Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/11/1445 (19 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
أرتريا :- ثلاثة ظواهر ناشذة وعصيبة – حالت دون عدالة القضية الوطنية / بقلم محمود علي حامد

بسم الله الرحمن الرحيم
أرتريا :- ثلاثة ظواهر ناشذة وعصيبة – حالت دون عدالة القضية الوطنية
بقلم محمود علي حامد
كاتب إرتري مستقل
15/1/2013م

مقدمة :
الثورة الإرترية السياسية والعسكرية أبلت بلاءاً حسناً لإنعتاق من براثن الإستعمار الأجنبي البغيض علي طول نصف قرن من الزمان (1943-1993) حيث تدراكتها رحمة الله التي وسعت كل شيء فتحققت بنصره العزيز التحرير في 24/5/19991م . عزز بأصوات هذا الشعب الأبي الذي اكتسح  الإستفتاء فإعلن به الإستقلال وإمتلاك القرار في 24/5/1993م
مالم يخطر علي بال بعد الحرية والإستغلال!
الظاهرة الأولي :-
برزت ظاهرة عجيبة وغريبة لا تمت بصلة إلي المبادئ الثورية الشريفة ، والإهداف الإستقلالية النبيلة ، والوطن والمواطنة والقومية ومكارم الإخلاق السليمة . التي تتوخي العدالة الإجتماعية بإرساء الموسسية الدستورية والقانونية والعرفية التي تحدد الحقوق والواجبات الوطنية العليا والعامة (عدلاً ومساواتاً ومشاركة وطنية شرعية تعطي كل ذي حق حقه الوطني المشروع ).
فوجئ هذا الكسب الوطني العظيم بما يسمي (مشروعهم وأهدافهم) بقلة قليلة وفصيلاً بعينه . منتهزاً قصب سبق دخوله البلاد بعد جلاء الإحتلال الأجنيني . فإستاثر إحتكار الإستقلال ومصادر الحريات . فأربك الشعب في الداخل والخارج بهذا القدر والجحود وقلب ظهر المجن للشعب الأبي ومضي في غروراً وفجوراً ورعونه رعناءاً . فرض بها شريعة غاب وإرهاب وتسلط علي الرقاب بسياسة بوليسية قمعية . جعلت من البلاد سجناً كبيراً ومن الشعب رعايا وليس مواطنين ، ومن الجيش الوطني أجراء وليس شركاء وأدار البلاد بمخابرات منتقات تحصو علي الشعب أنفاسه ناهيك أن ينطق ببنت شفه وسيلة ماكرةً ليبقي علي سدت الحكم بتنصيب نفسه (حكومة أمر واقع) قسراً وغصباً وإرتجالاً مرتكز علي مركز وقوته العسكرية التي تملك الدبابة المدفع . ضماناً لتربعه علي سدت الحكم إلي ما شاء الله . وذلك منتهي الظلم والعدوان الذي لا يقره عقلاً حكيماً ومنطقاً سليماً ووطن ومواطنة كريمة وخلقاً وإخلاقاً إنسانية سوية .
الظاهرة الثانية :
المعارضة الوطنية الشرعية في تجمعها في الوطني في مطلع النصف الأول من عام 1994م . ناهضت وعارضت هذا الصلف والخرف ونادت بالمصالحة الوطنية والحوار الوطني السياسي السلمي الذي يبسط الرأي والرأي الأخر الذي يقود الأمة الأرترية قاطبة إلي عقد مؤتمراً وطنياً جامعاً . لتنبثق منه (حكومة إنتقالية دستورية مؤقته).تفسح مجال الحرية للشعب كل الشعب كي يؤسس أحزابه الوطنية المدنية (أكرر الوطنية المدنية) وليس السعكرتارية البلشفية الدكتاتورية الشمولية القابضة كما الحال الراهن الذي مارسه ويمارسه هذا (المشروع الجريمة ) .
وبينما الشعب يستبشر خيراً لإنفراج وجمع الشمل لهذه الفعاليات السياسية (ظالمة ومظلومة) إذا بالمعارضة يعتريها وباءاً يسمي إستثمار (التشرزم والتفريغ) وتسابقاً محموم الي الصدارة والقيادة والريادة والزعامة . كان حصاده بكل اسف شداً وجذباً وغزل صراعاً ونسبح نزاعاً ومضغ جدلاً عقيماً أفقدهم بوصلة الوحدة الوطنية النشودة بهذا الشعب المغلوب علي أمره بعد الحرية والإستغلال .
أصاب الشعب بكل قصه وقضيضة إحباطاً ومللاً ويأساً من هذه المعارضة التي نست أهمية القضية وإنصرفت إلي المكايدة الحزبية والمراوغات السياسسة فكانت (أقولاً دون أفعال وتردياً وجموداُ وزحف سلحفائي . أعزف القاعدة العريضة من الشعب عن قضيته الوطنية العادلة . فأصيب هذا الشعب بعدم الإنتماء الوطني ونمي في عقولهم النماء المصلحي الشخصي والأسري فتوجه الشباب عماد العمل الوطني إلي دول العالم الأول التي تحتوي اللاجئين وتسهل التجنس لمن أراد. عاكفين علي مصالحهم الشخصية والأسرية وهكذا هذه المعارضة الوطنية الشرعية الصامدة أطالت عمر هذا المشروع الجريمة) بطريق غير مباشر وبقصور أفقها السياسي والكياسي وتدبيرها السمح والعجيب لما الحقت بالقضية الوطنية هذا الجمود والتردي وذلك التفكك والتالكؤ الذي أعجزها عن إقامة الوحدة الوطنية المنشودة بهذا الشعب الكريم  .
