Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
28/10/1445 (06 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
أستاذ توكل : / نحن أيضا كنا هناك عندما ماتت الأم قبل أن تضع مولودها !!! /علي عافه إدريس

أستاذ توكل :

 نحن أيضا كنا هناك عندما ماتت الأم قبل أن تضع مولودها !!!

علي عافه إدريس

     لم أتمكن من متابعة حلقة يوم الجمعة الماضي الموافق 3/5/2013م من برنامج ملفات أرترية المذاع عبر قناة الحوار الفضائية ، والذي أحرص على متابعته منذ  فترة ، وهو محل تقدير كبير في نفسي ، فشكرا لقناة الحوار وشكراً لكل القائمين على البرنامج  ونتمنى عليهم أن يبتعدوا بالبرنامج عن المهاترات كما عودونا ، ومحاولة مني لإدراك ما فاتني في حلقة يوم الجمعة تمكنت من حضور ثلث الساعة الأخيرة من البرنامج المعاد ظهر الأحد الموافق 5/5/2013م فتسنى لي متابعة البرنامج مع بداية مداخلة المناضل الأستاذ نقاش عثمان القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني الأرتري الذي توجه بسؤال للأستاذ محمد طه توكل بأن قال ما معناه وليس نصاً ((أن المواقع الأرترية في الأنترنيت طالعتنا بكثير من الكتابات التي تتحدث عن عرض سخي قدم للمكتب التنفيذي للمجلس الوطني الأرتري للتغيير فما مدى صحة ما جاء بتلك الكتابات؟)) في الحقيقة توقعت أن تكون إجابة الأستاذ توكل بنفي ما جاء في تلك الكتابات لسبب بسيط أن تثبيت تلك المعلومات يعني باختصار إحراق تلك الفرصة التي ربما لا زالت قائمة ، إلا أن الذي لم أتوقعه هو المقدمة التي قدم بها الأستاذ توكل لإجابته قبل نفيه للخبر حيث تحدث عن الصراعات الضيقة لبعض التنظيمات حول ذلك الموضوع هي التي تثير الغبار وتحجب الرؤية ، كما أشاد بالدكتور يوسف برهانو ونائبه اسملاش وذلك لأنهما أوصلا القضية الأرترية إلى أعلى المواقع التي يمكن أن تصلها في ظل قيادتهما للمكتب التنفيذي ، وأنا هنا قبل تناول ما جاء في حديث الأستاذ توكل بودي أن أشيد بدوره حيث أنه هو من خلق تلك الفرصة الذهبية التي ربما تكون حاليا من الفرص الضائعة وهذا الجهد بالتأكيد يستحق عليه منّا الثناء فشكرا لك أستاذي الفاضل على جهودك الجبارة القيمة ، كما أننا سوف لن نناقش مسألة نفيه لما جاء بالكتابات التي تناولت تلك الفرصة وذلك أننا في كتاباتنا السابقة سلكنا نفس المسلك حرصا على المصلحة العامة ، إلا أن ما سنناقشه معه هو الحالة التي كان فيها هو(في موقع الحدث) عندما علم أن رد الدكتور يوسف وصحبه على الجهة التي قدمت العرض تم تأجيله إلى ما بعد عقد الاجتماع الدوري الثاني للمجلس الوطني الذي سيعقد في نوفمبر المقبل ، وقتها الأستاذ أصيب بالذهول كما كان حالنا وأخذ يردد نوفمبر!!! نوفمبر!!! نوفمبر!!! ردهم سيأتي بعد تسعة اشهر!!! أما نحن عندما سمعنا بذلك ، الذهول ألجمنا كحال الذي كان ينتظر أمام غرفة العمليات انتظارا لمولود فيخرج إليه الدكتور ليبلغه أن الأم قد فارقت الحياة قبل أن تضع مولودها ، لهذا أنا استغربت بشدة عندما أقحم في مقدمة إجابته الصراعات التنظيمية الضيقة ، أما أن عبارة الصراعات التنظيمية الضيقة هي من العبارات المحفوظة لدى الاستاذ لهذا وردت سهوا دون أن يقصدها ونحن نرجح ذلك لسبب بسيط هو أن ما جرى على أرض الواقع لا يدعم تلك الصراعات التي وردت على لسان الاستاذ توكل فقد كنا نحن أيضا هناك وإن لم نكن في مقام الأستاذ ، ولم يتبق إلا أن نسأل الأستاذ توكل عن أعلى المواقع التي أوصلنا إليها الدكتور يوسف ونائبه السيد/أسملاش وذكرها الأستاذ في معرض إجابته