Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
23/10/1445 (01 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
هل بإمكان صقاي يوهنس انتشال المجلس من الهاوية السحيقة التي أوقعه فيها ؟ علي عافه إدريس

هل بإمكان صقاي يوهنس

انتشال المجلس من الهاوية السحيقة التي أوقعه فيها؟

علي عافه إدريس

 الجميع تابع التسجيل الصوتي المسرب للسيد نوري محمد عبدالله ، وكذلك تسجيل منبر الحوار الارتري للتغيير الديمقراطية مع السيد/نوري وما احتواه التسجيل المسرب من اتهامات سواء كانت حقيقة أم متوهمة وما صاغه بالتسجيل الثاني من مبررات ، وقبل الخوض في ما ورد بالتسجيل المسرب ، أولا: يجب أن يكون لنا موقف أخلاقي من التجسس على الآخرين و تسجيل مكالماتهم فهو مسلك مرفوض جملة وتفصيلا ويجب على الجميع رفض وإدانة هذا المسلك ومن قام به يجب أن يراجع معاييره الأخلاقية ، ثانيا: أن ما ورد بكلا التسجيلين كان بالإمكان تجاوزهما إن كانا يخصان أشخاص عاديين ، إلا أنهما لم يكونا كذلك فالمكالمة المسربة وهي التي تهمنا كانت مع رئيس المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي السيد/ صقاي يوهنس أستنادا على ما جاء من تبريرات في التسجيل الثاني ، وما ورد في التسجيل المسرب من اتهامات بمؤامرات تستهدف قوى معينة ضمن مكونات المجلس الوطني من قبل قوى أخرى داخل نفس المكون وما يقوم به المتحدث الرئيسي من تجنيد وحشد لمواجهة الطرف الآخر ، لهذه الأمور مجتمعة يجب عدم تجاهل تلك المكالمة وذلك أنها أثرت في نفوس الكثيرين وستؤثر في العمل المشترك داخل صفوف المعارضة الذي يفترض أن يبنى عملها المشترك على النيات الحسنة والمصلحة المشتركة ، حيث أن المكالمة المسربة تضرب كل ذلك في الصميم و تؤثر على المستويين القريب والبعيد ، ونحن قد تريثنا كثيرا لنعطي السيد/صقاي فرصة الظهور لتبرير ما حدث إلا أن ذلك لم يحدث منه ، لهذا من واجبنا تنبيه لما حدث إن كان لم يستوعب ما حدث ، والضغط عليه إن كان قد استوعب ما حدث ولا يرغب في شرح ما حدث واستخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الأمر ، فإذا كان لا يهمه ما سينجم عن ذلك فعلى الجميع إجباره على ذلك ، والجميع يجب أن يهمه الشرخ و عدم الثقة التي ستتولد بين مكونات المجلس الوطني من هذا الفعل ، و بالتأكيد أيضاً أن الجميع يهمه أن تسير الأمور في المجلس الوطني سير حسن ، كما أن الجميع يجب أن تهمه الانعكاسات السلبية الناجمة من هذا الحدث على الاعداد الجيد المفترض للمؤتمر الوطني الثاني الذي نعول عليه كثيرا في تصحيح المسار خاصة بعد فشل المجلس الحالي في تحقيق أي نجاحات تذكر بل مساهمته في زيادة حالة الإحباط العام.

 وبالتأكيد نحن نعلم مدى صعوبة مهمة السيد/ صقاي يوهنس والتي تكمن في أن كل قوى المعارضة تريد أن تسير بالأمور في الاتجاه الذي ترى أن فيه مصلحتها وتحقق أهدافها ، بينما المطلوب منه هو أن يسير بالأمور في الاتجاه الذي "يصلح للجميع". وما يجب على الجميع أن يتوقع أن يكون هناك ما لا يناسبه في ما يصدر عنه من تصرفات و مواقف ، وما يجب عليه أن لا ينحاز لأي قوة ، لأنه إذا ما تخندق في خندق أياً من تلك القوى فسيحسب عليها وحتماً سيتم النظر إليه من باقي القوى بنفس النظرة لتلك القوة وهذا قمة الفشل له ، إلا أن صعوبة مهمته ودقة التوازنات بها ليس مبرر للفشل ولارتكاب الحماقات فبالتأكيد قد تم تنصيبه في ذلك المنصب بكامل رضاه لهذا عليه تحمل التبعات الناجمة عن ذلك.

    كما أنه عند تعاطينا مع السيد/صقاي يوهنس يجب أن نراعي فيما يبدر منه من مواقف وخطوات ثلاثة أمور , الأمر الأول: أن اكتسابه لعضوية المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي تم عبر تمثيله لمنظمة مجتمع مدني لهذا يجب أن تكون الحيادية شيء أساسي في شخصه وفي الشخصية الإعتبارية لمن دخل المجلس باسمهم ، والأمر الثاني: إن ما يتوفر له من معلومات حتماً هي أوسع مما يتوفر لنا نحن عند النظر لأي قضية وبالتالي تعاطيه مع مكونات المجلس الذي يترأسه يجب أن يكون بمسؤولية والتزام صارمين , والأمرالثالث: أن الظرف الذي تولى فيه رئاسة المجلس الوطني هو ظرف استثنائي يحتاج إلى قدر كبير من " التكتيك " في الإدارة تحاشياً " للدغات الثعابين" ، لهذا يجب أن نتعامل معه بشدة ونحن نستصحب الأمور الثلاثة التي ذكرنا وفي كل الحالات من واجبنا أن نقدم له النصح بدون مجاملات باعتبار أنه شخص واعي سيقدر ويتفهم ما أوقع نفسه فيه وأوقع فيه المجلس الوطني ، ثم أننا أصحاب مصلحة في أن يكون السيد صقاي على مستوى المسئولية ويصحح ما حدث لأن خروجه إلينا لازالة اللبس فيما حدث هو نجاح له شخصيا ونجاح لإدارته للمجلس الوطني وبالتأكيد نحن سنستفيد جميعا من نجاحه في إدارة المجلس.

لهذا يجب على السيد/صقاي يوهنس رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي حتى يضمن عدم تصنيفه مع طرف من الأطراف عليه التخندق في خندق الحياد ، وخندق الحياد هو الضمانة الوحيدة له ليحمي المجلس الوطني , ويحمي نفسه كقائد لهذا المجلس ، خاصة ونحن في ظروف هي أحوج ما تكون "لقائد". فليس لدينا  هناك قوة تفوق قوة المجلس التي أصبح السيد صقاي يرأسها ، لهذا المطلوب منه الخروج على الملأ والتحدث لنا عن ما حدث ، فهذا من حقنا عليه فحقيقة الأمر هو قد سقط في هاوية سحيقة واسقط معه مجلسنا الوطني ، وعليه إنتشال نفسه والمجلس من تلك الهاوية .

     للتواصل

 aliafaa@yahoo.com

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,599,447 وقت التحميل: 0.55 ثانية