Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
28/10/1445 (06 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
ما ورد في لقاء تسفاي تمنو في غرفة الحوارالوطني بين الحقيقة وخيال الخيال/ بقلم محمد عبد الرحمن

ما ورد في لقاء تسفاي تمنو في غرفة الحوارالوطني

بين الحقيقة وخيال الخيال

بقلم محمد عبد الرحمن

إستمعت بإهتمام للقاء الأستاذ تسفاي تمنو الذي أجرته غرفة الحوار الوطني الارتري ليلة وصباح يوم  20ـ 21/  4/ 2013 م وحرصت كثيراً لحضور الأمسية من أولها إلا أن النت عندي لم يمكن من متابعة البداية وهي كانت مدخل الحديث ، والتعريف بشخص المدعو وللأسف الشديد لم أتمكن من الاستماع للتعريف بالاستاذ بدقة وما علمته أنه يعاني من آثار ضربة حول منطقة الرئة  إستنتجت من فحوى لقائه انه كان مناضلا في صفوف الجبهة الشعبية وجريح ما زال يعاني الكثير جراء تلك الأيام القاسية من النضال  ، كما عرفت أنه من المناضلين الذين تركوا حكومة أسمرا بعد أن أضحت سلطة قهرية جاوزت كل ما أمكنه إحتماله وقد تفضي سلوكياتها العملية لتفكك الوطن الارتري ، وحسناً فعل منتدي الحوار بإجرائه لذلك اللقاء مع تسفاي آملا أن تتكرر مثل هذه اللقاءات ، وتحدث تسفاي عن شرخ تاريخي وأزمة ثقة بين مكوني الوطن الارتري المسيحيين والمسلمين وهي في تقديره نتاج لفترة تقرير المصير وتجاذب حزبي الاتحاد مع أثيوبيا ( الاندنت ) والرابطة الاسلامية ومن ثم الكتلة الاستقلالية وما بينهما من بون شاسع بين دعاة للاستقلال ودعاة لانهاء الكيان والشخصية الوطنية الارترية  والانضمام لاثيوبيا. وهي وقائع تاريخية محفوظة بوقائعها ويومياتها وأحداثها وإغتيالاتها وفاعليها وماشاع من مقولات نمطية ( أسلامي عدي زي بلو وسماي عندي )، ثم قال أنها نتاج الثورة وصراعاتها ، ثم تحدث عن إندلاع الثورة ومقاومة أهل كبسا لها جراء دعايات أصحاب ذلك التوجه وتجاوز تسليم جل مقاتلي منطقة عسكرية بتوجيه ومشاركة من قائدها وبما تحت إدارته من جنود وسلاح دخل الساحة بشق الأتفس وأثر ذلك في الثقة بين المكونات الوطنية الارترية المهزوزة أصلاً ( والداي كحساي قائد المنطقة العسكرية الخامسة ) وبالتأكيد أن الأستاذ يعلم كيف كانت مخاطر إيصال السلاح والحصول عليه ولامجال لتبرير ذلك السلوك لرجال في قامة قائد منطقة له من المكانة والقيادة ما له وهذا ينسف فكرة أن الثورة كانت تشك أو تضطهد المسيحيين من أهل كبسا  ، وبصرف النظر عن الدوافع والهواجس كان هناك فرق بين نخبة تدعو لاستقلال إرتريا وإخرى تدعو لانهاء كيانها وإذابته في الامبراطورية الكهنوتية وربطت تلك الفئة  مصالحها اليومية بذلك النظام الكهنوتى الأكثر تخلفاً من الحالة الارترية آنذاك ، إذاَ ربطت تلك النخبة الطائفية أهلنا في كبسا ضد مصالحهم التاريخية وضد كيانهم الوطني وضد شركائهم وجعلتهم قوى إقصائة وإستئصالية وجعلتهم متراس إطلاق لمواقفها الظلامية وربطت بلادنا بالإمبراطورية الاقطاعية التي قادتها ثقافة الاستعلاء والاقطاع الأمهري وكانت الكنيسة أداة تعبئة وتخدير وتهديد بالطرد من الكنيسة والحرمان من التعميد لتلك الجموع وقصص كبار قساوستها مع مواطنيهم ورفضهم للتعميد معروفة في التاريخ الارتري القريب ( قشي ديمطروس وجماعته) .

