدأ حرية التعبير الذي يتشدقون به كذباً وبهتاناً وزوراً .
ومن المؤكد بأن الفتنة في أي مكان علي وجه الارض لا يقبل بها عقل ولا منطق ولادين ولا أخلاق ، كونها في المحصلة النهائية تهدف بشكل مباشر الي الشقاق وخلق عدم الاستقرار والامان والسلام .
وهنا نتساءل هل يمهد هنجما ومكتبه السياسي ببيانهم هذا الي إثارة فتنة جديده ، بعد أن تمكنت بجدارة الاقلام الارترية الحرة الشريفة من إخماد فتنة قرنليوس والذي تم دفنها الي الابد في مزبلة التاريخ .
والكل يعلم أن الشعب الارتري العظيم المثابر وبما فيهم أبناء الكناما الشرفاء أدانوا بشدة بيان المعتوه قرنليوس ، واكدوا رفضهم القاطع للإساءة للرموز الوطنية بأي صورة ووسيلة وإعتبار اي جهة تتطاول او تسيء لاي رمز من رموز الوطن جهة غير مسؤولة ولا تعبر إلا عن نفسها المريضة ، وهي ايضاً جهة مدفوعه من جهات لاتضمر لهذا الشعب العظيم الا الشر والمكيده .
إن مبدأ حق حرية التعبير حق كفله النظام والقانون والدستور لاي شخص في المجتمع ، وبالتالي من حق الانسان أن يبدي رأيه في كل  قضية ، ولكن الذي ينبغي الالتفات اليه بأهمية بالغة هو ضرورة الاحتكام الي العقل والمنطق في التعبير عن الرأي ، والابتعاد عن كل فعل شنيع يسيء الرموز والقامات الوطنيه العملاقة ، ويعرض الثوابت الوطنيه للخطر.
لذلك أن المساس بحقوق الاخرين وحرمانهم ليس حقاً مشروعاً ايضاً اتهام الناس بلا دليل هو الاخر تجاوز علي الحقوق وكذلك لايملك اي شخص مبرراً يبيح له أن يتجرأ او يشهر ويسيء دونما ضوابط ومسؤولية .

 كما ان الحرية والمسؤولية صنوان لا يفترقان ، وحرية بلا مسؤولية هي استخفاف بحريات الاخرين وحقوقهم وكرامتهم ، بل هي أساءة للمباديء والاخلاق والقيم .
والشيء المقرف في بيان هنجما ومكتبه السياسي ، ليس التمتع بحرية التعبير برأيهم بلاحدود واللامسؤولية فقط ، وانما تشجيع المعتوه علي اساءة قائد وطني يعتبر من أهم قيادات الثورة الارترية الظافرة ، الشهيد حامد إدريس عواتي بن فايدوم، حيث ذكروا في بيانهم بالنص (( أن البيان الذي صدرمن جبهة الكوناما بمناسبة سبتمبر لا يتعارض مع مقررات الميثاق السياسي للمؤتمر الجامع الذي يؤمن حرية التعبير كحق ديمقراطي ))؟!
اي حق هذا الذي يتحدث عنه هنجما ومكتبه السياسي؟! هل التطاول علي قامة من من قامات العز الوطنية يعتبر حق ديمقراطي يمنحه هنجما للمعتوه قرنليوس ؟!       و يذهب هنجما أبعد من ذلك بادانته قرارالمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي بتجميد عضوية تنظيم قرنليوس المشبوه ويصف أيضاً هنجما ومكتبه السياسي القرار بالمنعدم قانوناً ويعتبرونه تعدياً علي حرية الرأي والديمقراطية ، والادهي والامر يتعهدون بالنضال ضده ؟! يالمهازل الزمان هل كان يعتقد هنجما أن قرنليوس بعد فعلته الشنيعة ومجيئه بسلوكيات دخيله علي الشعب الارتري ، يصبح رجل مرحب به في صفوف المناضلين الشرفاء ؟.
أما عن قرار المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي نقول لهنجما ان هذا القرار كان من اعظم واسمي القرارات التي تستحق التقدير والاشادة والترحيب لانه ساعد علي إخماد فتنة قرنليوس الي الابد.

 في هذا الظرف الصعب الشعب الارتري في أمس الحاجة الي التكاتف والتعاضد للخروج من عنق الزجاجة وليس اثارة الفتن والاحقاد وتشتيت الصفوف والقلوب .
ومن ناحية اخري كان قرار المجلس الوطني ضرورياً ومطلباً شعبياً ووطنياً للتصدي لكل من تسول له نفسه الاساءة او التطاول علي اي رمز من رموز الوطن في اي زمان ومكان وبأي صورة من صور الاساءة تحت اي ذريعة أو حجة .
خلاصة القول ان كل ماورد في بيان المكتب السياسي لسدقئي هو نوع من انواع التلاعب بالنار والمحظور قانوناً وتمهيد مع سبق الاصرار لفتنة كبري ومحاولة يائسة لتهشيم المكتسبات المنجزة تاريخياً .
وهو أيضاً مؤامرة كبري مكشوفة لجر الشعب الارتري الي مربعات التوتر والصراعات الداخلية بعيداً عن أهدافه وتطلعاته الوطنيه .
لذا يتطلب الوضع الوقوف بحزم وقوة امام اي جهة متآمرة تحاول المساس او العبث او النيل من المكتسبات التاريخية للثورة الارترية العملاقة

وليعلم هؤلاء الحاقدين أن التطاول علي الرموز التاريخية والثوابت الوطنية الارترية هو أكثر من خط أحمر لا يسمح تجاوزه .

وفي الختام نقول لهنجما ومكتبه السياسي هنالك رجال أقوياء أشداء أمناء ، عاهدوا الله منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، يقدمون أرواحهم ودمائهم  دفاعاً عن مكتسبات الثورة الارترية.

فلتبدأ المعركة بين الحق والباطل ، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم ، وإن عادوا عدنا ،،،،،

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,968,987 وقت التحميل: 0.81 ثانية