Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
10/11/1445 (17 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ارتريا :- عبرا للاعتبار , لتحجيم الاشرار , وارساء العدالة والاستقرار / بقلم محمود علي حامد

ارتريا :- عبرا للاعتبار , لتحجيم الاشرار , وارساء العدالة والاستقرار .
بقلم محمود علي حامد
كاتب ارتري مستقل
17_فبراير_2013

مقدمة :-
لاخاب من استخار ولاندم من استشار اسوة لسيد الاولين والاخرين ( محمداً بن عبدالله ) عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اخوانه الانبياء الاخيار . حيث طبق امتثالا لأمر الله جل وعلى ( وامرهم شورى بينهم ) لذلك كان واصحابه الكرام رضي الله عنهم وارضاهم ( على الباطل سيفاً بتاراً , وبالحق نوراً براقاً ) .
ولبس كزماننا هذا الاغبر الذي بحارب طبيعة الاشياء ويناطح شريعة السماء , بإسفافاً فلسفياً مستورداً وضعياً لا يمت بالصلة البتة الى واقعنا الاريتري الفطري السوي دينا ودنيا . ليتقوقع في بوتقه نكرة نكراء بعبقرية القوقاء .
لذلك كان حصادنا هذه المحن والأحن والفتن التي جهجهت الوطن وجعلت منه ( خضراء الدمن ) بهذا المشروع الجهوي الاقصائي  المرفوض قلبا وقالبا وشكلا وموضوعا ، لافتقاره الى روح المواطنه والوطنيه ولاخلاق الانانسانيه والقيم الروحيه التى تحول دون هذه البلطجة السوقية والسيا سة الاستيبدادية المنقوله نقل مسطرة من المفاهيم البلشفية الدكتاتورية التى لا تقيم وزن لحقوق الانسان ولا تستحى من خالق الانسان .
 العبرة الاولى
   ان ناخذ العبرة من الاستد راج الذى خططت ورسمت له الولايات المتحد الامريكية بتحريض الامباروطرية الاثيوبة . لتدعي كذبا بان ارتريا جزء لا يتجزء من اثيوبيا . تمهيدا لمحو القطر الارترى من القارة الافريقية واحالته الى مقاطعة من المقاطعات الاثيوبية قسرا و غسبا . كي يتسنى لها (اي امريكى) انشاء قاعدها العسكرية ( البحريه و الجوية و البرية ). في ارثريا وبحرها الاستراتيجى العربي الارثري ، حماية لربيبتها اسرائيل ، من الدول العريه التى كانت منحاذات للقضية الفلسطينية العربية العادلة . وللاستلاء على الموارد النفطية العربية من المحيط الى الخليج . كما لا اخا لكم  تجهولون سطوة امريكا اليوم على العالم العربي . تصعيدا ( لاسرائيل ) الى الصدارة فوق الشرق العربى من اقصاه واوسطه الى ادناه . وكنا نحن الارثريين ضحايا هذه المؤامرة الدوليه التى عرضتنا لحرب ضروس على طول نصف قرن من الزمان (1943-1993) دون ذنب جنيناه لا التطلع للنضال الوطني المشروع للحرية والاستقلال .
العبره الثانية
 الحظر والاتعاظ من حماس الاتصارات والعزم الحزم  لحترام النظام و الاتزام  ، بما نبرم من عهودا ومواثيقا تقودنا الى الوحدة الوطنية بمؤسسيه ديستورية وقانونية وعرفية . وصولا الى العدالة الاجتماعية التى ترضي الله وخلق الله . التى تعطي كل لحق حقه الوطنى المشروع ليسود البلاد والعباد السلام والوءام المستدام .
   العبره الثالثة
  بما اننا جميعا ( مسليمين ونصارة ) قد جرفتنا هذه الافكار المستوردة الى حافة الهلاك . بالغفلة الغافلة زهجر القيم الروحية التى هجرها قتل فينا الانتماء الوطنى ، والنخوة التى تحرس الرض والعرض بتعشيش هذه الافكار على العقول والقلوب . فأحالتنا الى منؤا عن تربيتنا الوطنية الفطريةوالسوية دينا ودنيا . والتى كان ديدنها (الايمان بلله الواحد الاحد ) جلا وعلا والتمسك بتعاليمه السماوية المقدسة ، التى لا ياتيها الباطل من بين يدها ولا من خلفها . والتى تحضنا على الاتمار بامر الله والانتهاء النواهيدى  ( بي الشكر والزكر والتسبيح والتحميد والتحليل والتكبير ) الذى يعتبر سد منيعا من اعتداء المعتدين وفساد الفسدين على وطننا الخالد وشعبه الابي الذى لا يبقى دون الحق والعدل بديلا و وكيلا بعد الله  رب العالمين . فعتصمو بحبل الله زتقهوا ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتشب ) . صدق الله العظيم وبه نستعين على امور الدنيا والدين .
