Welcome to http://www.omaal.org g مرحباً بكم في أومال صوت جموع المناضلين من أجل الديمقراطية والسلام .. المقاومين للظلم والدكتاتورية الإنعزالية في بلادنا / صوت الذين لا صوت لهم
20/10/1445 (28 أبريل 2024)
التصفح
· الرئيسية
· أريتريا في سطور
· الأخبار
· التحليل السياسي
· المقالات
· حوارات
· سجــل الخالدين
· قادة ومؤسسون
· مجموعة الأخبار
· جداول الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية للنظام الديكتاتوري
· آداب وفنون
· دراسات ووثائق
· الاتصال بنا
· معرض الصور
· البحث
· دليل المواقع
· الذكرى 49 لإنطلاقة جبهة التحرير الإرترية
· ملفات PDF
*تعقيبا على ما كتب الهندي عزالدين: عجبت لك تعجب برئيس أكبر سجن للصحفيين في افريقيا الواقع ينطق بعكس ما تقول فاتقوا الله في حق شعبنا عليكم بقلم / عثمان صالح

بسم الله الرحمن الرحيم

*تعقيبا على ما كتب  الهندي عزالدين:

عجبت لك تعجب برئيس أكبر سجن للصحفيين في افريقيا

الواقع ينطق بعكس ما تقول فاتقوا الله في حق شعبنا عليكم

بقلم / عثمان صالح

اطلعت على مقال (الحكومة معمول ليها عمل)للكاتب الرائع الاستاذ الهندي عز الدين المنشور في صحيفة المجهر السياسي الغراء بتاريخ12/7/2013م الذي علق فيه على حال العلاقات الخارجية السودانية وثمارها وانعكاساتها . وبصرف النظر عن مدى الاتفاق او الاختلاف مع الاستاذ الهندي _ المعجب جدا بشخصية أفورقي_ فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية السودانية

إلاّ إن لفتته السريعة لمقارنة الوضع داخل ارتريا بالوضع الداخلي في السودان في محاولة إثبات عدم تأثير الداخل على العلاقات الخارجية للدول ، حملت متناقضات جوهرية ليس بها ما يسند ما ذهب اليه الكاتب.

وحتى أقرب الصورة للقارئ الكريم أضع ما أورده الكاتب الكبير عن الوضع في ارتريا بشأن هذه المقارنة بين يدي القارئ الكريم:(( انظروا إلى الداخل الإريتري.. راجعوا تقارير المنظمات الغربية (المحايدة) تجاه أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان في إريتريا..!! هل هناك (حريات) في إريتريا، هل هناك (أحزاب)، وصحف، وفضائيات ومنظمات مجتمع مدني حرة؟! بالتأكيد: (لا)!!
{
لماذا لم يصدر مجلس الأمن قرارات ضد إريتريا ولو بنسبة (عشرة بالمئة) فقط من التي أصدرها ضد السودان؟! مع أن أوضاع الحريات في "أسمرا" أسوأ منها في "الخرطوم"، رغم أنني معجب جداً بشخصية "أفورقي" القابضة والجماهيرية في ذات الوقت، فهو ما زال بين شعبه المكافح فقيراً وغير فاسد.
{
إريتريا علاقاتها مع إسرائيل (سمنة على عسل) وبالتالي مع)لوبيات) صناعة القرار في أمريكا وأوربا!! وبناء على هذا فليذهب الداخل في )ستين داهية).. ولتبق العلاقات الخارجية هي الحارس للداخل!!))
إنتهى كلام الاستاذ الهندي.

وأقول تعليقا على ما أورده إن المقارنة بين ما في ارتريا والسودان ليست صحيحة من الأساس من عدة وجوه :

