Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
24/10/1445 (02 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
حركة الإصلاح والمعارضة الأرترية أليس بمقدورهم رد الصاع صاعين لحكومة الإنقاذ ؟ محمد عبد الرحمن إدريس

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة الإصلاح والمعارضة الأرترية أليس بمقدورهم

رد الصاع صاعين لحكومة الإنقاذ ؟

محمد عبد الرحمن إدريس

 لا يكاد يفتأ نظام الإنقاذ أن يقدم قرابين للنظام الإرتري ، بإيماءة منه أو تبرعا منهم ، علها بزعمهم تخفف من غلواء الأوضاع المتفاقمة في السودان ، وتفك بعض الاختناقات ، وتنفس عن احتقانات هنا وهناك . وضمن هذا السياق كان صيد البر الذي لا يخشى السودان المساءلة القانونية عنه هو اعتقال ثمانية من المعارضة الإرترية  وتحديدا من كوادر حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري ، أحدهم قيادي كبير من العيار الثقيل حيث هو رئيس المكتب العسكري  عند الإصلاح ، حسب مصادر إرترية .  نعم قدم السودان هذا الصيد الثمين  كرضوة للنظام الإرتري  لو قبل بها .

وحسب المعلومات المتواترة ضمن هذا السياق هناك عدة أمور قام بها النظام الإرتري لمزيد من الابتزاز علها تملأ خزينته الفارغة ، والإنقاذ تعطي عطاء من لا يخشى الفقر ( وقبل فترة قريبة استلم منهم خمسة ملايين من جوالات الذرة ، وتبرع والي كسلا بكل محروقات الولاية ، مما سبب أزمة وقود في الولاية ، نتج عنها مساءلة صورية في الخرطوم)

ولكن اليقين الموجود عند الإنقاذ أن أفورقي داخل كفاعل أساسي لإسقاط النظام السوداني ضمن ما أعلنته المعارضة السودانية خلال مائة يوم . ومعطيات ذلك تتمثل في الآتي :

ـ تلويح موسى محمد أحمد رئيس جبهة الشرق ( بجة )  أكثر من مرة بالتمرد على حكومة الإنقاذ وجلوسه في أسمرا من زيارته لحضور احتفالات النظام في عيد الجلاء ، واستدعاء قيادته للاجتماع بهم في أسمرا . ( وصل موسى كسلا حتى لا يجتمع به الرئيس السوداني بحضور نظيره الإرتري ).

ــ تمرد  سليمان علي بيتاي بعد استدعاءات لثلاثة مرات إلى الخرطوم ، بعد تسببه في إحراج نائب الرئيس إبان زيارته للشرق ، حيث دعا جنرالات النظام الإرتري لاستقبال ضيف همشكوريب ( النائب ) وعلم الجبهة الشعبية  يرفرف بجوار العلم السوداني هناك ، وليست أول سابقة له فقد فعلها من قبل مع والي كسلا ، وإن كان الأخير محسوب ضمن أصدقاء الشعبية الأوفياء فلا يكترث بأي إهانة .

ــ إشراف بشير علي بيتاي ( الأخ غير الشقيق لسليمان ويتمتع بحق ابن البنت ، الذي يمكن أن يأخذ الجنسية الإرترية  بقانون الشعبية ) .  على تدريب مليشيات من البجة وقد دربت الشعبية له ما يقرب من ثلاثة آلاف على دفعات  . وكل ذلك بعلم السودان  وهو صامت حتى من الاحتجاج طالما الأمر مع وقف التنفيذ  ، اللهم إلا قيامهم ببعض الاستطلاعات  على الحدود ، ومنها وصول استطلاعهم الأيام المنصرمة لمنطقة ( ابرهيم تاو ) شرقي كسلا  بالقرب من قلسا .

ــ الأمر الأهم هو تنسيق الجبهة الثورية التي تتواجد في إرتريا بالآلاف مع كامل التسليح والآليات ذات الدفع الرباعي ، مع جبهة البجا بإشراف النظام الإرتري .

ــ  دخول المعارض البجاوي  عمر محمد طاهر ضمن قيادة الجبهة الثورية ، وقد استبقاه أفورقي كقائد احتياطي عنده بعد موسى محمد أحمد الذي نقله أفورقي إلى القصر الجمهوري بالخرطوم  عبر مسرحية اتفاقية الشرق  حتى يوافيه بالأخبار الطازجة بعد أن أخذ جرعات مناسبة في التقنية الحديثة لإيصال المعلومة بوقتها مسجلة ومصورة .

ــ إشراف النظام الإرتري على تنسيق  الجبهة الثورية مع المعارضة الإثيوبية ، حتى يتسنى لهم دخول أراضي الفشقة والنيل الأزرق عبر الأراضي الإثيوبية  مع دعم بعناصر من استخبارات الشعبية .

