Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
05/11/1445 (12 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ارتريا :- الانتماء للوطن كرامة للمواطن – ودونهُ ضياع الحرية / بقلم محمود على حامد

ارتريا :- الانتماء للوطن كرامة للمواطن – ودونهُ ضياع الحرية والامن .!...      

بقلم :- محمود على حامد

كاتب ارترى مستقل

يوم 16/3/ 2013م

      مقدمة :-

الوطن مستقراً لعباد , وهدية كريمة من رب العباد ممهداً بكل مطالب الحياة ومباهجها من ماءاً  زلالاً وطعاماً حلالاً يقتضى الكد والكدح كى تستمر سيرورة الحياة الطبيعية معززة وعامرة بطاعة الله ورسوله , والتفقه فى التعاليم السماوية المقدسة المنزلة من عند الله العلى القدير (قرءآنا وانجيلاً) . لترسيخ العدالة الاجتماعية , ذات المودة والرحمة والتكافل الاجتماعى الذى يتماسك به النسيج الاجتماعى فى السراء والضراء ويرسخ به التعايش السلمى المستدام مجبولاً بمكارم الاخلاق ومسبوقاً بالاستقامة ذات الشكر والذكر والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير لرب الارباب . ليبارك لنا فى الزرع والضرع والعلم والمعرفة التى ترفع بيتاً لاعماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف .

       عليه من كان مؤتمراً بأمر الله ومنتهى عن نواهييه , ناشراً الامر بالمعروف والنهى عن المنكر , فانه قد سلك طريق رضاء الله الذى يجعل الأمة قاطبة مهدية وهادية تضمن صون أمر دنياها بالعدل , ودينها بطاعة الله , على ضوء ما جاء من عند الله فى كتبه السماوية المقدسة , التى لايأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها .( مؤمنين موقنين بوحدانية الله الذى لااله غيره لا فى السماء ولا فى الارض وما بينهما وتحت الثرى .

                           لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

 

ننوه ونذكربأن منذا عام 1975 تدفقت علينا أرتالاً من ( الافكاروالنظريات المستورده الفلسفية الوضعية . التي عششت على عقول وقلوب بعض النخب الساسية والقيادات العسكرية فى هذه الثورة الوطنية الكبرى المباركة . فان نحرفت بها من الطريق القويم الى رحاب الجدل العقيم , فسلبتها قيمها الروحية وتربيتها الفطرية السوية الى يومنا هذا , مما أفرز التشرزم والتتشطى والتفريخ ذووا الشد والجذب وغزل النزاع ونسج الصراع ومضغ الجدل العظيم الذى حال دون وحدة المعارضة  الوطنيه المشروعة . ففقدنا بوصلة الوحدة الوطنية التى بكل اسف أطالت عمر هذا( المشروع الجهوى الاقصائى ) الذى يكن لنا( التهميش والاجحاف والقصاء ) ويتنكر بكل تبجح ماقدمه الشعب

 ( من قبله ومعه وبعده )من صموداً بالمال والنفس والولد , بمنتهى الغرور والفجور والظلم والعدوان , والاستيلاء على مقدرات الاوطان بدون حق وطنى وشرعى مرفوضاً ببني الانسان في كل مكان وزمان .

   بكل صراحة لم يجد هذا( النظام ) معارضة متضامنة ومتعاضضة تحجمة. الامر الذى جعله يتربع عى سدت الحكم لاكثر من عقدين من الزمان .

مستفزاً الشعب فى حقه الوطنى المشروع . وما سخاً ( هويتة لغة وثقافة وقيماً روحية , وتربيته   الفطريه والسويه دنياً ودنيا وطامسا للثوابت الوطنيه ركيزة الحفاظ علي الكيان الارتري

