Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
06/11/1445 (13 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
لماذاالتمسك بالتحالف اليمقراطي الارتري؟ ابواسامه /السودان

لماذاالتمسك بالتحالف اليمقراطي الارتري؟

ابواسامه /السودان

تتجه الانظار هذه الايام صوب العاصمة الاثيوبية اديس ابابا حيث يعقد التحالف الديمقراطي الارتري مؤتمره العام وتزامنا مع الحدث اعلنت بعض القوى انها تعارض بقاء التحالف لانه اصبح معيقا لعمل المجلس الوطني ولايمكن ان تكون المعارضة برأسين. و كان قد سبق ان اعلنت بعض القوى صراحة انسحابها من التحالف

توقفت عند هذه الظواهر وبدات احلل فيها وتوقفت كثيرا عند العبارتين (ان التحالف اصبح معيقا – ويجب ان لاتكون المعارضة  برأسين) وعن القوى التي تتبنى هذا الطرح وبالمقابل ترى بعض القوى الاساسية في المعارضة ان تتمسك ببقاء التحالف وتطوره باعتباره آلية نضالية تناسب المرحلة الحالية ؛ وامام هذين الرايين وجدت نفسي انه من الضرورة بمكان ان اسهم برأيي . فبالرجوع الى الوراء قليلا نجد ان المعارضة كانت تتكون من خمسة تنظيمات تتفاوت في تاثيرها وتتباين في برامجها ورؤاها وهذا امر طبيعي جدا ومع هذا طرحت مشروعا للحوار فيما بينها اول لبنة للعمل الوحدوي كانت بين جبهة التحريرالارترية وحركة الجهاد الاسلامي (جناح عرفة) وجبهة التحريرالارترية المجلس الوطني تحت مسمى التحالف الوطني الارتري وكان ذلك عام1996. ثم انضمت اليهم تنظيمات المجلس الثوري  - المؤتمر الشعبي (حركة الجهادالاسلامي جناح ابو سهيل) –جماعة المبادرة – قاش سيتيت (اسماعيل نادا) كان ذلك في عام 1999 وعملوا على تغيير الاسم الى تجمع القوى الوطنية ثم انضم الى المعارضة كل من حروي وعثمان ابوبكر وظفرا بمنصب الامين العام ومسؤل العلاقات الخارجية على التوالي وتغيير الاسم الى التحالف الوطني الارتري وفي عام 2005انضمت الى التحالف المجموعات الهاربة من نظام الجبهة الشعبية والمتتبع لتسلسل الاحداث يجد ان القادمين يفرضون شروطهم دون اعتراض من الذين ابقوا على جذوة المعارضة وفي عام 2007عقد مؤتمر للتحالف في اثيوبيا وتباينت الصفوف فيه وخرجت ثلاثة تنظيمات عن الاجماع وسرعان ما انشقت فيما بينها حتى على مستوى كل تنظيم لان غرض الخروج من التحالف لم يكن الاختلاف فى الطرح او في المعالجة لظاهرة سياسية معينة وانما كان لاعاقة التحالف والتشكيك في تمثيله للمعارضة خاصة بعد لقاء رئيس الوزراء الاثيوبي الراحل بقيادات المعارضة واعلانه ان اثيوبيا وأصدقاءها على استعداد لدعم التغيير في ارتريا وبعد انتهاء الغرض عادوا الى التحالف ولكن بدا طرح جديد وهو ان هنالك قوى خارج التحالف يجب ان تستوعب لكن من خلال مواعين اخرى فوافقت قيادة التحالف على ذلك وهيأت للمؤتمر الذي عقد في جنوب اثيوبيا عام 2011 وحضره قرابة الـ600 عضو من مختلف البقاع في العالم وقد اتوا الى هذا المؤتمر ولكل هواجسه وتحفظاته وعلى هذه الخلفية كونوا مجلسا من127 عضوا ومكتبا تنفيذيا من21عضوا الا ان هذا المجلس لم يكن له المرجعية السياسية ولا الاليات التنظيمية التي تنفذ مشاريعه.

اما التحالف فهو مظلة لقوى سياسية تمتلك مشاريع سياسية ورؤى للحكم وان موضوع المعارضة يجب ان لاتكون برأسين فهو مردود فهنالك العديد من الرؤرس مثل الشباب والذي يعاني هو ايضا من التباينات ومجموعة يوهنس اسملاش التي عقدت مؤتمرها اخيرا ولذا فان بقاء التحالف هو الضمان الاساسي لوحدة المعارضة الارترية لما يتمتع به من تجربة ثرة ولوجود قوى سياسية لها المصلحة الحقيقية في التغييركما ان معظم تنظيمات التحالف تمتلك قوى عسكرية يمكن ان تلعب دورا فاعلا في التغيير المرتقب بالاضافة لقوى جماهيرية مؤطرة ومنظمة لهذه التنظيمات على عكس المجلس الوطني الذي لايملك حتى عضوية المجلس نفسها تابعة لتنظيماتها وتنفذ توجيهات قياداتها اما . الذين توهموا ان المجلس الوطني هو عبارة عن برلمان يشرع القوانين والنظم ويجتمعون للاستماع الى التقارير والمصادقة على الميزانيات فات عليهم اننا مازلنا في مرحلة الثورة التي تختلف اساليبب عملها ووسائل نضالها عن  اساليب الحياة السياسية في المجتمعات المستقرة وان عيبنا نحن الارتريين ان نقلد ما نشاهده او نقرأه دون ان نراعي الواقع الذي نعيشه.

ولهذا كله يجب ان يبقى التحالف ويستمر خاصة وان الاحداث الاخيرة التي حدثت في ارتريا ممثلة في حركة21 يناير وما افرزته يتطلب من القوى السياسية صاحبة المشاريع السياسية أن تكون حاضرة في المشهد السياسي لتلعب الدور الريادي حتى يتحرر الوطن والمواطن  من العبودية . اما موضوع انسحاب تنظيم عضو في التحالف فهذا مكفول له في النظام الاساسي يجب ان لاتنزعج منه الناس وان لايبالغ انه اكتشف عيبا يعلن عنه ويطالب الاخرين ان يحذوا حذوه

 

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,840,496 وقت التحميل: 1.04 ثانية