ارتريا:- التعتيم وسيلة للتكميم من الظالم الئيم
بقلم : محمود علي حامد
كاتب ارتري مستقل
11/2/2013
مقدمة :
لكل مشكلة حل دون تشنج او ملل , او تخشبا وجدلا عقيما يحول دون عمل , ومثلما التحم الشعب والجيش البطل بفضل الله
والإنتفاضة والصحوة التصحيحية .فإن الامن القومي ابناء هذا الشعب المحتل , له مشاعر وطنية واحاسيس انسانية ونخوة وطنية
وعقلا كاملا مكتملا لا يؤثر فيه استقطاب الارعن المختل .
لذلك مطلوب من الجيش الوطني البطل والشعب الارتري الابي ان يتخذو هذا الامن القومي (شاهد ملك معتبرا ومكملا بالبرائة
الوطنية) من جرائم (الزعيم الاوحد المدعو اسياس افورقي ) لينضموا مع الجيش والشعب تطلعا للعدالة الاجتماعية التي فيها
خلاص الشعب من هذا الوضع الغير محتمل . لنبلغ جميعا الهدف المنشود بالوحدة الوطنية ضد هذا الاخطبوط مسكون الاحادية
الناشذه , والدكتاتورية الغاشمة , والشمولية القابضة التي لا تمت بصلة البتة الى الواقع الارتري الفطري والثوري دينا
ودنيا .
وبما انه راس الافعي الرقطاء لابد من استأصالها لما ابتكرت من عناء وشقاءا واقصاءا , ليحاسب بالقضاء العادل . ولا يحيق
المكر السيئ الا بأهله. ومن يزرع الشوك لايحصد الا الشوك . الذي اغرق فيه خمسة مليون نسمة تعداد هذا الشعب الابي , الذي
قدم ماله ونفسة وولده قربانا للعزة والكرامة والحرية والاستقلال وامتلاك القرار , ناشدا ارساء المؤسسية الدستورية
والقانونية والعرفية التي تحدد الحقوق والواجبات الوطنيه العليا والعامة . والتي تعطي كل ذي حق حقه الوطني المشروع ( عدلا
ومساواة ومشاركة وطنية مشروعة ) ترسي العدالة الاجتماعية والاستقرار وترسخ السلام والوئام المستدام .
جيش واحداً أمن واحداً وشعب واحداً
على الشعب في الداخل والخارج ان يكون سياجا واقيا لهذه الانتفاضة المباركة والصحوة التصحيحية التي فتحت الطريق المسدود ,
واستثمارها لصالح البلاد والعباد وسيادة المؤسسية الدستورية التي ترضي الله وخلق الله , بالإلتحام الوطني جيشا وامنا
وشعبا لننفض غبار العناء وشقاء والعداء المستحكم الذي لامبرراً ولاتفسيراً له الذي فرضه على الشعب بنفسه المريضة التي
اهلكة الحرث و النسل .
علية عضوا بالنواجز على انتفاضتكم الوطنية التصحيحية جيشا وأمنا وشعبا لنستبدل الظلم عدلاً والقهر حبا والاضطهاد تسامحا
وتوافقا تحت سيادة المؤسسية الدستورية ذات النظام والالتزام المنشور الذي يفصح الحرية ويفرغ الشعب للكد والكدح لإنشاء
التنمية البشرية علما ومعرفة ولنستيفيد من مواردنا الطبيعية الذاخرة المرئية منها والخفية رفعة للبلاد ورخاء للعباد
تحت سيادة الدستور .
حيثيات القضية المنشودة !
1- الغاء كل سقط لقط قام به هذا النظام المعتوه وإزالة تصرفاته العجيبة والغريبة ( من حكم معتوها ودستورا مرفوضا)
2- اقامة تعددية حزبية للشعب كل الشعب بكل حرية وعزة وكرامة بعد عقد المؤتمر الوطني الذي ستنبثق منه ( الحكومة
الوطنية الانتقالية الدستورية المؤقتة ) التي ستستلم مقاليد الحكم الى اجل مسمى متفق عليها جمعا لإقامة اركان
الحكومة المؤقتة . التي ستصيغ الدستور وقانون الاحزاب والانتخابات وتفسح مجال الحرية للشعب كي يأسس احزابه الوطنية
المدنية (اكرر الاحزاب الوطنية المدنية ) وليس العسكر تارية البلشفية الدكتاتوية الاقصائية العشوائية التي سقتنا كدرا
وطينا على طول اكثر من عقدين من الزمان .
