Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
05/11/1445 (12 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
آدم اسماعيل ( ابوالحارث ) والسباحة عكس التيار/ بقلم محمد عبد السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

آدم اسماعيل ( ابوالحارث ) والسباحة عكس التيار

بقلم محمد عبد السلام

24/3/2013م

في ليلة 2- 3 / 3 / 2013م شاركت بالاستماع الى ضيف المنتدى  الارتري للتغيير في البالتوك وعنوان الموضوع حوار فكري ولاهمية العنوان ومعرفتي للضيف حرصت ان احضر لعلي اخرج بالجديد المفيد من نائب الامين العام لحركة الإصلاح  الإسلامي الارتري ، ولكن المفاجأة إن الامسية لم تشهد حوارا فكريا انما كانت عبارة عن حديث غير موفق لا في المحتوى او الظرف . استغربت ان يصدر ذلك الحديث من شخص يعمل في ساحة المعارضة العالقة في عنق الزجاجة وتكافح من اجل الخروج منها ، واستغربت أكثر أن يفتح جبهة ويستعدي قوة كنت اعتقد انا شخصيا وقبل استماعي لحواره اللا فكري بأنها الاقرب ليه من بين معظم فصائل المعارضة . لماذا اختار السيد ابو الحارث البعث وصوب اليه سهامه الطائشة . المفكرون يطرحون افكارا ناضجة وعميقة وعلمية لا تمت بصلة بالغرض والهوى والا لما اعتبروا مفكرين وبالتالي ما جاء في تلك الامسية بعيد كل البعد عن الموضوعية والعلمية . وقد انتظرت كل هذه الفترة قبل ان ارد على حديث السيد ابو الحارث الذي من بين ما جاء فيه ما هو نصه ( .... وظهر ايضا البعث بجناحيه العراقي والسوري ولكن هذه الاحزاب ذهبت الى غير رجعة لأنها مستورة وليست لها ارضية في ارتريا ولانها انتهت في منشأها ....) اقول انتظرت كل هذه الفترة توقعا  مني على ان السيد ابو الحارث  او الفصيل الذي ينتمي اليه ربما يصححون موقفه هذا او قل هفوته ان كانت غير مقصودة رغم وضوح العبارات التي امامكم والتي تدل على ان قائلها يعي ما يقول ، ولكن لم يحدث ذلك منه هو شخصيا ولكن ما  تأ كدت منه بان قيادة فصيله لا تشاطره الراي ولذلك اعتبر حديث السيد ابو الحارث يمثل رايه الشخصي على ما عرفت ولكن انا لست مخول لاعبر عن رايهم الرسمي انما هذا ما علمته وانا مسئول مما اقول وعليه سأوجه كلامي وردي على السيد ابو الحارث ما لم يستجد غير ذلك وعندها لكل حادث حديث .

       يبدوا ان السيد ابو الحارث غير ملم بكثير من صفحات نضال الشعب الارتري على ارض الواقع وانه انضم الى هذه المسيرة في ظروف لا تمكنه من قراءة صفحاتها بصورة تجعله مؤهلا لمحاكمة هذه المسيرة ومتى تتم هذه المحاكمة . لا يكفي ان يشغل أي منا موقعا قياديا في زمننا هذا كي يعطي لنفسه الحق في تجاوز مالا يمكن تجاوزه . هذا الشعب طوى صفحات من الصعب ان يتخيلها إلا من عاش مراراتها وآلام جراحاتها لذي احترام هذا الشعب الذي دفع من ابنائه اخيارهم يفرض علينا بالضرورة التأني في تناول مسيرته الكفاحية الشاقة . البعث الذي قال عنه السيد ابو الحارث ما قال قدم في ارتريا ما اصبح جزء من صفحات تاريخه التي يفخر ويعتز بها وهو ايضا حاضر اليوم في داخل الوطن وخارجه حيثما كان الارتريين وسيكون انشاء الله ركنا اساسيا من اركان المعادلة السياسية في ارتريا المستقبل .

       ومن اجل الفائدة وإحقاقا للحق الخص وبعجالة دور البعث ورسوخه في التراب الارتري .

 حتى اكون واضحا انا اتحدث عن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان امينه العام المرحوم الاستاذ احمد ميشيل عفلق ثم خلفه الشهيد باذن الله صدام حسين ، والآن القائد المجاهد عزة ابراهيم الدور قائد المقاومة العراقية الباسلة .