إذاً كانت نفسية أهلنا في كبسا غير مهيأة لتقبل الثورة ،  بل كانت جاهزة لمقاومتها وتقبلوا دعاية أنها ثورة المسلمين وأن من يقاتلون هم العرب والهدف إقتطاع أرتريا من الوطن الأم وضمها لبلاد العرب وكأن العرب تنقصهم أرض وبحاجة للارتريين لزيادة عددهم المتناقص !! والتغذية الكاذبة رسخت أن الذين يقاتلون ليسوا أصحاب الارض بل هم وافدون من وراء البحار !! ولهذا إنخرطوا في مشروع القرى المسلحة بحيث لم يبقى قادر على حمل السلاح لايحمله وتعذر وجود العزل والغرض دفع الناس لحرب أهلية  كما تأكد الانخراط في مشروع الالحاق والاستعلاء في التطوع الكبير في قوات الكماندوس سيئة الصيت التي شكلوا جل مكونها وبالتأكيد يعرف الأخ تسفاي ما إغترفته تلك القوات بحق مواطنينا الأبرياء العزل في المنخفضات الارترية من دخنو وحتى أم حجر على مشارف الحدود مع إثيوبيا والسودان وبدأت تلك المجازربمذبحة قرية عد إبرهيم ، ناهيك عن الثورة التي خاضت في مواجهتها معركة كسر إرادة واسعة النطاق ، وبالتأكيد يعرف الأخ تسفاي تمنو كيف كان تصرف الثورة مع رجال قوات الكماندوس وذلك النهج كان ينسجم مع رسالة الثورة وهدفها الاستراتيجي الذي واجهت من أجله المعارك الضروس الا وهو إجتذاب كافة الارتريين لخندق الثورة وإنتزاع الحق الارتري.

والاستاذ تسفاي الذي إجتهد بقدر ما إستطاع للوقوف بعجالة على تلك المرحلة في حديث لاتنقصه الصراحة والشفافية والوضوح المطلوب لتعافي الجسم الوطني ، إلا أنه في حديثه حاول أن ينثر بعض الغبش بطرح إدعاءات باطلة لاأدري من أي مصدر موثوق إستقاها سأتي عليها ،  إلا أن الأمر وأعني أمر الثقة يا أستاذ تسفاي ولمن إستمع لحديثك من رواد الغرفة وللمهتمين بالأمر من كتاب وصحفين تعود جذور فقدانه لفترة قديمة تبدأ من فترة حروب الرأس ألولا وتمتد حتى تاريخ اليوم فالذاكرة االشعبية الجمعية وعلى الأقل في المنطقة التي أنتمي إليها أنا تختزن  وتتحدث عن حروب الرأس ألولا وما إغترفه من آثام وجرائم يندى لها جبين الانسانية وكانت آخر معاركه في في منطقة بيشا وساوا وكانت حروبه مليئة بالشعارات الدينية  وروح التوسع الاقطاعي الذي كان الدين واحدة من أدواته وهؤلاء الأباطرة الاقطاعيون هم الذين شكلوا بمساعدة الغرب دولة إثيوبيا الراهنة ، وتوسعوا وضموا وقتلوا وإستعلوا على مكونات كثيرة هذا ولاتزال بقايا روح الاستعلاء والقهر فيها باين للعيان وأخرج الدين في تلك الحملات عن رسالته الجوهرية رسالة الدعوة بالمحبة والاقناع ، ولاشك أن الأستاذ والقراء يعرفون الأساطير الغريبة التي يمتلئ بها التاريخ الاثيوبي وكلها أساطير إختلقها قادة الاقطاع والاستعلاء القومي مسنودين بالكنيسة التي إنخرطت في مخططاتهم وبررت أفعالهم بإسم الرب وحتى السيوف المعكوفة ( القرادي ) كان منقوش على صفحاتها صورة القديس قرقيس وعشرات الأسر الإرترية  تملك من تلك الأسلاب عديد السيوف .

