Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
12/11/1445 (19 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ارتريا : ـ احذروا حرب الذات واستعراض الترهات والمتاهات بجدل البلشفات !/ بقلم : محمود علي حامد

بسم الله الرحمن الرحيم

 ارتريا : ـ احذروا حرب الذات واستعراض الترهات والمتاهات بجدل البلشفات !

بقلم : محمود علي حامد   
كاتب ارتري مستقل

 مقدمة : - ان المعارضه الوطنيه بكل قضفها وفضيضها ( صادقها ومراوغها )قد نسج لها القدر فرصة ذهبية بهذا التصحيح المليح من الجيش الوطنى الذى نجر هذه الانتفاضة الوطنية التى اثلجت قلوب الشعب المغلوب على امره بعد الحريه والاستقلال وامتلاك القرار الذى اعلن فى 24/5/1993م
ومنحت املاً عظيما لعودة الروح وازالة هذا الحكم المعتوه آجلا او اجلا .
        عليه نحذر نخب وقيادات المعارضة  من التفكك والتلكؤ عن الوحدة الوطنية المرحلية ليكونوا وحدة واحدة موحدة تشيد من اذر هذا الجيش الذى جاء بهذا العمل الوطنى المنشود بالقاعدة العريضة ( ملتزمة ومستقلة ) .التى تؤيد هذا الجيش الوطنى تأييد كاملاً وشاملاً لارساء العدالة الاجتماعية ذات المؤسسية الدستورية والقانونية والعرفية التى تحدد الحقوق والواجبات الوطنية العليا والعامة .
اي فصيلا او حزباً يعترض و يعرقل هذا الامل العظيم سوف يكون نصيبه العزل والتجاهل , ذلك لان حق الامة أولى بالتأييد من دعات المصالح الخاصة على حساب المصالح الوطنية العامة . وليس من حق اى كان من هذه الفصائل أو الاحزاب ان يفرض نفسه على الامة الارترية على ( هواه  ومزاجه )الذى عطلت به تقدم المعارضة الوطنية المشروعة لاكثر من عقداً ونصف من الزمان.
        عليه الاعداد والاستعداد من هذه المعارضة فرض عين حتى يكونوا على مستوى الند والضد لمن يعترض للتعددية الحزبية ويلوح بالشمولية التى سقتنا كدراً وطنياً على طول اكثر من من عقدين بهذا الابن العاق .
          ليس من شيمة القيادة والريادة والسيادة والزعامة ومكاسب تأتيي بالفرضيات الأيولوجية المستوردة وبفلسفة وضعية لاتمت بصلة الى الواقع الارترى الفطرى والسوى دينا ودنيا . بل هى وفاءاً وعطاءاً وصدق وامانة ووطنيةتنشد العداله الاجتماعية (عدلاً ومساواتاً ومشاركة وطنية شرعية )تقتضى الحوار الوطنى السياسى السلمى الذى يبسط الراى والراى الاخر الذى يقود الامة الارترية قاضبةً لعقد مؤتمراً وطنياً جامعاً. لتنبثق منه (حكومة وطنية انتقالية دستوية مؤقتة) تتسلم مقاليد البلاد بمده يحددها الجميع, ويفسح بها مجال الحرية للشعب كى يؤسس أحزابه الوطنية المدنية (اكرر المدنية الوطنية )وليس العسكرتارية البلشفية الدكتاتوريه المستوردة, التى تتجافا و تتعارض مع (قيمنا الروحية (انجيلاً وفرقاناً ) وهويتنا لغه وثقافة وعقائد سماوية مقدسة تجرى فى عروقنا مجرى الدم بسابق ايماننا الراسخ رسوخ الرواس فى قلوبنا وعقولنا وتربيتنا الفطرية السوية دينا ودنيا .
      عليه لامجال للمراوغة والمماطلة والتسويق والتخويف بغرض الشمولية التى اذلت الشعب فى الداخل واهانت من فىشتي ارجاء الكره الارضية معرضا لتشرد فى العراء بفعل مطالب بعض دعات الشمولية العسكرتارية الدكتاتورية التى تريد ان تعيش زوراً وافكاً وبهتاناً على ابراج عاجية على حساب هذا الشعب الذى لولا صموده بماله ونفسه وولده لما كانت لارتريا ( لاثورة ولافورة ولاحرية ولااستقلال ).
        عليه كل من يضمر ويسرح ويلمح بالشمولية لايقل جريمة عن(الابن العاق ارياس افورقى) لذلك نحذر من يحلمون ويتوهمون بانهم وزراء وسفراء بعطاء من لايملك لمن لايستحق . لوليس لهم قيمة وقامة لدى هذا الشعب الأبى لانهم يعلمون انفسهم كما يعلمهم الشعب بانهم طرف وجزء لايتجزأ من( مشروع هم واهدافهم )الجهوى الاقصائي الذى قتل وسجن وعذب سجناء الراي في السجون التي تشبه القبور ولا زال ضحيا وظائفهم  التييتشدقون بها في السجون بما يزيد عشره الف سجين راي هذا دون الذين قضوا نحبهم عند التعذيب وسوء السجون .