3- اللغة الرسمية للدولة ( العربية والتجرينية ) وثالث الاثافي اللغة الانجليزية لاهميتها السياسية والاقتصادية
والاعلامية والتقنية , وللترجمة اللازمة بين اللغتين الرسمتين اذا دعا الداعى لذلك .
4- حرية العقائد السماوية المقدسة ( انجيلا وفرقانا ) يكفل لها الدستور الحرية لتمارس طغوسها كل عقيدة حسب
مفاهيمها التي تتناسب وعقيدتها التي تؤمن بها .
5- الحكم : اللامركزي للحيلولة دون المكزية التي يستشري فيها الفساد الاداري , والسياسي , والاقتصادي , والقضائي ,
والاجتماعي .
6- حظر الجيش من السياسة دستوريا للحيلولة دون انحيازه لحزب من الاحزاب المدنية الوطنية لصالح حزب اخر كما فعل هذا
المعتوه وعرضنا لهذا الظلم والعدوان .
7- يسمح لأي عسكري يعتزم احتراف السياسة ان يكون له ذلك بكل حرية وعزة وكرامة . شريطة ان يستقيل من السلك العسكري
بمحض ارادته الشخصية وقناعته الوطنية طالما يأنس في نفسه الكفاءه السياسية ليمارسها كغيره من السياسيين تحت سيادة الدستور
8- دمج جنود الفصائل في بوتقة واحدة بمسمى ( القوات المسلحة الارترية ) لتكون وحدة موحدة مهامها حماية البلاد من
الاعتداء الاجنبي وحكما عدلا حارسا للدستور ليصان بالنظام والالتزام .فهي حقا حارسا امينا للدستور الوطني
9- احترام العقائد السماوية فرض عين . والهوية ( لغتة وثقافتا وقيما روحية) امر لايقبل الجدل . والثوابت الوطنية
حفظا للكيان الارتري المشهود والملموس بمكارم الاخلاق الفريدة بالمودة والرحمة والتكافل الاجتماعي الذي ارسى من قبل
ولازال حجر زاوية لإرساء السلام والوئام المستدام .
10- على الحكومة الانتقالية الشرعية ان تخصص ميزانية تقديرية للاحزاب الوطنية المدنية تسير بها الاعداد والاستعداد
لبرامجها السياسية وتكوين احزابها من هذه الميزانية التقديرية السنوية لمدة اقصاها ثلاثة اعواما حتى تستغني عنها بمواردها
الخاصة من اشتراكات الاعضاء واستثماراتها وتبرعاتها التي تأهلها للصرف على احزابها من دخلها الخاص .
وللحيلولة قانونا ودستورا ان لاياتي اي حزب بتمويلاً من اي جهة اجنبية لان هكذا دعم يدخل مباشرة في سياسة البلاد الداخلية
. وانفراطا عن الوطنية الحقة التي يجب ان تعتمد احزابها على مواردها الخاصة . وليس لجلب اموال اجنبية تكون رأس جسر للتدخل
في شؤوننا الداخلية الوطنية البحتة وتشوه توجهنا الوطني الصرف .
ختاما :
هذه الحيثية للقضية الوطنية اعتقد بأنها المخرج للحرية والاستقلال الذي قدمنا له جماجم الرجال ودماء الشباب وعرق الشيوخ
ودموع الامهات اللائ قدمنا فلذات اكبادهن قربانا للعزة والكرامة والحرية
ملحوظة :
ولمن له رأي افضل نرجو منه التكرم به لصالح البلاد والعباد .
هذا ولله الامر من قبل ومن بعد وإليه قصد السبيل
الهم فأشهد اللهم فأني قد بلغت
كاتب ارتري مستقل
