Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
24/10/1445 (02 مايو 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
إرتريا : ـ مضحكات مبكيات !: بقلم : محمود علي حامد

بسم الله الرحمن الرحيم

إرتريا : ـ مضحكات مبكيات !:
بقلم : محمود علي حامد         
كاتب ارتري مستقل
التاريخ : 25/5/2013م

مقدمة :- مستحيلاً تعليب الشعب . وحكم افورقى مقلب اشبع الشعب مسأسي وغضب فمتى المعارضة الوطنية على مغالباتها تتغلب . لتنزيل هذا الارتهان الذى سحل وقتل وفاق جوره وازدراأه لأصحاب الحق المكتسب بتضحيات جماجم الرجال ودماء الشباب وعرق الشيوخ الذين تصدوا للنصب . تطلعا الى الحرية والعزة والكرامة والاستقلال لهذا الشعب .
      ان هذا المقلب ذهب بكل الذهب مستأثراً السطو والنهب , حق الشعب الابى من معيلا وأعزب  , وليس إرثا لهذا المعتوه (لامن الام ولا من الاب) . يحدوه اسفافا دون خجلا او وجلا لينشر هذا الظلم والنصب الذى خيم على البلاد ( شمالا وجنوبا وشرقا وغرب ) . وكأنه وباءا عضالاً أسقم الشعب وشهداء الثوره من رموسهم يعجبون من هذا الذى حول الحرية والاستقلال فيئاً مغتصب فهل هنالك غدراً وجحوداً اكثر من هذا الخرف والصلف وسوء الادب؟ ! .
         عفي الله عن وجهاء البلاد من عقلاءاً وحكماءًا واعيانا ومستنيرين سياسين وعسكريين من اهل البلد الذين بالاهمال واللامبالا تركوا الحبل على القارب للمعارض الوطنية ( تحالفا ومجلسا ) ذووا نشر اقوالا التى لا يعقبها افعالا مشغوفة بالجدل وفلسفة التفكك والتلكؤ والشد والجذب الذى احبط الاجيال ففقدت بوصلة الوحدة الوطنية المتحدة . التى ترفع من شان هذه المعارضة . فلماذا يرحمكم الله المغالية وهجر المشاركة التى تجمع ولا تفرق وتقدم ولا تؤخر وتنتصر ولا تتقهقر , وتظهر للعيان ولا تتوارى وراء سباق الصدارة والقيادة والريادة والزعامة  التى لا معنى لها دون الوحدة المرحلية التى تجعل من هذه المعارضة الوطنية رقما صعبا يزلزل  (حكم المقلب ) ؟!
        ان جوهر الوطنيه والمواطنه وفاءا وعطاءا وصدقا وامانه ونكران ذات . لجمع الشمل في بوتقه مرحليه وليس ابديه . تجعل من هذه المعارضه ندا وضدا مقتدرا ومؤهلا يقارع (هذا المشروع الجريمه ) الذي اهلك الحرث والنسل لا اكثر من عقدين (من 24/5/1991م الي تاريخ هذا المقال 24/5/2013م ) الذي بكل اسف يصادف عيد الاستقلال الثاني والعشرون الذي تحول الي اغلالا ووبالا وسوء مآلا في الداخل والخارج لهذا الشعب صاحب القدح المعلي بما قدم من مالا ونفسا وولد ووالد ماولد .
        مضغ الجدل عدواً لدوداً للعمل !
     ان سفسطت الحريه التي باطنها المصالح الخاصه علي حساب المصالح الوطنيه العليا والعامه . قد خبرها الشعب ولايمكن ان تصرف علي عقوله مثل ماصرفت في الساحه الارتريه ابان حرب التحرير الذي كان فيه بعض الكوادر السياسيه والعسكريه ذوواصلاحيات عشوائيه افرز (حزب العمل الذي اضاع الجمل بما حمل ). ثم تناسل منه ذلك التشظي والجحود والتردي الذي جعل من الثوره العسكريه (جبهة التحرير الارتريه ) سليلة الكتله الاستقلاليه ورائدة النضال الوطني حجر زاويه النضال السياسي والكفاح العسكري والتاريخ الوطني الذي تنازعها التشظي فتحولت الثوره الام الي اربعه فصائل معلومه حتي لدى راعي الضان في ادغال ارتريا .
     وبينما الشد والجذب في ذرونة تداركتنا رحمة الله التي وسعت كل شي فحققنا بنصر الله العزيز التحرير وعززناه بالاستفتاء الكاسح الذي اعلن به الاستقلال الذي ورثه (حكم المقلب ) بقيادة المدعو (اسياس افورقي ) ولا اخالكم تجهلون ماحاق ولا زال يحيق بنا من تهميشا واجحافا واقصاءاً .
      عليه نتسأل ماالجدوي من التشاكس والتعاكس بين القطبين اللذين يمثلان هذه المعارضه (التحالف والمجلس الوطنيين ) ؟ !
       وماالذي دهي وجهاء البلاد الذين ذكرناهم آنفاً حتي يصابوا بهذا الصمت الرهيب ازاء هذا الجلد للذات العجيب والغريب ؟ !
     نتمني ان يقوموا وجهاء البلاد من الاقاليم التسعه الارتريه بمبادره وطنيه صادقه بالاتصال المباشر بهذين القطبين الموقريين للمتشاور والتجاور والتفاكر والخروج من عنق الزجاجه التي تكأ كأت  عليها هذه المعارضه . لتستعرض التسابق علي الصداره التي تفتقر الي الحكمه والجداره  .
     متي كانت المبادره لله والوطن فانهما حتما سيتحدان اتحادا مرحليا يقودنا جميعا لاقامة مؤتمرا وطنيا جامعا لتنبثق منه ( حكومة وطنيه انتقاليه دستوريه مؤقته ) . تكون نبراسا وسراجا للسير قدما نحو المؤسسيه الدستوريه والقانونيه والعرفيه التي تعطي كل ذي حق حقه الوطني المشروع . (عدلا ومساواتا ومشاركه وطنيه دستوريه تحقق التعدديه الحزبيه . ) وترفض رفضا باتا الشرعيه الثوريه العسكرتارتيه المجحفه , التي رهنت البلاد بعد الحريه والاستقلال الي هذا  الاستبداد والاحتلال .

      ختاما : ـ علي الشعب الارتري بصوره عامه وعلي نخبة السياسيه والعسكريه والاكاديميه ان يكون لهم دورا مشهودا وملموسا لدفع هذه القضيه الوطنيه العادله الي رحاب الوفاق والاتفاق بالوحده الوطنيه التي تعتبر علي قول الشاعر الحكيم
                 أبت الرماح اذا تجمعت تكسرا
                                             واذا تفرقت تكسرت احادا
 
                  هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد واليه قصد السبيل       
                                    اللهم فأ شهد اللهم فانى قد بلغت 
                                                       كاتب ارترى مستقل

 

تعليقات
لم يتم إضافة تعليقات حتى الآن.
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,604,926 وقت التحميل: 0.69 ثانية