1/ فمهما اختلفنا مع السياسة السودانية فإننا لا نستطيع إلاّ أن نقر أنها سياسة(نظام/حكومة) قائمة على أساسيات هذا المفهوم بينما الموجود في ارتريا(عصابة) يقوم أمرها على مضمون وتصرفات العصابات وعليه فإن سياستها ليست قائمة على مبادئ ولا ثوابت من الواجب المطلوب والمرفوض المحظور على مصالح الوطن والمواطن وفي سياسة من هذا القبيل لا الوطن عنده حرمة ولا المواطن. وأكبر الأدلة على نظام (العصابة) هذا ، أنه ليس في ارتريا اليوم بعد أكثر من إثنتين وعشرين سنة على تحرير البلاد من قوات الاحتلال، لا دستور (لابرغبة شعب ولا منحة من الرئيس الجماهيري) يحدد نمط الحكم ومؤسسات الدولة ولا (حكومة) بمعنى فريق عمل جماعي يسوس أمر البلاد وإنما الموجود وكلاء ومناديب لرئيس العصابة ، ولابرلمان – حتى من باب ذر الرماد في العيون- ولا حزب يتحمل مسئولية تسيير ومراقبة ما يجري في البلاد . فالكل ذاب في شخصية الرئيس (الجماهيري) وبما إن في ارتريا رئيس (قابض وجماهيري) فإن ارتريا ليست بحاجة الى مؤسسات لأن الهدف الأساسي من المؤسساتية هو ضمان حسن سير وأداء دولاب العمل وبما أنه ليس ثمة دولاب (مؤسسات)فلسنا بحاجة لأدوات تسيير وبما أنه في ارتريا رئيس فقير وغير فاسد(نقي)فان بلاده ليست بحاجة إالى مؤسسات محاسبة ولا حتى مراقبة غير فاعلة. والنتيجة المتوقعة لهكذا منهج هي ذاتها التي أكدها وقال عنها الأستاذ الهندي عزالدين ( انظروا إلى الداخل الإريتري.. راجعوا تقارير المنظمات الغربية (المحايدة) تجاه أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان في إريتريا..!! هل هناك (حريات) في إريتريا، هل هناك (أحزاب)، وصحف، وفضائيات ومنظمات مجتمع مدني حرة؟! بالتأكيد: (لا!!) ،( مع أن أوضاع الحريات في "أسمرا" أسوأ منها في "الخرطوم"،)  إن هذا الاختلاف في واقع الحال بين ما في والسودان وما في ارتريا _أي وجود سياسة قائمة على مبادئ ورؤى ومفاهيم (نظام سياسي) وبين منهج في التعامل مع الآخرين منبعه فرد ومعاييره أمزجة ونزوات هذا الفرد_ ، ينعكس فيما نراه من نقاش وتقييم دائم للسياسة السودانية من سياسيين وكتاب وخبراء وأحزاب داخل السودان يتوزعون بين منتقد ومعارض ومطالب بالتغيير وبين مؤيد ومحايد. والحقيقة تلك هي نعمة (أن تقول رأيك وتقيم عمل حكومتك)حرم الارتريون منها باصرار هذا الرئيس (الجماهيري) فمنهجه هو لاحاجة للجماهير بوجود الرئيس الجماهيري.

2/ إن تجاهل مجلس الأمن لتجاوزات بعض الأنظمة وإهدار حقوق شوعبها وتصرفاتها غير الانسانية وعلاقات الدول ومنظماتها الإقليمية والدولية بمثل هذه الأنظمة ليست دليلا بأية حال على صحة منهج تلك الأنظمة تجاه شعوبها أو الشعوب الأخرى من مجاورة وبعيدة . فمع الاقرار إن المنظمات الانسانية والهيئات المستقلة المراقبة لحقوق الانسان (مجلس حقوق الانسان/مراسلون بلا حدود/مجموعة الازمات الدولية/منظمة الشفافية الدولية) قد قدمت شهادات في غاية السوء بحق تعامل الرئيس الارتري مع شعبه ووصفته بأقبح الأوصاف وهو النظام_ تجوزا_ الذي ظل قابعا في قاع قائمة التصنيف الخاصة بالحريات والشفافية على مدى سنوات وفازت ارتريا في عهد الرئيس (الجماهيري) بلقب _أكبر سجن للصحفيين في أفريقيا_ نجد مجلس الأمن لم يهتم بحقوق الشعب الارتري وأوضاعه المأساوية تحت هيمنة مجموعة الجنرالات التي أطلق يدها تتصرف في البلاد والعباد كيف اقتضت مصالحها الخاصة ، قدر اهتمامه بتعامل الرئيس الارتري مع شعوب ودول وأخرى وفرضت عليه العقوبات من أجل عيون ومصالح الآخرين وعلى العكس من ذلك فإن معظم ما فرضه مجلس الأمن من عقوبات على السودان كان استنادا على سياسته الداخلية يعني وجه من وجوه تأثير الداخل على الخارج.