ولما تأسست جبهة التحرير الارترية بزعامة المناضل الشهيد إدريس محمد آدم وعندما أطلقت الجبهة الكفاح المسلح وإندلعت الثورة في الفاتح من سبتمبر 1961م  بقيادة الشهيد القائد حامد إدريس عواتي ورغم أن من أسسها وبادر بالفعل على الأرض بالكامل من المسلمين إلا أنهم دعو لتحرير إرتريا كل إرتريا ولم يطالبوا بمطالب جهوية أودينية أو قومية رغم ما كان قد لحق بهم  من ظلم وتقتيل وإقصاء منهجي كان للنخبة الكبساوية المسيحية الدور الأكير في إلحاقه بهم بجانب ممثل الامبراطور أسرات كاسا . ومع ذلك كانوا يؤكدون أنها ثورة الجميع ولتحرير الكل .

ويعرف الاستاذ تمنو كيف هي صعوبة تلك البدايات ومع كل الآلام تأكدت حقيقة الثورة وإلتحق بها الجميع ومن بينهم أسياس .الذي بعثته الثورة وآخرين في دورات التأهيل والتدريب ولما عاد لم يمكث طويلاً إذ سرعان ما تفتق ذهنه  عن فرية ما سمي بسرية أديس التي لم يتمكن الباحثون حتى اليوم من معرفة ثلاثون إسماً ممن إدعى أنهم قتلوا الآسماء الكاملة العوائل القري أو المدن التي ينتمون إليها وهذه الفرية التي أراد التسليم بحقيقة وقوعها لاتزال حتى اليوم كطائر العنقاء الأسطوري الذي لم يتمكن أحد من معرفة صورته  إلا أن الناس ينقسمون بين من يؤكد وجوده ومن ينفي ذلك ولاتزال أسطورة العتقاء بلا دليل وكذلك هي ما سمي بسرية أديس أو دورة أديس ، ولأن الغرض من هذه الفرية في ذهن أسياس واضح ( شحن أهل كبسا بروح الكراهية والانتقام والاحساس بالإستهداف ومن ثم التكتل والاستئثار بكل شيئ وهذا ما تم بالفعل ) لهذا ضمن عددها الخرافي كتاب التثقيف السياسي للجبهة الشعبية الجزء الأول ، وكيف سيكون الموقف لو إكتشفنا نحن والاستاذ معاً أن الغالبية الطاغية ممن أطلق عليهم تسمية سرية أو دورة أديس كانوا أحياء يرزقون حتى أمد قريب بل وفيهم من هم أحياء حتى اليوم .