ــ  تم اعتقال ستة أشخاص من الجبهة الثورية السودانية داخل مدينة كسلا قدموا إليها عبر الأراضي الإرترية ، وأدلوا بإفادات محصلتها : أنهم مائة شخص جاؤوا للتخريب في  مدينة كسلا وغيرها ، مما جعل الإنقاذ تفكر في المساومة والمقايضة مع الشعبية .

ــ   التفجير الضخم الذي حدث في مستودعات الوقود في مدينة علي قدر الحدودية ، والذي حتما ستعوضه حكومة السودان ، ووجه الاتهام إلى الإصلاح كذريعة لاتخاذ موقف متشدد تجاههم وحسب علمي لم تتبناه الإصلاح ، وقد يكون من فعل غيرهم . حسبما أفاد موقع القاش بركة .

هذا جزء من المعلومات الواردة من الداخل ، كلها حدثت قبيل الاعتقال . ورغم أمين عام  الإصلاح ختم تصريحه بترجيات الانقاذ لإطلاق سراح معتقلي الحركة ،  وبدعاء إشارة منه إلى ضعف الحيلة . وأجزم يقينا ما أقدم عليه أمن سلطات الولاية ما هي إلا بروفات وبالونات اختبارية لما تعتزم الجبهة الشعبية القيام به بنفسها  ، من اختطافات واغتيالات لقيادات كبيرة في أكثر من مدينة يؤكد ذلك ما حكاه مصدر عليم أن الجنرال تخلي منجوس قد تسلم أثناء زيارته  لمدينة كسلا والتي استغرقت ثلاثة أيام من الأمن السوداني عددا من المواقع والمنازل  لقيادات إصلاحية .

وبهذه المناسبة أوجه رسالتين هامتين: الرسالة الأولى للإصلاح : يا أهل الإصلاح احذروا  واحترسوا مما يدبر لكم وينسج ليلا ضدكم ، ولا يغرنكم إسلام الإنقاذ فالقوم الآن أعداء لكم وخصوم ، ولا تشمتوا بنا الأعداء بدروشتكم وترجياتكم وردوا الصاع صاعين . ولقد أعذر من أنذر ، ولولا غيرة المسلم والوطنية الأرترية ، لما احتجت أن أدلي بهذه المعلومات ، إذ ليست لي علاقة بالإصلاح ولي تحفظات عليهم ، لكن مهما أختلف معهم أخشى أن يسألني الله يوم القيامة  عن هذه المعلومات لم كتمتها عنهم ؟ ، ولا سيما هي من مخططات جهة صليبية ، وأخرى لا تراعي في مسلمي أرتريا إلا ولا ذمة  ، وليس بقية المعارضة في مأمن ما ذكرنا ، إذ ليس للإنقاذ صديق . والشعبية لا تخشى لائمة السودان .

الرسالة الثانية للإنقاذ: أليس في الإنقاذ رجل رشيد، ينصح لها ويحذرها من مغبة هذه السياسة العرجاء تجاه المعارضة الإرترية التي لا يرجى منها سوى عداوات الشعوب . وهل ترضوا أن تتسببوا في فوضي في مدينة كسلا الوريفة ، لتسيل فيها الدماء بسبب ارتكاب النظام الإرتري مسلسل تصفيات جديدة . ألا تخشوا من فوضى خلاقة يستفيد منها معارضوكم . وهل مسلك المعارضة الإرترية في احتمال كل الصفعات الموجه إليهم لا يتغير . احذروا كل شيء من حولكم قد تغير. وعيب على من يرفع شعار الإسلام أن يدعم نظاما طائفيا يريد أن يستأصل شأفة المسلمين في بلده بوسائل مختلفة بالحروب والسجون والتهجير و الإفقار ، وأعداد الهاربين إليكم شاهدة على ذلك . وفي الوقت ذاته يستبطن لكم العداء ويتحينوا الفرص للانقضاض عليكم ريثما يتسنى لهم ذلك . وقريبا سيوجهوا ضربة لكم وستذكرون ما أقول لكم .ويا أهل الإنقاذ هل هذا الصليبي أفضل منكم في الوفاء لحلفائه ورعايته لهم  وهم في القصر الجمهوري و تعهده دوما  بتقديم النصح لهم ، واحتضان كل المعارضات السودانية  الأخرى في بلده وتقديم كل ما يلزم لهم بسخاء ومن غير سر ولا خجل ولا خوف منكم ،  وأنتم تطاردون إخوانكم المسلمين وتتقربوا بهم إليه تارة بالتسليم كما حدث في التسعينات ، وتارة بالسجن ، وثالثة بمصادرة الممتلكات ، ورابعة بحظر النشاطات حتى المدنية في أوساط اللاجئين . لا تشوهوا  يا أهل الإنقاذ سمعة شعبكم وبلدكم فإن أفورقي زائل ، وفعل السوء الفاحش لا يمحي من ذاكرة التاريخ والشعوب . فهل من معتبر .

محمد عبد الرحمن إدريس

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,610,350 وقت التحميل: 0.30 ثانية