3/ يقول الكاتب إن علاقة ارتريا باسرائيل (سمنة على عسل) وبالتالي مع)لوبيات) صناعة القرار في أمريكا وأوربا).هذا واقع لكن لا بد من البحث عن المتسبب فيه ، هل هي شطارة اسياس افورقي ام هي مقتضيات وتعليمات المصالح الغربية والأمريكية؟ قد ينظر من جانب الى إن اسياس افورقي عرف من أين تؤكل الكتف وفطن الى إن أقرب نقطة للوصول الى صناع القرار في امريكا وأوروبا هي اسرائيل واجتهد في ارضائها وقدم لها كل التسهيلات التي أرادت على اليابسة والمياه الارترية في هذه المنطقة الحساسة من العالم وضمن بذلك ونأى عن أي غدر قد ينتاب ساسة امريكا والغرب حياله . ويضيف آخرون الى هذه الشطارة أخرى تتمثل في فهمه للعلاقة الغامضة بين ايران من جهة والغرب وامريكا من جهة اخرى ، وسياسة امريكا والغرب استخدام ايران بعبعا ضد دول الخليج والمنطقة العربية وأنجع أدوات التفتيت للمجتمع والدول العربية (مستخدمة غطاء الدين ومقاومة الصهيونية) وقدرته على التنسيق بين مصالح ايران والكيان الصهيوني والمحافظة على ارضه ومياهه بسلام مستتب وهي تستضيف عدوين لدودين وشريكين متنافسين وصديقين حميمين في ذات الوقت.بينما يرجع آخرون (طناش) الغرب وأمريكا بخصوص الأوضاع الداخلية المزرية في ارتريا إلى عدم اطمئنان صناع القرار في هذه الدول للجزء الآخر من المعادلة الاجتماعية فيها (المسلمين). فتاريخ الغرب قديما في التعامل مع المسلمين في ارتريا لم يترك مجالا للثقة بينهما فقد انحاز الغرب بكلياته في صراع الارتريين مع المستعمر ضد مسلميها ولم يعملوا على خلق أرضية تحتمل التطوير وتتعامل مع المستجدات وأتخذوا مسلمي ارتريا عدوا لمصالحهم فاتخذوهم عدوا ومازالت الثقة مفقودة بينهما. ففي مرحلة ما عرف في ارتريا بمرحلة تقرير المصير والخلافات والانقسامات التي سادتها تمكن الغرب وعبر الكنائس من التغلل داخل المسيحيين وأوجدوا اتباعا ومؤيدين لمصالحهم ورؤآهم في ارتريا  وتحسب كل تضحيات مسلمي ارتريا في تلك الفترة على الغرب ومؤآمراته وأدواته.وفي مرحلة الثورة عادوا جبهة الحرير الارترية وتآمروا عليها ووصفوها بأنها مشروع يمثل المسلمين بينما تغلغلوا في تنظيم الشعبية بقيادة أفورقي الذي نشأ على قاعدة طائفية واضحة وقدموا له كل الدعم المادي والسياسي. وبعد الاستقلال دفعوا النظام الارتري الى التعصب والتعنت ودعموا سياسته لافراغ ارتريا من المسلمين وعرقلة عودة اللاجئين الذين يشكل المسلمون اغلبيتهم ويغضون الطرف الآن عن الحرب المعلنة والمنظمة التي يخوضها هذا النظام المتعصب ضد المسلمين. ومن هذا المنطلق يتجاهلون المعارضة الاتررية ومطالبها الوطنية الداعية الى اقامة نظام ديمقراطي تعددي في ارتريا. وبما إن أي بديل محتمل للنظام القائم في ارتريا هم المسلمون على أساس فشل دولة نظام التجرنية(المسيحيين بوجه عام والحماسين على وجه الخصوص) بقيادة افورقي فان الغرب يفضل بقاء الوضع على ماهو عليه حتى توجد صلة ما مع هذا الغرب إما بصناعة مسلميين موالين تطمئن لهم أمريكا والغرب وهذا يحتاج الى زمن في تقديري أو يتمكن المسلمون من العودة الى المسرح ويتوحدون على انتزاع حقهم هذا عنوة وتقبل تلك الدوائر بوجودهم كأمر واقع كما كان الأمر مع اندلاع الكفاح المسلح. وأغلب الظن وأرجحه هذا هو الذي يبقي افورقي ونظامه في مأمن من غضب الدوائر الغربية وأميركا عليه وما مجلس الأمن إلاّ مرآة حقيقية لمصالح الغرب وأمريكا.هذا فيما يتعلق  بالمقارنة بين النظامين _ إن جاز تسمية الموجود في ارتريا بذلك_ التي قدمها الاستاذ الهندي .