      والحق يقال ان ما مكنه من ذلك هى الغفلة الغافله منا عن قيمنا الروحية وهجرنا لها , ولَّد فينا  عدم الانتماء الوطنى ونماء الداء للمصلحة الخاصه  الذى شطحت به وشطت النخب السياسية والقيادات العسكرية فكان حصاد ذلك الانحراف ما نحن فيه من تشاكس وتعاكس وسياسة القاء التهم الجزافية الملقات على عواهنها على بعضنا البعض من جراء التسابق الاحمق الى الصداره والريادة والقيادة والزعامة التى لا اساس ولا معنى لها طالما نحن منسلخين عن تربيتنا الفطريه السوية. لذلك سبحانه وتعالى وللَّي علينا بقدر ما فى نفوسنا من الاستدراج لبعضنا البعض . لننحدر الى هذا المصير المجهول والقيدالمهول والراى المشلول بالخلاف والاختلاف والاتفاق لئلا نتفق , لنحصد هذا الضياع والنكد, ولنفقد الطريق الى البلد , لافتقارنا للاتحاد المتحد , والانتصار المؤكد , ولفقدنا قيمة الراى والراى الاخرالمتجدد بالصدق والامانة والوفاء والعطاء ونكران الذات بعيدا عن هذه المتاهات والترهات التى لاطائل منها الا ضياع الزمن الذهبى لهذه القضية الوطنية العادلة وبالتالي شقاء وعناء هذا الشعب الابي  .

     ان الله سبحانه وتعالى غفوراً رحيماً , ومن تاب تاب الله عليه وهداه الى سواء السبيل والسراط المستقيم , شريطة ان تكون التوبة نصوحة بلا عودة البتة الى الاثم والفسوق والعصيان . والمداومة على مراقبة الله جل وعلا بالتقوى المستنبطة من الكتب السماوية المقدسة . وذلك الفوز العظيم فى الدنيا والاخرة . الى ان يطوى الله الارض كطى السجل .

            فهل من توبة نصحوة ومن استغفار ينشد الاستقامة , لتستقيم الامور لنا فى يومنا وغدنا المحتوم لنعيد الروح ونزيل هذا الحكم المعتوه ؟ّ ّ !..

       ان الوطن الخالد مشرب الاجداد , ونبع الاباء ووعاء حافظاً للابناء ,ومرسى أمنياً للاحفاد , المؤلفة قلوبهم بحب الله وحب الوطن العزيز وتوخى العدالة الاجتماعية 0 بالعدل والمساوات والمشاركة الوطنية الشرغية ) ولهم جميعاً دون فرزاً وتمييزاً ان يستمتعوا بالحرية والأمن , باسطين الراى والراى الاخر الذى يجمع ولا يفرق ويحمى ولا يهدد ويصون ولا يبدد . مسبوقاً برضاء الله الذى أنعم علينا بتعاليمه السماوية المقدسة , التى لا يأتتها الباطل من بين يديه ولامن خلفها . بعيداً عن تطبيق الفلسفة المستوردة الوضعية التى ما نزل الله به من سلطان .

      قبل الختام : ـ  أذكروا يرحمكم الله بشقيكم( النصراني والمسلم ) قول الله جلَّ وعلا : ـ

1/ يوم لا ينفع مالا ولا بنون الاَّ من اتي الله بقلبا سليما .

2/ واذكروا : ـ

          يوم يفر المرأ من اخيه , وامه وابيه , وصاحبته وبنيه , لكل إمرئ منهم يومئذن شأن يغنيه ( سورة عبسي الايات (34/ 37) .

3/ واخذروا وتدبروا سؤاله الجوهري يااولي الالباب في سورة الملك (الاتيه 22) .

        ( افمن يمشي مكبا علي وجهة اهدي ام من يمشي سويا علي صراط مستقيم؟ . صدق الله العظيم

       ختاماً : ـ ان الانحراف عن الاستقامه سداً منيعا ورأيا شنيعا يحول دون الاستقرار والسلامهحصاده حسرة وندامة, لا دواء له ولا شفاءاً الا العوده الي التشبث بشريعة السماء , والبعد عن هرطقت الغوغاء والنظريات الفلسفيه الخرقاء . التي عرضت البلاد والعباد الي هذا الضياع في العراء وافقدت الامه حقوقها الوطنيه الشرعيه بمجافات العداله والاباء وهجر شريعة السماء .        

  هذا ولله الامر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل

                           اللهم فأشهد اللهم فإني قد بلغت

                                 كاتب ارتري مستقل

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,820,046 وقت التحميل: 0.28 ثانية