كل القصة أن هناك حادث قد وقع في منطقة دبر سلا في مطلع 1970م وحيث كانت هناك فصيلة لحراسة 17 جندي ( دورة أديس ) جمعوا من الوحدات في بركة بعد شبهات الرسائل التي ضبطت معهم وقبل التحري مع هؤلاء لمعرفة حققيقة تلك الرسائل توافق هؤلاء وقرروا السيطرة على الموقع فقتلوا رامي البرين وهو يوسف شبول من أبناء مقلوا كان في السرية 111 قبل الخلط وألحق بفصيلة تأمين منطقة دبر سلا  ، وكان قائد الفصيلة الذي أصيب إصابات بالغة المناضل إبراهيم محمد شريف ( والحمد لله حي يرزق  ) كما قتل حرس الفصيلة المناضل جمع حسن محمد إدريس من أبناء حقات  وجرح ستة مناضلين آخرين فر بعدها أولئك الجنود ومعهم قطعتين من السلاح وسلموا مدينة أغردات ولم يقبض منهم إلا على واحد ،  وحتى ذلك الواحد قبض عليه من قبل المواطنين فقد إتفق نفر من هؤلاء (سرية أديس )  ليلاً وكان أحدهم حرساً وحمل أحدهم حجراً ضخماً وألقى به على رأس المناضل  يوسف وهو يغط في نوم عميق  فهشموا رأسه وسوي بالأرض على الفور ونزعوا بندوقيتنين ، من هنا بدأت قصة ما عرف بسرية أديس التي تجمعت حولها معلومات أن أولئك النفر ربما أخترقوا وكان بينهم من هو مدفوع من الاستخبارات الاثيوبية لتخريب الثورة وهدها من الداخل  , وقبل وصول الخبر للوحدات العسكرية سلمت جموع كبيرة للعدو من مواقع متفرقة وكل الذين تابعوا جرائد ذلك الزمان الأثيوبية شاهدوا صورة تلك الجموع التي سلمت نفسها ودعونا نتساءل ماذا يفعل النظام الراهن وهو يملك كل أدوات وإمكانات السلطة لو حامت شبهة التجسس حول نفر من الارتريين بل ماذا يفعل بالذين يفرون من الجيش ، إذا إلتقط أسياس تلك اللحظة وبنى عليها دعايته التي إنطلت على الارتريين كافة والمسيحيين خاصة بل إدعى في كتاب التثقيف السياسي للجبهة الشعبية الجزء الأول بأن عددهم 250 فرد ولم يسأل أحد عن أسماء هؤلاء قراهم بلداتهم مدنهم أسرهم ، والعدد الحقيقي لمن جند بواسطة سلمون ولد ماريام لايتجاوز ال 150 في أحسن الأحوال ،  وأجزم أن لاأحد يعرف ولن يعرف ولن يمكن باحث جاد من العثور على تلك الأسماء ليتتبعها واحدا واحداً ومن يجروء سيغيب وراء الشمس المهم المطلوب أن نسلم بهذا العدد المجهول الأسماء حتى اليوم وهذه الفرية مسلمة عند الأستاذ ومنهج التاريخ لايتعامل مع المسلمات بل الحقائق المسنودة بالشواهد .

وقبل أن نتحقق بالتقصي المنهجي  والعلمي والتاريخي عن الفرية الأولى أضاف إليها الأستاذ تسفاي فرية أخرى لاأدري من أين سمعها وللأسف حدد أنهم 63 شخصاً من أبناء لقوا عنسبا قتلوا في أعالي القاش ، هكذا على العموم وأكد الأخ تسفاي تمنو أنهم كانوا أبريا عزل قتلوا في منطقة عالي القاش . ومنطقة عالي القاش كان يحمل سكانها الجدد السلاح بقيادة تخلي نكئيل بقواه المسلحة المجهزة لملاحقة الثورة وكان حاكمها في بارنتو إبن عمه ( قبري قال) وهؤلاء كانوا جزءاً من مشروع التوطين ورواده الأوائل بالتعاون مع إسرات كاسا ممثل الأمبراطور هيلي سلاسي في أرتريا ، وقد يعرف الأستاذ أن الجبهة الشعبية في عام 1983 م أمرت سكان العديد من القرى للإنتقال من مواطنها الأصلية لعالي القاش وقالوا لهم الحرية قربت عليكم أن تمسكوا الأرض ( ناطنت قريبا مريت كتحزو ) ، وتابع الأستاذ فقال أمام الملأ في الغرفة أن المناضل دوحين يعرف ذلك ولاأدري أي دوحين قصد فهم إثنان الأول همد حسن وكان مراسل للثورة وأستشهد في تسعينات القرن الماضي قبل التحرير بعام والآخر الحي وهو لم يناضل ليوم واحد في منطقة القاش بل وحتى لقوا عنسبا بل كان مناضلاً في الساحل الشمالي ومن ثم في المنطقة الثانية ،  إذاً هو شاهد ما شافش حاجة ، ولعلم الأخ تسفاي ومن سمع في الغرفة بذلك الحديث ولحساسية الموضوع إلتقيت بأكثر من عشرين من المناضلين القدامى ممن أثق في صدقيتهم ووطنيتهم وأعرف للبعض منهم مواقف مشهود في عدم التمييز بين مواطنيهم ، فأكد لي الكل أنهم يسمعون بهذا الحديث لأول مرة في حياتهم  وكان الجميع في حالة إندهاش وإستغراب ولايدرون الغرض من بث هذه الفرية الآن  ، وقال لي بعضهم هل تعرف قرى لقوا عنسبا هل تعرف طبيعة أهلها ، عند أولئك لايمر ذبح معزة فكيف بقتل رجال بهذا العدد  وقال لي البعض نتحدى أن يذكر من يقول بهذا الكلام أسماء عشرين من ذلك العدد  المهول  ، أن من قال بتلك الفرية غرضه إيجاد زرائع للموقف المخزية من الثورة الارترية والنضال الارتري وتغطية مكشوفة للضلوع السافر في المذابح التي أغترفت بحق الأبرياء في مجازر العام 1967 م ،من مليشيات بقيادة تخلي نكئيل من أبناء لقوا عنسبا ،  وأنا هنا أهمس في أذن الاخ تسفاي تمنو أن يعود لمصادره التي إستقى منها تلك المعلومة وأن يطالب بكشف أسماء من قتل في تلك الواقع حتى نتقصى الحقائق ونقف عليها ونؤكد أو ننفي بشكل جذري تلك الدعاوي .