أما فيما يتعلق بموقفه ورأيه الشخصي الذي يختزنه تجاه أفورقي فرغم إقراري بأن ذلك حقه الشخصي في أن يكره ويحب ويعجب أو لايعجب فإن مثله من الكتاب المتنورين والمبدعيين يجب أن يناقش لأنه من صناع الرأي العام ومقصد الباحثين عن المعلومة الصحيحة والتقييم والتحليل الموضوعي سيما وأنه خلط بين أمور متناقضة وخلص الى نتائج ينسف بعضها بعضا. طبعا هذا مع تقديم الاحترام والتقدير لوجهة نظره.وأكرر أنه سجل انطباعه بالقول : (رغم أنني معجب جداً بشخصية "أفورقي" القابضة والجماهيرية في ذات الوقت، فهو ما زال بين شعبه المكافح فقيراً وغير فاسد) فهي معادلة غاية في الاستحالة أن يكون الرجل (جماهيريا) و(قابضا) في ذات الوقت ، أليسا مفهومين متناقضين يستحيل جمعهما في علم السياسة والادارة في يد واحدة ؟ قد تفهم علاقة الجماهيرية في القائد إذا كان قد أتى للسلطة عبر انتخابات في عالم اليوم الذي يظل فيه حتى الآن الصندوق هو معيار علاقة القائد بالجماهير_ مع ما في هذه الوسيلة  ذاتها من جدل_ وكثرة المؤثرات عليها.فاذا كان المعلوم ومن غير جدال إن أسياس أفورقي يقود الدولة في ارتريا منذ أكثر من عشرين سنة بدون انتخابات _يعني لم ينتخبه أحد_ فكيف استطاع الاستاذ الهندي عز الدين الحكم بجماهيريته؟ إن هذه (الجماهيرية) المفترى عليها هي التي صارت السكين التي يذبح بها الشعب الارتري.فاذا كان اسياس يقول أن وعي الشعب الارتري أقل من مستوى الديمقراطية ولذلك لا يستحق أن يختار من يحكمه.وهذا هو رأيه في الشعب الذي أسس جبهةالتحرير الارترية عندما كان اسياس غير مقتنع بالتحرير ثم امتشق البندقية في العام1961م باعتبارها الوسيلة الأنسب لانتزاع الحقوق تاسيسا على إن الاستعمار امتهان واذلال وهو عنف غاشم لايردعه الا عنف منظم واضطر للالتحاق بالمسيرة بعد ثمان سنوات وساهم في تشويهها وخان مبادئها وحرفها عن اهدافها فان المرء ليحتار في أن يصطف الآخرون وخاصة من أهل الدراية والمعرفة معه في ظلم الشعب الارتري؟ وهل من جماهيرية الرجل أن تكون