الظاهرة الثالثة :-
قلة من رموز (مشروعهم وأهدافهم) جاءت هاربة من جحيم مشروعهم الذي لا يطاق جراء خلافاً نشب بينهم وبين ( زعيمهم الأوحد إسياس أفورقي) وسبقهم فزج بعضهم في السجون ومن كان ذو حظ عظيم هرب بجلده . الغريب في الأمر هذه المعارضة العائدة تعد علي الإصابع ومع ذلك تنشدق بإنها مقلدة مناصب سيادية دستورية وتنفيذية بيد من لا يملك لمن لا يستحق . وتعتبر هذا النظام الناشذ دولة (وفكرة) مرجعية مفروضة علي الشعب .بينما الشعب ومعارضته لا يقر هذا القول ولا يعترف بأن هذا المشروع دولة . وذلك لأنه نسيج نفسه (نصب نفسه حكومة أمر واقع) دون إشراك الشعب . وهو بحق فصيلاً وطنياً كغيره من الفصائل التاريخية الإرترية التي يعلمها حتي راعي الضأن في أدغال إرتريا . ولكنه صدق وقياداته بأنه حكومة . وهذا أمر يخصهم ولا يخص الشعب الأرتري لأن الدولة تتكون بالشعب وليس بفرض قلة علي الإكثرية أو من فصيلا بعينه دون الفصائل الأخري لذلك تعتبر الجبهة الشعيبة المسماه(مشروعهم واهدافهم حالياً) إرتريا مشهود له قبل عام 1993م (عام الإستقلال) بأنه فصيلاً وطنياً له قدح معلي مثل الفصائل الأخري بالنضال السياسي والكفاح العسكرية الصمود البطولي المشهود والملموس علي مستوي الكرة الإرضية . أما اليوم فهو نوع من قراصنة الألفية الثالثة التي فاقت قرصنة القرون الأولي . وذلك لإستيلاء علي مقدرات الشعب السياسية والعسكرية والإقتصادية والإجتماعية بدون وجه حق وطني شرعي جماعي . لذلك يعتبر إحتلالاً محليا لابد من إزالته آجلاً أو عاجلاً . لأنه لا وزن ولا قيمة ولا قامة له جراء ما أقترف من جرائم القتل والسحل والسجون التي تشبه القبور بتصرف بربري وديكتاتوري يحاسب عليه من إغترفوه لأن التاريخ وقائع وحوداث لا يمكن أن يمحوها الزمان وللناس عقولاً تستوعب المحسن من المسئي وأن الظالم من العادل والغث من الثمين.
ختاماً :
أن الحل في الحوار إكراماً للشهداء الثوار الأحرار وإنصافاً للشعب المحتار بعد الحرية والإستغلال وإمتلاك القرار
أيها الشعب الأرتري الأبي ظالماً ومظلوماً تعالوا يرحمكم الله إلي كلمة سواء ترس العدالة الإجتماعية وتقيم التعددية الحزبية ذات الديمقراطية الحق  . ليأخذ كل ذي حق حقه الوطني المشروع تحت سيادة المؤسسية الدستورية والقانونية والعرفية التي تحدد الحقوق والواجبات الوطنية العليا والعامة . وهذا الإجراء الوطني لا يضير أي طرف من الأطراف الأرترية المتشاكة والمتعاكسة.
-  وإلي متي يكون الشد والجذب الذي طال أمده من عام 1975م وإلي تاريخ هذا المقال مضي عليه (أربعة عقود إلا عامين) مالكم كيف تحكومن ومن تربيتكم الفطرية والسوية تنسلخون لقال لكم  تقدميون وإشتراكين وفلاسفة سياسيون هذا الوهم لم يجود الحزب الشيوعي السوداني الذي كان أرفع حزب علي مستوي العالم الثالث . وذلك الرءاء لم يجده معمر القذافي وذلك الظلم الصارخ لم ينجد حسني مبارك . وذلك النهب الغرور لم يجير زين العابدين بن علي التونسي . وذلك الصلف والخرف لم يجدي علي صالح اليمني . والرياح للربيع العربي تهب نحو بشار الأسد السوري . فهل هذا الظلم والعدوان تستبعدون منه الربيع الارتري الذي لابد قادماً أجلا أو عاجلاً , فالي الحوار السياسي السلمي ليأخذ كل ذي حق حقه الوطني المشروع وأشهد الله بأني أنشد السلام والواءم المستدام لهذا الشعب الذي شطحت قياداته وراء سراب يسمي التقدمية الكاذبة .
* الإشتراكية المتفلته التي لا مكان لها عند هذا الشعب الذي رسخت في عقوله وقلوبه الكتب السماوية المقدسة ذات العدالة والمساواة وإحترام الإنسان أينما كان .
* فهل من مجيب لازالت هذا الوضع الكئيب ونسعد هذا الشعب اللبيب ليعود معززاً مكرماً إلي وطنه الرحيب . أملين بمشئية الله أن ينال الفرج القريب .



هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد وإليه قصد السبيل
الله فشهد اللهم فشهد أني قد بلغت
كاتب إرتري مستقل

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,969,884 وقت التحميل: 0.22 ثانية