Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
27/10/1445 (05 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
رحلة إلى القائد الرمز الشهيد حامد إدريس عواتي ( 1-2 ) بقلم الدكتور كرار حامد إدريس عواتي

رحلة إلى القائد الرمز الشهيد حامد إدريس عواتي ( 1-2 )

 بقلم الدكتور كرار حامد إدريس عواتي

عبدالله ديغول

محمد إدريس كلباي

آدم محمد حامد قندفل

حامد عثمان ( طمبار )

لذكراكم نروي ، و أثركم نقتفي ، و طريقكم نسلك ، باحثين عن عواتينا ، لقناعاتنا ما سلكتم من درب لم يكتمل بعد ، ما ضحيتم لأجله لم يتحقق بعد...حريتنا و استقرارنا نحن الأبناء و الأحفاد.

إلى ابنة العم الشهيد آدم محمد حامد قندفل :

كان أباك واحداً من أولئك البطال الأربعة الذين قاموا بهذه الرحلة ، وكنت قد وعدتُ أن أروي لك في القادمات من الأيام تفاصيل  رحلة الصناديد الأربعة إلى القائد الشهيد حامد عواتي ، وها أنا ذا أرويها كما سمعتها من واحدٍ من أبطالها المغفور له حامد عثمان ( طمبار ) . إذ روى لي تفاصيل رحلتهم تلك في إحدى الأيام الدمشقية عندما كان واحداً من مناضلي مكتب جبهة التحرير الإرترية في دمشق :

في خمسينيات القرن الماضي قدمت إلى الخرطوم عاصمة السودان وأنا في مقتبل شبابي لأجل الدراسة و العمل ، وفي الخرطوم كنت أعيش مع إخوتي السودانيين سنوات استقلالهم الأولى من المستعمر البريطاني ، ومن هناك كنت أتابع المد الثوري الذي يجتاح المنطقة من حولنا ، و أرى شعوب البلدان العربية حول إرتريا و هي تكافح من أجل نيل حريتها من المستعمر الأوربي ، و كنت شديد التأثر و الإعجاب بثورة 23 يوليو 1952 في مصر و قائدها جمال عبد الناصر ، و كانت تهزني أخبار الثورة الجزائرية ،و كنت أعيش هذا المناخ الثوري متمنياً أن يصل تأثير المد الثوري إلى إرتريا ، و من هناك في الخرطوم كنت أتابع أخبار وطني إرتريا وخاصة تلك التي تتحدث عن البطل حامد عواتي ، وكنت أتابع بشغف قصص بطولاته ، وكيف أنه قاوم المستعمر الإيطالي ثم الإنكليزي ، و كنت أستمع بإعجاب لتلك الروايات التي كانت تتناقل بين الناس عن حملات مطاردة جنود المحتل له من أجل أسره أو قتله ، و كيف أنه أفشل كل تلك الحملات ، وكنت أتابع بإعجابٍ شديد بطولاته في الدفاع عن أهالي المديرية الغربية من اعتداءات عصابات قطاع الطرق ( الشفتا ) الموجهة و المدعومة من قبل أثيوبيا و أذنابها في إرتريا أتباع حزب الوحدة ( الإندنت ) .

في نهاية المطاف توصلت إلى قناعة، وهي لابد من القيام بعمل ما في إرتريا يخلصها من حالة الخضوع للاستعمارات المتتالية ، ويخرجها من جريمة الاتحاد الفيدرالي مع إثيوبيا و الذي حولته إثيوبيا بتواطؤ عملائها أتباع حزب الوحدة ( الإندنت ) إلى احتلال واضح و صريح .     فعقدتُ العزم على ملاقاة البطل حامد إدريس عواتي لقناعتي أن ما من رجلٍ في وطني أصلح  منه لقيادة المقاومة المسلحة و إعلان الثورة .

على الفور حزمت أمتعتي و سافرت في مطلع عام 1959 إلى مدينة كسلا بشرق السودان باحثاً عن من يحمل نفس الهم و التطلع وهم كُثر في تلك الأيام ، فالتقيت بالشهيد عبدالله ديغول فصارحته بما أفكر وما أنوي من القيام برحلة إلى حامد عواتي ، على الفور وافقني على الفكرة وأكد على ضرورة مقابلة حامد عواتي ، و أخذنا نبحث عن من يؤيدنا و يساعدنا في الوصول إلى حامد عواتي ، وهنا التقينا بالشهيد محمد إدريس كلباي الذي لم يجادل أو يتردد في الاتفاق معنا بل زادنا قولاً أن هناك رجلاً موضع ثقتي لن يمانع فيما نحن عازمون ولن يتردد في مرافقتنا لملاقاة حامد عواتي ، واسمه آدم قندفل ، فقمنا بزيارته في مدينة خشم القربة وهي مدينة صغيرة جنوب كسلا على ضفاف نهر عطبرة ( رافد من روافد النيل )حيث كان يملك مطعماً صغيراً ،وعند سماعه ما ننوي قال لنا فرحاً :أبشروا خير الكلام ما سمعت فقط أمهلوني أسبوعاً لأتمكن من بيع مطعمي هذا ثم ألحق بكم في كسلا .

 في كسلا اجتمعنا نحن الأربعة و وضعنا خطة الوصول إلى حامد عواتي . و لأننا ذاهبون إلى الرجل من أجل القيام بعمل مسلح ، فمن غير اللائق أن نأتي ونحن خاويّ الوفاض دون أية قطعة سلاح ٍ معنا ، لذا قررنا ألا نسلك جميعاً طريقاً واحداً ، وذلك لتلافي لفت الانتباه والشبهة أولاً ، و ثانياً لتخفيف الضرر في حال كشفت خطتنا ، و ثالثاً لزيادة فرص حصولنا على قطعة سلاح.

 اتفقنا أن ننقسم إلى مجموعتين تسلك كل واحدة طريقاً مختلفاً على أن نلتقي في مدينة قلوج الواقعة جنوب غرب إرتريا ، فسلك آدم قندفل و محمد إدريس كلباي طريق قرية عواض السودانية في شرق كسلا ، ثم إلى قرية أديبرا الإرترية الحدودية في غرب إرتريا و الغير بعيدة من قرية عواض السودانية ، ومن أديبرا إلى مدينة تسني الإرترية في غرب إرتريا ومنها إلى مدينة قلوج حيث سنلتقي .

و نلتقي لنواصل الرحلة  .

تعليقات
#1 | asKnyjq4bj في 30-07-2016
<a href=http://buytenormin.link/>tenormin drug</a> <a href=http://singulairgeneric.science/>singulair</a> <a href=http://yasmin.red/>buy yasmin online usa</a> <a href=http://diclofenac75mg.bid/>diclofenac 75mg dr tab</a>
#2 | Judithvog في 27-04-2017
wh0cd616788 sildenafil
#3 | RonTymn في 05-10-2017
In Battlefield you could choose a or Boost at the pause menu and have it work. payday express In reality these companies charge extremely high interest rates and make even more money when their customers fail to pay off the loan in full on time.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,685,440 وقت التحميل: 0.41 ثانية