Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
24/10/1445 (02 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
قانون العزل السياسي هل يرى النور فى أرتريا ؟؟ بقلم : سعيد على حجاى

قانون العزل السياسي هل يرى النور فى أرتريا ؟؟

بقلم : سعيد على حجاى

قد يبدو موضوع المقال سابق فى التوقيته فى ارتريا،الا ان احوال المعارضة الارترية التى اصبحت مغرمة بكل قادم  من عناصر النظام  الديكتاتورى اليها وترحبها به دون شرط او قيد هو ما اثار تخوفى  من الوقوع مرة اخرى فى المحذور .. وكنت اتابع بشغف الجدل السياسيى الكبير الذى حدث فى ليبيا لاقرار قانون العزل السياسي ، وبمجرد المصادقة على القانون من المؤتمر العام اطاح القانون  بسيد المقريف  رئيس المؤتمر الوطني العام لمجرد انه شغل منصب سفير بلاده فى بداية عهد (القذافى ) ثم كان معارضا للنظام لعقود من الزمن، وما بالك بالذين تربوا  وترعرعوا فى حضرت ديكتاتور ارتريا (افورقى)؟؟  وتشربوا من افكاره ؟؟

كثير من شعوب العالم مرت بأنظمة ديكتاتورية ،وبعضها يرزح الى الان تحت معانات الممارسة الدكتاتورية ومن ضمن هذه الشعوب الشعب  الارترى الذى لا زال يكابد ويعانى مأساة افعال الديكتاتور المنظمة والممنهجة فى النظرية والتطبيق. ومثل هذا النظام بتأكيد سيترك كوادر واتباع وسدنة سيحاولون مرارا وتكرارا اعادة انتاج النهج الديكتاتور بشكل من الاشكال، قد يكونوا على شاكلته ان لم يكونوا اشدة قساوة منه على الشعب .قد يأتوا ببعض الاصلاحات السطحية التى لا تمس جوهر السياسات لزر الرماد على العيون واشعار الناس بشئ  من التغيير والفجر الكاذب،ومحاولة تنفيس غضب الجماهير واجهاض الثورة  وهى فى المهد.

وشاهد الجميع تجربة الثورة المصرية ومحاولة الثورة المضادة التى كان ومازال ابرز عناصرها فلول نظام مبارك والدولة العميقة التى  تركها  ديكتاتور مصر.الا ان الشعب المصرى بفضل وعيه وعمق حضارته بدا يتخطى عقبات الثورة المضادة يوم بعد يوم .

الشعب اللبيى تخطى او يريد ان يتخطى بسن قانون العزل السياسيى الذى تم اقراره من المؤتمر العام اللبيى بصرف النظر حول سلبيات او  ايجابيات هذا القانون وما اثاره من الجدل السياسي، بإعتبار ان كل شعب له خصوصيته وامكاناته وآلياته لحماية حقوقه التى اكتسبها عبر دماء  شهداء من ابنائه.

الشارع السياسي الارترى فى سنوات خلت شاهد خلط عجيب فى تصرفات قوى المعارضة الارترية اذ سمحت لنفسها ان تكون مفعول بها بدل ان   تكون هى الفاعلة امام فلول  قادة النظام الدكتاتورى فى ارتريا ، لمجرد  ان يأتى هارب من النظام يصبح فى محل اجلال واكبار من المعارضة الارترية دون اجراء اى تحقق من سبب  قدوم الرجل اليهم دعك عن المحاسبة الادبية والسياسية. حتى فكر بعض الناس ان يذهبوا اولا الى النظام  ثم يأتوا الى المعارضة لكى يجدوا القيادة والريادة ,, إنه امر عجيب فى العمل السياسي!

جاء السيد (مسفن حقوس) احد مهندس الوضع المأساوى فى ارتريا واصبح احد قادة فصائلها بل من ابرز المنظرين للمعارضة الارترية . وجاء  السفير (عبدالله آدام) وتزعم احد ابرز تنظيمات  المعارضة الارترية  حتى ظن الناس لو جاء راس النظام الديكتاتورى ليعارض نفسه لرحبت به المعارضة الارترية . هذا يدل على ان المعارضة الارترية تفتقد الى الرؤية ومنهجية العمل السياسي.هذا بعينه مصدر غلق وتخوف المواطن  الارترى من مستقبل وضع البلاد.

وما يحز فى النفس اكثر ان الاعلام الارترى المعارض اصبح  هو الاخر مغرم بكل قادم  من النظام بحجة فضح اسرار النظام التى هى عبارة  عن قتل وتشريد وتآمر ودسائس التى يعرفها ابسط انسان فى ارتريا .

هذه السطحية السياسية فى التعامل تعود بالذاكرة الى ما حدث فى الساحة الارترية فى منتصف سبعنيات القرن الماضى عندما كان قادة الثورة  الارترية اناذاك يستقبلون بكل قادم  من الذين كانوا احد اذرع المستعمر الاثيوبى  دون شرط او قيد او اعادة التأهيل الوطنى،مما كان من نتائج ذلك العمل العشوائ انتهاء جبهة التحرير الارترية ودخولها الى الاراضى السودانية ليس بفعل قوات افورقى بل بفعل تأمر الطابور الخامس الذى  كان فى بطنها، وكل هذا مهد لما يعانى منه الوطن اليوم .

صحيح ان تغيير السياسات يحتاج الى تغيير  العقول والرجال، لكن هل محكوم على السياسة الارترية ان تكرر اخطائها ؟؟ وكيف يمكن حماية  الوطن من الانتكاسة الثانية ؟؟ هنا يأتى أهمية مشروعية التساؤل  قانون العزل السياسي هل يرى النور فى ارتريا المستقبل؟؟ ،لان الوطن   يحمى بالقانون  والقانون يحمى بقوة عقول وسواعد ابنائه .

Al.shahidwadali@gmail.com

تعليقات
#1 | Bardo في 31-08-2014
This info is the cat's pasmaaj!
#2 | Pebbles في 01-09-2014
That's a smart way of <a href="http://kzbyrfk.com">thnkniig</a> about it.
#3 | Mian في 03-09-2014
Stay <a href="http://obsggrp.com">invomratife,</a> San Diego, yeah boy!
#4 | RonTymn في 24-09-2017
Dove Trovare Dapoxetina [url=http://costofcial.com ]buy cialis[/url] Potenzmittel Kamagra Jelly Tadacip 20 Canada
#5 | hydroxychloroquine sulfate 200 mg oral tablet في 09-07-2021
chloroguine https://chloroquineorigin.com/# hydroxyquine side effects
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,606,915 وقت التحميل: 0.32 ثانية