Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
10/11/1445 (17 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
    ارتريا ؛- الشرعيه الثوريه اجحافاً – والشرعية الدستورية انصافاً / بقلم : -محمود على حامد

بسم الله الرحمن الرحيم

    ارتريا ؛- الشرعيه الثوريه اجحافاً – والشرعية الدستورية انصافاً

بقلم : -محمود على حامد  

 كاتب ارترى مستقل

تاريخ : 25/2/2013م

 

 مقدمة : - 

دوافع الثورة التحريرية فى كل زماناً ومكاناً جوهرها الانعتاق من براثن  الاستعما ر الاجنبى المعتدي البغيض . تطلعاً لعزه والكرامه والحريه والاستقلال ومتلاك القرار .ومن ينشد هذا المقام السامى لايمكن ان يجنح للظلم والعدوان الذى عاني  منه من قبل . مالم يكن مجرد من الانسانيه والوطنيه والمواطنه ومريضاً

( بحب الذات) فيتحول الى غادراً اوجاحد ا وضيعاً, ينتهز الفرص لينقض على بنى وطنه الاحرار الثوار

( بالتهميش والاجحاف والاقصاء) مزموماً مدحوراً ونكراً منكوراً ومكروهاً كما هذه (السفيه المعتوه ). الذى استاثر الخيانه الوطنيه , فشوه نضاله وكفاحه الوطنى ليتربع على سدت الحكم زوراً وبهتاناً وافكاً . مقابل ان يسوم الشعب سوء العذاب . بشريعة غاب وارهاب وتسليط على الرقاب . وكان قصب سبق دخوله البلاد بعد جلاء احتلال الاجنبى . خوّله وريثاً وحيداً اومالكاً خاصاً لحقوق الشعب الابى الذى قدم ماله ونفسه وولده قرباناً للحريه والاستقلال .

           لايمكن ان ينكر احد بأن الفصائل الارتريه التأريخيه اللأربعة ذات قدحاً معلى بالنضال السياسى والكفاح العسكرى والصمود البطولى الذى جاء بهذا الكسب الوطنى العظيم .الذى بنصر الله العزيز الحكيم حقق التحرير بزمن 24/5/1991م . عززه هذا الشعب الواعى بأصواته الكريمه فأكتسح الاستفتاء العام الذى اعلن به الاستقلال فى 24/5/1993م بالرغم مما كان من تشاكس وتعاكس وشدا وجذبا وصراعا ونزاعا  ومضغ جدلاً عقيما مملاً وسمجاً . لايمت بصله الى الواقع الارترى الفطرى والسوي دنيا ودنيا . فكان ماعايشتم من صلفاً وخرفاً ما انزل الله من به من سلطان . على طول اكثر من عقدين من الزمان (1991 -2013)

       ولذلك الشرعيه الثوريه فوريه بلشلفيه فلسفيه وضعيه خسيسه . واقل ما يقال عنها ( أنها اجحافاً) يعني بكل ما تعنيه هذه الكلمه (ظلماً وعدواناً صريحاً وبجيحا) لايقيم قدرناً للعداله الاجتماعيه .

 

                                                الشرعية الدستورية انصافاً

    دليل انصافها انها تلتزم باحترام الراى والراى الاخر الذى يبسط الحوار الوطنى السياسى السلمى , الذى يقود الامه الارترية قاطبة الى عقد مؤتمراً جامعاً لتنبثق منه (حكومة وطنيه دستورية جماعية مؤقته ) اعداداً واستعداداً لافساح مجال الحرية للشعب كل الشعب كى يؤسس أحزابه الوطنيه الدينيه ( اكرر أحزابه الوطنيه المدنيه ) وليس العسكرتارية البلشفيه الفلسفيه الوضعيه الناشذة التى تحارب طبيعة الاشياء وتناطح شريعة السماء بتعبئة الغوغاءا ودتكاتورية شنعا ءاً وسياسة خرغاءا لاتتفق البتة والعقل والمنطق والوطن والمواطنة القوميه والسلمية لانها تنشد الذل للشعب والهواناانخب لتستعمر من فى الداخل وتحرم من فى أرض المهجر من أرض الاباء والاجداد الحرة المستقلة .تكنكش ولتكوش  على خيرات البلادوتطهض العباد بداءها الاستعماريي الذى لايقيم وزناًلشعب  ولا للعدل والمساوات المنشودة عقلاً ومنطقاً ووطناً ومواطنة وسلوك اخلاقية نبيلة .