       نظرية البعث قائمة على ان الامة العربية امة واحدة وان التجزئة حالة طارئة وان الانتماء للبعث حق ليس للعرب بل لكل مواطن في أي قطر عربي بغض النظر عن قوميته مادام ينتمي الى الوطن العربي الكبير. وان تنظيم الحزب في أي قطر يتمتع باستقلاليته الذاتية في ظل حالة التجزئة ، وان البعث تأسس وعقد مؤتمره التأسيسي في دمشق عام 1947م ولكن المؤسسين لم يكونوا جميعهم سوريين بل ضم ايضا العراقي والأردني واليمني والتونسي واللبناني والسعودي والسوداني وان قيادته اليوم تضم معظم الاقطار العربية والبعث يتواجد اليوم بقوة في عدد من الاقطار العربية منها ارتريا والجزائر والسودان وموريتانيا واليمن وتونس وليبيا والمعرب والبحرين ومصر وفلسطين والاردن ولبنان وسوريا ولا يخلوا قطر عربي من وجوده قل ام كثر. اما البعث في العراق ورغم الاهوال وعدد 160 الف شهيد يتقد مهم القائد صدام حسين وأفراد اسرته ومعظم اعضاء قيادة البعث وعشرات الآلاف من السجناء فانه خرج من تحت الركام ويضيق الخناق على سلطة الاحتلال وحلفاءها الامريكان والايرانيين . وان نظرية البعث قائمة على ان الاجيال المتعاقبة متاح امامها تجديد وتطوير نظريته وعدم الجمود ركن من اهم اركان وركائز هذه النظرية لذلك نجد اليوم كثير من اطروحاته قد تم مراجعتها وتصحيح ما استوجب التصحيح وهو ما جعله قادرا على الاستمرار والتطور والتقدم رغم الكم الهائل من الاستهداف الذي لم تتعرض لمثله أي قوة طوال اكثر من 60 عاما وتصمد وتتجدد وتتقدم الى الامام .     

. اما دور البعث في ارتريا فان اول كلاشن دخل الساحة الارترية كان هدية من البعث ، وان اول دورة تاهيل عسكري تخرجت ايضا من سوريا في ظل حكمه . وعندما حكم العراق أي البعث فتحت ابواب العراق للثورة الارترية بالمال والسلاح وتعليم اعداد كبيرة من ابناء الشعب الارتري في المجالين العسكري والمدني حيث تخرج عديد من الاطباء والمهندسين وبقية ضروب العلم وكذلك مئات الضباط والفنيين في مختلف الصنوف وحتى البطل سعيد على حجاي واحد منهم أي ممن تلقوا تأهيلهم العسكري مبعوثا من قوات التحري الشعبية وليس من الجبهة الشعبية وان حركة الاصلاح الاسلامي الارتري تضم في صفوفها عدد من خريجي الجامعات والمعاهد العليا والمدارس العراقية والمجاهد حامد بورسودان القائد العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الارتري والذي يقبع في سجون نظام اسياس الارهابي واحد منهم. وان اول بلد كرم واحتضن ابناء الشهداء والمناضلين  وعلى رأسهم ابن رمزنا الوطني الشامخ حامد ادريس عواتي هو العراق بقيادة البعث ، والعراق ورغم كل الضغوط رفض أي علاقة مع اثيوبيا باعتبارها دولة محتلة لجزء من الوطن العربي ، والعراق بقيادة البعث رفض اقامة علاقة مع الجبهة الشعبية قبل التحرير وبعده لمعرفته التامة بمشروع الشعبية الطائفي الاقصائي . والبعث في السودان انسحب من التجمع الوطني الديمقراطي الذي ساهم في تأسيسه بعد ان نقل هذا التجمع مقره الى اسمرا ووضع يده بيد السفاح اسياس .

       وفدى منا ضلي البعث ارتريا بأرواحهم الطاهر نذكر منهم نماذج يعرفهم ابناء ارتريا الذي عاشوا في قلب الحدث . الشهيد جمال محمد عبدالله (الجبهة) ،الشهيد حليب ستي (الجبهة) ،الشهيد عثمان صالح علي (الجبهة) ، الشهيد حامد شريف يوسف ( الذي اغتالته عصابة اسياس بفعل غادر) (قوات التحرير)، الشهيد عثمان شعبان (قوات التحرير) ، الشهيد علي بطري ( قوات التحرير ) ، الشهيد عثمان حسن عجيب ( اللجنة الثورية)، الشهيد حسن ادريس شيخ ( اللجنة الثورية)، الشهيد على دبلو ( اللجنة الثورية)، الشهيد علي احمد هاكين ( المجلس الوطني) ، الشهيد محمد ابراهيم ود الحليو ( المجلس الوطني ) الشهيد آدم صالح شيدلي (الجبهة)، هذه مجرد امثلة .