على سؤال الأستاذ نقاش عثمان ، أما نحن فقد بحثنا عن ما ذكر الأستاذ فلم نجد غير الخواء ثم الخواء ثم الخواء ، فقد اقتربت سنتا المجلس على الانتهاء والدكتور يوسف لم يستطع عقد سوى اجتماع واحد هو الاجتماع الذي نصب فيه رئيسا للمكتب التنفيذي  ونائبه أسملاش نزل بالمظلة الأثيوبية على ذلك الاجتماع دون المرور بالمجلس الوطني !!! وهذه المعلومة الأخيرة من المعلومات التي أستحي من ذكرها رغم معرفتي بها ساعة حدوثها لهذا وددت أستاذي الفاضل أن تكتفي بذكر الدكتور يوسف مراعاة لشعورنا فالدكتور يوسف تم انتخابه من المؤتمر الوطني وبالتالي يستحق الإشادة إذا أحسن كما أنه من حقنا أن نوجه له النقد على ما نقيم أنه تقصير ، بقت نقطة أخيرة عامة لا تخص الأستاذ توكل ، إنما أردت أن أوجهها للكل وهي أننا كلما وجهنا نقدنا للدكتور يوسف باعتباره ربان سفينتنا التي توشك على الغرق يصور الأمر وكأننا نستهدف الدكتور في شخصه والبعض يدبج المقالات ليدخلنا في صراع متوهم بين منخفضات ومرتفعات ، وآخرون يصورون الأمر وكأننا نستهدف جبهة الإنقاذ ، لكل هؤلاء أقول الله يشفيكم من الداء العضال الذي منه تعانون فمن اختار الدكتور هم ممثلينا في المجلس الوطني والدكتور قد قبل ذلك غير مرغم فاختار بإرادته العمل العام ووافق أن يكون قائد مسيرتنا نحو الانعتاق من نير الدكتاتورية ولإرساء قواعد الديمقراطية فاصبح من حقه علينا الاشادة إذا أحسن ومن حقنا نقده إذا أساء ، أما لماذا هو دون بقية أعضاء المكتب التنفيذي ذلك أنه الرأس الذي إذا صلح صلحت باقي الأعضاء ، كما أن عدم عقد اجتماعات المكتب التنفيذي الدورية تجعل بقية أعضاء المكتب التنفيذي مكتوفي الأيدي ولا يتبقى لهم من إمكانية التصرف إلا الاستقالة إذا وجودوا من يسلموه استقالاتهم أو الانقلاب على الرئيس بإصدار بيان بفصله غيابيا وكلا الأمرين أمر من الآخر وبالتالي حتى إمكانية تقييم أداء المكتب التنفيذي بصورة عامة قد حجبها عنا رئيسنا الموقر ، أما يدفعنا لنقده هو أن سفينتا التي سلمنا قيادتها له توشك أن تغرق إن لم تكن قد غرقت فعلا ، ثم أننا دبجنا المقالات على التحالف الديمقراطي وحله بل تمنينا مسحه من الوجود ومع هذا لم يتهمنا أحد باننا نستهدف جبهة التحرير الأرترية في شخص حسين خليفة أو أننا نستهدف أهل المنخفضات ، وكذلك سوف لن نتهم حالياً باستهداف حزب المؤتمر الاسلامي في شخص أبوهمام إذا وجهنا سهام نقدنا للتحالف الديمقراطي ، كما أن المقالات التي دبجناها في الترحيب بالمجلس الوطني عند ميلاده والتهليل والتكبير للدكتور يوسف لم تشفع لنا ، وليس لدينا تفسير لذلك غير أن من يتهموننا ليس سوى اشخاص لا يملكون الحجة لهذا يلجؤون لتوظيف ما يعتقدون أنها تناقضات تدعم حججهم الواهية ، أما نحن فسنواصل على تصحيح ما نعتقد أنه خطأ طالما كان بإمكاننا فعل ذلك ، وعلى الجميع تقبل ذلك خاصة أن الكل يدعي أنه يناضل من أجل الديمقراطية فمن بأب أولى أن يمارسها أو يوطن النفس على ممارستها هنا قبل الوصول إلى أسمرا ويسمح للآخرين بممارستها ويروض نفسه على قبول الرأي الآخر، وإلا فليبقى أسياس إذا كان من سيخلفه لا يستطيع أن يتحمل مجرد نقد خاصة ونحن نطالب ما هو أبعد بكثير من مجرد النقد.

للتواصل aliafaa@yahoo.com

تعليقات
#1 | Essay Writer Review في 07-11-2017
buy an essay <a href=https://buyessay.us.com>buy an essay for college</a> buy essay cheap buy essay online
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,696,220 وقت التحميل: 0.30 ثانية