        لذلك قام الشعب بمعارضته الوطنية وفعالياتة السياسية تحدياً وتصدياً لهذا الاستبداد والغرور والفجور الذى يتبجح به هذا المشروع الجهوى الاقصائى ) الذى اهلك الحرث والنسل . وشرع على على هواه ومزاجه , ما يعن له من (فرض التقرنه ) وجعلها لغة رسمية للبلاد علماً ان هذه اللغة تخص (25%من سكان البلد وهم نصارى ارتريا ) ليدثر اللغة العربية التى يجيدها المسلمون الذين يبلغ تعدادهم 75% من سكان ارتريا ). ولايمكن للمسلمين ان يمارسوا دينهم دون اللغة العربية المختارة من عند الله جل وعلا ويقرأ بها الزكر الحكيم وسنت الرسول الكربم .

        ظن هذا المشروع بأنه قسراً وغصباً وارهاباً يحول الدولة الارترية الى دولة ملحدة وفاسدة ومفسدة ) كى يتسنى له التربع على سدت الحكم كيفما يشاء وهذا تفكيراً عقيما ينم عن الغدر والجحود وسؤ الخلق والاخلاق الذى لايستحى من الخلق ولايوقر خالق الخلق . وذلك منتهى البغى والافتراء وحصادههرطقة الفلسفة الجوفاء التى لامكان لها فى قلوب وعقول هذا الشعب الراسخة فيه العقائد السماوية المقدسة النزلة من عند الله جل لاوعلا

ان بعد العسر يسراً

                               

       انبلج ضحى يوم 21/يناير 2013 المنصرم بالصحوة التصحيحية التى قام به الجيش الوطنى الارترى العظيم ز الذى استيقن وتأكد بأنه عاش وهماً كبيراً لاكثر من عقدين جراء نتائج حال البلاد و ماحاق بالعباد من ضياع . وسوءاً(أخفق أوأصاب هذا الجيش الوطنى العظيم )فأنه فتح الطربق السدود وكشف الحكم المنكود . وحرك للشعب الارترى الابى بالامل المعقود . فكان التأييد الشامل والكامل من الشعب وفعالياته السياسية التى تتمثل فى المعارضة الوطنية الشرعية ولاهدادة ولاتردد للشعب وجيشه بعد ذلك اليوم المشهود . والاالتحدي  والتصدي لهذا النظام القائم (على عقلية فردمعتوه) يكن للبلاد والعباد عداء مستحكماً مما يدل بأنه غير سوياً عقلاً ومنطقاً وخلقاً ومواطنة .

            عليه على الشعب ان يلتحم مع الجيش الوطنى بقيادة معارضته الوطنية الشرعية ليكوٌّنوا وحدة واحدة موجدة تكون نداً وضداً لهذا الحكم المعتوه الذى احتكر الاستقلال وضادر الحريات واستولى على مقدرات البلاد ( السياسية والاقتصادية والعقدية والاجتماعية وحول الاستقلال الى وبالاً واعلالاً وسوء مآلاً لنقيم جمعاً اطاراً وطنياً تحت الشرعية الدستورية التى ترس المؤسسية التى تحدد الحقوق والواجبات الوطنية العليا والعامة . ليأخذ كل ذى حق حقه الوطنى المشروع بما يرضى الله وخلق الله تحت سيادة الدستور الوطنى المختار بهذا الشعب الكريم .الذى يتيح مجال الحرية للشعب كى يؤسس أحزابه الوطنية المدنية (اكرر أحزابه الوطنية المدنية ) لنتجه جميعاً الى البناء والتعمير (جيشاً وشعباً وأمن موقياً ) قرييا انشاء الله ينضم الى شعبه الكريم لنكون دوله القانون التى تزيل هذا الحكم المجنون . ولنعطي درساً بليغاً فى خدمة الوطن وامواطنة والعدالة والمساوات والمشاركة الوطنية اللشرعية التى تجمع  ولا تفرق وتحمي ولا تهدد وتصون ولا تبدد التى تعلم الانسان ان يحب لغيره كما يحب لنفسه ويمتثل للمؤسسية التى لاتضير اى طرف من الاطراف أو حزب من الاحزاب .       