   العبره الرابعة
   ان توحيد المعارضة الوطنية الشرعية بكل قضها وقضيضها مرحليا فرض عين ، كي نكون ندا وضدا مقتدران ومؤهلا ( على المشروع الجهوي الاقصائي ) الذى طفح كيله وبلغ سيه الزبى . زعلمو يرحمكم الله ان قوتكم فى وحدتكم وليس في شدكم وجذبكم وتففككم وتلكؤكم الذى يضر ولا ينفع ويتكين ولا يردع .
عليه يقتضى وضع خريطة عمل صحيحة وقويمة وسليمه ، لا تشوبها شوائب المراوغة والمماطلة التى تعطل التقدم بفعل بعض مرضى النفوس المسكونة والمسخوطة بي المصالح الخاصة على حساب المصالح الوطنية العامة كما فعل (هذا المشروع الجريمة ) الذى سرق الاستقلال وصادر الحريات التي قدم لها هذا الشعب الكريم ماله ونفسه و ولده على طول نصف قرن من الزمان . وبكل اسف فرض علينا قسرا هذا الاحتلال المحلى بمنتهي الغرور والفجور والاحتيال الذي ما انزل الله به من سلطان .
  العبره الخامسه
  رفد المعارضة بي الكفائات المؤهلة والمقتتدرة بالعلم والمعرفة ، والسياسة والكياسة المشهودة بي الوطنيه الحق . والمسبوقة بحترام العقائد السماوية المقدسة والحرص على استنباط مقاصدها التى تنير البصر والبصير وتحقق العدالة الاجتماعية التي ترضي الله وخلقه . والحذر كل الحذر من رواج تقرير المصير الذى يروجه بعض النفعيين والانتهاذيين . ذلك لان الشعب قدم جماجم رجاله ودماء شبابه وعرق شيوخه لوحدت البلاد بوضعها العريق والعتيق ومساحته المعلومة واقاليمها التسع الكريمة . فلا تقرير مصير بفرية الحريه الكاذبه والتقدمية الباهتة والاشتراكية المتفلتة عديمة المسؤليه الوطنية وفيقرا المشاعر لانسانية .
  العبره السادسه
  ان الصحوة التصحيحية للجيش الوطنى البطل فتحت طريقا مسدودا ( بالضبة والمفتاح كما يقول العوام ) الذى لايمكن بأي حال من الاحوال ان يغلق بعد هذه الانتفاضة المباركة ( سواءا ان اخفقت او اصابت ) ولا هوادة للشعب ولا تردد لحقاق الحق الابلج وازالة الباطل الملجل الذى جثم على صدر هذا الون الخالد بعد الحرية والاستقلال . فنرجو البعد علي التطير والتشائم وتصوير ( افورقي ) حالة لا تقاوم . لان هكذا تصرف نوعا من التثبيط والاحباط فتفئلو بي الخير وعضوا بي النواجز على هذه الانتفاضه لتحفل بالامن القومي كما حفلت بي الجيش الوطنى وحفلت بتئييد الشعب الابي . لذلك تاييد الشعب الكامل الشامل الذى له القدح المعلا في تحقيق هذا الكسب الوطني الذي صادره ( افورقي ) بحتكاره للاستقلال .
لابد من وقوفنا جميعا بالصمود والتحدي وتوخي العدالة الاجتماعية . والله ينصر من ينصره اذا قام عبيده بما امر وانتها عما نها عنه فعليكم بي طاعة الله ليؤتيكم النصر من حيث لا تدرون .
    العبره السابعه
  لا اخالكم تجهلون التربص الخبيث الذى يلت ويعجن ضد الثورات الربيع العربى
بدا بتونس الخضراء ، وليبيا ارض القائد عمر المختار العصماء ، ومصر الكنانه الفيحاء ، مرورا بي ارض اليمن السعيد تراث الملكة سبأ ، وانتهاء بي هبوب الريح الهواجاء التى تهب علي سوريا ارض الامرات الاسلامية الشماء ولانجيلية السمحاء ، زقريبا بي اذن الله رياح ارض الرافدين التى تصارع الاقصاء ، وتتطلع للعدالة الاجتماعية العلياء . وليس الشعب الارثري اقل وطنية وناخوه من اخوانه الشعوب العربية التى تتكتل للخلاص من هذا البلاء الذى يحتاج منا التضامن والتعاضض لنعيد الروح ونزيل هذا المعتوه .
    ختاما ..،
اللهم اهدينا واهدى كل ناشذا ونافرا وفاسدا ومفسدا يسعي لخراب الابلاد والعباد واعينا على الوحدة الوطنة التى تحقق العداله الاجتماعية كي ننال ما ننشد من عدلا وسلاما لنستمتع بحلاوة حريتنا وطلاوت استقلالنا . متسامحين ومتحابين جيشا وامنا وشعبا في سلام و وئام مستداما .


اللهم فاشهد اللهم فاني قد بلغت
كاتب ارتري مستقل
 

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,936,757 وقت التحميل: 0.80 ثانية