Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
06/11/1445 (13 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
نحن أيضا احترنا فيك لمصلحة من تفبرك مثل هذه الأخبار؟/بقلم عثمان صالح

نحن أيضا احترنا فيك لمصلحة من تفبرك مثل هذه الأخبار؟

بقلم عثمان صالح

اطلعت على الحوار الذي أجراه موقع (عدوليس) مع الأمين العام للحزب الإسلامي الارتري للعدالة والتنمية الشيخ أبو سمية صالح محمد عثمان. وحسنا يفعل دائما هذا الموقع (المناضل) وسط الكثيرين من المتفرجين إذ يبادر دائما لوضع المتلقي على أكثر من خيار ويجتهد ليزوده بأكثر من صورة لذات الصورة ومن الطبيعي أن يدفع ثمنا لهذا الاجتهاد بين لوم ناعم ونقد لاذع فهي معركة ولا بد من تحمل الطعان فيها.

وبما إن مطلع الإجابة كفاني مئونة البحث والتحري عن صاحب الحوار ومقدم المادة ، وبما إن مضمون ما قدم من رؤى وإجابات أمر يخص الحزب وأمينه العام ، فسأتحدث مباشرة إلى الأستاذ جمال عثمان همد الذي أجرى اللقاء عن فحوى الأسئلة من الألفاظ والمعاني والمرامي وإن أخطأت فله العتبى حتى يرضى.  ولن أجتهد في ما ليس مجالا للاجتهاد. وسوف استعين بما كتبه هو بنفسه بمناسبة مرور تسع سنوات على بدء مسيرة المركز وأضيف عليه معرفتي الشخصية للأخ جمال من هدوء طبعه ودماثة خلقه وسعة معرفته بالمرحلة ومتطلباتها.

وأول ما لفت انتباهي هو السؤال الأول في اللقاء ولكي ابتعد عن الاجتهاد أورده كما ورد في المقابلة:

س: دون التنظيمات والأحزاب الأخرى عقد مؤتمر الحزب بعيدا عن أديس أبابا ما دلالة ذلك؟

هذا السؤال في ظاهر منطوقه هو خبر يقدمه الأستاذ جمال للمتلقي ومعلومة يتطوع بها خدمة للجمهور في شكل سؤال يقول فيه بالعربي كدا: – إن كل التنظيمات والأحزاب الأخرى (غير الحزب الإسلامي) عقدت مؤتمراتها في أديس أبابا -. إن هذه المعلومة في الحقيقة معلومة ليست صحيحة على إطلاقها وهو خبر يحمل الكذب من درجتين وحتى لا أتجاوز عليه أو احسب متحاملا سأتناول كل الاحتمالات واقلب الخبر بكل الوجوه من منطلق إن المعلومة معلومة سياسية وهو نفسه قدمها من هذا الباب وقصد بها خدمة هدف سياسي وإلا لما كان أي معنى لإيرادها:

فالدرجة الأولى هي إذا أسقطنا الاسم على المسمى (أديس أبابا) أي على - المدينة العاصمة - فقط فهو خبر كاذب إذ إن الحقيقة هي إن عددا كبيرا من التنظيمات التي عقدت مؤتمراتها في إثيوبيا عقدته خارج العاصمة والأستاذ يعرف ذلك وربما يكون قد شارك في واحد أو أكثر من هذه المؤتمرات.

أما الدرجة الثانية فهي إذا اعتبرنا (أديس أبابا) الواردة في السؤال إشارة إلى كل إثيوبيا من باب (ذكر الجزء وإرادة الكل) كما يقول أهل البلاغة. وفي هذا أيضا لم يصدق الخبر وحتى لا ابتعد كثيرا أقول نحن في جبهة التحرير الارترية مثلا عقدنا مؤتمرنا الثامن في نهاية مارس وبداية ابريل من العام 2011م في غير إثيوبيا أي (بعيدا عن أديس أبابا)على رأي الأستاذ.

وكان الأستاذ قد لام المعارضة على ما لاقى منها وعلى ضيق صدرها بالنقد وعدم صبرها على منهج (عدوليس) وقال بالحرف:

اعتقدنا أن معركة الحريات تعني النظام فقط ،ولكن وجدنا أن المعارضة لا تطيق معنا صبرا ، ولا يتسع صدورها للنقد ولا للخبر العادي فأوقعتنا في حيرة من أمرنا.اشتغلنا وفقا للقاعدة الذهبية ( الخبر مقدس والرأي حر ) اعتنينا بالأخبار والتحليل الذي تسنده المعلومة الصحيحة والنظرة الثاقبة.

وأنا هنا أسأل الأستاذ في أي إطار يدخل الخبر الذي قدمته للمتلقي (إن كل التنظيمات والأحزاب الأخرى (غير الحزب الإسلامي) عقدت مؤتمراتها في أديس أبابا) ؟ هل هو من أخبار القاعدة الذهبية (الخبر المقدس والرأي الحر)؟ أم هو من قبيل الخبر العادي الذي تتضايق منه المعارضة كما ذكرت؟

هذا الخبر يا أستاذ جمال لا تسنده المعلومة الصحيحة ولا التحليل الثاقب. لخدمة من يقدم مثل هكذا خبر الذي تنقصه الدقة في أقل الاحتمالات.

 اتق الله في من يبحث الخبر والمعلومة عندك. وأنا هنا لا أضيف نفسي إلى الكثير من الآراء الفردية والرسمية التي اشتكيت أنت من موقفها تجاه الموقع أو تجاهكم شخصيا تلك الآراء التي رأت أنكم شغلتم أنفسكم كثيرا بالحث عن عيوب المعارضة وتتبع زلاتها وإبراز نقاط ضعفها والتحريض عليها وتشجيع الانفضاض عنها ومحاولة اللعب على ما بينها من تباين أو اختلاف . أنا لا أضيف نفسي إلى هؤلاء استنادا على إيماني إن تلك هي مهمة أبواق النظام وأدواته ولا يليق بكم أنت الذي تركته واخترت الدفاع عن حقوق شعبك التي سلبتها هذه العصابة الجائرة وقبلت منازلته في اخطر ساحات المواجهة. ومهما يكن فان النقد واللوم ضريبة الانتماء والنضال في هذه المرحلة الحساسة وهو جزء من التضحيات التي لا بد من القبول بها وتحمل مرارتها إلى الحين الذي يستقيم فيه الميزان وكل شيء تبعا له بإذن الله.

* يعذرني الأستاذ جمال على نشر هذا خارج موقع عدوليس الذي اطلعت فيه على المقابلة .

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,845,205 وقت التحميل: 1.08 ثانية