                                              تقييم ألاكراه يقتضى عدالة

ان الشعب والجيش الوطنى والأمن القومى وفعالياته السياسيه التى كانت تنفيذية طوعا وكرها  تعتبر كلها بريئة من هذا الاخطوبوط وبطانتة السداسية المارقة والفاسدة المفسدة التى لا تألوا اللا ولا ذمة على من كان معها  مؤيدا ومن كان ضدها  معارضاً لها لانها لا ترى (الا  انانيتها النكراء وسياستها البتراء) .لزلك الزعيم الاوحد الذى(يدعى اسياسى أفورقى وبطانته السداسية ) التى فصل لها البلاد على عددها سته ولايات هم

( المجرمون )الذين يستحقون القضاء العادل . الانهم عاشوا فى الأرض فساداً وفى الخلق ذلاً وهواناً ليبقوا على الصدارة الى ما شاء الله . بحكمهم البربرى الذى لايطاق .

         عليه على المعارضه الوطنية بعد استشارات علماء القانون والعدل ان تضع خطط مستقبليه لبرئة من كانوا مقودون بهذا الحكم المعتوه قسراً اوغصباً وارهاباً وافتراء اً . فى الداخل والخارح من هذا الشعب المغلوب على امره بعد الحرية والاستقلال .

       كما علينا ان نحذر كل الحذر من القاء التهم الجزافية التى تلقى على عواهنها على بعضنا البعض سوءاً كانت اقليمية او طائفية او قبلية ) . لأننا جميعاً ابناء هذا الوطن ولنا جميعنا القدح المعلى فى النضال السياسى والكفاح العسكرى الذى عانينا منه وقاسينا على طول نصف قرن من الزمان . فتؤخو العدالة والمساوات فى كل شاردة وواردة تخص هذا الوطن الخالد ولاتنسو بأن الله اكرمنا بهذا الكسب الوطن الذى يقتضى منا العدل والمساوات تحت سيادة المؤسسية التى تحدد الحقوق والواجبات الوطنية العليا والعامة  كما يجب علينا  العودة الى تربيتنا الفطرية والسوية ديناً ودنيا  وان نحمد الله (مسلمين ونصارى ) بأننا ملتزمين بتعاليم الكتب السماوية المقدسة التى تحضنا على الاثمار بأمر الله وبلانتهاء عن نواهيه . ومن يتقي  الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب (صدق الله العظيم ) .

             الفظوايرحمكم الله سقط لقط البلشفة ذات السمه ( الانانية الظالمة )التى حصادها الخراب والدمار للبلاد وعدم الاستقرار للعباد .

            ولكم وطناً وافراً وزاخرا بالخيرات ينتظر اتحادكم واتفاقكم وتكتلكم وكدكم وكدحكم بالعلم والمعرفة لتضعوا بلادكم العزيزة على مصاف الدول المتقدمة (سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً ). مسبوقاً باحترام العقائد السماوية المقدسة المنزلة من عند الله العلى القدير والتى لايأتيها الباطل من بين يديه ولامر خلفها التى تحضنا جميعاً على الاثمار بامر الله والانتهاءعن نواهيه

 

ختاماً . -

   الحمدلله الذى سخر الجيش الوطنى الى هذه الصحوة التصحيحية والشعب عن بكره أبيه يعول على (الأمن القومى) ان ينضم الى جيشه الوطنى وشعبه الأبى ضد هذه الشرزمة المارقة الخانقة للعدالة والمساوات . وان يكون توجهنا حميعاً العدل والمساوات والمشاركة الوطنية الشرعية التى تعطى كل ذى حق حقه الوطنى المشروع بما يرضى الله وخلق الله . لتعيش بالحب والتسامح والوحدة ( جيشاًوأمناً وشعباً ) . كى تستمتع بحلاوة حريتنا وطلاوة استقلالنا تحت سيادة المؤسسية الدستورية التى تحدد الحقوق والواجبات الوطنية العليا والعامة .

            

                               هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل           

                          اللهم فأ شهد اللهم فانى قد بلغت 

                                          كاتب ارترى مستقل

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,938,368 وقت التحميل: 0.24 ثانية