(أوضاع الحريات في "أسمرا" أسوأ منها في "الخرطوم"،) كما ذكرت ؟ وهل من جماهيرية الرجل أن يقبع أكثر من عشرة آلاف إرتري في المعتقلات والزنزانات تحت الأرض لعشرات السنين لا تعرف حياتهم من مماتهم ولا أحد منهم يعرف التهمة المنسوبة اليه وطبعا لا أحد حوكم على جرم _ حسب آخر تقارير المنظمات التي قدمت نموذجا لتقاريرها_؟ وهل من جماهيرية هذا الحاكم أن تسجل مراكز (فقط مراكز الوصول المعلوم)استقبال اللاجئين في كل من السودان واثيوبيا وجيبوتي واليمن آلاف الشباب كل اسبوع هاربين من جحيم نظام الرئيس اسياس افورقي ؟ أين يقف الاستاذ الهندي عز الدين من خلاصاته التي ساقها بـ (جماهيرية اسياس) من ناحية ومنهج حكمه القائم على (فليذهب الداخل في )ستين داهية)..؟ أليس المعنى بالداخل هناهو الشعب الارتري؟ كيف استقام للاستاذ الكاتب الكبير أن يرى في رجل منهج حكمه وعلاقته بالشعب تقوم على قاعدة – في ستين داهية_  رجلا جماهيريا؟ وهل من جماهيرية الرئيس أن يختار نصف شعبه العيش خارج الوطن ما دام هو حاكمها؟ وهل من جماهيرية اسياس أن تهضم حقوق الانسان في البلاد حيث لاحرية ولاصحافة ولامنظمات مجتمع مدني ولا أحزاب ولا فضائيات يا استاذ الهندي عز الدين؟ مالكم كيف تحكمون؟ قد نسمع مثل هذا الكلام غير المؤسس من بعض المسئولين في السودان وخاصة من أصحاب العلاقات الخاصة بأسياس افورقي وزمرته ، لكنه غير مستصاغ ممن يفترض فيهم الدفاع عن المبادئ وعن حقوق الشعوب وحرياتها وقول الحقيقة في وجه سلطان جائر على رأينا و(قابض) على رأيكم .عملا بحديث المصطفى (ص) : من رأى منكم منكرا فليغيره 000إن الشعب الارتري وأنتم تشاهدون مأساته لا ينتظر منكم أن تجلدوه فان ما عليه من سياط جلاده يكفيه.

أما شهادتكم إن اسياس افورقي فقير فلا أعرف لها سندا إلاّ أن يكون ذلك تطبيق للحكم الذي اصدرته بان الشعب الارتري فقير وعليه فان رئيسه سيكون فقيرا (ألم تعلم يا ستاذ ان كثيرا من رؤساء الدول الفقيرة اتضح انهم مليارديرات؟) وكلا الشهادتين مطعون في صدقهما بل هي ذرائع الدول الاستعمارية التي قدمتها للابقاء على استعمارها لارتريا او ضمها الى اثيوبيا او تقسيمها بين السودان واثيوبيا.وفي غمرة الزحام ربما فاتكم الاطلاع على شركات حزب اسياس افورقي (الحزب وليس الدولة)التجارية العاملة في مجال صناعة السياحة والفندقة في بعض الدول الإقريقية وآخر ما نقل من معلومات فيما يخالف ما ذهبتم اليه من فقر اسياس افورقي أن طائرة الرئاسة الارترية تهرب الذهب من مناجم (بيشا) في غرب ارتريا الى بقاع العالم مستخدمة غطاء الحصانة ولا اعتقد إن طائرة اسياس تهرب الذهب لصالح الشعب . وكانت الأنباء قد نقلت في فترة سابقة عن تورط مسئول ارتري كبير ومقرب من الرئيس في تهريب كميات كبيرة من الذهب في مطار إحدى الدول الخليجية كانت وجهته باريس وطبعا افرج عنه بالاتصال بالرئيس وربما بمعرفة ان تلك هي امواله الخاصة في طريقها للتأمين لليوم الأسود.