 الاعتدال والامتثال لمطالب الشعب وطنيه !
      أشرت الي  ماسرد اعلاه نصيحة وليس عداءا ومخرجاً وليس مأذقاًً . لان العدل والاعتدال منتهي الوطنيه ، والتركيز علي المصلحه الخاصه علي حساب المصالح الوطنيه العليا والعامه منتهي ( الانانيه الرعناء) . والشعب يضحك علي هكذا تصرف ويحفظهم كما يحفظ اسماء ابنائه . عليه ننصح دعات التقدميه والاشتراكيه الباهتتان والكاذبتان لان لا مكان لهما في عقول وقلوب هذا الشعب الابي . وذلك ببساطه هذا الشعب بشقيه (النصراني والمسلم ) شعب يوحد الله ولا يشرك به شئي . ومشبعا الي النخاع لتعاليم الكتب السماويه المقدسه التي لاياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وكلهم بفضل الله مؤثرين بامر الله ومنتهين عن نواهيه . ولا تنطلي عليهم غوغانيه العالمانيه التي منتهي هدفها ( الشموليه القابضه علي الشعب) كما فعل الابن العاق اسياس افورقي . الذي حول الاستقلال الي احتلال  وصادر حريات الشعب ليستولي علي مقدرات الشعب (السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ) منصبا نفسه (حكومة امر واقع ) قسر وغصبا وارتجالا محميا بمخابرات منتقات تسوم الشعب سوء العذاب . ومن يحاول تكرار هذا النهج لا يلوم الا نفسه  لان الشعب واعي بكل ماجري ومايصبوا اليه ذووا النفوس المريضه بحب التسلط والارهاب علي الشعب . وعليه دعوتهم نوع من استخفاف بعقول الشعب الذي يدعونه ليستجير  من الرمضاء بالنار . ليحلوا محل افورقي زعيمهم القديم وعدوهم الحالي الذي يحلمون بحلمه الثقيل وتصرفه اللئيم الذي اذاق هذا الشعب الجحيم .
     الحمدلله الذي تداركنا برحمته الواسعه فسخر الجيش الوطني الذي قام بهذا التصحيح المليح لازالت العاق البجيح وتضميض الشعب الجريح عدوا وهروله الي دولة القانون التي ترضي الله وخلق الله .
قبل الختام : ـ
     نؤيد هذا الجيش الوطني قلبا وقالبا وندعوه ان يتوخي العداله وسيادة المؤسسيه الدستوريه ذات التعدديه الحزبيه بعد العبور من الحوار  االوطني لسياسي السلمي الذي يبسط الراي والراي الاخر كي يتسني لكل حزب ان يؤسس احزابه بالكيفيه التي يراها كل حزب صالحه للبلاد والعباد ( دون حجر لفكر او حظر لنظريه ) باحتراما متبادلا يقبل كل حزب الاخر بمنتهي الديمقراطيه الحقه ، بعيدا عن العنف الثوري العويص . لاننا ارتقينا من الثوريه الي ارساء الدوليه التي تحترم المؤسسيه الدستوريه . بعد تاريخ الاستقلال وامتلاك القرار في 24/5/1993م.
لا اري اي خطلا او خجلا ووجلا من العمل الايجابي الحضاري الذي يحترم عقول الشعب ويتيح الحريه ذات المسؤليه الوطنيه التي تحب لنفسها كما تحب لغيرها . لان منافسة الانتخابات يفوز فيها حزبا واحدا بالاصوات . وايا كان (فكرة ونظريته )فانه يتقلد الحكم الي اجل مسمي (يحدده الدستور الوطني المتفق عليه ) .
         ويلتزم الجميع حتي اقبال الانتخابات القبله وتعاد الانتخابات التي سيدها هو الشعب الذي يختار الحزب الذي يأنس فيه العداله الاجتماعيه والحريه الدينيه والكفاءه السياسيه والاكاديميه . وهكذا دواليك تسير البلاد في بحر من السلام   والوئام المستدام . مسنوده بسواعد ابنائها ومعززة بطاقاتهم الجسمانيه والذهنيه باذلين الكد والكدح لرفعت البلاد وسعادة العباد لنكون علي مستوي ومصاف الدول المتقدمه
 ( سياسيا وعسكريا واقتصاديا وتقنيا واجتماعيا ) ليعيش الشعب حرا عزيزا في بلاده التي قدم لها كل غال ونفيس ويحفظ كيانها الروحي الوطني والتاريخي طبقا لواقعه واحداثه المتواليه عبر الزمان ولرفعت الاوطان وحفظ التاريخ المسلسل بعيدا  عن التزوير والتبديل ليقرا صحيحا جيلا بعد جيل .
              هذا ولله الامر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل
                                    اللهم فاشهد اللهم فاني قد بلغت
                                      كاتب ارتري مستقل

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,969,179 وقت التحميل: 0.48 ثانية