Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
10/11/1445 (17 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
عذراً أبي : فالعبرةُ لذوي الألباب . اخترتَ وطناً لا أسرة ولا قبيلة ( 1-4 ) بقلم الدكتور : كرار حامد عواتي

عذراً أبي : فالعبرةُ لذوي الألباب . اخترتَ وطناً لا أسرة ولا قبيلة ( 1-4 )

بقلم الدكتور : كرار حامد عواتي

هناك طرفة كانت تُتداول بين مناضلي جيش التحرير الإرتري في بدايات مسيرة جبهة التحرير الإرترية ، وكان المناضلون لدى سماعهم هذه الطرفة تعتريهم ابتساماتٌ حزينةُ وترتسم على وجوههم نظرات تائهة من حال ماضيهم ، وفي ذات الوقت كانت تثير فيهم قهقهة صاخبة وسعيدة و ترتسم على وجوههم نظراتٌ ملؤها الفرح والثقة بحال حاضرهم .
تقول الطرفة : أنه كان هناك مناضلين في جيش التحرير الإرتري أحدهما من قبيلة البازا أو الكوناما (لا فرق ) والأخر من قبيلة الشيرا أو البني العامر ( لا فرق أيضاً ) يسيران معاً في طريقهما لتنفيذ مهمة كلفا بها .
في بدء مسيرتهما كان البازاوي يسير خلف الشيراوي ، وبعد مسير مسافة من طريق مهمتهما طلب الكوناماوي من رفيقه في المهمة البني عامراوي أن يسير خلفه بدلاً من السير امامه ، ثم بعد مسير مسافة أخرى من طريق المهمة ، عاد البازاوي وطلب من رفيقه في مهمته الشيراوي أن يسير خلفه بدلاً من السير أمامه ، وكذا بعد مسير مسافة أخرى في طريق مهمتهما عاد الكوناماوي وطلب من رفيق دربه البني عامراوي أن يسير على يمينه بدلاً من السير خلفه أو أمامه .
وهنا سأل الشيراوي رفيقه البازاوي : ما بالك ؟ تارةً تسألني أن أسير أمامك وتارة ً أُخرى تريدني أن أسير خلفك ، وأراك الآن سائراً بجانبي وكتفك إلى كتفي .
وهنا نظر الكوناماوي إلى رفيقهِ البني عامراوي وعلامات الغبطة والثقة بادية على وجهه .
وأجابه : عندما كنت تسير أمامي ساورتني نفسي قائلة اقتله ، اقتله لهذا طلبت منك أن تسير خلفي ، وعند مسيرك خلفي عادت نفسي تساورني ثانية وهي تقول قتلك ، قتلك . فحينها قلت في نفسي من الأفضل أن نسير جنباً إلى جنب .
فلهذا تراني أسير إلى جانبك وكتفي إلى كتفك ، وذلك من أجل إتمام طريقنا ، وبلوغ هدفنا ، وتنفيذ مهمتنا الحالية ، والقادمات من مهماتنا الوطنية .
أين أنت يا جنرال الجيش الأثيوبي ماضياً وحاضراً من هذا ؟
أين أنتم يا من في الحركة ؟ الديمقراطية !!؟ لتحرير !!؟ كوناما إرتريا من هذا ؟


يتبع يا ذوي الألباب

تعليقات
#1 | omaal في 23-02-2013
تعليق علي مقال د كرار عواتي
بقلم / محمد عبد الله
fiska_gm@hotmail.com
تحياتي لك أخي د;كرار ولأسرتك واتمنى أن تكونوا ( تامين وسالمين)
واود ان أشير في عجاله أن كل الذي ندفع ثمنه الان من تخلف وتشرزم وشتات خططت له (الشعبيه)من سبعينيات القرن الماضي،وظلت جبهة التحرير(الأم) تعاني من الشائعات التي كانت تروج لها،وكما أن معظم الاعمال الدنيئه كانت تقومها وتنسبها للجبهه،وكان المقصد واضح وهو إثارة النعرات القبليه وإظهار الجبهه بأنها تنظيم يعمل علي هذا السياق ،وذلك للأستقطاب الجماهيري،وعلى حسب تقديري المتواضع أظن انها نجحت في ذلك،بل وحرفت جزء من التاريخ وألغت الجزء الاخر منه ،وحتى الأمس القريب كان معظم الجيل الحالي المتواجد في ارتريا يصدق هذا التاريخ ولايعرف غيره حتي ظهرت الشعبيه علي حقيقتها.. (وكل واحد جاتوا على نفسو) هذا الجيل معزور لأن المصدر كان واحداً لا غيره.
أما ما يحيرفعلاً لماذا بعض نخبنا السياسيه والتي تعتبرذات تجارب ومصادر متعدده ومتنوعه لماذا تتجه نحو تبني توجهات وافكار قبليه ومناطقيه؟؟؟
بالله عليك ما حوجتنا لتنظيم يحمل اسم قبيلة علان او منطقة فلتكان؟؟؟
هذا مع أحترامنا لهم جميعاً,,ولكن نحن في سياق مناقشة الظاهرة بشكل عام,وليس بقصد التشهيروالانتقاد,(لأنو في ناس يحاسبوك ع الحرف)!!
ألا يكفينا الألف فكر والف نظريه داخل تحالف القوىالسياسيه؟؟؟
ع العموم الحمدلله الذي طمئنا عنك،،ونتمنى ان تزول كل المحن ،وننتظر منك المزيد اخي كرار.
ونلتقي في وطن معافى وصحي وآمن إنشاءالله.
ودمتم في رعاية الله
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,938,271 وقت التحميل: 2.70 ثانية