وهنا أتساءل ماذا يفيدنا نحن طلاب العدل والانصاف والتغيير ذكر هكذا وقائع كذوبة ، هل القصد تقريب الهوة بين المواطنين أم دق أسفين وشحن عقول الجماهير بالشحن والشحن المتبادل وهل تخدم التعايش السلمي بين الفئات الارترية

وأخيرا اقول للذين مازالوا أحياء ممن ساهموا في تلك الفترة عليكم الكلام الصريح عن تلك المرحلة فصمتكم يؤذي أجيال ويضلل أخرى بل يهدد إستمرار الوطن نفسه وأعرف أن هنالك العديد من هؤلاء حتى في الخارج حيث حرية  الكلام .

تعليقات
#1 | asKn2l2cvu في 11-06-2016
<a href=http://torsemide.site/>torsemide</a> <a href=http://buycelexa.download/>celexa</a> <a href=http://buy-sildalis.party/>sildalis online</a>
#2 | asKna7vdk6 في 12-06-2016
<a href=http://tetracycline.link/>continued</a> <a href=http://buysingulair.eu/>singulair</a> <a href=http://buyfurosemide.pro/>purchase furosemide 20 mg</a> <a href=http://tetracycline.mom/>buy tetracycline online</a> <a href=http://buytetracycline.eu/>buy tetracycline</a> <a href=http://buy-ampicillin.review/>antibiotic ampicillin</a>
#3 | asKn0mngda في 22-06-2016
<a href=http://buy-cafergot.accountant/>buy cafergot online</a> <a href=http://buy-cymbalta.party/>buy cymbalta from canada</a> <a href=http://singulair-for-allergies.top/>singulair oral granules</a> <a href=http://buy-cipro.faith/>buying cipro online</a> <a href=http://buy-cephalexin.review/>buy cephalexin online</a>
#4 | asKnuem87i في 02-07-2016
<a href=http://cialis-coupons.in.net/>cialis</a> <a href=http://buy-methotrexate.eu/>methotrexate drug</a> <a href=http://buy-propranolol.eu/>buy propranolol for anxiety</a> <a href=http://buy-rogaine.accountant/>rogaine</a>
#5 | asKnra61ug في 03-08-2016
<a href=http://buy-celexa.review/>buy celexa</a> <a href=http://buytamoxifen.stream/>buy tamoxifen citrate</a> <a href=http://phenerganonline.cricket/>phenergan online</a>
#6 | kosta piller في 01-09-2016
ï»؟piller pأ¥ nأ¤tet
piller billig
http://generiskutanresept.top/tegretol/
#7 | car insurance cost في 24-12-2017
compare car insurance <a href="https://comparecarinsurance.us.com">auto insurance quotes online</a> compare car insurance rates cheap auto insurance in michigan
#8 | nationwide في 25-12-2017
auto insurance quotes texas <a href="https://autoinsurancequotes.us.com">auto insurance quotes</a> auto insurance quotes progressive motorcycle insurance
#9 | Spotloan في 19-01-2018
online loan <a href="https://onlineloan.us.com">online loan</a> monthly loan loan online
#10 | Homework Charts في 21-01-2018
writing a conclusion in an essay <a href="https://essaywriter.us.com">essay writing skill</a> essay typer essay editor
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,690,835 وقت التحميل: 0.44 ثانية