أما إن الرئيس الارتري (غير فاسد) فلم أفهم المقصود بالفساد الذي برأته منه.هل هو فساد إداري والدولة لا تعتمد أصلا على نظام إداري خاضع للمحاسبة والشفافية والمؤسسية كما سبق وأشرنا؟.أليس قمة الفساد الاداري ان يكون رئيس الدولة هو رئيس الحكومة ورئيس البرلمان المعين الذي قضى عليه ورئيس القضاء ورئيس الحزب الوحيد الجثة الهامدة؟. أم هو فساد مالي وارتريا الدولة الوحيدة في العالم التي ليست لها ميزانية معروفة ووزير ماليتها يديره مسئول مالية الحزب وقدم أخيرا استقالته لأنه لايعرف عن اموال الدولة شيئا . كما إنني لا أظن الكاتب قد اطلع على ذمة الرئيس حين تولى المسئولية ليبرأه ويشهد بعفته اليوم. وللعلم فقط فان اسياس مسئول عن هذه الزمرة التي يقودها اليوم منذ 1973م. وواقع الحال اليوم إن مجموعة الجنرالات الذين اطلق اسياس افورقي ايديهم في البلاد اقاموا لهم مصالح مالية هائلة من مشاريع تجارية وزراعية وثروة حيوانية وشبكة تهريب لكل انواع المهربات بما في ذلك تهريب البشر بالشراكة مع عدد من مسئوليين سياسيين وأمنيين في المنطقة بما في ذلك السودان على ما يتم تداوله في منابر الاعلام الارترية والمستقلة المهتمة بأوضاع حقوق الانسان.أليس هذا فسادا؟ وكيف تبرؤ من كلف هؤلاء برعاية شئون الناس وينظر الى فسادهم هذا ثم لا يحاسبهم؟أليس من يدير هذه العصابة الفاسدة فاسدا؟. كما إنني لا أظن المقصود بالفساد هنا (الاخلاقي) والكاتب يعلم من خلال اطلاعه الواسع إن اسياس ليس راعي الفضيلة في ارتريا وما نطالعه باستمرار من اخبار وحدات المكافحة إن المضبوطات في طريقها الى ارتريا من السودان هي وقود ومواد غذائية وسلاح بينما المضبوطات بالاتجاه المعاكس هي منتجات البلاد المخصصة للتصدير (الخمور) بانواعها. إتقوا الله في الشعب الارتري واستوصوا فيه بأمر الله ورسوله . وتذكروا إن الله يأمر عباده أن يقولوا قولا سديدا ، ورسوله يأمرهم أن يقولوا خيرا أو يصمتوا.

*:أرسلت هذا التعليق الى الصحيفة ببريدها الالكتروني مرفقا برسالة الى كاتب المقال طالبا نشره على صفحاتها وأمهلتهم ما يكفي في تقديري لذلك وما تبقى هو حقنا في عرضه على المنابر الارترية.

تعليقات
#1 | asKngxt4lr في 29-07-2016
<a href=http://phenerganonline.cricket/>phenergan online</a> <a href=http://advairinhaler.gdn/>advair</a> <a href=http://buy-tenormin.gdn/>buy tenormin</a> <a href=http://serpinaonline.science/>serpina online</a>
#2 | asKnwnyrln في 03-09-2016
<a href=http://clomid3.us/>clomid</a>
#3 | cialis في 21-03-2018
With havin so much content and articles do you ever run into any problems of plagorism or copyright infringement? My website has a lot of completely unique content I've either authored myself or outsourced but it looks like a lot of it is popping it up all over the web without my agreement. Do you know any techniques to help stop content from being stolen? I'd genuinely appreciate it.
#4 | buy generic cialis في 22-03-2018
I'll right away take hold of your rss feed as I can't find your e-mail subscription link or e-newsletter service. Do you've any? Kindly let me recognize so that I could subscribe. Thanks.
#5 | buy generic cialis في 23-03-2018
Thanks for sharing your thoughts about %meta_keyword%. Regards
#6 | RobertExiva في 13-08-2018
Hello
#7 | hydrocloquin في 16-07-2021
cholorquine https://chloroquineorigin.com/# does hydroxychloroquine require a prescription
#8 | hydroxychloroquine sulfate 200 mg tab في 23-07-2021
hydroxychloroquine 200 mg tablet https://plaquenilx.com/# do you need a prescription for hydroxychloroquine
المشاركة بتعليق
الاسم:

شفرة (كود) التحقق:


إدخال شفرة التحقق:

أحدث المقالات
· البرنامج السياسي الم...
· لا استطيع ان انعى قا...
· بقلوب راضية بقضاء ال...
· في ذكرى الاستقلال : ...
· في ذكرى الرحيل المر ...
الدخول
الاسم

كلمة السر



نسيت أو فقدت كلمة السر؟
يمكنك الحصول على كلمة جديدة من هنا.
الزيارات غير المكررة: 43,487,959 وقت التحميل: 0.36 ثانية