Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
24/10/1445 (02 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
سلوك دولة المشروع الحضاري وسطرهـ: كبوب موسى الإرتري

سلوك دولة المشروع الحضاري

وسطرهـ: كبوب موسى الإرتري

استهلال : (ان مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً) صدق الله العظيم
قال المحبوب عبدالسلام (….إن الشخصية السودانية لاتملك رصيدا نفسيا وفكريا للمقاومة وليست لنا الطاقة النفسية ـــــ التي عند العراقيين أوالفلسطينيين أوحتى بعض الأخوة الأفارقة أوالأخوة في الجنوب ــــ التي تقبل الأحوال الصعبة ” كسرالعظام ، عض الأصابع” وتخرج من التجربة مستعدة أن تواصل، هذا عيب في شخصيتنا … ) [ ج الصحافة عدد" 5408" الأحد 22/ 8/ 1429هـ 21/5/2008م]
سؤال: هل هذا الوصف ينطبق على أهل السودان الباقي شرقاً وغربا فقد خرج منه أهل الجنوب نصاً أم بنطبق على مثلث حمدي أو الشمال النيلي بتعبير منصورخالد هذا سؤال جديربتحرير القول فيه لكن الأوفق عندي كإرتري ينطبق هذا الوصف على العقل الشمالي الحاكم منذ استقلال السودان 1956م الى اليوم ويضاف الى وصف المحبوب أوصاف أخرــ باستقراء التأريخ ــ مثل الإحتكارية والأنانية وعدم رعاية الحقوق ونقض العهود والمواثيق يراجع الكتاب الاسود وكتاب الشمال ونقض العهود وبعد:
عوداً على عنوان المقال “سلوك دولة المشروع الحضاري وتطبيق الشريعة ” فقد داهمت ليلا مجموعة من أفراد الأمن في ولاية كسلا بيوت المجاهدين اللاجئين الإرتريين في معسكرود شريفي ومدينة كسلا كان ذلك ليلة السبت /29/رجب/1434هـ الموافق 8/6/2013م وكانت حصيلت المداهمات اعتقال ثلة كريمة من المجاهدين على رأسهم القائد : أبوالعباس بحرالشجاعة الماتنقاس، وجبل الثبات الحافرساسوواللاحق راسو، ولا إعتراض على الإجراءات القانونية والإحترازية التي يمارسها أهل الإختصاص لكن المعيب والمرفوض عقلا وشرعا وخلقا وإنسانية من دولة المشروع الحضاري من السودان الباقي أن تنتهج أسلوب عصابة أسياس أفورقي فتداهم ليلا البيوت الآمنة التي فرت بدينها من الإستعمارالقديم والجديد فتصيب بالخوف الأطفال الرضع والشيوخ الركع والنساء الخشع هل هذا السلوك يرضي دولة تطبيق الشريعة ؟! الجديربالذكر أن من بين الثمانية المعتقلين طفل عمره لايتجاوزالثالثة عشرة الى الان محروم من الدراسة في أي خانة نضع هذا السلوك؟ الأقوم طريقة كان استدعاؤهم بطريقة تشبه وتليق بدولة الشريعة والقائد أبوالعباس يعرفونه جيدا لواستدعوه في أي ساعة من ليل أونهارلجاءهم بنفسه لأنه دواس ظلمة وحلال شبكة ، لكنهم آثروا سلوك عصابة أسياس وشبه الشيئ منجذب اليه
ومعلوم لدى الجميع وخاصة ولاية كسلا أن القائد المعتقل وصحبه الكرام كانوا يوما من الأيام صمام أمان : عين ساهرة ويد حامية حتى لاتنهك بيضة الدين والعرض والأيام دول والجايات أكثر من الراحات ، لكن مايحزن الضميرالحي ، أنه لم تراع للمجاهدين هذه اليد السالفة فكانت المداهمية الليلية ارعابا للأسروالأطفال وكسرا لعزة المجاهد لكن هيهات ، ومايعزي النفس الحرة : أن هذه السلوكيات المشينة والمستقبحة أنها ديدن الضمائر المنفصلة عن الدين القويم والخلق الكريم فهي لاترعى يد سالفة ولاتستبقي خيرا لحوجة قادمة ، والشيئ من معدنه لايستغرب وكل إناء بمافيه ينضح ،لكن السؤال الجديربالإجابة أليس في القوم رجل رشيد يوازن المسالك ويخرج الأموربمخرج حسن رشيد يحفظ به أمن الولاية ولايؤذي الأبرياء من الأطفال والنساء كان الله في عون الشعب الإرتري من مسلسل الإرهاب في الداخل والخارج ، ثم ألايصدق ماحصل يوم 8/6/2013م والأيام التالية التي كانت تجوب فيها عربات الأمن معسكرودشريفي ليلاً حتى الصباح لمزيد التخويف والترويع أقول ألايصدق ذلك المقولة المتداولة في أوساط الولاية بأن ولاية كسلا تدار من أسمرا لامن قبل نفسها ؟ أسد على الأطفال والنساء وفي الهيجاء نعامة تطير من صفير الصافر؟!
جديربالتذكيرأن الشعب الإرتري خلال خمسةعقود متتالية والى اليوم تعرض لسهام القتل والتشريد وتناوشته رياح الآلام والأحزان وتعاورته خطوب الحادثات حتى تكسرت النصال على النصال ومازادته تلك الخطوب إلاهمة قعساء وعزيمة صلداء واستعصى على التذويب والإلحاق والأخوة المجاهدين المعتقلين من ذلك المعدن الأصيل فقد خبروا صنوف الرزايا والبلايا من دولة المشروع الحضاري وتطبيق الشريعة منذ الخيارات الثلاثة البائسة والخاسئة والى اليوم فكم شهدوا من تضييقات واعتقالات وكم تعرضوا لمحاصرات والتفافات وطعنات خلفية بل تسليما لقيادات مجاهدة لأفورقي ومع ذلك ماضون في سبيل العزة والكرامة تصف حالهم بحق وحقيقة الأيقونة السائرة التي تقول:

فإن الأيام فينا تبدلت ببؤسى @ ونعمى, والحوادث تفعـل
فمالينت لنا قناة صليبة @ ولاذللتنا للذي ليس يجمــل
ولكن رحلناها نفوسا كريمة @ تحمل ما لا يستطاع فتحمــل
وقينا بحسن الصبرمنا نفوسنا @ فصحت لنا الأعراض والناس هزل

وهذه الحاثة ـ الإعتقال والسجن ــ كأخواتها السلفات من رزايا دولة المشروع الحضاري تنسلك عندنا في مهيع جدول الأقدارندافعها بحسن الصبروسؤال الله العافية والثبات وبفضل الله الكريم المنان أن المجاهدين المعتقلين لم يدخلوا السجون سراقا للمال ولاتجارا للمخدرات والخمور، وجريرتهم الوحيدة أنهم يدافعون عن كرامة أمة ودين ووطن حكمتهم خريطة الجغرافيا فوقعوا بجوار من لايرعى عهدا ولاذ مة والجغرافيا حاكمة تجعلك تعيش مع من لايشاكلك: رؤية ولاخلقا ولاسلوكا لترى كل يوم جسيمات الأمور وفظائع الدهوروانت لاتملك ساعد الدفاع تتقي به جهالات اللئام وطيش الطغام الأمر الذي يجعل الكريم ذا النفس الأبية يردد :
فإن نحن لم نملك دفاعا لحاد ث # تلم به الأيام فالموت أجمل
والسجون احدى محطات الرفعة والسؤدد لأهل الحق وقديما دخل السجن يوسف عليه السلام ظلما وعدوانا و خرج منه مكينا أمينا ومن يقفوآثار النبيين يهدى الى صراط مستقيم علوا في الدنيا ورفعة وسعادة في الآخرة ونحن على يقين راسخ وثقة بالله جازمة بأن كل سهام الغدر والخيانة ستهرول اعتذارا واستغفارا نحو يوسف الإرتري السجين يوم خروجه وتمكينه “ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا ” ولذ وي النباهة عبرة في مخرجات الربيع العربي فالجالسون على سدة الحكم اليوم هم المسجونون بالأمس وأين الطغاة والجبارون ؟ فأعتبروا ياأولى الأبصار والأمر الأغرب الذي لاتجد له مسوغا منطقيا ولا متكئا مستقيما تحليلا توقيتات التضييق والإعتقالات فلا تجد ربطا سببيا مقنعا ولا مستمسكاً وجيها تأمل هذه الحادثة واجتهد في الأسباب الموجبة فلا تجد إلا حبال العنكبوت ، ومسلسل الإعتقالات للمعارضة الإرترية منه نصيب وافر لحركة الإصلاح ينيف عن عشرة مرات فما الرسالة المقصودة لمعدل التكرار ؟ هنا أثمن عاليا لما رقمه قلم حدار قاشاي من دعوته للمعارضة الإرترية وحركة الإصلاح خصوصا اللقاء كفاحا مع حكومة الانقاذ من السودان الباقي لإنهاء مسلسل الترويع والتخويف للأطفال والنساء ـ لأن هذه الطريقة لاتجلب أمنا ولا استقرارا بل خوفا واحتقانا وأحقادا وتأزيما وانفجارا لذلك الأوجب سلوك الطريق القويم الراشد : الإخطار والإستدعاء عند اللزوم وفي يقيني جميع المعارضة على أتم الإستعداد للتفاهم والتعاون اذ الشعب الإرتري يكفيه تضييق وترويع عصابة أفورقي .
وختام القول: الإيمان بعدالة القضية ركن لايتزعزع وسمو الهدف واسترخاص الغالي والنفيس في سبيله ضريبة لازمة والوجه باسم رغم الجراح والعزيمة ماضية والقناة صليبة والإرادة قوية والنية معقودة لمواصلة المسيرة وقديما قال شاعر ارتريا: “الفعل نبدعه والقول يعيينا “والمنن في المحن وان مع العسريسرا ولن يغلب عسر يسرين وفك الله عاجلا أسر الأشاوس : ابوالعباس وصحبه الكرام وجميع أسرى المسلمين في سجون الطغاة والجبارين آمين آمين آمين


 

تعليقات
#1 | CnieKr في 03-09-2014
Polarized Oakley Sunglasses Sale <a href="http://www.wendiyoung.com/wp/sunglasses.asp?p=26">Polarized Oakley Sunglasses Sale</a>
Shop Cheap Michael Kors Naomi <a href="http://midade.com/4.php?Cheap-Michael-Kors-Naomi.html">Michael Kors Naomi Cheap</a>
Shop Michael Kors Marina Bags <a href="http://midade.com/4.php?Cheap-Michael-Kors-Marina-Bags.html">Michael Kors Marina Bags </a>
Oakley Military Sunglasses <a href="http://www.wendiyoung.com/wp/sunglasses.asp?p=4">Oakley Military Sunglasses</a>
Shop Michael Kors Harper Totes <a href="http://midade.com/4.php?Cheap-Michael-Kors-Harper-Totes.html">Michael Kors Harper Totes </a>
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,600,386 وقت التحميل: 0.44 ثانية