وقد تصدي منا ضلي البعث لانحرافات حزب العمل مع غيرهم والتي كان من نتائجها دخول الجبهة الى السودان  ودخل منا ضليه السجون ثمنا لمواقفهم تلك . اما بعد جلاء الاحتلال الاثيوبي واستيلاء اسياس وشعبيته على السلطة في ارتريا فان البعث تقدم الصفوف ووقف في وجه نظام اسياس ولم تسبقه في ذلك أي قوة سياسية ودفع ثمن ذلك اعداد كبيرة من مناضليه في سجون النظام وهم يشكلون العدد الاكبر لمعتقلي أي قوة سياسية اذا ما استثنينا اعضاء الشعبية المعتقلين .

       السيد ابو الحارث لم توفق في تناولك وذهبت مذهبا لا يمكن السكون عنه وفتحت معركة نحن في غنى عنها وتحاملت على حزب  صعب المراس ميراثه الشهداء. لم افهم هل حسم السيد ابو الحارث كل معاركه وتفرغ تماما ليدير معركة مع قوى يفترض ان تكون حليفة على الاقل في مخاضنا الحالي اما المستقبل فأصبح واضح لي بانه أي ابو الحارث اعتبرنا عدوه الاول  . هل بيننا ألا قصائي والالغائي ونحن نحمل شعار اسقاط نظام الاقصاء وألا لغاء . يتحدث السيد ابو الحارث وكأنه ليس منا نحن المستضعفين بكل فصائلنا والذين نتلمس الخطى للخروج من النفق المظلم يتحدث وكأنه يجلس على كرسي اسياس في ( القبي ) . نعم اسياس ايضا لا يعترف لا بالبعث ولا الاصلاح ولا غيرهم من القوى السياسية .

خلاصة القول ليس هناك من هو فوق النقد والتصويب والبعث كونه طرح مشروعه على الملأ يعرف بان من حق الناس ان تقول فيه ما تراه من الواجب ان يقال فيه والا لا يصبح مشروعا ينشد ان يقف معه الشعب والامة ولكن الذي ارفضه انا هو نفي الوجود لشيء قائم وموجود بغض النظر عن حجمه او اختلافي واتفاقي معه

       في الختام اتوجه الي السيد ابو الحارث بالملاحظة التي هي في ذات الوقت نصيحة لوجه الله والله يعلم بأنها نصيحة لوجهه تعالى وهي :-

       لقد اكثرت من ال ( انا ) في حديثك وان الشهادات التي تحملها اخذت حيزا لا باس به في التعريف عن سيرتك الذاتية ولكنني لم اجد اثرا لتك المؤهلات حيث انني قرات لك مقابلة مع صحيفة جزائرية عند زيارتك للجزائر واستمعت لمقابلتك مع فضائية المعالي الكويتية حيث نفيت وجود المعارضة لفترة طويلة وقلت ان الحركة كانت وحدها المعارض للنظام واخيرا امسيتك مع غرفة البالتوك والخلاصة التي خرجت بها بانك بحاجة الى مراجعة ما قلت لانها لا تصدر عن سياسي يعمل في بيئة شائكة مثل بيئتنا بل تشبه الحديث الذي يقال في الغرف المغلقة والغير صالح للنشر وان كل ذلك سيكون عبئ عليك وعلى تنظيمك وسيكون ثمنه غاليا  

  وآمل ان يضع هذا التوضيح حدا للامر ونتجاوز ونتجنب مثل هذه الممارسات المستفزة وننظر الى الامام .

تعليقات
#1 | وليد امناي سليمان امناي في 05-12-2013
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وأمابعد
اشكر الاستاذ.ادم اسماعيل على جهوداته المبذولة منه
و اتمنى ان اصل ايه و اتواصل معه لامرر ماا.. ان لم يعارض هذا
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,825,965 وقت التحميل: 0.64 ثانية